الزوار Guest متذوق شعر قديم بتاريخ: 4 سبتمبر 2020 الزوار تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 سبتمبر 2020 قصة قصيدة: « ليت للبراق عينا...» وهي قصة ضمن سلسلة شاعرات العرب : ليلى العفيفة للأديب الفلسطيني في المهجر : حسن عبدالقادر يحيى، ضمن مشروع إحياء التراث العربي في المهجر With Dr. Yahya: Arab Women Poets: An Arab Poem Story هذا البيت كنت أحفظه منذ الصغر ولم أكن أعرف من قاله أو المناسبة التي قيلت فيه حينها، وبعد بحث وتدقيق قبل عقدين من الزمان وجدت الإجابة عليه، وأود مشاركة القراء والقارئات العرب لمعرفة البيت وقائلته ومناسبته، والبيت يقول: ليت للبراق عينـاً فـتـرى.*.ما ألاقي من بلاء وعـنـا والبيت من قصيدة للشاعرة العربية (من زمن الجاهلية) ليلى العفيفة بنت لكيز من بني ربيع، وهي زوجة البراق المشهور، فهي تطلب من زوجها أن ينقذها من أسرها وتصف فيها ما تقاسيه ابنة يعرب مكبلة في السجون وتقاسي أشد أنواع الألم من سجانيها. وهي قصيدة تحكي حالة المرأة الشجاعة التي لم تستسلم لسجانيها وتطلب من زوجها وقبيلتها ربيعة بن نزارالعون لتخليصها من أسرها حيث سجنها أحد أمراء العجم فامتنعت على الزواج منه إلى أن جاء ابن عمها وخطيبها البراق بن روحان فأنقذها وتزوج بها. وقد توفيت 144 قبل الهجرة. وتقول قصتها أن أباها نزل في ناحية من بلاد الفرس وكانت معه ابنته التي كانت، كما تروي الحكاية، من أجمل نساء زمانها، فأوصل خبرها إلى ملك الفرس وقتئذ أحد حاشيته، فقال له الملك: ما عسى أن نبلغ منها والبدوية تفضل الموت على أن يغشاها عجمي، فقال: ترغبها بالمال ومحاسن المطاعم والمشارب والملابس، أي تعرض عليها مباهج الحياة المادية التي يتمتع بها الأغنياء وأصحاب السلطان، وأرسل الملك فاغتصبها من أبيها وخطفها عنوة وحملت إليه وبعد وصولها عرض عليها جميع المشتهيات والمرغبات وخوفها بجميع العقوبات، وعاملها بالتعذيب ليرى وجهها فأبت وخيرته بين أن يقتلها أو يعيدها لأبيها. ولما يئس منها أسكنها في موضع وأجرى عليها الرزق، واكتفى برؤية قوامها تحت ملابسها في بعض الأحيان، وكان لليلى المذكورة ابن عم من بني بكر فارس شجاع يقال له البراق، فاحتال حتى خلصها.. ومن نظم ليلى في وصف مقاساتها مما حصل لها قولها (وهي من بحر الرمل ): ليت للبراق عينـاً فـتـرى .*. ما ألاقي من بلاء وعـنـا يا كليباً وعـقـيلاً إخـوتـي .*. يا جنيداً أسعدوني بالبـكـا عذبت أختـكـم يا ويلـكـم .*. بعذاب النكر صبحاً ومسـا غللوني، قيدوني، ضـربـوا .*. ملمس العفة مني بالعصـا يكذب الأعجم ما يقـربـنـي .*. ومعي بعض حشاشات الحيا فأنـا كـارهة بـغـيكــم .*. ويقين الموت شيء يرتجى فاصطبار أو عزاء حـسـن .*. كل نصر بعد ضر يرتجى أصبحت ليلى تغل كـفـهـا .*. مثل تغليل الملوك العظمـا وتقيد وتـكـبـل جـهـرة .*. وتطالب بقبيحات الخـنـا قل لعدنان هديتم شـمـروا .*. لبني مبغوض تشمير الوفا يا بني تغلب سيروا وانصروا .*. وذروا الغفلة علكم والكرى واحذروا العار على أعقابكم .*. وعليكم ما بقيتم في الدنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان