انا طلعلي عفريت...بجد مش بهزر

[Guest النسر المصري]

زمان وانا صغير ماكنتش بسمع عن حكايات رعب

لحد اليوم المنيل اليي جاب بابا فيه الاختراع اللي اسمه فيديو

وكان لسه اول مرة في حياة البشر نعرف حاجة اسمها فيديو

وعنها ...بدل ماخواتي الكبار يجيبوا افلام كارتون (اللي بحبها واللي هي شغلتي النهاردة) جابو لينا فيلم رعب ...مش فاكر اسمه بس كان في هبنات بيتحولوا لشياطين والعياذ بالله

وهات يارعب واقعد اتخيل تخيلات بحكم خيالي الواسع وحبي للرسم والفن والتمثيل....وارعب نفسي بنفسي

لحد لما كبرت وخفت الحكاية دي خصوصا بعد ما بدأت اشترك في النشاطات الدينية بجانب النشاطات الفنية

ولما جيت الكويت...واشتغلت....وبقى لي سمعة حلوه ..وفي وسط الاستقرار المهني والنجاح اللي انا حاساس بيه...وفي عز ايماني العميق بالله وأادائي للصلوات

إذ في يوم من الأيام ...وأنا داخل أنام....وبعذ ماطفيت النور

وسرحت بخيالي شوية في احداث اليوم واللي هاعمله بكرة في الشغل

وأول مابدأت عيني تغفل

وبدأت أسقط شوية شوية

لقيت والعياذ بالله ....شيطان بصورته المعروفة عنه

طويل الوجه...

انفه خنزيري..جلدة محمر وذات شعر وله ذيل..

..وعيناه مشقوقتين..

...وكان شيطان كبير الحجم وطويل مقارنة بما نعرفه عنهم انهم اقزام

وبدأ يزحف على سريري.

...وقال لي باللهجة المصرية

((((تعالى ...اسمع كلامي ...بقولك تعالى....خليك معايا احسن لك...))))

وكنت لا أرد عليه.....

وظللت متسمراً في مكاني

ثم صحيت بعدها فجأه لأجد ان الساعة تشير للثامنة صباحا وميعاد الشغل بدأ

وفزعت للسببين...الحلم..وتأخري على موعد العمل

ولبست ملابسي وانا في حالة ذهول ورعب

من هذا...وهل كنت احلم ام ماذا...كيف احلم انني في نفس الغرفة .....وكيف هذا الحلم القصير جدا اخذ هذا الوقت كله

وطبعا وجدت نفسي ارسمه لزملائي بالعمل واقول لهم هذا ما جائني بالمنام والعياذ بالله

وتتوالى علي قصص الرعب من زملائي

ووشعرت للحظه اني محتار...مابين هل انا بخرف واصدق تلك التخاريف ...ولا هي حقيقة وتحدث فعلا للبشر

وبدأت حالة الرعب تنتابني مرة اخرى

وتذكرت الفيلم الرعب الأول

وبدأت حالة معاناه....وانقطعت عن الصلاه لفترة...ولكنني مالبثت ان ذهبت للعمرة قاصدا الله تعالى في ان يذهب عني تلك المخلوقات المنبوذه اللعينة

ورجعت هادئا ..ولكن ظلت تشغلني تلك القصص...وصرت اقرأ فيها كثيرا

وسؤالي

من جاء له عفريتا من قبل.....؟؟؟؟