اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

قالت لى عيناها


Mina

Recommended Posts

( 1 )

قالت لى عيناها ..

وقت اللقاء الأخير ..

( حيث الشمس كانت ..

تذوى فى الأفق الكئيب )

قالت : لست الحبيب ..

و نزف الجرح فى قلبى ..

و لم أجد الطبيب ! ..

( 2 )

قالت عيناها :

لا أهواك ..

لا أقدر أن أهواك ..

فأنت .. لست لى ..

و أنا .. لست لك ..

( الليل .. حلك ..

و النجوم .. فى السماء ..

بعيده .. و كانت يوما ما ..

فى يدى ! )

ماذا أفعل فى غدى ..

المنتظر منذ ألف عام ..

قدوم الأحلام ..

و بزوغ الشمس ..

من قلب الظلام ..

ماذا أفعل فى الشروق الذى لا يأتى ..

ماذا أفعل ... حبيبتى ؟ ..

( 3 )

قالت لى عيناها :

ماذا تريد ؟ ..

أهو الحب .. لست أحبك ..

قلت لك ألف مره ..

لست احبك ..

أهو الجنس ؟ ..

و كيف و بأى شكل يا ترى ؟ ..

أستصل معى لحد الزنا ؟ ..

( الشمس كانت هنا ..

ثم غابت .. و حل الظلام ..

و أنا أخاف الوحده .. و الليل )

( 4 )

قالت لى عيناها :

ماذا تملك .. لكى أحبك ؟ ..

قلب ينبض ..

أن القلوب النابضه ..

العطشى للحب ..

تملأ الأزقه و الطرقات ..

ابحث عن شئ آخر ..

تأتينى به ..

ماذا .. قل لى ..

عين مشتاقه ..

ان الدمع من كثر ما انهمر ..

أغرق الساحات ..

عمى العاشق .. و ما ظفر ..

بقلب المعشوق ..

( الشروق ..

الشروق وحده ..

هو البطل اليافع ..

القادر على هزيمه وحش كاسر ..

يسمونه : الليل ..

فمتى يعود هذا الغائب ؟ )

( 5 )

قالت لى عيناها :

أريد المال ..

نبع الخيال ..

رمز القوه ..

مبدل الأحوال ..

أريد الجواهر .. و الماسات ..

و الفرو يغطى الكتفين ..

قالت لى عيناها :

اذهب ..

فأنت حزين ..

و الحزن عندى منه .. كثير ..

اذهب ..

فانت صادق .. حتى الملل ..

عاشق .. حتى السأم ..

أنا أبحث عن شئ أكبر ..

شئ أعظم ..

من حفنه أبيات .. و تفاعيل ..

لا أريد عاشقا ..

يحدثنى عن الهواء العليل ..

و الليل الطويل ..

و النجوم التى تتلألأ فى السماء ..

أنا أريد أن امسك تلك النجوم بقبضتى ..

و أعتقل السماء ..

أفهل لديك من القوه ..

من الجرأه .. من الخيال ..

ان تأتينى بالسماء فى قاروره ؟ ..

( فى انتظار النهار .. كنت .. و لا أزال ..

يوم .. يوم سيأتى من جديد ..

و يبدد هذا الشيطان المريد ..

الذى يسمونه : الليل ..

و الوحده .. و الظلام .. و الأحزان )

****************************************************************** 30 / 1 / 2006 ***************

الليل ثوبُنا, خباؤُنا

رتبتُنا, شارتُنا, التي بها يعرفُنا أصحابُنا

"لا يعرفُ الليلَ سوى مَن فقدَ النهار"

هذا شِعارنا

لا تبكِنا, يا أيها المستمعُ السعيد

فنحنُ مزهوُّون بانهزامنا

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

بصراحة mfb:

شعر جمييييييييييييييل mfb:

و

احساس رائع :lol:

تسلمي :P

ميـــــــــــــــــــــــــــوي :P

1dv2.gif
رابط هذا التعليق
شارك

اش اش اش

ايه الجمال ده كله يا مينا mfb:

بالراحة عشان نقدر نستوعب ...

اخيراااااااااااا mfb:

بس بجد فظييييييييعة

:lol:

جيجي ...

سعودية الجنسية ... مصرية الهوى ...

رابط هذا التعليق
شارك

أسلوب مميز + حضور... كما إنها لمستنى شخصيا كما لمست أكيد كل روح تتطلع الى الأشياء التى تحس ولا تكون فى متناول اليد من ماديات

ككل،..عجبتنى القصيده جدا...بإستثناء هذه الفقره التى أفسدت نقاوه المشاعر المذكوره وشفافيتها

قلت لك ألف مره ..

لست احبك ..

أهو الجنس ؟ ..

و كيف و بأى شكل يا ترى ؟ ..

أستصل معى لحد الزنا ؟ ..

SHAME ON THE WORLD....SHAME ON US..

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزتى مى .. شكرا على اطرائك الجميل و تفعالك ..

عزيزتى مصريه الهوى ...

شكرا يا مشجعتى على النشر .. فكرينى أتعاقد معاك كناشره لديوانى الأول عام 2050

عزيزتى NoorJehan :

لقد وصلت بالفعل الى ما أريد قوله خلال تلك السطور ....

ان هنالك أشياء أعمق بكثير مما يتهاتف عليه الناس الآن ..

المقطوعه المذكوره قاسيه بالفعل .. لكنها شديده الماديه أيضا .. و أنا ادين الفكره ..

ثم أن هناك عيب رئيسى فى كتاباتى بصفه عامه ..

انها صادمه بشكل كبير ..

سأحاول تلافى هذا قليلا فيما بعد ..

و شكرا لكل من قرأ و تفاعل مع هذه الخواطر .........

الليل ثوبُنا, خباؤُنا

رتبتُنا, شارتُنا, التي بها يعرفُنا أصحابُنا

"لا يعرفُ الليلَ سوى مَن فقدَ النهار"

هذا شِعارنا

لا تبكِنا, يا أيها المستمعُ السعيد

فنحنُ مزهوُّون بانهزامنا

رابط هذا التعليق
شارك

مينا ... أين أنت يا فتى ... أبخل أعضاء ذلك المنتدى حقا .. لكن على العموم ... أعجبتنى الفكرة حقا .. مازالت موهبتك دافقة .. أذكر حين قرأت لك أول مرة أن سألت من أنت .. ومازال السؤال يتردد أحيانا ... هناك عالم قابع خلف ثنايا عقلك .. لم تفصح عنه كثيرا بعد .. لكنه بشكل ما موجود ..

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...