اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

بيان 30 مارس ... الذكرى التاسعة و الثلاثون


عادل أبوزيد

Recommended Posts

العنوان قد يبدو غريبا للأجيال الجديدة بل لعل أحدا ممن يقل سنه عن 50 سنة تمر كلمة 30 مارس بلا معنى ... بلا معنى.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

و لكنى رأيت أن أتكلم كلمتين عن جزء من رصيد المرارة فى حلقى و حلوق كل من هم فى مثل سنى .... مرارة أدعو الله ألا تكون من نصيب أحد عدو أو حبيب.

فى أعقاب النكسة و بعد مدة صدرت الأحكام التى عرفت بأحكام الطيران و يقصد بها الأحكام على قادة سلاح الطيران الذين قيل أنهم كانوا السبب وراء هزيمة 1967.

و جائت الأحكام لطيفة و ظريفة لا تتناسب إطلاقا مع ما حدث لمصر .... و قام الطلبة و العمال بمظاهرات صاخبة تطالب .... تطالب بالعدل ..

و إسمحوا لى أن أقول هناك الكثير من الشبه بين ما نحن عليه الآن و بين الوضع الذى كان ..... و مازال

وتفتقت عبقرية النظام وقتها عن خطاب علنى للزعيم الأوحد فى مثل هذا اليوم سنة 1968 كلام ظريف من قبيل "الأطربنش إتكسر .." و زفة كبيرة و هيصة و إستفتاء و من وقتها الوضع كما هو

نسيت أن أقول أن كلمة "بيان 30 مارس" و " روح 30 مارس" و "فكر 30 مارس" بل أن نص خطاب الرئيس جمال عبد الناصر أصبحت نصوصا يحفظها التلاميذ فى المدارس و تأتى منها أسئلة الإمحانات فى كافة مراحل التعليم.

لا أظننى تمكنت من الكلام بصدق عن المرارة فى حلقى ....جنبكم الله إياها.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

لا أعرف هل هو سوء أم حسن حظ - كلما تحدث أحد ممن عاصرو العهد الناصري وعهد كانت مصر بلد وقتها - هل هو من حسن حظنا نحن ابناء السبعينات الذين لم نر غير زعيم واحد لا يتكلم ولا يثور ولا يخطب في الجماهير غير بتلك الجمل الهلاميه المكررة التي جعلتنا نكره الرؤساء جميعا أم هو سوء حظ لنا الله على أيه حال

أنا لا أكتب الأشـــعار فالأشعـــــــــار تكتبني

أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ُينطقني

رابط هذا التعليق
شارك

لقد أعادت هزيمة 67 قضية الديموقراطية الى الصدارة، مؤقتا على الأقل، جزئيا بالارتباط مع القضية الوطنية والصراع ضد اسرائيل والولايات المتحدة، وجزئيا كقيمة مستقلة. وقعت أول معركة من أجل الديموقراطية بعد الهزيمة في مظاهرات العمال والطلاب في فبراير عام 1968، واضطرت الرئيس ناصر للقيام بتنازلات نحو هذه القضية سجلها في بيان 30 مارس نفس العام، وان لم يتحقق من وعود هذا البيان شيء يذكر. وربما تحديدا بسبب تراجعه عن احترام وتطبيق الالتزامات التي جاء بها البيان مثل الانتقال الى حكم القانون ودولة المؤسسات وشعار الرجل المناسب في المكان المناسب وضمان حرية الصحافة والمشاركة السياسية وغيرها، هزم اقرب أجنحة السلطة الى قيم الناصرية في المعركة مع الرئيس السادات. وقد انتصر السادات جزئيا لأنه استند على الدعاية الديموقراطية التي كانت قد عادت لتكتسب قيمة بذاتها في نفوس المصريين. فالمزاج العام والسائد ايد السادات لأنه وعد بالتخلص من أساليب الحكم القديمة والتي اشتملت على انتهاكات خطيرة للحريات العامة، وحكم القانون. وخلال المرحلة الأولى من حكم الرئيس السادات وضع دستور 1971 الافضل الى حد كبير من دستور عام 1964، كما تحققت بعض المكاسب الديموقراطية. كان الشارع بمعناه الواسع غائبا، بل انه لم يعد ابدا الى ساحة الفعل السياسي منذ مارس 1954، ولكن النخبة السياسية والثقافية كانت لا تزال تتمتع بشيء من الحيوية، وانتقل زمام المبادرة من جديد الى الطلاب والعمال الذين قاموا بسلسلة من المظاهرات والاضرابات السياسية وخاصة خلال الفترة 1971 و1972. ولكن أخر اقتحام للجماهير للساحة العامة كانت هي مظاهرات الخبز عام 1977. ورغم الاهمية السياسية الكبيرة لهذه المظاهرات، فانها لم تحمل وعيا سياسيا يذكر. لقد خرج الشعب - بالمعنى الواسع- تماما من مجال السياسة ولم يعد اليه حتى الان. فالتصويت في الاتخابات العامة نادرا ما يصدر عن موقف سياسي، والمعارضة السياسية المنظمة معزولة بصورة تامة تقريبا بين الجماهير، أما الحكومة ذاتها فلا تنشأ سوى علاقة بيروقراطية مع الجماهير ولم تعد تستطيع تعبئتها بالأساليب التقليدية بما فيها المال، وينصرف الناس الى حال سبيلهم بعدم اكتراث تام بالشأن السياسي أو بالمعنى الأوسع بالشأن العام كله.

مستقبل تحركات الشارع العربي من أجل الاصلاح

كان السادات دائما ستند على خطب عبد الناصر وبيان 30 مارس في التوجه بالبلد الى تطبيق الديمقراطية وبناء الاقتصاد الحر بل اكثر من ذلك بدأ سياسة الانفتاح الاقتصادي معتمدا على نص في بيان 30 مارس

وفي حربه مع الناصريين كان يستند باقوال عبد الناصر في كل شئ

طبعا اقول عبد الناصر كانت لا تنفذ ابدا

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

وكانت ضرورة التغيير من أهم الضرورات التى عمر بها بيان 30 مارس 1968 ولم نر إلا تغييرا فى الأشخاص .. وفى نوفمبر من عام 1968 اندلعت مظاهرات .. بل ثورة الإسكندرية إثر قرار من الدكتور حلمى مراد وزير التعليم وقتها ثار له طلبة الثانوى وقتل عدد من طلبة المعهد الدينى بالمنصورة برصاص قوات شعراوى جمعة .. وفى يوم السبت التالى لتلك الحادثة إعتصم طلبة هندسة الإسكندرية إحتجاجا على استعمال العنف فى قمع مظاهرة المعهد الدينى واستمر الاعتصام لمدة ثلاثة أيام كاد يخرج الأمر فيهم من أيدى النظام .. إذ سرعان ما تفاعل الشارع مع الطلبة المعتصمين وأشعل ثورة لم يخمدها الجيش الذى نزل للشوارع ولا طائرات الهيليوكبتر التى كانت تحوم فى سماء الإسكندرية ولكن أخمدتها أمطار لم تشهد لها الإسكندرية مثيلا ..

كانت هذه آخر الانتفاضات فى وجه عبد الناصر .. أما انتفاضة 1977 التى قال عنها السادات انتفاضة حرامية فقد كانت اعتراضا على قرارات الدكتور عبد المنعم القبسونى التى كانت أول محاولة لرفع الدعم عن بعض السلع الضرورية .. واضطر السادات إلى إلغاء تلك القرارات .. وكان مشغولا فى معركة أخرى نشبت بينه ونين إخوانه العرب الذين تركوا أثر حرب أكتوبر يتسرب شيئا فشيئا وهم منشغلون لمدة 4 سنوات فى مناقشة كيف سنذهب إلى مؤتمر جنيف للسلام .. وفد موحد ؟ .. الوفد الأردنى يشتمل على ممثلين للشعب الفلسطينى ؟ .. وفود منفصلة مع تنسيق دائم مع منظمة التحرير؟ ..... أربع سنوات من الخلاف .. إلى أن دفعوه إلى إعلان مبادرته الشهيرة بزيارة القدس .....

يااااااااااااااه ... كل ده من ذكرى 30 مارس ؟؟؟ !!!!!

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

لا أعرف هل هو سوء أم حسن حظ - كلما تحدث أحد ممن عاصرو العهد الناصري وعهد كانت مصر بلد وقتها - هل هو من حسن حظنا نحن ابناء السبعينات الذين لم نر غير زعيم واحد لا يتكلم ولا يثور ولا يخطب في الجماهير غير بتلك الجمل الهلاميه المكررة التي جعلتنا نكره الرؤساء جميعا أم هو سوء حظ لنا الله على أيه حال

شوف يا أستاذ لخبطه

البلد يبقى إسمها بلد لو إقتصادها سليم. عبد الناصر قال فى خطبة من خطبه إنه قرأ كتاب عن الإقتصاد و قرر إنه ما ينفعش فى مصر و بدأ فى تخريب الإقتصاد المصرى.

لما عبد الناصر قام بالإنقلاب كان الجنيه الإسترلينى يساوى سبعة و تسعين قرش و نصف مصرى و بريطانيا العظمى كانت مديونة لمصر ب 500 مليون جنيه (فى سنة 1952).

بعد ما أمم شركات (كانت منتجة و بتكسب) و صرف على ثلاثة حروب و محاولات الإنقلاب فى الدول العربية (و طبعا ما ننساش السرقة و النهب) بقى الجنيه المصرى عملة مجهولة فى العالم و مصر كانت مديونة لشوشتها.

و الحالة اللى مصر فيها دلوقت هى نتيجة طبيعية لما بدأه عبد الناصر.

أما بخصوص بيان 30 مارس و الوعد بدولة المؤسسات فده كله ما كانش أكتر من كذبه تانية من أكاذيبه. لأنه قبل حرب 67 كان رئيس الجمهورية. بعدها بقى رئيس جمهوربة و رئيس وزارة و الأمين العام (أو رئيس) الإتحاد الإشتراكى العربى و قام أيضا بما أطلق عليه "مذبحة القضاء" - و بالطريقة دى أصبحت جميع مؤسسات "دولة المؤسسات" فى إيده.

يعنى من سنة 52 لغاية دلوقت ما فيش جيل كان "محظوظ" فى مصر

م

"و من يتق الله يجعل له مخرجا" صدق الله العظيم

اللهم إنى أستغفرك من كل ذنب تبت اليك منه ثم عدت فيه

اللهم إنى أستغفرك من كل عقد عقدته لك ثم لم أوف لك به

اللهم إنى أستغفرك من كل نعمة أنعمت بها على فقويت بها على معصيتك

اللهم إنى أستغفرك من كل عمل عملته لوجهك خالطه ما ليس لك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...