كلماتنا الحكيمة .. فلنغتر قليلا بأنفسنا .. دعوة للجميع

[مهيب]

انها النزعة كي نجعل لكلامنا ثقلا ما ... فحينما تصبح كلماتك شيئا يستشهد به الآخرون فتلك سعادة كبيرة ... مارأيكم .. أن تبحثوا فى مشاركاتكم لتخرجوا من كلماتكم ما ترونه يصلح لأن يكون استشهادا ما أو اقتباسا ما ... كلمات قلتها و أحسست أنها تحمل عمقا ما .. و حكمة ما ... و معنى ما ... تصلح لأن يستشد بها أحدهم و يضع اسمك بأسفلها .... للدرجة التى تجعلك تقول ... أأنا حقا قد قلت هذا ؟؟ يالى من حكيم ...

من السهل أن تسترجع مشاركاتك فى المحاورات اذا ما ذهبت للوحة التحكم أو اعمل كليك على اسمك واعرض كل مشاركاتك هنا ...

سأبدأ أنا .. اليكم بعض من كلامى فى مواضيع خاصة بمحاورات المصريين ...

"وماهى حياتنا .. الا جملة و احدة طويلة متصلة ... و نحن الذين نعتقد أننا أكثر غموضا مما نبدو .. و أصعب على الفهم مما نوحى .. لكننا ضعفاء .. و مكشوفين .. و مفهومين الى أقصى حد ."

"ان ما نلمسه حولنا و نشمه و نسمعه قد خالطه الكثير من الأهواء و الزيف و المصالح ... لكن لا تزال هناك تلك البقعة الخضراء التى لطالما تطرقنا اليها فى اعتدال .. فاننا نسترد أنفاسنا ... و نحس أننا نحن من جديد ... لا أشخاص آخرون ... انه الدين"

"وهل مرت كل تلك السنين التى حسبناها دهرا .. كنت - وأنا صغير - أقرأ فى القصص و الروايات كلمة رجل فى العقد الرابع من عمره فأتخيل رجلا ناضجا ... ذا شارب كث تفيض الحكمة من فمه طيلة الوقت ... و كنت أتخيل أنه بالتأكيد يلزم للمرء قرنان - ربما ثلاثة قرون - كى يكون سنه ثلاثين عاما ..."

"انها قواعد اللعبة .. لكننا نصر على ألا نفهمها ... حتى على مستوى الدول .. ان الأعداء ليسوا رحيمى القلب يخافون على مصلحتنا .. و لا يمنعهم من سحقنا سحقا الا ما نملكه من شهوة الاستهلاك .. استهلاك ما يصنعون هم .. تثقلنا الديون فيسقطوها عنا ... يعيقنا التخلف و الجهل و المرض فيبعثون لنا بالمنح و المساعدات .. انهم لن يستفيدون منا اذا ما وصلنا لقاع الفقر و المرض و الجهل .. من سيشترى منهم الموبايلات الباهظة و العطور الفاخرة و السيارات السبور .. من سيحلم ليلا بأن يتزوج بريتنى سبيرز ؟؟"

"ثم بهدوء ندرك أننا قد تغيرنا ... تغيرنا و لن نعود كما كنا ... لن يكفى أبدا أن نبكى بصوت مرتفع و نحن نضرب أقدامنا فى الأرض أننا نريد أن نعود .. نريد أن (نروح) .. لقد دللتنا الحياة قديما ... لكن اليوم لا تدليل .. لقد كبرنا و نضجنا و أصبحنا مسئولين .."

هيا ... أرونى ما عندكم ...

مهيب

تم تعديل 8 أبريل 2006 بواسطة مهيب