مسؤول في رابطة الإنجيليين في مصر يعلن عن إنشاء مدرسة لـ "التعافي من المثلية الجنسية"

[عادل أبوزيد]

 

 المدرسة ستبدأ فعالياتها في 26 ديسمبر الجاري ولمدة 8 أسابيع بمقر الخدمة بمصر الجديدة.

وقال القس جورج، إن المدرسة تستهدف الذين يصارعون مع الميول غير المرغوب فيها، والتي تظهر نتيجة ما مروا به في مرحلة الطفولة، والأكثر خطورة على الشباب اليوم هو "فقدان الهوية".

وتابع: "هناك العديد من الأسباب التي تقود إلى الميول المثلية، والشفاء من المثلية ليس مستحيل فقد خلق الله بداخلنا مرونة بدرجة تسمح لنا بالتغير والتخلص من الميول المثلية".

وأضاف طوني، أن: "الإحساس بالمسؤولية تجاه المجتمع الذي نعيش فيه هو ما دفعني إلى عمل مدرسة التعافي من المثلية، خاصة وأن الأعداد في تزايد مستمر"، مؤكدا وجود فريق من المعالجين متخصصين في التعافي من الميول المثلية وإدمان الجنس، ويشارك في قيادتها مجموعات من المتعافين من المثلية".

ما سبق كان نص الخبر من جريدة اليوم السابع ، أكيد حضراتكم أو أغلب القراء لا يهمهم الخبر من قريب أو بعيد و لكن الحقيقة أن الميول المثلية - التعبير الراقي الذي إستعمله القس الإنجيلي بديلا عن التعبير الدارج الشذوذ الجنسي - هو حقيقة واقعة نغمض عيوننا عنها  طالما لا تمس شخوصنا أو شخوص من يهمنا أمرهم  و كأن إغماض عيوننا وحده سيؤدي إلى إختفاء المشكلة.

أحيي الكنيسة الإنجبلية على مواجهتها علميا لمشكلة ربما يواجهها مجتمعنا بالسحر و الشعوذه أو الضرب و التعذيب ، ليت باقي مؤسساتنا من واقع مسئولياتها الإجتماعية بنفس الموضوعية.