خراب البيوت تعبير شاع في الفترة الأخيرة و المقصود به إنهاء العلاقة الزوجية لبيت كان سعيدا لمدة طويلة ... زمان كان هذا الإصطلاح يقصد به ربما خسارة تجارة كبيرة أو موت رب الأسرة.
الأمر يحدث و يتكرر و يتمثل في الطلاق الي وصلت أرقامه إحصائيا إلى العام الماضي، مقارنة بالعام 2018. وقال الجهاز إن حالات الطلاق في 2019 وصلت إلى 237.7 ألف حالة، بمعدل حالة كل 2.11 دقيقة، وهو ما يمثل ارتفاعا بمعدل 8 في المئة مقارنة بالأرقام المسجلة سنة 2018.
و بلا إطناب دعونا نقفز إلى أسباب هذه الزيادة:
الت
البيوت أسرار، هذا ما تعلمناه في «بيوت أهالينا»، ولكن يبدو أن الدنيا قد تغيرت، ولم يعد للبيوت أسرار يجب المحافظة عليها أو كتمانها. فكل الأسرار أصبحت مُتاحة أو مباحة على
ولو انتقلنا إلى جروبات السيدات على الواتس آب التي كانت- في البداية- تضم مجموعات من صديقات الدراسة أو العمل. وكان الهدف منها تبادل الخبرات أو الترفيه أو حتى التسلية، وكل هذه الأهداف يمكن تفهمها وقبولها!.
لكن أن تتطور الدردشة على هذه الجروبات، من تبادل التجارب عن أفضل طبخات أو أحدث أساليب تربية الأطفال أو عرض
طالعتنا وسائل الإعلام والتواصل باخبار اعتذار بعض مشايخ الفتنة
(عائض القرنى .. محمد حسان .. ابو اسحق الحوينى)
عن بعض من تفاسيرهم وفقههم (أى فهمهم) لبعض النصوص
بعد إيه يا مولانا منك له ؟ .. بعد خراب مالطة ؟
?
بعد ان أفتيتم بعض المسلمين بجواز قتل البعض الاخر لأن فهمه لبعض النصوص مختلف عن فهمكم ؟
هل سيعيد اعتذاركم ما دُمِّر في بلاد المسلمين وغير المسلمين تطبيقا لفتاويكم
على العموم .. ليس لنا إلا أن نتساءل .. وأنا - شخصيا - لا أقبل اعتذاركم .. فلست إلها يغفر الذنوب
الأمر أولا
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان