se_ Elsyed بتاريخ: 6 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أبريل 2006 يا جماعة ياللي بتقولوا إن اللي يقبل يغير دينه يبقى ما يلزمناش وإن المؤمن الحق لا يقبل أن يغير دينه ولو تحت تأثير القنابل النووية حتى .. خلوا بالكم إحنا هنا بنتكلم وكل واحده جنبه تكييف وعلى يمينه إنجليش تي مع تشيز كيك وعنده كمبيوتر وإنترنت وتليفون محمول ... وبالتالي لما نيجي نتكلم عن السماح بالتبشير للديانات الأخرى غير الإسلام فلازم نضع في إعتبارنا الفقير الذي دق الفقر عظامه ... وأعتقد ماحدش فيكم يقدر ينسى مُسلمي أفريقياً اللي بنشوف صور لهم وهم يموتون جوعاً ولا يجدون حتى التُراب ليأكلوه .... ولا ننسى أيضاً البعثات التبشيرية المسيحية التي يوفدها الفاتيكان والدول الغربية ويرصدوا لها ميزانيات بالمليارات وهما رايحين وعارفين هدفهم ..... فهم لا يستطيعون مثلاً أن ينفذوا إلى اواسط الطبقى المُسلمة المُثقفة والتى تحافظ على دينها ... ولكن هدفهم بيكون الفقراء والمُعدمين والذين يمسكون لهم الإنجيل في يد والرغيف في يد أخرى ويساومونهم على دينهم مقابل حياتهم وحياة أطفالهم اللي بيموتوا أمامهم .. وأتحدى إذا كانت البعثات التبشرية تستطيع أن تنفُذ إلى طبقة غير الفقراء ... انا عارف إن دي غلطتنا إن إحنا عمالين ناكل ونلُغ ونربي كروش وسايبين إخوتنا في الدين بيموتوا من الجوع والعطش ... فاللي أقصدة إننا لا نضع البنزين جنب النار ونقول إن البنزين لو صح صح و94 نضيف يبقى لازم يحافظ على نفسه ... بس خلاص الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
كامل الجمل بتاريخ: 6 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أبريل 2006 من موضوع سابق زينب و المسيج ناقش نفس الفكرة : undefinedهناك فرق من الفروق الرئيسية بين المسيحيين و المسلمين و هي نقطة الولاء و البراءة ... و أنا لن أشذ عن هذه القاعدة .. و لتسامحني بالفعل عندما أقول لك أنه لا يعنيني من بعيد او من قريب ما يحدث لمسلمي أو مسيحيي آسيا ... أو موزمبيق ... أو السودان ...أو حتي هنا في أيطاليا بلدي الثاني هذا يأتي بالنسبة لي في المقام الثاني دائمآ... ما يهمني دائمآ هو ما يحدث في مصربمسيحييها و مسلميها فهؤلاء هم الذين ادين لهم أولآ بتلك العقيدة ... و موضوع التبشير في مصر هو موضوع هامشي تمامآ و ليس له بالفعل ( بخلاف حالات فردية ولا أستطيع أن أطلق عليها ظاهرة ) أي أثر يذكر .. و دعك من تلك القصص اليومية التي تغذيها دائمآ عقول مريضة لا تتمني أن نكون يد واحدة أبدآ... و صدقني مثلي معظم المسيحيين المصريين يشاركوني هذا الشعور ... أهم ما يشغل المسيحي المصري ألا يمسه أحد في عقيدته ... و أن "يسيبوه في حاله"... فهو مثله مثل أي مصري آخر لا يبحث عن المشاكل ... و تعلم أكثر مني تداعيات مشكلة رهيبة كهذه في مصر .. عندما يغير أحدآ دينه ..... و تعلم أكثر مني تداعيات مشكلة رهيبة كهذه في مصر .. عندما يغير أحدآ دينه ...اتفهم تمامآ الشعور العاطفي الغاضب لأي مسلم عندما ينمي لعلمه حدوث هذه الأمور في بلاد أخري .. و سيل السباب و الدعوات التي تنطلق من قلبه ضد هؤلاء .. و لكن لماذا ؟ لماذا بالفعل ... لماذا الدعوة الي الأسلام مشروعة و شيء أكثر من طبيعي .. بينما نفس الدعوة الي المسيحية أو حتي اليهودية شيء مكروه و شاذ و يصل في فكر البعض ليكون موازي لجريمة نكراء ... عندما يقال يدخلون في دين الله ... هل يجب بالفعل أن يعني هذا فقط الأسلام ؟ ... أو ليست المسيحية و اليهودية من عند الله أيضآ ؟ .... عندما أقول المسيحية هنا .. أعني بها المسيحية الشرقية .. و ليست المسيحية التي تتخذها أمريكا الستار و العباءة التي تخفي وراءه طموحها القاتل في السيطرة علي العالم أجمع بما فيه مسيحيتنا الأصيلة ... فتلك مسيحية بالأسم فقط و ليس لها أي صلة فعلية بالدين المسيحي النقي و تعاليمه كما تركه لنا السيد المسيح و رسله ... تلك الصلة التي أستطيع أن اشبهها بصلة التطرف الأرهابي بالأسلام الحقيقي ... وجهان لعملة واحدة ... . كل اللي حيلتي زمزمية أمل ... و خلصت خلاص رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 6 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أبريل 2006 سى السيد كتب : انا عارف إن دي غلطتنا إن إحنا عمالين ناكل ونلُغ ونربي كروش وسايبين إخوتنا في الدين بيموتوا من الجوع والعطش ... أصبت كبد الحقيقة يا س.س مش بس فى مسألة اللغ وتربية الكروش .. ولكن فى الدعوة إلى الدين "بالحكمة والموعظة الحسنة" كما أمرنا الله .. والدعوة عندنا هى مرادف التبشير فى المسيحية (Preaching) .. فالقليل منا قد ضل وغوى وراح يدعو بالسيوف والديناميت .. وهم لا يعلمون أنهم يسلمون السلاح والذخيرة على طبق من ذهب إلى المعسكر المضاد (Free Home Delivery) ولكن اسمح لى يا س.س أنا لا أتفق معك فى الأخذ بالأسلوب الأسهل وهو أسلوب المنع والحظر .. نعم هو حل سهل ولا يكلفنا سوى الورق والقلم لكتابة وإصدار قرارات المنع والحظر .. بالضبط زى ما كان بيعمل الرزاز (الغير مأسوف على رحيله عن كاهلنا) فكل ما كان يفعله لزيادة الموارد هو صياغة القرارات والقوانين بزيادة أو فرض الضرائب والرسوم والدمغاات .. طبعا ده أسهل من العمل كفريق مع زملائه وزراء التخطيط والاقتصاد والصناعة والزراعة والتجارة .. مجهود وعرق ووجع دماغ .. الورقة والقلم أسهل والحكومة حكومتنا والمجلس مجلسنا .... أرىأننا جميعا مأمورون بالدعوة إلى ديننا وفى مقدمتنا ما تخرجهم مؤسساتنا المنوط بها تخريج أجيال ورا أجيال من الدعاة وأن نقابل العمل بالعمل والحجة بالحجة والمال بالمال .. أعتقد أن هذا هو حائط الصد المنيع للزود عن عقيدتنا التى لا أخشى عليها من الصمود أمام ماعداها من العقائد نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 6 أبريل 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أبريل 2006 أوردت جريدة "المصرى اليوم" أول أمس خبرا مؤداه أن الأزهر وقع على وثيقة دولية تبيح حرية التبشير فى مصر.ترددت كثيرا قبل كتابة هذا الموضوع خوفا من أن يتغير مساق الموضوع ، لم أكتب الموضوع بغرض مناقشة المسألة الدينية فيما يتعلق بتغيير ديانة فرد معين من أى دين لآخر و لكنى كتبت بقصد مناقشة تداعيات إطلاق حرية التبشير. ما تصورك لرد الفعل الشعبى تجاه تغيير ديانة فرد ما ؟ ما تداعيات ذلك إجتماعيا ؟ هل هناك قوانين لم نراها لمعالجة تلك التداعيات ؟ ما سبق كانت إعادة لمشاركتى الأصلية - بداية الموضوع - لم أكتب لطلب أو ليتحول الحوار إلى صح و غلط و لكنتى قصدت سؤال الطبقة المثقفة أنتم الذين أراهم نموذجا راقيا لمثقفى مصر أسئلكم ما هى تداعيات مثل هذه الوثيقة - إن وجدت - ؟ اليوم هناك موضوع فى جريدة المصرى اليوم فى صفحة الرأى أظنه يقوم بالتعليق على هذا الخبر - خبر التوقيع على الوثيقة و يثير من الأسئلة ما كنت أتوقعه هنا تعقيبا على هذا الموضوع. رابط موضوع تساؤلات لشيخ الأزهر حول وثيقة السماح بالتبشير و هنا أورد نص الخبر خشية أن يختفى محتوى الرابط فى اليوم التالى كما يحدث مع جريدة الأهرام على الإنترنت تساؤلات إلي شيخ الأزهر كتب حلمى النمنم لا يحتاج المتابع لأمور المنطقة العربية إلي ذكاء كبير، ليكتشف حالة الاحتدام الديني والاحتقان الطائفي والمذهبي في مختلف البلدان حولنا. في العراق هناك حرب مذهبية حقيقية بين السنة والشيعة، وهي في لبنان علي وشك الانفجار، وفي السودان أحدث التبشير كارثة الجنوب، وفي مصر يظهر هذا الاحتقان بين حين وآخر في أفعال عنف أو في أنباء وشائعات عن فتيات تم اختطافهن وإجبارهن علي التنصر أو الإسلام. وفي ظل هذا المناخ العام كشف الزميل أحمد الخطيب ــ «المصري اليوم» في عدد الأحد الماضي ــ الوثيقة التي وقعها الأزهر وتدعو إلي حرية التبشير في مصر، وتلفت النظر ــ وفقا لما نشر في «المصري اليوم» ــ عدة أمور: أولا: أن الإمام الأكبر لم يوقعها بنفسه، بل طلب إلي الشيخ الزفزاف أن يوقع نيابة عنه. ثانيا: تم التوقيع في أبريل ٢٠٠٥، أي قبل عام بالتمام والكمال، وتكتم الأزهر الأمر، إلي أن كشف عنه نائب بطريرك الكاثوليك د.يوحنا قلته. ثالثا: أن الوثيقة هي اتفاق بين الأزهر والطوائف المسيحية المختلفة، أي الأرثوذكس والإنجلييين وغيرهما. رابعا: تحدثت الوثيقة عن حق «اتباع الديانات المختلفة» هكذا في المطلق، ولم يتم ذكر، مثلا، أنها الديانات السماوية، في أن تدعو من تشاء إليها وتناقش من تشاء في الأمور اللاهوتية. خامسا: أعطي الموقعين علي الوثيقة، وهم من المسلمين والمسيحيين فقط أن ينعتوا أنفسهم بأنهم «ممثلون عن جميع الأديان في العالم»، ولا أعرف من منحهم هذا التفويض، فهناك ديانات أخري كثيرة غير الإسلام والمسيحية، هناك اليهودية والبوذية والهندوسية وغيرها، ولا أفهم كيف يتحدث هؤلاء عن الحرية أو يزعمون أنهم يتحدثون عن الحرية بينما يصادرون وجود الآخرين.. ومن حجم التناقض في النصوص نكتشف أننا بإزاء صفقة بأكثر منها وثيقة أو اتفاقية. وفي المطلق لابد للإنسان أن يسعد بأن يتمكن كل صاحب دين من أن يعيش في سلام وأمن ولا يتعرض للعنف أو الاضطهاد بسبب ديانته. وأتصور أن هذه الوثيقة لن تحقق الأمن المنشود، بل سوف تزيد الاحتقان والاحتدام في مصر، لقد تناسي الذين وقعوا علي الوثيقة تاريخ التبشير في مصر وما جري من ورائه في القرن التاسع عشر، وأوائل القرن العشرين، لقد تدخل والي مصر الخديو إسماعيل لمساندة الكنيسة المصرية ضد التبشيريين رعاياها، خاصة في الصعيد، وكان المبشرون الأجانب قد حاولوا مع المسلمين، ولما لم يحققوا نجاحا كبيرا اتجهوا إلي المسيحيين.. القصة بكل آلامها ومواجعها معروفة للدارسين، ولم يكن التبشير بعيدا عن أجواء الاحتدام الطائفي في أوائل القرن العشرين والذي انتهي باغتيال بطرس باشا غالي، وكاد أن يقسم الأمة المصرية، لولا أن عقلاء المصريين تداركوا الأمر، ونحن اليوم نعيش في مجتمع مأزوم، ترتفع فيه نسبة الفقر ومعدلاته إلي مستويات غير مسبوقة وتزداد حدة البطالة، وقد اتجهت الجماعات الأصولية لاستثمار هذا المناخ، وبدلا من أن نعمل علي تجاوز هذه الأزمات، نلقي مزيدا من البترول علي النار، وأتصور أن التبشير في هذه الحالة لن يخرج عن كونه استغلالاً لأزمات الناس وفقرهم وليس ممارسة للحرية الدينية. وبصراحة شديدة كان التبشير دائما تعبيرا عن مصالح وخلفيات سياسية واستعمارية، ولم يكن أمرا عقائديا مبرأ، كما تحاول الوثيقة أن توحي بذلك!! الوثيقة تثير مجموعة من التساؤلات إلي الأزهر، وتحديدا حول ما يجري في مستوياته العليا عند المشيخة، والواضح أن فضيلة الإمام الأكبر لم يستشر أعضاء مجمع البحوث الإسلامية، ولم تعرض عليهم الوثيقة من قبل، ولم يؤخذ رأيهم فيها، فقد عرفوا بها مما نشرته «المصري اليوم» ــ راجع عدد الاثنين ــ فكيف يوقع الإمام الأكبر عبر أحد معاونيه منفردا علي وثيقة بهذه الخطورة؟ واضح أن هناك تجاهلاً لأهل الاختصاص، حتي الذين داخل البيت الأزهري، هل نقول: إننا بإزاء حالة استبداد صارخ بالرأي، تري هل يفسر لنا ذلك الموقف المتسلط الذي يحاول أن يفرضه البعض علينا باسم المؤسسة الأزهرية؟!! والواقع أن أحوال مشيخة الأزهر ــ هذه الأيام ــ تدعو إلي الدهشة، فهناك مرونة شديدة وتساهل مع الجهات الأجنبية في مقابل التشدد مع أهل الداخل، الذين هم نحن. نجد تساهلا شديدا مع كتاب جورج بوش الجد حول الرسول «صلي الله عليه وسلم» إلي حد أن يسمح بتداوله، علي ما فيه من هجوم واضح علي النبي، بينما يصادر الكتاب العربي لأتفه الأسباب.. وتأمل مثلا ما جري مع رواية «ريح الجنة»!! وطبقا لهذه الوثيقة فعلي الأزهر أن يعيد النظر في العديد من مواقفه، أهمها الموقف من المرتد في الإسلام، حيث يستوجب قتله، ولابد للأزهر أن يصدر بيانا بإسقاط التهم التي توجه إلي المرتد والعقوبات التي توقع عليه، وفضلا عن ذلك يجب إعادة النظر في القوانين والتشريعات المتعلقة بهذا الجانب. وإذا كان الأزهر يسمح للمسيحي بأن يعرض علي المسلم ديانته ويسمح للمسلم أن يغير ديانته بهدوء، فكيف يتم تحريم ذلك علي المسلم البهائي والمسلم الشيعي وكذلك الدرزي.. أليس من حقهم وفقا للوثيقة أن يعرضوا مذاهبهم علي المسلم السني؟ هذه الوثيقة سوف تزيد جو الاحتقان الديني ولن تشيع الحرية كما تصور الموقعون عليها، وإذا كانت بعض المنظمات المسيحية العالمية حققت نجاحا بهذه الوثيقة فأعتقد أن الأزهر أصابه الإخفاق. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 6 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أبريل 2006 يبدو أننى لم أنهى مشاركتى السابقة بما يوضح رأييى فى تداعيات توقيع الوثيقة ... أعتقد أنها ستزيد تطرف المتطرفين من الجانبين .. فقد رأينا مظاهرات مسيحية متطرفة بسبب إسلام بعض المسيحيين ووصفوا ذلك بالاختطاف... وقصة وفاء قسطنطين ليست ببعيدة .. وقد سبقت ظاهرة الفتنة الطائفية فى أيام السادات دعاوى تنصير بعض المسلمين فى الإسكندرية وغيرها وأخطر ما قرأت كان على لسان الشيخ الزفزاف وهو أن فى الوثيقة بنودا تسمح بالتبشير "ولكنها غير ملزمة" !!!!! لا أفهم لذلك معنى سوى السماح بدعوة أتباع إحدى الديانات أتباع ديانة أخرى لتغيير عقيدتهم ثم ترك الأمور إلى ردود الأفعال من الجانبين ومع ذلك فمن يدرى ؟؟؟ ربما يكون ذلك حافزا لتغليب ثقافة مواجهة المواقف بالعمل والعرق بدلا من ثقافة مواجهتها بالورقة والقلم لإصدار قرارات الحظر ... إحتمال ... ولكنه ضعيف نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أشرف حليم بتاريخ: 6 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أبريل 2006 أخي الفاضل.. سي السيد أحييك على سعة صدرك و أتمنى أن تستمر سعة الصدر تلك لأننى لا أهدف إلى إلا لزيادة الوئام و العيش المشترك و ليس الإثارة لأ في دي حاسب وحاذر .. لإننا لا نقبل أن يتقول أي إنسان على القُرآن والسُنة وخصوصاً إذا كان غير مسلم ... لا أقصد و لا أطلب بتاتا" تغيير أو تعديل الدين .... لكن أليس دفع الضرر أهم و أولى من جلب المنفعة و لو كان ممكن أن يكون هناك في الفقه ما يسمح في بما إقترحت و بالتالي الضرر و هو الإحتقان اللي ممكن أن ينتج عن تزوج مسيحية ... دينها يحرم عليها تلك الزيجة يبقى ساعتها الحل .... كل واحد في دينه .... لا يبشر ولا يتزوج مختلط .... و نختار سكة السلامة لكن إصرار طرف ما على تطبيق كل آية في دينه .... حتى على حساب دين الآخر و على حساب كرامة و شرف و حياة عائلتها ... فبلاش منه .. لو في مخرج فقهي و بعدين لا أفهم الكلام عن صيانة ديانة الزوجة المسيحية ( هتحافظ على دينها ) ... و في نفس الوقت أسمعك تقول أن دين الإسلام هو دين الحق و لازم الجميع (بما فيهم تلك الزوجة أن تدخل فيه) .... بما يعني أنها تغير دينها يعنى على الأقل هناك إحتمال أن تغير دينها إلى الدين الحق مسألة أخيرة ..... أنا بدأت أول مشاركة عن الفهم الأرثو>كسي و كيف أنه لا يهدف أو يمارس التبشير و بالتالي ليست مشكلتي رفض التبشير و لست أنادي بالتبشير ..لكن مشكلتي هى إجبار شخص ما على الإستمرار في دين بدون أن يكون له حق الإختيار هل أنت أو أي شخص تضمن له الجنة و مبدأ أن الإنسان مخير أم مسير و كيف سوف يحاسبه الله على شيىء لم يمارس حرية الإختيار فيه و كل كلامي السابق ينطبق على أي دين و أنا لا أتكلم عن شخص غير مسلم كان عارف شروط تلك الدين قبل أن يدخله حتى يكون عارف مصيره و متحمل إختياره و لكنني أتكلم عن المولود من أب و أم مسلمين أو مسيحيين أو إلخ من تلك النقطة أطالب بفهم و فقه ما يضع في إعتباره حرية التخيير و الإختيار و في فهمي المتواضع .... أن آية ( ما معناه )من يبدل دينه فاقتلوه ( بدون تقول أو أي شيء ) ممكن فهما في تلك المساحة .... حيث المقصود بتلك الآية العدد الضيق من الأديان الأخرى التي تدخل الدين ( الإسلام )بإستهتار .... و ترجع لدينها الأصلي تاني لعبة يعني .... لكن ما>ا عن العدد الأضخم اللى إتولدوا مسلمين أو مسيحيين ... أين إعمال العقل و تحمل المسئولية بالنسبة لهؤلاء. ... يا صاحبى ... إن خفت ما تقولش .. و إن قولت ما تخافش أحمد منيب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 7 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أبريل 2006 و في فهمي المتواضع .... أن آية ( ما معناه )من يبدل دينه فاقتلوه ( بدون تقول أو أي شيء ) دي مش أية ولكنه حديث نبوي وبنسميه في الإسلام بحد الردة .. يعني حُكم المرتد عن دين الإسلام . لكن أليس دفع الضرر أهم و أولى من جلب المنفعة في دي عندك حق لكنها قاعدة ليست في محلها .. فلا يوجد ضرر أبداً في الدين .. ولكن الضرر هو من صُنع البشر الذين يبعدون عن الدين . لكن إصرار طرف ما على تطبيق كل آية في دينه .... حتى على حساب دين الآخر و على حساب كرامة و شرف و حياة عائلتها ... فبلاش منه .. لو في مخرج فقهي و بعدين لا أفهم الكلام عن صيانة ديانة الزوجة المسيحية ( هتحافظ على دينها ) ... و في نفس الوقت أسمعك تقول أن دين الإسلام هو دين الحق و لازم الجميع (بما فيهم تلك الزوجة أن تدخل فيه) إذا كان هناك أيه قرآنية صريحة وواضحة تقول " لا إكراه في الدين " وأتحدى أي شخص على مر التاريخ يضرب لنا مثلاً بشخص أُجبر على إعتناق الإسلام .. أو زوجه غير مُسلمه أجبرها زوجها على ذلك .. حيث المقصود بتلك الآية العدد الضيق من الأديان الأخرى التي تدخل الدين ( الإسلام )بإستهتار .... و ترجع لدينها الأصلي تانيلعبة يعني الله ينور عليك .. أديك قولتها " لعبه يعني " يا أستاذ أشرف ده لو شخص أو مواطن حب أو فكر بس يلعب بالقانون هاتلاقي الجميع وقف له وتلاقي الأحكام نازله ترف عليه وممكن توصل للإعدام ... بتلعب بالقانون أيها الرعديد المستهتر ؟ .. طب تعالى بقى ... ما بالك باللي بيلعب بدين ربنا ؟ الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kotoz9 بتاريخ: 7 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أبريل 2006 أنا بدأت أول مشاركة عن الفهم الأرثو>كسي و كيف أنه لا يهدف أو يمارس التبشير بس هناك على النت الكثير من المواقع و غرف الشات التى تبشر بالمسيحية وتسئ للإسلام والاحظ عليها انها لا تعتمد على قوة الحجة أو العرض بالحسنى بل تعتمد على إهانة دين الأخر والتجريح فى القرآن والرسول الشريف صلى الله عليه وسلم من يهن يسهل الهوان عليه مـا لجرح بميـت إيـلام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
