اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

جلد الذات .. مصر هل نحبها حقا؟


مهيب

Recommended Posts

صديقى العزيز مهيب

اولا اشكرك على طرحك للموضوع القيم - كعادتك دوما

ثانيا - ماقاله الاخ نفسى احيها ليس جلدا للذات و انما هو الياس من التغيير

اما جلد الذات كما اراه فهو ان نظهر مساوئنا كى نرى عبوبنا و نصلحها

ولا ضير ان يبلغ النقد فى حدته شده السياط فلعله توقظنا من سباتنا العميق

نحن بطبيعتنا ميالون الى المبالغه فى كل شىء

فاذا رضينا عن انفسنا قلنا اننا افضل اهل الارض

و اذا غضبنا عليها صورنا انفسنا فى صوره الشياطين

و عموما فى رايى ان جلد الذات افضل من الطبطبه عليها

عزيزى شاين غايب عنا فين ياراجل

من مدة لم أشاهد لك مداخلات

تحياتى

أنا أرجو أن نخفف الضغط عن الأخ ... نفسى أحبها الراجل قال إنه مخنوق ورأى الشخصى أنه يحبها بس بيكابر وإلا مكانش جه المكان ده وكتب إل كتبه وهو بنفسه قال بدون أن يدرى وبكره حيغير إسمه المسألة مسألة وقت ... هذا يقينى

قدرة الناس على التحمل تتباين وهناك من البشر مايتعرض لضغوط او تجارب صعبة تدفعه لليأس وهنا دورنا أن نحاول زرع الأمل والتفاؤل إذا كنا فعلا نسمى أنفسنا مثقفين ... مش كده ولاإيه ؟

كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا

أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى ابو محمد

تحيه و تقدير لك يا صديقى

على حسن تقديرك و رؤيتك للامور

و تحيه اكبر لك على القصيده

رغم اننى من عشاق نزار فلم تقع عيناى على تلك القصيده من قبل

و بعد ان قراتها لاول مره

وجدت نفسى اعيد قراتها بصوت مسموع دونا ان ادرى

و ربما لا تصدقنى اذا قلت لك ان عينى دمعت و انا اقراها

لقد جمع نزار كل عيوبنا فى قصيده

حزم كل خطايانا فى كلمات قليله

شكرا

ليس شرطا للموت ان يكفن الميت

ولا ان ينشر له نعيا

او ان يضعوا شاهدا على قبره

انت تموت عندما تصمت بينما كان ينبغى عليك ان تتكلم

"shinercorner"

رابط هذا التعليق
شارك

شاينر كورنر ... لا أخفى عليك أن ما دفعنى دفعا لكتابة هذا هو ما أحسسته من خطورة تأثير جلد الذات (وليس النقد) فى تفكير الكثير من النشء الذى تتكون أفكاره مما يسمع أو يرى ...

- هناك الكثير من الآثار الخاطئة لتبيان أن كل ما هو مرتبط بمصر فاسا بشكل أو بآخر .. نحن نتحدث و نجلد فى ذواتنا طيلة الوقت و الآخرون لا يفعلون شيئا سوى الفخر بأشياء غير حقيقية .. فما يرسخ فى الأذهان ساعتها هو ما يقال .. و سأخبرك ببعض ما يوحى بذلك ..

فى أحد مواقع الأخبار الشهيرة جدا يتم تفعيل امكانية التعليق على الأخبار .. وهو تصرف غاية فى الخبث ان أردت رأيى من أصحاب المحطة ... كما أن العرب لا يألون جهدا فى أى مجتمع ليبينوا كم نحن متخلفون نكره بعضنا البعض بشكل كبير ... المهم أنه لك أن تتخيل أن تكون تلك التعليقات ساحات لثقافة الجدعنة اياها ... لكن و الغريب ما أن يتم نشر أى خبر يمس مصر مثلا .. حتى ترى تعليقات الأعضاء المصريين وهى تؤكد على أن هذا عادى فى مصر التى بلغ بها الفساد مبلغه .. ونرى تعليقات (الأخوة) العرب وهم يتشفون بشكل غريب .. لدرجة أنه فى بعض التعليقات التى دارت حول فوز مصر بكأس الأمم الافريقية اتهامات من الآخرين بأن مصر قامت برشوة الحكام و .. و .. الغريب أن أعدادا كبيرة من المصريين قد أيدوا هذا ... ولم لا و الفساد فى مصر منتشر و مستشر و أى شيء يمكن تحقيقه بالفلوس ...

الغريب فى هذا كله أنه حين ينشر خبر يمس أحد الدول العربية .. و الخليجية على وجه الخصوص تجد أن كل المعلقين من مواطنيها يدخلون لنفى الخبر و سب الموقع و القول بأنه يفترى عليهم بسبب الحقد طبعا و ما الى هذا ...

فى مناقشة بين بعض الأخوة المصريين هنا فى الرياض و بعض العرب (مختلفى الجنسية) وجدت أحد المصريين متحمسا جدا لأن يبين للآخرين كم أن القضاء المصرى فاسد من قمة رأسه و حتى أخمص قدميه .. بل و الأغرب أنه كان منذ نشأته فاسدا ... الغريب أن بعض (الأخوة) ردوا عليه و هو متعاطف أن لكم الله يا مصريين ... وهو ينتمى لأحد الدول التى لم تحو يوما ما نستطيع نحن تسميته بالنظام القضائى من الأصل .. لكنه وبعد كلام المصرى اقتنع بشكل أساسى أن حال القضاء فى مصر أسوأ من حاله فى بلده .. و التى سمعت و قرأت عما يتعلق بقضائهم أشياءا قد تعد نكتا فى مصر .. بل ربما أن القضاء المصرى أسوأ قضاء على الاطلاق

كل هذا الجنوح الشديد تجاه جلد الذات قد يؤثر بشكل ما فى اتخاذ قرارات أراها مصيرية للنشء الذى لم يفهم الأمور الا من خلال ما يرى أو يسمع ... ولعل موضوعا هنا طرحته فتاة مصرية محتارة بأن تدرس حياتها الجامعية فى مصر أو فى المملكة العربية السعودية قد جعلنى أكتب هذا ... مما رأيته من جنوح و ولع الكثير من الأعضاء فى نصائحهم لجلد الذات و أن التعليم فى مصر كله مفاسد ,.. و أى مكان سوى مصر بالطبع سيكون أفضل ..

وبهذا تختار الفتاة ... و تدفع تكاليفا أضعاف أضعاف ما ستتكلفه فى مصر (لأنها أجنبية بالطبع) فقط لتحصل على شهادة تكتشف فيم بعد أن قيمتها نسبيا اقل من مثيلتها فى مصر .. و حتى فى السعودية بشكل أو بآخر ..

هنا تكمن الخطورة ... لكننى و لا أخفيك سرا ... قد أصابنى احباط شديد الوطء حين رأيت بنفسى أن الولع و الجنوح لجلد الذات عندنا قد أصبح يغطى على كل شيء و أى شيء آخر .. أنا لا أدافع عن الخطأ ... لكن من ينسب الذل للشعب المصرى من بدايته أيام الفراعنة و الى الآن ... فأى ناقوس خطر يدقه اذن .. و أى مشكلة يعالجها

مهيب

تم تعديل بواسطة مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 سنة...

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...