عادل أبوزيد بتاريخ: 25 مارس 2021 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مارس 2021 ون بومبلى ماجوفولى الحاصل على الدكتوراة فى الكيمياء ورئيس تنزانيا هو الرجل الذى أثارت وفاته منذ أيام كثيرا من الجدل، لظروفها الغامضة!...مات بعد أن ظل يهاجم فيروس كورونا، ويلقبه بالشيطان، ويسخر من إجراءاته الاحترازية، وينتقد تشدد الدول فى مواجهته، ثم رفض اللقاحات، ليلفت أنظار العالم، لكنه شد الانتباه أكثر عندما فعل الأغرب، فقد أعلن فى مفاجأة مدوية انه أرسل عينات من دماء حيوانات، على انها بشرية لتحليل فيروس كورونا فى معامل دولية، لتأتى نتيجة بعضها ايجابية(؟!)، وهو ما مثل صدمة للجميع، كما أنه استغل هذه الفضيجة، ليثبت اعتقاده أن الفيروس «وهم». وألمح إلى أن وراءه الفئة الشريرة فى العالم، والتى تستهدف فناء البشر(؟!)، ليسخر منهم، ومن وبائهم، لكن بعد هذه التصريحات المثيرة، اختفى لأسباب غير معروفة, حتى الآن, لمدة أسبوعين، لتعلن نائبته والرئيسة الحالية (سامية حسن) عن وفاته المفاجئة، وترددت شائعات أنها بسبب كورونا؟!. كوميديا سوداء أن يموت رئيس دولة من دون إعلان أسباب، خاصة أنها جاءت بعد إحراج منظمات دولية، أو كما قال هو إحراج من وراء هذه الجهات، وهذا الوباء؟!...الرجل عرف عنه الشجاعة، ومواجهة الفاسدين، فمنذ تولى منصبه كرئيس منتخب لتنزانيا عام 2015، وهو يلاحقهم، فكان اول قراراته محاكمة الحيتان منهم، ثم توالت إنجازاته، مثل تخفيض عدد وزارات الحكومة من 30 إلى 19، وقلل نفقات حفل افتتاح البرلمان من 100 الف الى 7 آلاف دولار فقط، لينفقها على تجهيز المستشفيات!، كما ألغى كل امتيازاته شخصيا، حتى انه يستخدم سيارته الشخصية!..هو البلدوزر وقاهر الفساد كما يطلق عليه شعبه، لكن ستظل قصته غريبة، وأيضا مريبة!. https://gate.ahram.org.eg/daily/News/801698.aspx مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان