Hammer بتاريخ: 4 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أبريل 2006 يحكي أن .. في قديم الزمان ... و في سالف العصر و الأوان , كان هناك راعي للغنم يدمن الكذب و الإستخفاف بعقول الناس.. و في أحد المرات كان هذا الرجل يرعي غنمه خارج قريته و قرر أن يمارس هوايته المفضلة في الكذب . فأخذ يصيح ... النجدة .. النجدة ... إنقذوني ... الذئب يهاجم أغنامي . فأسرع أهالي القرية الجدعان لنجدة إبن قريتهم ... و ما أن وصلوا حتي إنفجر راعي الغنم في الضحك مستهزءاً من أهالي القرية ( الطرابيش ) ... فأستشاط أهالي القرية من الغيظ و رجع كل واحد إلي عمله . و بعدها بأيام كرر راعي الغنم لعبته و شرب أهالي القرية المقلب للمرة الثانية و سخر راعي الغنم من سذاجة أهل قريته مرة أخري ... و مرت الأيام..... و بينما راعي الغنم مستلقي في مرعي أغنامه ... و إذ فجأة <_< يهجم ذئب علي قطيع أغنامه ... فيصيح الراعي مستنجداً بأهالي قريته من الذئب المفترس .. و لكن ... لا حياة لمن تنادي ... فلم يجبه أحد لتيقن الكل بكذبه و سخريته من الناس فأكل الذئب كل القطيع . --------------------------------------------------------------- الحقيقة القصة المدرسية دي جت علي بالي بعد جلسة جمعتني مع أحد أعضاء حزب معارض منذ يومين , و شرح لي الرجل أبعاد مؤامرة الحكومة في موضوع أنفلونزا الطيور , و أنه مجرد موضوع مختلق لكي يشتري أحد أعضاء الحكومة الفرخة بإتنين جنيه و يجمدها ليبيعها ب 12 جنيه و ان الحكومة متواطئه مع هذا المسئول لتساعده في هذه العملية . و قصص أخري كثيرة عن إفتعال الحكومة لمشاكل العبارة و السكر و مرتضي منصور علشان تلهي الشعب عن المشاكل الحكومية الكثيرة !!! و رغم أنه لا ينكر عاقل محايد أن حكومتنا فعلاً مدمنة للكذب و الإستهزاء بعقول البشر ... و لكن .... السؤال ... هل فقدنا موضوعيتنا في التعامل مع أي أخبار تكون الحكومة طرفاً فيها ؟ بمعني أخر .. هل أصبحنا جميعاً مثل أهل القرية في القصة .... نكذب و نتشكك في كلام الراعي حتي و إن صدق ؟ You can.... If you think you can رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان