من مذكرات جدى إخناتون

[حفيد إخناتون]

الاحباء الافاضل ..

علمنى جدى اخناتون المنيا أن احب احبابه .. واقدر أصحابه ..وأفتح لهم قلبى بكل ابوابه .. ومن كام شهر .. عندما تحولت هاجمنا البرد بثلجه .. وكان بالنسبة لجدى شئ عادى .. الا ان الاطباء نصحوه بالهروب الى الجنوب .. والتمتع بشمس مصر الحبيبة .. وكانت رحله جابت نتيجة وعاد جدى من هناك .. وانا أمسك الخشب .. مختلفا تماما عما كان .. الصحة عال .. ولكن على قلبه حزن .. وألم محتاج لربابة عم متقال .. جاب المحروسة من الشمال للجنوب .. وسعى للقاء كل قريب وكل محبوب من الزملاء والاصدقاء .. واستمتع فعلا بشمس البلد .. وتأكد لونه القمحى من جديد .. سألته يوما بعد أن عاد .. وكان مزاجه رائق .. وبيشرب الشاى الكوبيا فى جنينة الدار .. طولت فى مصر ياجدى ..؟؟ إيه الاخبار ؟؟ وراجع ليه على الطائرة الهولنديه .. وجار الرد سريع زى ما رحت .. جيت .. سفرونى لمصر عليها .. ورجعت من هناك عليها .. وكا جدى عند سفره ودعنا جميعا فى البيت وركب عربة الهلال الأحمر لنقل المرضى اوصلته المطار وتولوا هم توصيله للطائرة .. وهى خدمه تقدمها هذه الجمعية للمرضى من المواطنين إذا طلب ذلك من شركة الطيران .. آى شركة ما عدا المنهوبه بتاعتنا وامثالها .. وعندما فتحت كراسة مذكرات جدى من اسبوع .. وجدت صفحات كثيره عن رحلة ذهابه .. ومرورة بامستردام .. وكيف كانت الطائرة كبيره - وكما هو مكتوب - جامبو - لم يكن عليها مكان خالى ملحوظ .. ويتحسر جدا لسفره على طائرة غريبة فى الوقت الذى تغادر فيه طائرة غربان سلاح الطيران بنصف حموله .. والفرق كما كتب جدى فى مذكراته ليس فقط فى الخدمة او الصحبة او الحرفية .. ولكن ايضا فى الاسعار .. فحتى تحصل على سعر مناسب على طائرة مصر للطيران لابد أن يكون لون شعرك اصفر .. والا ستحتاج للأنتظار اياما حتى يحصل المدير على موافقة الوزير ؟!!!!! أما خدمة المرضى حتى ميناء الوصول .. بل ويؤكد جدى حتى موقف السيارات فالاختلاف فيها كبير .. وكبير جدا ..

وسألت جدى .. وكيف عرفت وقد سافرت على طائرة اجنبية .. قال جربت .. فالرحلة السابقة مثلا .. نمنا ومعى ثلاثه كانوا ينتظرون مثلى كرسى بعجل .. نمنا داخل الطائرة نصف ساعه حتى وصل ما يطلقون عليه " الونش " حاجة كده لم يرد لها وصفا فى آى مرجع .. أما الكراسى التى تحملها فحدث عنها ولا حرج .. فضلت يومها الا استخدمها لانعدام أمنها ..

اما المسئول عن انتقال المريض .. فهو سواق الونش .. واربعه فراشين .. وحمد الله بالسلامة يا دكتور ؟...

وسألت جدى .. وكان فرق السعر كثير ..؟؟ فقال .. 200 يورو فى التذكره .. ممكن دفعها ولو من فلوس الزكاه .. الاهم هو الخدمة والدقة .. والرعاية .. قدامنا كثير .. وكثير قوى ..

واكتفى اليوم بتلك الصفحات .. ونكمل الباقى .. فى المداخلة القادمة

تقبلوا تحياتى ..

تم تعديل 22 أبريل 2006 بواسطة حفيد إخناتون

[حفيد إخناتون]

بسم الله الرحمن الرحيم

عندما جازفت وتسرعت امس ببداية الكتابه عن مذكرات جدى اخناتون عن رحلته الطويلة للوطن الحبيب لم اكن اتوقع ان اجد ثلاثة كراسات فى بداية الرحلة تتحدث عن مرحلة الطيران فقط منذ ان اضطر لمقاطعة شركتنا الوطنية اللى كان اسمها قبل ضمها الى نادى ارباب المعاشات للقوات الجوية

وحتى لا اكرر ما ذكرت .. وحتى لا استعيد ماكتبه كتبه جدى من مشاركات منذ سنوات .. وما جاء بحكايات جدى الاكبر الشيخ حسن رحمة الله عليه .. حااختصر وآخذ من هذه الكرسات بعض الاسماء التى جاء ذكرها فى الجرائد والمجلات المصرية عن تلك القلعة الوهمية لارباب المعاشات بالقوات الجوية .. شوفوا على القمة طبعا الطيار الكابتن احمد شفيق اللى تولى الوزارة بمجرد خروجه على المعاش او الاستيداع وده اسمه بيلمع كل يوم على كل صفحات الجرائد والمجلات لما له من نظم وتخطيطات ونجاحة اللى مالوش نظير فى تحويل عزبة المغفور له فهيم ريان الى بستان فخيم للغربان .. غربان القوات الجوية طبعا .. زملائه وتلاميذه واصدقائه .. وللعدالة ليس اكثر ساوى بين الجميع وعمل لكل واحد منهم شركة .. ونقول أسماء وايضا نقلا عن الجرائد والمجلات :

ضابط مهندس عاطف عبد الحميد .. ده خدم فى سلاح الطيران وخرج معاش وعينه معالى الوزير الطيار رئيسا للشركة القابضة لمصر للطيران .. ما هو معالى الطيار الوزير لما تسلم اعلام الوراثه لعزبة ريان حولها الى شركه قابضه تشمل 9 شركات توفيرا للمصروفات !!! وتأكيدا لجدية الحسابات

يلى الكابتن عاطف اللى اسمه الوقت المهندس عاطف .. يليه

الكابتن طيار شريف جلال رئيس شركة مصر للطيران للخطوط ومعاه

الكابتن طيار محمد زمزم رئيس الشركة المصرية للمطارات ومعاه

الكابتن طيار أسعد درويش رئيس شركة الشحن الجوى بمصر للطيران ومعاه

الكابتن طيار فتحى فتح الله رئيس شركة ميناء القاهرة الجوى ومعاه

الكابتن طيار توفيق عاصى رئيس شركة الاسواق الحرة والسياحة ومعاه

ولن اضيع الوقت ولا المساحة فى رصد الاسماء ودعونا نتساءل .. ليه .. ايه السبب فى الهجمة الجوية على شركة الطيران الوطنية .. وهل سيفلح الطيارون فى اصلاح ما افسدة الزمن ؟؟ احنا بقالنا اكثر من نصف قرن منذ حركة مماليك الكاكى .. ولم يمكن الزعيم الملهم أعضاء القوات الجوية من المساهمة فى تسيير الاحوال المدنية بعد تجربة عبد اللطيف البغدادى صاحب العصا السحرية لتجميل الكورنيش .. على حساب العيش .. والاهبل الكبير .. واللى اجمع الجميع ان اسلاك مخه كانت ضاربه ومش حا اقول اسمه .. القدامى بيعرفوه !!

من يومها ما شفناش فى عصابة الكاكى بدله زرقاء اطلاقا الا فى العهد الحديث عندما خرج علينا اعلام النفاق بحكاية الضربة الجوية ..

الوزيرالطيار احمد شفيق ومن معه من الطيارين تصوروا انهم انتشلوا شركة الطيران الوطنية من بحور الطين !! ورافعين فى كل مكان صور تجديدات المطارات الحديثة واللى كان .. وفيه مثل قديم بيقول الاعور بين العميان ملك .. وده اللى حاصل .. اخوانا الطيارين دول لفوا العالم .. من مطار لمطار .. اتفرجوا على الجمال .. فى كل مكان .. وحبوا يعملوا زيه فى " المنحوسة " المحروسة سابقا ولكن .. جمال وزينه .. من الخارج .. ومن وراء البوية حاجة مهينه .. وشوفوا معايا .. معالى الوزير الطيار اللى ورث العزبة بدون اعلام وراثه زف لنا الصالة رقم 3 فى المطار القديم .. والصالة الجديدة بالمطار الثانى كأحدث تكنولوجيا العصر ؟؟ وله حق .. فمساحة سقف الصاله بهذا الشكل على اعمدة تحميل بسيطه شئ مبهر حقا .. ولكن لتلاميذ ابتدائى فهذا النظام الذى يعتمد كلى توزيع الاحمال من نقاط ارتكاز كروية لها حسابات فنية طبق فى المانيا منذ نصف قرن .. مطار فرانكفورت الحالى استخدمه سنه 1966وتم تصنيع وحدات هذا النظام ( الكرة الثمانية ) بشكل جعله يحمل فوقه اربعة ادوار .. وساده يا كباتن روحوا هذا المطار اتفرجوا .. وابحثوا عن التقنية الفنية ومش المظهر .. ومطار بون عمل اربعة صالات زى بتاعتكم دى خلال 6 شهور بنفس النظام الهندسى وافضل ..

خربت والحمد لله .. واسرع من خراب غراب الخراب حبيب جدى اخناتون اللدود .. فما فعله ويفعله غربان القوات الجوية فى الشركة الوطنية للطيران يفوق عشرات المرات ما فعلته فينا الضربة الجوية وبودى ان اعرف بعد ان اعلن جدى مقاطعة مصر للطيران كم مغترب مصرى عمل زيه .. وقاطع شركة بلده بعد ان استولى عليها الغربان .. معظم الشركات العالمية الكبرى اغلقت مكاتبها فى المدن الأوربية .. بل وفى معظم المطارات ..توفيرا للنفقات .. وكلفت شركات شابه متخصصه فى المطارات برعاية مصالحها وتقوم هذه الشركات بترحيل طائرات الشركات المختلفى بعشر التكاليف .. ليه ما نعملش زيهم .. ونتعاقد مع احد هذه الشركات ونوفر مصاريف بالهبل بنصرفها على المكاتب مرتبات وايجار وسكن ؟؟ وبعدين بنضمن دقه فى الاقلاع مالم يتسبب مطار القاهرة فى التأخير .. ونكمل بكره بإذن الله .. ونسافر مع جدى الى الكفر .. اللى اصبح قرية كبيره .. معظم رجالها مسافرين والارض عدمت والشوارع مليانه شباب لا زرع نافع ولا مصنع ولا شركة كله بنش الذباب ..

تم تعديل 6 أبريل 2006 بواسطة حفيد إخناتون

[حفيد إخناتون]

مشفقا - ليس الا - على احبائى فى المنتدى لن أكمل ما كتبه جدى أخناتون المنيا فى بداية مذكرات رحلته الاخيرة للوطن العزيز والذى يدور حول شركتنا الوطنية للطيران .. اللى كان إسمها زمان شركة مصر للطيران .. ثم تحولت كما يقال الى عزبة للمرحوم المهندس ريان .. - ياريت أيامه أستمرت .. وهو ما يردده الموظفين بالشركة حاليا بعد إستلاء المماليك الزرق عليها - ويقول البعض .. ان الزمن لا يتوقف وسيأتى اليوم التى تعود هذه الشركة الى اصحابها - شعب مصر - مثلما عادت مؤسسة الاهرام للأعلام .. فأزكمت الانوف .. وظهر الفساد بعد شاب شعر الرأس .. ظهر على المكشوف .. وسمعنا عن نهب الملايين .. ومرتبات للمنافقين ياريت بالالوف .. ولكن بالملايين .. وسبحان من له الدوام .. الحقائق حتظهر مع الايام .. والامر بيد العادل العلام ..

المهم وصل جدى أخناتون الى المحروسة .. القاهرة العظيمة بقت عروسة .. تشوفها كبرت تقول بأسم الله ما شاء الله .. تخش جواها .. تلعن الايام .. شوارع بالكامل تحولت معظم المحلات بها الى مقاهى .. والغريب أنها مليئة بالزائن .. ليل نهار .. والله الواحد احتار .. اصحاب المقاهى دى أخدوا رخص بفتحها ازاى .. وهل تضمن الترخيص إستخدام الرصيف ؟؟.. بعض المقاهى لم يكتفى بالرصيف .. نزل الى نهر الشارع .. واستولى على اماكن وقوف السيارات ..وضع فيه كراسى وترابيزات ويقول جدى .. على باب احد هذه المقاهى شد انتباهه منظر ظريف .. ففضل أن ياخد كرسى ويقعد على الرصيف تحت شماعة حديد زرعها صاحب المقهى فى الحائط ووضع عليها جراطيم مختلفة الالوان .. مما يستعملوها فى تدخين الشيشة .. ويسمونها " لى " مبسم خاص .. وبدء جدى يعد فيهم .. ويمتع نظره بالوانهم .. 86 لى بدون مبسم .. ولاحظ الجرسون تعجب جدى وبحثه عن المباسم فقال له عما تبحث يا باشا .. المبسم بيجى مع الحجر بعد تعقيمه فى الماء المغلى .. وفيه زباين معاها مبسمهم الخاص فى جيبه .. اجيب لسعادتك مبسم .. وحجر تفاح مع مانجه ؟؟؟ ورغم الزحام الشديد للسائرين على الرصيف .. كان العابرون ينزلون عن الرصيف قبل المقهى ليواصلوا السير فى نهر الشارع .. ويزداد الشارع ضيقا .. والسيارات كثافة وبطئا .. وتختلط عوادم السيارات براحة دخان شيشة البهوات ..

نصح الاقارب والاصدقاء جدى الحبيب بضرورة مغادرة العاصمه الى الكفر تجنبا لهذا الجو الخانق ..

وقد كتب جدى بالتفصيل كيف أسعده هذا الاقتراح .. وطلب من مرافقه ورقة وقلم .. وبدء يخطط للزيارة .. ويحدد المواعيد واستعان بابن اخوه صاحب السيارة .. لتوضيح العباره .. ولأن جدى لسه عنده ثلاث أخوات على قيد الحياه .. واحد اكبر منه واثنين اصغر منه .. غير ست بنات .. طبعا كبروا وبقوا جدات وحماوات .. لكن لسه عايشين .. يعنى الباقى من اخواته 9 لازم حيزورهم .. ويطئن عليهم وعلى اولادهم .. اخوه الكبير هدم الدورا بتاع جده الشيخ حسن "رحمة الله عليه" وبنى مع اصغر الاخوات عماره سبع ادوار ولم فيها معظم الاخوات غير البنات اللى اتجوا فى قرى تانية .. جدى فكر يعمل ايه وياخد زياره ايه .. سأل ابن اخوه .. ناقصهم ايه فى النجع ياولد ؟؟ ناخده معانا .. ولا نشترى من البندر .. قصده مدينة المنيا .. رد عليه الاستاذ طارق ابن اخوه وقاله نروح ياعمى المول بتاع - كارفور - ونشوف على الطبيعة وتاخد حضرتك اللى عاوزه .. او نروح المول بتاع سيتى استار فى مدينة نصر وده لسه جديد وفيه كل حاجة ولا اوربا ..

ويكتب جدى فى مذكراته وفى صفحة خاصه .. انه اعجب بالاقتراح .. وقرر المرور اولا على المول بتاع ستى ستار .. اما كارفور ده فلإنه قرأ عنه ان بضاعته مشكوك فيها وتواريخ الصلاحية عليها منتهى .. وقال للأستاذ طارق .. نلف لفه كده بكرة ان شاء الله فى المول بتاع مدينة نصر .. ونأخد معانا كام كيلو شوكلاته لأولاد اعمامك وعماتك .. وناخد معانا شويه اجبان مختلفىة الالوان يعنى بداية بخالية الدسم والجودة والفلمنك والرومى ووصندوق او اثنين رنجه لعماتك بيحبوها ..

اما باقى الفكره .. وما اشتروه .. فسوف نتكلم عليه غدا بأذن الله .. عشان نعرف ننام .. ما هى حاجة تطفش النوم من العيون

الشعب ده عايش ازاى ؟؟؟

ونشوفكم غدا فى الكراسة رقم 8 .. من مذكرات جدى ..

تم تعديل 6 أبريل 2006 بواسطة حفيد إخناتون

[حفيد إخناتون]

وقعت بيدى مساء اليوم احد كراسات مذكرات جدى .. بعد أن تركنى ونام .. فريت الكراسة بسرعة أراجع العناوين ولقيته كاتب شوية ملاحظات .. عن الاحتفالات .. احتفالات مصر بالاعياد .. وعنوان كبير بيقول ..

الخس أفضل من الفياجرا

ويقول جدى أنه وجد عدة برديات فى متحف البرديات المصرى فى برلين تقول ان نبات الخس من النباتات المفضلة والمعروفة عند قدماء المصريين .. وكان يعتبر احد العناصر الاساسية فى سلة القرابين التى تقدم للآلة فى المعابد بداية بالاسرة الرابعة .. وكان يسمى بالهيروغليفية " عب " .. وقد اعتبره جدادنا القدماء من النباتات المقدسة الخاصة بالمعبود " مين " إله التناسل .. ويوجد رسمه منقوشا دائما تحت أقدام هذا الإله فى معابده ورسومه ..

وكانت أجود أنواعه تزرع فى مدينة أخميم ( عند الفراعنه خم - مين .. بمعنى أرض إله التناسل ) وابضا فى مدينة نفط بمعنى وادى الاله .. وكان الخس أيامها يصدر من اخميم الى باقى بلاد مصر .. شمالا وجنوبا وخاصة فى الاعياد ..

وقد أثبتت الابحاث التى قام بها علماء السويد فى العصر الحديث لتوضيح العلاقة بين الخس والاله " مين " اله التناسل والخصب والقوة الحيوية " .. أن زيت الخس يزيد فى القوة الجنسية لاحتوائه على فيتامين " ه " وبعض هرمونات التناسل التى تستعمل حاليا فى علاج الضعف الجنسى ..

وفى قسم البرديات الطبية .. وجد جدى بعض البرديات تنص بتأكيد على استخدام اجدادنا الفراعنه زيت الخس .. وزيت بذور الخس فى الطعام وفى التدليك وفى علاج كثير من الامراض ..وفى زيادة حيوية الجسم المنهك ..

وتتحدث بردية شهيره معروفه إسمها " بردية إيبرس الطبية " بوضوح عن التركيبات الطبية للخس ومركباته وزيت بذر الخس الذى يحتوى بجانب فيتامين "هاء " على فيتامينات " ج " واملاح الكالسيوم والفسفور والحديد ووصفت البردية اثر اكل الخس فى علاج امراض الجهاز الهضمى والعصبى وقرحة المعده والامراض الرموتزمية .. والضعف الجنسى ..

على الله بقى نستغنى عن إستيراد الفياجرة .. او تهريبها من الجمارك ...

والله يبارك لك ياجدى ..