تلفزيونا وتلفزيونهم

[kotoz9]

جدل وانقسام متصاعد يشهده المجتمع الدانماركي حول ظهور فتاة محجبة للمرة الأولى على شاشة تلفزيون دانماركي مقدمة برامج.

ويكتسب هذا الجدل طابعا خاصا لكون الدانمارك هي الدولة التي انطلقت منها الشرارة الأولى لأزمة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.

واندلع ذلك الجدل الجمعة الماضية إثر اشتراك أسماء عبد الحميد (23 عاما) الدانماركية من أصل فلسطيني مع الصحفي الدانماركي آدم هولم (36 عاما) -المدافع عن حرية التعبير- في تقديم برنامج على قناة "دي آر2" يناقش على مدار 8 حلقات مواضيع تهم المجتمع الدانماركي من بينها أزمة الرسوم.

وأعرب منتدى المرأة -وهو منظمة للنساء الدانماركيات- اليوم الأربعاء 5-3-2006 عن اعتقاده بأن ظهور أسماء في التلفزيون "يقوي المساواة في النوع والعرق بالدانمارك".

غير أن جماعة نسائية أخرى تدعى "رابطة نساء من أجل الحرية" كان لها موقف مخالف. وقالت فيبيكي مانيتش رئيسة الرابطة: إن "اختيار أسماء عبد الحميد إهانة للنساء المسلمات والدانماركيات كليهما".

وأوضحت: "إنها تبعث برسالة مفادها أن المرأة الشريفة لا يمكنها أن تغادر منزلها دون أن تكون مرتدية لحجابها".

من جهتها دافعت محطة "دي آر2" التلفزيونية عن البرنامج الذي تعرضه باعتبار أنه يؤمن التعددية الثقافية.

وصرح آرني نوتكين المسئول عن البرنامج لوكالة الأنباء الفرنسية بأن "النساء المحجبات يشكلن جزءا من المجتمع الدانماركي، ونحن في حاجة لتقبل هذا".

ردود متوقعة

وفي تصريحات خاصة لشبكة "إسلام أون لاين.نت" الجمعة الماضية أوضحت أسماء أنها تلقت العديد من رسائل الدعم من الدانماركيين على الهاتف والبريد الإلكتروني "بعضها لا يخلو من النقد والهجوم، ولكني أتعامل معهم بالمبادئ الإسلامية، وأحاول أن أشرح لهم وجهة نظري".

لكن الفتاة المسلمة أكدت أنها لم تتفاجأ بذلك، قائلة: "أنا أعلم أن الجمهور سوف يركز في الحلقات الأولى للبرنامج على حجابي، ولكني واثقة أنهم مع مرور الوقت سوف يركزون على آرائي".

وقدمت أسماء عبد الحميد إلى الدانمارك وهي في السادسة من عمرها، وتعمل مرشدة اجتماعية، وتعد رسالة الماجستير في علم الاجتماع.

وشاركت أسماء في تقديم دعوى قضائية في أكتوبر 2005 ضد صحيفة "يولاندز بوستن" التي أثارت ضجة بعد نشرها في سبتمبر الماضي 12 رسما مسيئا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ويقول مراقبون: إن الجدل الناتج عن ظهور أسماء بالحجاب في تلفزيون دانماركي يعكس الجدل العام المستمر في الدانمارك بالفعل بشأن حرية التعبير واحترام قدسية الأديان، وذلك على خلفية نشر الرسوم المسيئة للنبي الكريم.

http://www.islamonline.net/Arabic/news/200...article12.shtml

[أبو محمد]

خطوة هامة .. إن شاء الله تتبعها خطوات أخرى على طريق .. "هانحن ذا"

[kotoz9]

الحقيقة ان ما حدث فى الدنمارك يمثل مفارقة عجيبة.....

ففى دولة زى الدنمارك وصلت المذيعات المحجبة الى شبكات التلفزيون بينما نحن هنا فى مصر الدولة المسلمة الدولة اللى المادة التانية من دستورها يقول ان الشريعة مصدر التشريع ....نحن ممنوع لدينا ظهور اى مذيعة محجبة على الشاشة رغم أحكام القضاء التى يمتلئ بها مكتب وزير الإعلام.

ولا نعلم حتى ما سبب هذا التعنت وما الذى يستفيده النظام من حرمان المذيعات المحجبات من الظهور على الشاشة؟؟

بالرغم انه فى الشارع الأغلبية يلبسون الحجاب ؟؟؟