اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

المزرعة - أنظر الكتاب صفحة عصابة حساس


se_ Elsyed

Recommended Posts

الأخ المجاهد إبن مصر وعدنا من حوالي 24 سنة إنه هايكتب مغامرة جديدة من مغامرات عصابة حساس تحت عنوان " المزرعة "

الناس فرحت

وأنتظرت

وأنتظرت

إنه يكتب حرف واحده أو يزرع فسيلة واحده حتى في المزرعة

ما حصلش

إبتدت الأوشاعات تتنطور هنا وهنا

اللي قال أصل ملكية المزرعة طلعت وضع يد وفي نزاع بينه وبين البدو

واللي قال لأ .. يا عم دي كانت مزرعة فراخ وجالها الدور اللي ماشي .. كنسها وما خلاهاشي

واللي قال أصل إبن مصر سافر بره يستورد سباخ أزوتي عشان الزرعة تطلع ماسكه نفسها .

وهكذا أتملت البلد أوشاعات من هذا القبيل لحد ما إحنا كأعضاء العصابة بقت رقبتنا قد السمسمة وسكوب نفسه بقى من غير رقبة وبنفكر نركب له رقبة قزازة عشان الديكور ..

فقولت أنقذ الموقف وأرزعكم واحده مزرعة .. أستلهمها من روح عميد الأدب الزراعي الأستاذ حشيش أدام الله ظله ...

طب ممكن إوشاعة تطلع تاني وتقول : طب ليه ما حطيتش القصقوصة دي في مكانها مع مغامرات العصابة ؟

الإجابة : أصل الأستاذ المُبجل سكوب كان بدأ قصة سماها شُغل سيما " وشوقنا وحنسنا وخلي بينا وعلقنا في الهوا ولسه ما قفلهاش .

------

والآن سيداتي آنساتي سادتي مع مغامرة

الــــــــــــــــــــمزرعـــــــــــــــــــــــــــة

- تبدا القصة بموسيقى تصويرية لأُغنية " على أول الطريج الزراعي ... وأني مسافر .. جابليتني .. صبيه .. حلوه جاوي ... لذيذة جاوي "

يتجه ثلاثة أعضاء من العصابة إلى قهوة أمشير باليونيفورم المميز والمخطط بالطول كإثبات شخصية على إنهم أعضاء في أحد العصابات .

- أمشير : يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم .. إصطبحنا وصبح المُلك لله ... ده باينه يوم مش فايت النهاردة .. ماهو اليوم الإسود بيبان من أوله

- سكوب : بتبرطم تقول إيه يالا ؟

- أمشير : ما بقولش حاجة يا معلم ده أنا بأرحب بيكم بس .

- س س : طب إنجر لا وبطل غلبه ونزل 3 شاي على ميه بيضا مع 3 شيش تفاح على ميه بيضا برضوا .

- عصام : وماتنساش يالا شاندوشتات السدُق والكبده الإسكندراني والطرشي .

أمشير : على التباشيرة برضوا يا معلمين ؟

س س : طبعاً يا غبي ... وهو من إمتى بيبقى معان فلوس كاش في جيوبنا .

- سكوب : وهو يهم بإلتهام شادونتش سدُق وأخر كبده في نفس واحد ... ما فيش أخبار عن إبن مصر يا عصام .. أنا جلبي واكلني عليه قوي .. وخايف أحسن تكون الزنقة اللي مرينا بها في الأواخر دي أثرت فيه وعمل حاجة في نفسه ؟

- س س : يعني هي دي أول ولا أخر زنقة .. طب ماحنا طول عمرنا مزنوقين ... الموضوع في إن .

- عصام : أنا جاتلي فوكيره .. أنا هاخلي نِحمدو بنتي تدحلب البت أشرقت بنت إبن مصر وتعرف لنا ابوها غطسان فين ...

- سكوب : عفارم عليك يا عصعص ... إبتديت تفكر أخيراً وكده نخاف عليك فيالمُستقبل .... خلاص ميعادنا بُكره زي دلوقت على نفس القهوة ونفس المشاريب والطلبات .

-----

اليوم الثاني ... مشهد خارجي للقهوة وأعضاء العصابة جالسين في نفس أماكنهم ويشربون نفس الطلبات ويأكلون المتبقي من الشندوتشات بتاعت إمبارح .

عصام : بس يا ريس منك له .. وعند عصام الخبر اليأين .

س س : طب قول يا عم جوهينه .

عصام : أشرقت ما قليتش غير كلمتين ... بابا بقى له إسبوعين في المزرعة ....

سكوب : منكو لله يا ظلمه .. عاجبكو كده .. أهو أبن مصر يأس من حياته ومنكم ومن الدُنيا وراح يشتغل فلاح أُجري في مزرعة .. يعزق بالفاس ويجمع الدودة واللُطع ويمشي ورا البقرة اللي بتجر الساقية .

س س : لا حول ولا قوة إلا بالله .. قطعت قلبي يا سكوب .. أنا متخيل منظره دلوقت وهو شبه عبد الله غيث في فيلم " ذِر البطاطا " والبلهارسيا عماله تنهش في جتته ... طب والعمل ؟

سكوب : ما قلتلكش يابني المزرعة دي فين عشان نشقر عليه ؟

عصام : قالت طبعاً ... " مزرعة أدهم باشا في إنشاص "

سكوب : بينا يا رجاله نطمن على صاحبنا .... ولا يا أمشير .. تعالى يالا لف بقيت الشندوتشات دول عشان ناكلهم في السِكه .

يُتبع

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

يتوجه الأعضاء الثلاثة إلى مزرعة أدهم باشا ويقتربوا من البوابة الرئيسية :

سكوب : يا أهل ياللي هنا ... يا عم الغفير ... إيه يا جدعان هووووووووي مين هنا في الحتة المهجورة دي

الغفير : في إيه يا جدع إنت .. عايز إيه في ساعة زي دي ؟

سكوب : لو سمحت يا بلادينا تنده لنا أخونا أبن مصر وقول له أصحابك وحبايبك عاوزينك بره .

س س : يا با الحاج سكوب .. إبن مصر إيه ؟ ده الإسم الحركي بتاعه .. إنده لنا يا با الأستاذ أحمد محمود .

الغفير : لا عندنا إبن مصر ولا إبن السودان ولا احمد محمود ولا محمد محمود وإمش إنجر من هنا إنت وهو أحسن أطخوكو عيارين أجيبكم الأرض لإني مش مرتاح لخلقكم من ساعة ما هليتوا علينا في نصاص الليالي .

عصام : إيه يا عم إنت في إيه ما تشوف إنت بتكلم مين ... وإحترم نفسك شويه .

الغفير : بأكلم مين يعني .. أُمناء شرطة ولا حكمدار المركز .

س س : صلوا عالنبي يا جدعان .. طب ممكن تنده لنا أي حد كبير نكلمه .

الغفير : ما فيش هنا غير بصطويسي أفندي ناظر المزرعة .

سكوب : بيقولك بصطويسي ... هو في حد إسمه بصطويسي ويبقى عاقل برضوا ..

س س : من غير تريقه يا سكوب ... طب إندهوا يابا يمكن يكون بيفهم .

الغفير : يا بصطويسي أفندي ... يا بصطويسي أفندي .. كلم في ناس على البوابة شكلهم مش ولابد عايزينك .

س س : تصدقوا بالله إن الراجل ده قليل الأدب وأنا هارقع له أسداغه دلوقت .

سكوب : حلمك يا سين سين إحنا جايين لهدف مُعين ومش عايزين قلق .

وما إن يرى الثلاثة بصطويسي أفندي قداماً مرتدياً جلباباً أزرق اللون ومن فوقيه جاكيت بُني مخطط بالطول ورابطاً رأسه بمنديل محلاوي ومطلقاً ذقنة وشعره وشنبه وينتعل بُلغه فلاحي حتى ينفجروا في الضحك ويستلقون على الأرض ... لإن لم يكن بصطويسي سوى إبن مصر ولكنه متخفياً في صورة بصطويسي .

سكوب : ولا يا أحمد إيه اللي عمل فيك كده ؟

س س : آه صحيح يا بصطويسي إنت إزاي بقيت بصطويسي

عصام : يا فضيحتك في 6 أكتوبر يا أحمد يا محمود .... أروح أقول إيه لأشرقت دلوقت ؟ أقولها أبوكي إتحول وبقى بصطويسي ؟ وأدخلك من على حدود 6 أكتوبر إزاي وإنت بالمنظر ده ... ده أنت عايزك لك تأشيرة دخول على كده .

إبن مصر : إحترم نفسك إنت وهو ومش عايز اسمه كلمه واحده زيادة .. وبينا على الوكر دلوقت نكمل كلامنا هناك .

س س : لأ وكر مين ؟ والله مانت راكب العربية بالمنظر ده وإنت عليك حوالي 3 مليون برغوت يكفوا مديرية ... إذا كان ولابد إنت تركب في شنطة العربية ونقوم دالقينك في أي ترعة في الطريق عشان البلاوي اللي على جتتك دي تنزل .

إبن مصر : ماشي يا سين سين .. بقى تيجي منك إنت ... إنت نسيت إحنا جايبنك منين يا وله ؟ ولا لما أول مانزلت مصر كنت بتعد الفلنكات وكنت شايل زلعة المش فوق راسك ةمعاك ورقة مكتوب فيها علوان إبن خاللتك في المحروسة .

س س : إحترم نفسك يا بصطويسي .. أنا طول عمري كبير وإبن أكابر .. وعلى رأي جيم جيم أنا شيخ إبن شيوخ .

أبن مصر : آه شيوخ آه .. وهو أنت بتسمي الناس اللي بيقروا على التُرب وبياخدوا أجرتهم قُرص ورحمه وبلح ابريم .. شيوخ ؟

سكوب : صلوا عالنبي يا جماعة ومش عايزين نتعاتب في الشارع ونفرج علينا خلقه .. وخصوصاً غفير النقر ده .. إركب يا بصطويسي شنطت العربية لحد ما تفرج .

ثم ينطلق الجميع إلى قهوة كتكوت وما إن يراهم أمشير حتى يصيح

أمشير : ده إيه الغُلب ده يارب .. هو صباح ومسا نملي نظرنا بالأشكال دي ؟

عصام : مالك يالا في إيه ... مش ناقصه أهلك العملية .

أمشير : إيه يا استاذ عصام ؟ ماترحمونا بقى .. هي نقصاكو لما تجيبولنا فلاحين معاكو كمان ؟

إبن مصر : بص إنت بتكلم مين يا أعمى البصر والبصيرة .

أمشير : مين أستاذ إبن مصر .. إنت عامل في نفسك كده ليه ؟ إنت بقيت تمثل في السيما ؟

س س : أهو جيبتش حاجة من عندي ؟ الولا أمشير الجربان فقسها وقال عليك عبد الله غيث في فيلم البلهارسيا مع الفنانة المُعتقلة حالياً فاتن حمامه - الش بره وبعيد -

إبن مصر : إمشي يالا هالي شوية شاي حبر .. وشيشة زغلول ... وشاندوشتين كبده وواحد سجق .. وهاتلي حلة ميه سخنه بملح أنقع فيها رجلي .

أمشير : ناقص تقولي إعمل عجين الفلاحة كمان ... يا أستاذ انا قهوجي مش خدامة فلبينية .

سكوب : إمشي يا أمشا دلوقت أحسن إبن مصر يخبطك بحاجة في وشك يعملك عاهة مستدينة .

س س : إحكي لنا بقى يا صطويسي إنت بقيت بصطويسي إزاي ؟

إبن مصر : من أولها أهو ومن الاخر .. اللي هاسمعوا بيتريق أو يلقح بكلمة كده ولا كده هاقوم وأسيبلكوا القاعدة وأرجع أكمل التكتكة بتاعتي وأضربوا راسكو في الحيط وخليكوا في الفقر اللي إنتوا عايشين في.

سكوب : خلاص يا رجالة .. نتكلم جد ومن غير تريقه .. قول يا بصطويسي .. إحنا سماعينك

عصام : الله يخليك يا آبيه سكوب .. أنا عندي سؤال محشور في زوري وعايز بصطويسي يجاوبني عليه ... إنت إزاي قدرت تعمل كونتراست ما بين ألوان الجلابية وألوان البراغيت اللي عليها .. أنا هتجنن من ساعتها ومش لاقي تفسير للعملية دي ؟

يُتبع .

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...