New بتاريخ: 7 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أبريل 2006 خلينا واقعيين شوية... نقطة الاختلاف مش مين اللى يحق له الدعوة فى بلد مين ... فيه حد شاف مكتب للازهر فى اوروبا والا امريكا للدعوة الاسلامية؟؟ فيه حد شاف شيوخ من الازهر بيقدموا مساعدات مالية او خلافه علشان حد مسيحى فى الغرب يسلم؟؟ الناس فى الغرب بتقرأ عن الاسلام وبتروح المراكز الاسلامية والدين بيعجبهم وبيسلموا.. مع العلم ان الاسلام بيتهاجم زى ما انتم شايفين. بس ان منظمات مسيحية تيجى لمصر علشان يستخدموا مغريات مادية لتنصير الناس فده كلام مرفوض... اللى حيقول لى ان الناس دول جايين علشان يقدموا لنا مساعدات خيرية والناس دول قلبهم حنين... حاقول له خليهم يقدموا مساعداتهم للناس اللى فى بلادهم الاول وبعدين اذا اتفضل حاجة عندهم خليهم يدوها للناس المسيحيين المطحونين فى امريكا الجنوبية واسيا وافريقيا وشرق اوروبا... اللى عايز اعرفه هو ايه المصلحة اللى ستعود على الاسلام لما شيخ الازهر (اللى باكرهه كره العمى) يوقع على الاتفاقية دى؟؟؟ والا دى مصلحة شخصية!!!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
العُمده بتاريخ: 8 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أبريل 2006 =====================================================================عمده صباح الفل اسمحلي اني اوضحلك ان الهدف من هذا البند في صلح الحديبية كان في رد من اعتنق الأسلام إلى قريش اما الحكمة فكانت تقوية شوكة الأسلام داخل صفوف قريش اثناء فترة الهدنة وليس الهدف هو اعطاء الحرية للناس في الخروج من الأسلام.. فلا هناك من داعي للخوض في حد من حدود الله سبحانه وتعالى فالرسول "ص" : قال من بدل دينه فقتلوه..فالأسلام مش جاكته او جلبيه نلبسها ونقلعها وقت ما نحب... دووفي مساء الفل مش تقول لي الهدف وغير الهدف و ماتكبرهاش اوي و تتريق وتقولي جاكتة و فستان وتقول لي حد من حدود الله هات لي نص في القرآن ينص على حد الردة و لو عاوز تعرف اكتر ارجع للرابط ده http://islam-online.net/Arabic/contemporar...article2e.shtml من موقع اسلام اون لاين من اساتذة وعلماء اكبر مني ومنك وبعدين هل بلدك بتطبق الشريعه ولا ساعتها انت اللي هاتطبقها و تقطع راس المرتد كنت اقطع راس د. مصطفى محمود قبل ان يتوب أو رأس البهائيين في مصر أو عبدة الشيطان أو ...... هناك كثير ممن ارتدوا في مصر سواء عن الاسلام او المسيحية الى الكفر و عبادة الشيطان من في مصر او العالم العربي حاكمهم . أحبائي ان الاسلام يمر الان بمحنة وابتلاء عظيم يحتاج منا العقل والتروي ( فلا تكن فظاً غليظ القلب ) فينفض من حولك سواء مسلم او غيره و لاتطبق بدون فهم اذا احببتم أن تكونوا من اهل الدعوه فتعلموا اسلوب الحوار و بلاش الكلام التقيل اللي ممكن يؤدي الى فتنة دون ان تدروا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 8 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أبريل 2006 اللى عايز اعرفه هو ايه المصلحة اللى ستعود على الاسلام لما شيخ الازهر (اللى باكرهه كره العمى) يوقع على الاتفاقية دى؟؟؟ والا دى مصلحة شخصية!!!! دي يا عزيز ضغوط تُمارس على مصر سواء من أمريكا راعية حقوق الإنسان .. او ممن يسمون أنفسهم أقباط المهجر زي عدلي آبادير ومايكل مُنير ويتحالفون مع اللوبي الصهيوني في مصر للضغط عليها بورقة المعونات لكي يحصل الأقباط على حقوقهم المسلوبه التي هي بداية لتكوين دولة مسيحية في صعيد مصر .. وده مُعلن وواضح في كلامهم ولا يخجلون من التصريح به . الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو يوسف بتاريخ: 8 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أبريل 2006 كنت قد ابتعدت فترة عن المنتدى لظروف خارجة عن ارادتى و ان كانت هذه الظروف لم تمنعنى من تصفح المنتدى بين الحين و الاخر ... حتى استوقفنى هذا الموضوع - و رأيته متأخرا كعادتى .. و لفت نظرى نقطة اوردها بعض الزملاء تتعلق بان الاعتماد الاول على جماعات التبشير فى مصر هو الاغراء المالى .. ولا أحد ينكر أنه قد تكون هذه احدى الوسائل .. و لكنها ليست الأخطر . واسمحوا لى أن أسرد سريعا تجربتى الشخصية عندما كنت (حالة) يعمل عليها المبشرون فى مصر (و هم كثرُ) لم يكن المال من احدى الوسائل المتبعة معى .. بل كانت هناك الوسيلة الأكثر خطورة و الاجدى بالنسبة لهم و هى الجهل !! فجهلى بامور دينى كان سلاحا فتاكا فى ايديهم .. فكانوا يلقون فى رأسى عشرات الاسئلة المريبة لتى لا أعرف لها اجابات مما كان يدمر العقيدة شيئا فشيئا .. تناقضات وهمية فى القرآن .. لماذا تصوم ؟ ماذا يفيد الله من حركات الصلاة ؟؟ اليست شعائر الحج من بقايا الوثنية ؟؟؟ الى آخره من هذه الاسئلة .. التى لا يجد لها عقلى الا اجابات ساذجة سطحية محفوظة و منقولة بالتواتر أبا عن جد دون وعى أو تفكير أو عمق !!! حتى نجانى الله - و عدت الى رشدى بحمده تعالى - عندما ارشدنى أحد اساتذتى الا أن عدم وجود اجابة لديك لا يعنى عدم وجود اجابة على الاطلاق .. و أن هذه الاسئلة و عشرات غيرها قتلت بحثا على مدار التاريخ الاسلامى و حتى الان .. - حتى نستطيع الجزم بانهم لا يملكون غيرها ... و بالفعل بقليل من البحث عن الحقبقة تبين لى أن جهلى سبب قوتهم .. و العكس صحيح .. فعندما عرفت ما أجهل ... تجاهلونى .. و اغلق ملفى .. فقد فلتت الضحية .. ورغم هذا فقد كنت أراهم - ومازلت- قوما مجتهدون يسعون لنشر أفكارهم .. بينما نتلكأ نحن .. قوما يسعون لمعرفة الأخر ليفهموه و يفهموا كيف نتعامل معنه و ما هى نقاط ضعفه .. بينما تربينا نحن على رفض الاخر - لمجرد الرفض بل رفض كل ما يتصل به ... لذلك ... فليس الحل فى أن ندرس هل نمنح أو نمنع حق التبشير (و كأننا نملك هذا الحق !!!! ).. فالعالم لم يعد منغلقا ... و كما قال الزملاء .. فشبكة المعلومات مليئة بالمواقع التبشيرية .. و متاحة للجميع و لكن اليس علينا اعادة النظر ككل فى مؤسساتنا الدينية و فى مناهجنا و عدتنا وعتادنا الفكرى .. فى الكارثة المسماة الخطاب الدينى الذى لا نعلم الى متى سيواصل انحداره .. وأقسم بالله أننى قابلت مسلمون جامعيون .. يعتقدون عن يقين أن المسيح صلب !! لأنهم لم يجدوا من يقل غير ذلك !! لأننا درسنا كل قصص الانبياء باستفاضة و مررنا مرور الكرام بقصة سيدنا عيسى خوفا من الدخول فى الامور الشائكة و هروبا من الاسئلة ... ثم نبكى على اللبن المسكوب فى وقت لا يجدى فيه البكاء نفعاً أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها. فبعضُ القصائدِ قبْرٌ، وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ. وواعدتُ آخِرَ أنْثى... ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ... ... ! ! من قصيدة " متى يعلنون وفاة العرب؟؟" لنزار قبانى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Doofy بتاريخ: 9 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أبريل 2006 ===================================================================== يا حضرة العمده الكلام داه مينفعش انتا دلوقتي مش مقتنع بحد الردة وده انا معرفش ارد عليك فيه انا راجل دارس تربية اسلاميه وعارف حدود ديني من ابتدائي.. وعندي حديث رسول الله "ص" بيقول :من بدل دينه فقتلوه... كما قال رسول الله"ص":لا يحل دم امرئ مسلم إلى بإحدى ثلاث,السيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة.. انتا فعلا في بلد اسلامي حتى لو حكومتك مبتطبقش حدود ربك يبقى نغير القرآن ونرمي ونردم على احاديث رسولك علشان خاطر حسني او غيره ؟؟ وبعدين لا ينفذ حدود الله غير الحاكم المسلم , وبما ان حسني وغيره مبيطبقش شرع الله فأنا بشهد ربنا اني برئ منه وكل اللي زيه في حياتي وساعة الحساب... وبالتالي لا داعي لتميع الدين اكتر من كدا , النهارده حدود ربنا ملهاش لزمه علشان المحنه اللي احنى فيها بإرادتنا...بكره نصوم 40 يوم علشان الفطار والكنافه وتمثيليات برامج رمضان.. بعده نقسم موسم الحج طول السنه علشان الزحمه.. انا مش عارف هنفضل نتنازل في حدود ربنا لأمتى...يا رب خدنا قبل ما يبقى دينك زاي الجمره في أدينا ومنعرفش نحافظ عليه في الأيام السوده اللي احنا عايشين فيها دي.. وفي الختام انا مش بهرج لكن زي مابيقولوا... شر البلية ما يضحك.. وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/ -------------------- رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abdo بتاريخ: 13 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أبريل 2006 ولالقاء المزيد من الضوء علي هذا الموضوع اليكم ما نشرته الاسبوع 'الأسبوع' انفردت بنشرها منذ عام.. وأقباط المهجر يطالبون بتفعيلها! 'وثيقة الحقوق الدينية' كرة اللهب التي ألقاها الجميع في وجه الزفزاف! زينب عبداللاه منذ أيام طالعتنا الصحف بعنوان 'الأزهر وقع علي وثيقة دولية لحرية التبشير في مصر' وأشار الخبر إلي أن الدكتور يوحنا قلتة نائب بطريرك الأقباط الكاثوليك كشف النقاب عن هذه الوثيقة التي وقعها الأزهر مع عدد من القساوسة ممثلين لمنظمات مسيحية عالمية والتي تدعو لحرية التبشير وأنه تم توقيع الوثيقة في ابريل عام .2005 وفي الواقع فإن هذا الخبر لم يكن كشفا جديدا أو انفرادا وإنما كان الانفراد ل'الأسبوع' وللزميل مصطفي سليمان منذ عام وبعد أيام قليلة من توقيع الوثيقة حيث نشر تحقيقا مطولا يكشف عن توقيع هذه الوثيقة وما حوته من بنود بالتفصيل ويحمل صورة ضوئية من هذه الوثيقة وذلك في العدد رقم '421' الصادر بتاريخ 18 ابريل 2005، وتحت عنوان 'هل وافق الأزهر علي وثيقة أمريكية تضمن حرية التنصير في العالم الإسلامي؟'. وقام الزميل مصطفي سليمان بعرض بنود الوثيقة التي تتكون من 17 بندا وتحمل اسم 'وثيقة الحقوق الدينية' التي وقعها الأزهر ممثلا في الشيخ فوزي الزفزاف رئيس لجنة حوار الأديان وقتها بعلم واشراف الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر مع وفد أمريكي يطلق علي نفسه اسم 'سفراء السلام' ويتكون من مجموعة من رجال الدين المسيحي الأمريكي تضم القس اميل حداد والقس جاري امنديل وأديب غبريال والدكتور محمد البطران، وقد استعان في التحقيق برأي د. جمال الدين محمود عضو مجمع البحوث الإسلامية الذي أكد خطورة بعض بنود هذه الوثيقة وخاصة ما يتيح لرجال الدين المخالفين لنا في العقيدة أن يعرضوا علي الملأ وعلي المستوي العام وأمام الجماهير ما يرونه من عقائد، وأكد أن ذلك يحوي خطورة كبيرة تتمثل في بعض الحركات التبشيرية التي تصطبغ بأغراض سياسية ورغبة في شق المجتمع المسلم وتظهر خطورتها في بلاد إسلامية عديدة تعاني الفقر والجهل. وحذر أيضا من البند '12' من الوثيقة الذي يشير إلي أن لكل إنسان بغض النظر عن انتمائه الديني أو العرقي أو الوطني الحق في أن يعيش بسلام مع جيرانه مهما كان معتقدهم وأنه يمثل حماية للكيان الصهيوني.. مشيرا إلي أن الفلسطينيين والعراقيين يعيشون علي أرض محتلة وأن الإسلام يأمرنا بقتال المحتلين. المثير أن يتجدد الحديث عن الوثيقة في تصريحات د. يوحنا قلته في المصري اليوم الأسبوع الماضي. بعلم شيخ الأزهر وأمامه وعلي الرغم من اعتراف الشيخ فوزي الزفزاف بتوقيع هذه الوثيقة وعدم نفيه لها إلا أنه أكد أنه ليس بها ما يخالف الشريعة وأنه وقعها أمام شيخ الأزهر وبعد موافقته نظرا لأن مستوي التمثيل لم يكن مساويا له، ورغم ذلك كالعادة نفي شيخ الأزهر علمه بهذه الوثيقة وأنه لم يوقعها ولا يعرف عنها شيئا ولا صلة للأزهر بها.. وذلك بعد أن أثارت الوثيقة العديد من ردود الأفعال حيث تقدم عدد من نواب مجلس الشعب بطلبات إحاطة إلي رئيس الوزراء يطالبون فيها ببيان حقيقة هذه الوثيقة ولماذا تم التعتيم عليها. وطالب بمناقشة بنودها ومعرفة ما إذا كانت تتوافق مع الشريعة الإسلامية أم لا ومنهم الشيخ السيد عسكر ود. الغمري الشوادفي والدكتور حمدي حسن الذي أكد مسئولية شيخ الأزهر عن مثل هذه الوثيقة حتي وإن لم يكن قد وقع عليها مباشرة. كما أكد الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب وعضو مجمع البحوث الإسلامية أن هذه الطلبات تمت إحالتها للجنة وستتم مناقشتها واتخاذ الموقف المناسب حيالها في الوقت الذي أعلن فيه عدد من أعضاء المجمع عدم علمهم بالوثيقة وعدم عرضها عليهم وأكدوا أن العديد من بنودها يحوي خطورة ويعرض الأمن والسلام الاجتماعي للخطر ويخالف الشريعة وأنهم سيطالبون بإثارة هذا الموضوع ومناقشته في جلسة المجمع المقبلة. السيناريو المتوقع ومسبقا فإن المتابع لكل الأزمات التي نتجت عن تصريحات شيخ الأزهر وقراراته يستطيع أن يتوقع ما يمكن أن يحدث إذا ما تمت إثارة موضوع الوثيقة في جلسة مجمع البحوث الإسلامية فكالعادة إما أن ينكر شيخ الأزهر تماما علمه بالوثيقة أو ينكر وجودها بالأساس علي الرغم من كل الدلائل أو أن يحاول استصدار قرار منسوب للمجمع يؤكد موافقة أعضائه علي الوثيقة وأنه ليس بها ما يخالف الشريعة الإسلامية أو يهدد السلام الاجتماعي أو يسمح بالتبشير. تهميش المجمع وهو ما يلقي الضوء علي محاولة تهميش دور المجمع ومحاولة تقليص دوره في مجرد استصدار قرارات لتبرير ما تسببه قرارات شيخ الأزهر وتصريحاته من أزمات وعدم عرض الأمور الهامة التي تتعلق بالعقيدة عليه بالرغم من أن قانون الأزهر رقم 603 لسنة 1961 والذي نصت المادة '10' منه علي اختصاصات مجمع البحوث الإسلامية أشار إلي أن مجلس المجمع ولجانه تتولي متابعة ودراسة القضايا والموضوعات المطروحة علي الساحة المحلية والعالمية والأحداث التي تموج بها ويصدر بياناته المشتملة علي رأي الشريعة الإسلامية فيها وبيان الرأي فيما يجد من أمور ومشكلات مذهبية أو اجتماعية تتعلق بالعقيدة. وهو ما يثير التساؤل حول عدم عرض الوثيقة علي المجمع وعدم إثارة الموضوع في جلساته رغم علم عدد من اعضائه بأمر الوثيقة منذ فترة . عدد من أعضاء المجمع أكد أن عرض الموضوعات علي المجمع لا يتم إلا بأن يسمح شيخ الأزهر بذلك أو لا، وأن هذا أدي إلي تقلص دور المجمع واقتصاره إما علي مناقشة ومراجعة بعض الكتب أو محاولة تبرير ما تؤدي إليه تصريحات وقرارات شيخ الأزهر من أزمات، وهو ما يلقي الضوء حول عضوية عدد من اعضاء المجمع الذين انضموا إليه بفضل ترشيح شيخ الأزهر لهم حتي وإن لم تنطبق عليهم الشروط. ظاهر الأمور تحدثنا مع الشيخ فوزي الزفزاف الذي وقع الوثيقة منذ عام كرئيس للجنة حوار الأديان وقتها وأكد أن ذلك كان في وجود الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الذي اطلع علي بنود الوثيقة وأكد أنها لا تتعارض مع الدين الإسلامي وأمرني بالتوقيع عليها حيث إن مستوي التمثيل لم يكن مساويا له وأكد الزفزاف أنه أخذ بظواهر الأمور عند الاطلاع علي بنود الوثيقة وليس بما بين السطور قائلا : 'أنا لي الظاهر'، وتساءل: لماذا أثير الكلام حول الوثيقة الآن رغم مرور عام علي توقيعها، وأنه تم النشر عنها وقتها في جريدة 'الأسبوع'؟ وعندما أخبرناه بأن أقباط المهجر هم الذين أثاروا الحديث عنها وطالبوا بتفعيلها وهو ما يؤكد وجود نوايا خبيثة لمحاولة استغلال هذه الوثيقة بما يهدد السلام الاجتماعي أشار قائلا: ليس لي شأن بأقباط المهجر وأن الوثيقة كما تتيح الفرصة لغير المسلمين في الدعوة لدينهم تتيح أيضا الفرصة للمسلمين بأن يقوموا بالدعوة للدين الإسلامي في الدول الأوربية وهذا مكسب للإسلام، والإسلام يتيح حرية العقيدة بأن يقول كل إنسان ما لديه دون أن يلزمني باتباعه أو ألزمه باتباع ما أدعو إليه. أشرنا إلي أننا لسنا في موضع القوة لنقوم بهذا الدور وأن الوثيقة تعطي الشرعية للجماعات والمؤسسات التبشيرية التي تعمل في الخفاء وفي المجتمعات الفقيرة لمحاولة تنصير المسلمين باستغلال المغريات المادية، فقال: من قبل توقيع الوثيقة فهذه الجماعات بتشتغل ومن غير شرعية ومفيش حد يقدر يقول لهم لأ. وأضاف أن مجموعة سفراء السلام عندما جاءت إلي الأزهر أشارت إلي أنهم يسعون للسلام وإزالة الحروب التي تنشب بسبب الكراهية في الدين والدين منها بريء وأنهم يهدفون من بنود الوثيقة أن يعيش الناس في سلام وأن تتاح حرية العقيدة للجميع دون إكراه. وأشار: نحن أخذنا بظاهر الأمور ولم نر فيها ما يتعارض مع الشريعة الإسلامية وإذا كان هدفهم استغلال هذه الوثيقة فعلينا أيضا أن نستغلها لمصلحتنا. خطيرة ولكنها غير ملزمة أما الدكتور جمال الدين محمود عضو مجمع البحوث الإسلامية الذي سألناه عن السبب في عدم إثارة هذا الموضوع بجلسات المجمع رغم اعتراضه علي بنود الوثيقة وقتها ومعرفته بأمرها فأجاب قائلا: ليس كل ما يعلم يقال، وأنه لم يفكر في إثارة موضوع الوثيقة في المجمع وقتها لأنه رأي أنها ليست من القوة بحيث تسبب أزمة لأنه ليس لها قيمة إلزام قانونية. وعن اختصاص المجمع في أن يتم عرض مثل هذه الأمور من وثائق أو معاهدات عليه أشار إلي أن المجمع بحكم اختصاصاته القانونية يملك مناقشة أي موضوع يتعلق بالأمور الدينية ولا يحرم من ذلك إذا أراد، ولكن هذا يتوقف علي رغبة ورأي رئيس المجمع وهو شيخ الأزهر أو إذا استجاب لرأي عدد من الأعضاء إذا ما طالبوا بعرض موضوع معين ولكن القانون لا يلزم بعرض كل الموضوعات علي المجمع دون طلب. ورغم أنه يشير إلي أن هذه الاتفاقية غير ملزمة لأنها ليست وثيقة دولية ولم يتم توقيعها علي المستوي الرسمي، وحتي وإن وقعها الأزهر كأحد أجهزة الدولة فإن بنودها لن تكون ملزمة إلا فيما يتفق مع سياسة ومعايير الدولة وتكون ذات صفة استرشادية تنفذ فيه ما تراه مناسبا، إلا أن هذه الوثيقة يمكن أن تستغل سياسيا لأنها تبيح الدعوة للأديان في كل الأماكن ومع أي جمهور وهو ما يحوي خطورة تهدد السلام الاجتماعي.. مؤكدا أننا لسنا في حاجة إلي مثل هذه الاتفاقيات والوثائق لأننا نلتزم بالمعايير الدولية التي وقعنا عليها كميثاق حقوق الإنسان والاتفاقيات الخاصة بحرية الحقوق المدنية والاجتماعية والثقافية الصادرة من الأمم المتحدة وكذلك أحكام الدستور المصري الذي يتيح حرية العقيدة وعدم الإكراه في الدين. أما هذه الاتفاقية التي تحوي بنودا فضفاضة والحديث للدكتور جمال الدين محمود فهي تبيح إطلاق الدعوة إلي العقائد الدينية وتعطي حرية للجماعات التبشيرية بالعمل وتمنحها شيئا من الشرعية، ويري أنه كان من الأفضل عدم عرض الوثيقة علي المجمع لأنها إذا عرضت ووافق عليها وهو أعلي سلطة دينية فإن ذلك كان سيعطيها قوة مؤكدا أن المجمع لا يستطيع أن يلزم الدولة وسلطاتها برفض أمر ما إذا ما كانت هي قد سمحت ووافقت عليه. أوامر عليا الدكتور مصطفي الشكعة عضو مجمع البحوث الإسلامية فسر عدم عرض هذه الوثيقة علي المجمع قائلا: من وجهة نظري أعتقد أن هناك جهة ما من الجهات العليا في الدولة طلبت عدم عرضها علي المجمع، مشيرا إلي أنه احيانا تتدخل هذه الجهات في عدم عرض بعض الأمور عليه لأنه إذا تم عرضها فإن المجمع قد يري فيها ما لا يتناسب مع العقيدة والشريعة وغالبا ما تكون مثل هذه الأمور ذات طابع سياسي وتطلب الجهة المسئولة عنها عدم عرضها علي المجمع وتتم الاستجابة لرأيها، وغالبا ما تحوي مثل هذه الأمور حرجا أو خطورة ما. مراجعة أعمال اللجنة أما المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة عضو مجمع البحوث الإسلامية فقد أشار إلي مسئولية لجنة حوار الأديان والتي اطلق عليها لجنة الدكتور علي السمان وأشار إلي أن بعض الجهات في الدولة التي يعمل الدكتور علي السمان لحسابها حاولت زرعه في الأزهر منذ زمن طويل في عهد الشيخ جاد الحق ولكنه رفض ونجحت في ذلك في السنوات الأخيرة في عهد الدكتور طنطاوي وأن كل عمل لهذه اللجنة منسوب إليه. وأضاف: إن هذه الأجهزة كانت هي التي تنفق علي تذاكر السفر ورحلات اللجنة وأنه تم وضع الشيخ فوزي الزفزاف علي رأس هذه اللجنة ليكون ممثلا عن الأزهر. وأكد د. عمارة أن كل نشاط اللجنة لم يعرض منه شيء علي مجمع البحوث الإسلامية. وبالتالي يري د. عمارة ضرورة مراجعة ملفات أعمال هذه اللجنة واتخاذ الموقف السليم حيالها وحيال الجريمة التي ارتكبت والتي تشرع وتقنن للتنصير في بلادنا دون أن يكون لدينا فريق مدرب وقادر علي مواجهة هذه التحديات.. مؤكدا أن التنصير الآن أصبح حربا معلنة ضد الإسلام والمسلمين، حيث دخل المنصرون في ركاب الجيوش الأمريكية في العراق وأفغانستان والصومال، كما أنهم قوة ضاربة في جنوب السودان ويعملون في الكثير من المناطق الفقيرة وبذلك فإن ما يتم لا علاقة له بحرية الدعوة وإنما يمثل حربا معلنة علي العالم الإسلامي دون أن يكون هناك أي تكافؤ للفرص بين مؤسساتنا الدينية وبين ما تقوم به هذه الجماعات التبشيرية. ويشير د. عمارة إلي أنه كان يعلم بأمر الوثيقة منذ فترة وعندما طلب من شيخ الأزهر الاطلاع عليها اعطاه الشيخ الزفزاف أوراقا أخري لا علاقة لها بالموضوع. ويضيف أن أعمال هذه اللجنة لم تقدم أو تصنع شيئا للمسلمين وإنما كان مرضيا عنها من جانب الحاخامات والقساوسة بشكل أكبر، وأكد أنه من المفترض أن يراقب المجمع كل ما يتعلق بمثل هذه الاتفاقيات والوثائق وأنه ستتم اثارة هذا الموضوع في جلساته القادمة. في الوقت نفسه نفي الدكتور علي السمان علمه بأي شيء عن هذه الوثيقة أثناء ممارسته لمسئولياته كنائب لرئيس لجنة حوار الأديان مشيرا إلي أنه محتمل وأنه كان بالخارج وقتها ورغم ذلك فإنه يري ضرورة أن تؤخذ هذه الأمور بحذر حتي لا تسمي الأشياء بغير أسمائها ولا تخلط حرية العقيدة بكلمة التبشير وأن كل الوثائق التي تم توقيعها مع المؤسسات الدينية الدولية مثل الفاتيكان والكنيسة الانجيلية لم تقترب من قريب أو بعيد من مفهوم التبشير وأن الخلط في التعبير هو الذي يحوي الخطورة. بنود الوثيقة تقول الوثيقة: ان المجتمع الديني في العالم اجمع لم يعد يقبل بتسييس حقوق الانسان الممنوحة من الله والتي تتمثل اهميتها في حرية الاعتقاد والعيش بسلام علي هذه الارض. لذلك فان مساندة هذا القرار الوثيقة ستعزز الاحترام والتسامح بين اتباع الديانات المختلفة. وهذه الوثيقة تلزم جميع المسئولين الدينيين والزعماء السياسيين بتحمل مسئولياتهم في هذا الخصوص من اجل السلام. انطلاقا من ذلك فإننا نعلن هنا ان الجواب الوحيد للخلافات الدينية يكمن في الحوار المبني علي الاحترام المتبادل بين اتباعها وليس في اللجوء الي العنف. نحن الموقعين نقرر ما يلي: 1 ان هناك متطرفين بين اتباع كل دين من الاديان. 2 ان اللجوء الي العنف لتأكيد وجهة نظر دينية او لاجبار آخرين علي اعتناقها هو امر مرفوض. 3 اننا كممثلين عن جميع الاديان في العالم مشتركون معا في انسانية واحدة بايماننا الشخصي بخالقنا نتفق هنا علي تقديس حق كل فرد في الايمان بخالقه. 4 اننا نقر بوجوب احترام حقوق جميع الافراد الممنوحة من قبل الخالق وبأنها غير قابلة للتبديل. 5 ان لجميع الافراد او الجماعات من مختلف الديانات الحق في ان يعرضوا بشكل سلمي علي الآخرين نظرتهم الخاصة بالامور اللاهوتية او الانسانية او الحياة الآخرة. 6 ان لجميع الناس من كل المؤسسات الدينية الحق في الاعلان عن معتقداتهم وفي مناقشتها في اي مكان عام وبعيدا عن العنف. 7 اننا نؤمن بحق كل فرد في الايمان بأي دين يشاء. 8 ان لكل انسان رجلا كان او امرأة حقا مقدسا في اعتناق او رفض اعتناق دين من الاديان دون التعرض لأذي من قبل اي جهة دينية او سياسية. 9 انه لايحق لأي جهة دينية او سياسية ان تتدخل في الخدمات الروحية لاتباع دين آخر. 10 ان لكل فرد الحق في مناظرة حقائق دينية دون خوف من انتقام. 11 ان لكل فرد الحق في ان يستمع الي غيره او ان يسمع الاخرين صوته، كما ان لكل انسان في العالم الحق في تعلم حقائق دينه والحصول علي الكتب المقدسة. 12 ان لكل انسان بغض النظر عن انتمائه الديني او العرقي او الوطني الحق في ان يعيش بسلام مع جيرانه مهما كان معتقدهم. 13 ان لكل فرد من اي دين الحق في ان يستمع الي فرد من معتقد آخر. 14 انه لا يحق لاحد التدخل او تعطيل خدمة روحية لغيره. 15 ان لكل ساعي وراء المعرفة الحق في الذهاب الي اي خدمة دينية لارضاء معرفته. 16 لكل انسان الحق في ان يشارك الاخرين معرفته. 17 وبناء علي ذلك فإننا نصر علي ان لاتباع جميع الاديان حقا مقدسا في ان يشركوا الآخرين في معرفتهم وان يعيشوا بسلام مع حصيلة هذه المعرفة. http://www.elosboa.co.uk/elosboa/issues/472/0306.asp رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 18 أبريل 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أبريل 2006 عندما فتحت هذا الموضوع أوضحت مقصدى و طلبت أن يكون محصورا فى تبعات إطلاق حرية التبشير فى مصر و تخوفت كثيرا من أثر ذلك على السلام الإجتماعى و طلبت من الأعضاء الأفاضل أن يكون حوارنا فى هذه الحدود ما سبق كان إستهلالا لابد منه قرأت تصريحات تفيد وجود بعثات تبشيرية نشطة فى مصر و كانت تلك التصريحات تشير إلى عزبة الزبالين كمكان تتركز فيه تلك الأنشطة و ليس لى تعليق مباشر ، و لكنى أتصور أن ما حدث فى الإسكندرية يمكن أن يكون نوع من التأثيرات السلبية لمثل هذه الوثيقة. هذه الوثيقة أنكرها شيخ الأزهر رغم شهادة الشيخ الزفزاف بأنه وقعها بعلمه و فى حضوره و هذا وحده يثير مئات الأسئلة و التى من ضمنها ما أثارته جريدة الأسبوع ببساطة من يعمل ماذا و من مسئول عن ماذا اليوم قررت اللجنة الدينية بالبرلمان إلغاء و ثيقة التبشير اللجنة الدينية بالبرلمان تُقرر إلغاء وثيقة «التبشير»الزفزاف: وقعت بأمر شيخ الأزهر.. وطنطاوي: لا أعرف شيئاً عن هذه الوثيقة كتب محمود محمد وأحمد البحيري طنطاوي قررت لجنة الشؤون الدينية بمجلس الشعب، إلغاء وثيقة حُرية التبشير، التي وقعها الأزهر قبل عام وانفردت المصري اليوم بالكشف عنها الشهر الماضي، في الوقت الذي تبادل فيه الشيخ فوزي الزفزاف رئيس لجنة الحوار بين الأديان في الأزهر، والدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر، الاتهامات بالمسؤولية عن توقيع الوثيقة. وبينما رفضت اللجنة حضور شيخ الأزهر تمزيق الوثيقة أمام الأعضاء احتراماً لمكانته، دعت إلي التبرؤ منها وإعلان ذلك في مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، مؤكدة ضرورة إبلاغ الجهة المقابلة التي وقعت عليها بهذا القرار، حتي لا يتم استغلالها من خلف الظهور. وفي الوقت الذي أعلن فيه الزفزاف أمام أعضاء اللجنة، أنه وقع علي الوثيقة بتعليمات مباشرة من شيخ الأزهر، نفي الشيخ علي أبوالحسن مستشار شيخ الأزهر ذلك، وقال لـ«المصري اليوم»: إن طنطاوي أقسم بالله أنه لا يعرف أي شيء عن هذه الوثيقة، وأن المسؤول عنها هما الزفزاف والدكتور علي السمان. وأضاف أبوالحسن: إن رأي الزفزاف فردي، ولا يمثل الأزهر، والوثيقة لا يمكن أن يقبلها الأزهر، أو الشعب المصري. وعقب الدكتور عبدالمعطي بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية علي هذا التضارب، متسائلاً: «كيف وقع الزفزاف علي هذه الوثيقة.. ويقول إن شيخ الأزهر أمره، بينما ينفي الشيخ علمه بالوثيقة؟». وأضاف: «كيف يدار الأزهر إذا كان الأمر بهذا الشكل، إننا جميعاً نتمني للأزهر منهجاً أو أسلوب إدارة أفضل من ذلك، لأن هذا المنهج لا يليق بالأزهر، وهذه مسؤولية الدولة». اللجنة الدينية بالبرلمان تُقرر إلغاء وثيقة «التبشير» مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 18 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أبريل 2006 (معدل) عندما فتحت هذا الموضوع أوضحت مقصدى و طلبت أن يكون محصورا فى تبعات إطلاق حرية التبشير فى مصر و تخوفت كثيرا من أثر ذلك على السلام الإجتماعى و طلبت من الأعضاء الأفاضل أن يكون حوارنا فى هذه الحدودما سبق كان إستهلالا لابد منه قرأت تصريحات تفيد وجود بعثات تبشيرية نشطة فى مصر و كانت تلك التصريحات تشير إلى عزبة الزبالين كمكان تتركز فيه تلك الأنشطة و ليس لى تعليق مباشر ، و لكنى أتصور أن ما حدث فى الإسكندرية يمكن أن يكون نوع من التأثيرات السلبية لمثل هذه الوثيقة. هذه الوثيقة أنكرها شيخ الأزهر رغم شهادة الشيخ الزفزاف بأنه وقعها بعلمه و فى حضوره و هذا وحده يثير مئات الأسئلة و التى من ضمنها ما أثارته جريدة الأسبوع ببساطة من يعمل ماذا و من مسئول عن ماذا اليوم قررت اللجنة الدينية بالبرلمان إلغاء و ثيقة التبشير اللجنة الدينية بالبرلمان تُقرر إلغاء وثيقة «التبشير»الزفزاف: وقعت بأمر شيخ الأزهر.. وطنطاوي: لا أعرف شيئاً عن هذه الوثيقة كتب محمود محمد وأحمد البحيري وفي الوقت الذي أعلن فيه الزفزاف أمام أعضاء اللجنة، أنه وقع علي الوثيقة بتعليمات مباشرة من شيخ الأزهر، نفي الشيخ علي أبوالحسن مستشار شيخ الأزهر ذلك، وقال لـ«المصري اليوم»: إن طنطاوي أقسم بالله أنه لا يعرف أي شيء عن هذه الوثيقة، وأن المسؤول عنها هما الزفزاف والدكتور علي السمان. وأضاف أبوالحسن: إن رأي الزفزاف فردي، ولا يمثل الأزهر، والوثيقة لا يمكن أن يقبلها الأزهر، أو الشعب المصري. وعقب الدكتور عبدالمعطي بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية علي هذا التضارب، متسائلاً: «كيف وقع الزفزاف علي هذه الوثيقة.. ويقول إن شيخ الأزهر أمره، بينما ينفي الشيخ علمه بالوثيقة؟». وأضاف: «كيف يدار الأزهر إذا كان الأمر بهذا الشكل، إننا جميعاً نتمني للأزهر منهجاً أو أسلوب إدارة أفضل من ذلك، لأن هذا المنهج لا يليق بالأزهر، وهذه مسؤولية الدولة». اللجنة الدينية بالبرلمان تُقرر إلغاء وثيقة «التبشير» ^ هذا التعقيب رأى شخصى بحت .. سوف احاسب عليه يوم القيامه .. الدكتور سيد " آمين " بجانب السلعوه الفرنسية على السمان .. كسيدنا يونس ( مع الفارق ) عندما ابتلعه الحوت .. ومن يأمن لعلى السمان يبيع هدومه قبل أن يصحو من النوم .. واعتقد أن كل هذه السقطة من نسيج هذا الفرنسى المنشأ .. والله يغفر لمن انساق فى حبائله .. فهم بالحق غلابا .. بداية بالشيخ الزفزاف ونهاية بالشيخ سيد " آمين " ودول جنب السمان مين ؟؟؟؟؟؟؟ ولا أدرى كيف الحق هذا ............. بلجنة حوار الاديان وآى دين يمثله .. [/size] تم تعديل 18 أبريل 2006 بواسطة achnaton كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان