قطعة كوارع للتذوق

[عادل أبوزيد]

فاجأتني زوجتي اليوم  بأن طبق اليوم هو فتة كوارع بمشتملاتها

زوجتي ليست من خلفية آكلي المأكولات الشعبي أول مرة تأكل الكشري كان تخرجها من الجامعة و كان على يد أحد صديقاتها عندما كانت تعمل بارت تايم في معرض القاهرة الدولي

بالنسبة للكوارع لم تدخل بيتهم ابدا … كنا في لندن و زارنا خالها  و من ضمن برامج الزيارة للندن … لكل من يزورنا من مصر زيارة محل سيلفردج  و هو أكبر المحلات في لندن  و من ضمن المعروضات كانت الكوارع   أنكل جلال رحمة الله عليه قال يا سلام … طبعا طريقة العرض مغرية جد  يحب الكوارع  و يتحايل على طباخ حماته إنه يعملهاله … بصيت لزوجتي  إيه رأيك يا مدام ! 

و قد كان  و عملت الكوارع في لندن من عند سيلفردج. و أكلها أنكل جلال  و أبلغ الأمر للأهل و الأقارب 

المهم هذه صورة حتة كوارع للتجربة

[suma]

صباح الخير والهنا

هذا الموضع ذكرني بلحظات جميلة وقت الصبا والشقارة البريئة، عندما كنت في المرحلة الثانوية كانت صديقتي الجميلة الرقيقة ....سألتني يوما:هو الكشري يعني عدس وارز   طبعا رغم حبي لها بس اتغظت من السؤال  يعني إيه ؟! كانت إجابتي لها أن صحبتها لعربة كشري على ناصية طريق العودة من المدرسة،كنا في يومها متأخرات في المدرسة للتدريب على حفلة نهاية العام..وطلبنا الكشري وصاحب العربة رحب بنا جدا وجوه جديدة ونظيفه وبتوع مدارس واكلنا وطلبت طبق آخر  وكنت بين الحين والحين انظر لها واقرا تعبيرات وجهها كانت سعيدة وظاهر فعلا انها لم تعرفه قبلا؛ وكيف تعرفه وهى الدادة ومديرة منزلهم المسئولة لم تقدمه لها !!

المهم ضحكنا كثيرا واخذنا الطريق سيرا على الاقدام لننهي الجريمة التي ارتكبت بحق المعدة .. وكنت متلهفة لأراها في الصباح لأطمئن عليها حتى ضميري يرحمني من اللوم..الحمد الله وفوجئت انها تطلب:،بلاش الأكل من على العربة نروح احسن محل معروف الخدمة حتكون احسن .وقد كان فعلا.

    اما يا سيدي عن الكوارع دي لا يعلى عليها أصبحت من عشاقها بعد ما سمعت عنها وأثرها على العظام والركب  كنت الأول اطهيها بنفسي لكن بعد ما هجرت المطبخ أصبحت اطلبها من المطعم .. للأسف بناتي لا يحبوها لكنهم يعملوها لي قهرا .

هناك حلقة لاسعاد يونس في صاحبة السعادة كان ضيوفها من خارج مصر اغلبهم وعزومة عليها قالوا فيها اغاني والله.

 

           المهم  كل سنة وكل أم وجدة هنا وهي سعيدة ومتهنية  واكثر تألقا وفرحة

 

 

       سومه

تم تعديل 23 مارس 2021 بواسطة suma