هيا بنا000000000 نتهرب من الضرائب

[abdo]

انا اعلم ان كثيرين يتفقون معي

واخرين يفعلون ذلك (دكاكيني)00!!!

ولكنني اعلنها بصراحة :

لا للضرائب

فهذه الاموال المطلوب هبشها من عرق جبينك ومن قوتك وقوت عيالك وبمنتهي الرضا من جنابك ،هذه الاموال لاندري:

علي اي اساس قررت؟

ولا علي اي اساس قدرت ؟

ولا علي اي اساس يتم انفاقها؟

كل هذا موش شأنك00000انت عليك تدفع وبس

والا فالغرامة والسجن جاهزين

اهذا كلام؟؟؟

[White heart]

أعتقد اننا ندفع الضرائب لسببين ... أولها لأنه واجب طبيعى، و ثانيهما من وازع الضمير ...

معنى ان بعض المسئولين هم ليسوا كذلك، فهذا لا يبرر على الإطلاق " النزول " الى مستواهم، وعمل المثل !

انا لست مع " التهرب " من دفع الضرائب، لأن هذا ببساطة عمل إجرامى غير قانونى ....

و لكنى ربما مع وسيلة من وسائل التهديد الجماعى المعلنة عن " التوقف " عن دفع الضرائب كنزع من أنواع العصيان المدنى، بهدف الضغط على الحكومة لتغيير أمر حيوى و هام ....

و لو اننى لا أعلم كيف، و الضرائب تستقطع من المنبع، أى من الراتب؟

[ATHENA]

مع إن فعلا اموال الضرائب ممكن جدا تكون بتتسرق زيها زي باقي أموال الشعب لكن انا مش مع فكرة عدم دفع الضريبة لأن كده هنكون بنعالج غلط بغلط تاني لأن الضريبة ضرورية في كل الأحوال و المفترض إن الاموال دي تصرف بالشكل اللي من أجله تم إقتطاعها..المشكلة مش في الضريبة المشكله في اللي بيسرق الضريبة يعني لو كان في إمتناع عن دفعها هيلاقوا طريقى تانية و مدخل تاني زي موضوع رسوم المغتربيين... ..

لو إختفى مصدر الفساد الأصلي اللي هو سبب فساد معظم أجهزة الدولة وقتها كل حاجه بشكل تلقائي هترجع لوضعها الطبيعي حتى اموال الضرائب..

تم تعديل 10 أبريل 2006 بواسطة ATHENA

[أسد]

هذا أمر غير مقبول ..

فيجب على الجميع إتباع القوانين ..

وإلا ستتحول البلاد إلى فوضى ...

وبهذا المنطق ..

لا لإشارات المرور التي تعطلنا ..

ولا لتجديد رخص السيارات ..

ولا للفحص الفني للسيارات ..

ولا لحبس السارقين ..

هذا أمر غير طبيعي ..

ولا يصح الترويج لمثل تلك الأفكار ..

يمكننا أن نقوم بدور أكثر فعالية ودور أكثر وطنية في الدفاع عن حقوقنا المسلوبة ..

وأداء دور أكثر في كشف الفساد والمرتشين ..

ودور أكثر فعالية في الدعوى لعدم دفع أي رشوة مهما كانت ...

هذا أجدى وأنفع من التحريض على مخالفة القوانين ..

[م الغزالى]

- - بصراحة لا الضمير ولا الأخلاق و من قبلهم حرمانية هذا الأمر يجعل من هذا الطرح غير مقبول رغم سلامة النية وكما قالت العزيزة أثينا لايمكن أن نبرر خطأ بخطأ أعظم

- ليس معنى أن نظام جباية الضرائب فاشل وبه من النواقض ما به او أن تطبيقه يشوبه الكثير والكثير من اللإنتقائية و الكثير من العشوائية أن نطالب بالتهرب من الضرائب فهذه النقائض فى نظام جمع الضرائب هى الإستثناء وليست القاعدة

- وليس معنى أن المنظومة الحالية فاسدة ولايدفع الضرائب كاملة غبر الموظفين الذين يتم خصم الضرائب من المنبع ان نروج لهذا الأمر بل بالعكس لابد من زيادة الوعى باهمية هذا الموضوع لدى الجماهير العادية وجعل التهرب من دفع الضرائب بمثابة جريمة من الدرجة الأولى وفى الغرب يحتقروا من يقوم بهذا وتتغير نظرة الناس للشخص لو كان مشهورا وثبت أنه يحاول أن يتحايل على هذا الآمر

- يعتبر بوريس بيكر من من الأبطال القوميين هنا فى ألمانيا لما حقق من إنجازات لبلاده فى الرياضة ولكن الناس لم تغفر له أنه ذهب إلى العيش فى مونت كارلوا حيث الضريبة على الدخل أقل وقالوا هو يكسب الملايين ولايريد أن يدفع حق البلد , نفس الشيئ تكرر مع كلينسمان مدرب المنتخب الألمانى الذى أصر على أن يكتب فى عقد العمل انه ليس ملزم بالبقاء فى ألمانيا ومعظم أوقات السنة يقضيها فى كاليفورنيا وهذا ماأثار الرأى العام عليه وكان موضوع الصحافة الأول فى الشهر الماضى وقالوا أنه يريد ان يبقى أكثر من 180 يوم فى العام خارج البلاد حتى لايدفع الضريبة على الدخل

طبعا هذا فى المجتمعات الحية التى تعرف معنى وقيمة الضرائب و أنها تعود على كل مواطن من خدمات و يحسها المواطن كل يوم وحتى أن نصبل لهذه المرحلة فى بلدنا لابد من زيادة التوعية بهذا الآمر حتى يأتى اليوم الذى نرى فيه حكومة ونظام ودولة متحضرة وهذا ليس على الله ببعيد قولوا يارب

تقبلوا تحياتى

تم تعديل 10 أبريل 2006 بواسطة Koenig der Loewen

[yasovinas]

حسنا وما رايك ان لا ندفع الضرائب جميعا ومن بعدها لن يكون من حق اي فرد ان يطالب برصف الشوارع او تنقية مياة النيل او تقديم الخدمات الصحيه رغم ضعفها او ان يتواجد رجال الامن او ان يقوم المدرس يالتدريس في المدارس الحكوميه بالرغم من ضعفها

ما رايك ان لا تدفع الضرائب ومن ثم لا يحق لك السير في شوارع القاهرة لانها ملك لدافعي الضرائب اما حضرتك فلا

وان لا تطالب بانارة الشوارع او ان لا تسير فيها لانه يتم انارتها بواسطة دافعي الضرائب اما حضرتك فلا

ايضا اذا اتى لص وسرق اموالك التي اخفيتها عن مصلحة الضرائب فليس من حقك ان تطلب من الشرطة ان تبحث لك عنها او ان تحميك من هؤلاء اللصوص لان جهاز الشرطه يتقاضى راتبه من دافعي الضرائب اما حضرتك فلا

ايه رايك يا عبدو

اظن من الافضل ان تقزل لا لتهرب من الضرائب ولا لهدر المال العام ولا لسؤ استخدام الضرائب

[صلاح ضحا]

اعتقد ان هناك دور مهم جدا للضرائب يجب أن تقوم به وهي فكرة التكافل الاجتماعي ..... تأخذ ممن يملكون ويعملون لكي تذهب الي من لا يملك في صورة خدمات صحية أو اجتماعية..... هذا من الناحية النظرية أما التطبيق فهو شيء اخر تماما ...

فمصلحة الضرائب تكون قاسية حدا مع الغلابة الذين يستحقون الرحمة والتشجيع وتكون رحيمة جدا مع الكبار وهم الفئة الآكثر تهربا من دفع الضرائب والموظفين أقرب مثال لذلك فهل هذه الفئة المطحونة ان تدفع ضرائب ؟؟؟؟؟

وهناك نقطه هامة جدا فهل ساق القدر اي من السادة القراء للذهاب الي أي مأمورية ضرائب لقضاء حاجة معينة لازمة وضرورية له فليحكي لنا عن ذكريات هذا اليوم وبالتأكيد سيتضح لنا مدي الاستهانة بدافع الضرائب في مصر وبالمقابل الزملاء المغتربين بدول اوروبا أو حتي الدول العربية ليحكوا لنا ماذا تفعل الضرائب معهم .

وفي النهاية لست مع فكرة التهرب علي الاطلاق ولكن مع تحمل الجميع للضرائب كل حسب مقدرته ازاي ؟ مش عارف

[abdo]

عظيم

متفق معكم جميعا في اهمية الضرائب للدولة اي دولة

واذا كنتم فهمتم انني احرض علي عدم دفعها فليس هذا ما قصدت وانما هو احتجاج صارخ علي وضع خاطيء بينته في اسئلتي الواردة في الموضوع

وهذا بدوره يثير عدة نقاط :

اولا:اذا كانت الضريبة حق الدولة علي الفردفماذا اذا حرم الفرد من حقوقه لدي الدولة ومن بينها حقه في الرقابة علي انفاق هذه الاموال المقتطعة منه باسم الضريبة؟؟

ثانيا: اذا كان فرض هذه الضرائب بقوانين تم سلقها ولم تحظ بمشاركة شعبية كافية بحيث خرجت معيبة وغير عادلة فما موقف المواطن من هذه القوانين التي يستشعر انها فرضت عليه؟؟؟

ثالثا :هل ينكر احدنا ان مامور الضرائب في مصر شخصية غير محبوبة لدي الجميع ؟؟ وهل ينكر احد ان الغالبية من المواطنين تسعي لتقليل ما تدفعه من ضرائب وباي وسيلة 000؟وكل ذلك عن طيب خاطر ورضا نفس؟وذلك كرد فعل لما تلقاه من تعسف ضريبي

رابعا:الا تتفقون معي في ان هذا التعسف قد ادي لخراب كثير من البيوت وافشال كثير من المشاريع وبالتالي اصبح من المعتاد لدي اصحاب المشروعات البحث عن اي وسيلة للنجاة من هذا الغول؟ وهو في هذا اليس معذورا؟

انني لا اطاب بالغاء الضرائب عامة وانما بتوفير الواقعية والعدالة في فرضها حتي يكون لدي المواطن القناعة بها وبالتالي يؤديها عن طيب خاطر

[abdo]

كتب اسد

لا لإشارات المرور التي تعطلنا ..

ولا لتجديد رخص السيارات ..

ولا للفحص الفني للسيارات ..

ولا لحبس السارقين ..

هناك فرق كبير بين الحالتين

الامثلة التي زكرتها المواطن مقتنع تماما بضرورتها واهميتها

فهل تري هذه القناعة تمتد الي نظرته لما يفرض عليه من الضرائب

ثم انا اتكلم من منطلق واقعي يستشعرتماما نظرة الناس لهذا الامربعيدا عن الكلام الفضفاض والشعارات الرنانة

كتبyasovinas

برصف الشوارع او تنقية مياة النيل او تقديم الخدمات الصحيه رغم ضعفها او ان يتواجد رجال الامن او ان يقوم المدرس يالتدريس في المدارس الحكوميه بالرغم من ضعفها

ما رايك ان لا تدفع الضرائب ومن ثم لا يحق لك السير في شوارع القاهرة لانها ملك لدافعي الضرائب اما حضرتك فلا

وان لا تطالب بانارة الشوارع او ان لا تسير فيها لانه يتم انارتها بواسطة دافعي الضرائب اما حضرتك فلا

ايضا اذا اتى لص وسرق اموالك التي اخفيتها عن مصلحة الضرائب فليس من حقك ان تطلب من الشرطة ان تبحث لك عنها او ان تحميك من هؤلاء اللصوص لان جهاز الشرطه يتقاضى راتبه من دافعي الضرائب اما حضرتك فلا

واذا لم يستشعر المواطن المطحون في حواري ونجوع وازقة مصرشيئا مما تزكره من خدمات وعاني من قصور فاحش فيها اتستطيع ان تلومه لوسعي من اجل ان يتهرب من الضرائب

كتبWhite heart

لكنى ربما مع وسيلة من وسائل التهديد الجماعى المعلنة عن \\\" التوقف \\\" عن دفع الضرائب كنزع من أنواع العصيان المدنى

ولماذا لا نفسر ظاهرة التهرب من الضرائب في بلدنا فعلا كنوع من العصيان المدني كافراد نتيجة لتشككهم في عدالة وواقعية المسالة الضريبية ولعدم احساسهم بما تقدمه الدولة لهم من خدمات

[yasovinas]

واذا لم يستشعر المواطن المطحون في حواري ونجوع وازقة مصرشيئا مما تزكره من خدمات وعاني من قصور فاحش فيها اتستطيع ان تلومه لوسعي من اجل ان يتهرب من الضرائب

في مثل بيقول كل برغوت على قدر دمه

يعني المواطن المطحون اللي ساكن في الحواري والنجوع هذا كم او ماذا لدية ليدفع عنه ضرائب وماذا يمكنه ان يخفيه ليتهرب به من الضرائب

ايضا هل هناك مصري واحد في اي مكان في مصر المحروسة ولو حتى في الواحات لا يستخدم الطرق ولا يستخدم المياه ولا يستخدم الكهرباء

هل هناك مكان في بر مصر لا يرى عسكرى الشرطه موجود في نجعه ولو تغير اسمه الى غفير او هجانه او اي اسم

تحياتي

[abdo]

كتب yasovinas:

في مثل بيقول كل برغوت على قدر دمه

يعني المواطن المطحون اللي ساكن في الحواري والنجوع هذا كم او ماذا لدية ليدفع عنه ضرائب وماذا يمكنه ان يخفيه ليتهرب به من الضرائب

دستوريا وانسانيامن حق البرغوت - اقصد المواطن - ان يحصل علي حقوقه كاملة بالتساوي مع كبار البراغيث000000 ومن حيث المبدأفان هذا المواطن هو اكثرالناس التزاما بواجباته تجاه الدولة شاء ذلك ام ابي لانه لا ظهر له كما يقال000

ايضا هل هناك مصري واحد في اي مكان في مصر المحروسة ولو حتى في الواحات لا يستخدم الطرق ولا يستخدم المياه ولا يستخدم الكهرباء

كلام جميل000 ولكن اي طرق؟ واي مياه؟ واي كهرباء ؟وكل شيء مدفوع الثمن

هل هناك مكان في بر مصر لا يرى عسكرى الشرطه موجود في نجعه ولو تغير اسمه الى غفير او هجانه او اي اسم

طبعا نراه كلنا000طبعا000 نقدرنقول حاجة0؟؟؟؟000

[صلاح ضحا]

الاخ الفاضل عبدو

بالاضافة الي قناعتك بضرورة الضرائب وأهميتها فهناك دور مهم جدا للضرائب وهذا الدور المهم هو استتخدامها كحافز لزيادة الاستثمار والقضاء علي البطاله باعفاء اصحاب المشروعات ذات العمالة الكثيفة من الضرائب واعفاء الشباب الراغب في العمل والاستثمار

فنحن نعلم تماما اسباب فشل مشروعات الشباب الراغب في العمل في التجارة او الصناعة او تقديم الخدمات ويكون للضرائب دور كبير في فشلها وهذا واقع حقيقي

اذن يمكن استخدام سلاح الضرائب في صورة اعفاء اصحاب المشروعات الصغيرة والشباب والمستثمرون من الضرائب

ولكن نظرة مصلحة الضرائب الي تلك الفئات مختلفة تماما

[Hammer]

أعتقد أن مشكلة الضرائب في مصر تتبع بشكل مباشر طبيعة العلاقة المهلهلة بين الحكومة و الشعب , فالضرائب مثلاً في أوروبا و الدول المتقدمة تفوق بكثير في بعض الأحيان مثيلاتها المصرية و الكل يدفع حق الدولة بالكامل حتي و إن كان متأففاّ من المبلغ الباهظ الذي يدفعه لأنه بالمقابل يحصل بسبب هذا المال علي حقوق كاملة من تعليم و صحة و خدمات وصولاّ إلي محاسبة الحكومة علي التصرف في ( أمواله ) .

أما في مصر , فالخدمات المجانية الأساسية غير متوفرة للشعب و من أراد حياة كريمة فعليه بعلاج أولاده و تعليمهم علي نفقته الخاصة حيت تعتبر الخدمات الحكومية هنا نقمة لا نعمة .

أضف إلي ذلك أليات تعامل مصلحة الضرائب مع مموليها و التي ترفع شعار ( الممول حرامي و نصاب حتي و إن ثبتت برائته ) ففواتير مشترياتك مهدرة , و أي خصومات عند الشراء غير معترف بها عند الجمارك و مصاريفك غير معترف بها و أرباحك المعلنة لا بد من مضاعفتها بالعافية .

و تكون المحصلة هي تحول التهرب من الضرائب إلي حق مكتسب للممول يجد مئات الأسباب لتبريره

[صلاح ضحا]

كلام جميل جدا في اهمية الضرائب ودورها الفعال ولكن المشكله تكمن في الاتي :

اولا : القانون لا بأس به كمفردات وما يعيبة هو التطبيق الصحيح للقانون

ثانيا : القائمين بالتنفيذ من مأموري الضرائب والضغوط الكبيرة الواقعة عليهم فمن ناحية تنادي الدوله الي تخفيف معانة الشعب والعفو عن الانشطة متناهية الصغر ضريبيا تجد المصلحة تنبه عليهم بضرورة تحصيل مبالغ طائلة والا لن يصرفوا اي مكافآت او حوافز وبالتالي لا يكون أمام مأمور الضرائب سوي التقدير الجزافي والتحصيل العشوائي والتهديد برفع قضايا تبديد والغريب ان من يتهرب هو من يتعامل مع المصلحة بطريقتها وللاسف الكبار فقط هم المتهربين .

ثالثا : للسادة مأموري الضرائب القدرة علي تفسير القانون بطريقتهم الخاصة لاهدار أي حق يحفظة القانون للمواطن

وبالنهاية الضرائب لها دور حيوي وفعال للمجتمع ولكن بشكل عادل ويتناسب مع مقدرة المواطنين علي الدفع

[abdo]

كتبKoenig der Loewen

و من قبلهم حرمانية هذا الأمر يجعل من هذا الطرح غير مقبول

مارايك في هذا الكلام

هل يجوز للمسلم أن يتهرب من دفع الضرائب والجمارك الظالمة؟ وبخاصة إذا كان يعلم أن الحكومة ستنفق هذا المال في الحرام ولا يصل هذا المال لمستحقيه. وما حكم العمل في جباية الضرائب والجمارك؟

الإجابة

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..

الأصل أنه لا يجوز للحاكم أن يأخذ من المسلمين إلا الزكاة المفروضة بنصوص الكتاب والسنة، وقد أجاز العلماء للحاكم أن يأخذ من الأغنياء شيئًا من المال غير مجحف عند الضرورة، إذا احتاج لذلك ولم تفِ الزكاة بحاجة الدولة كإقامة المدارس، والمساجد، والقناطر، والسكك، وتجهيز الجيوش، وغير ذلك…

أما إذا علم قطعًا أن الحاكم يعبث بهذه الأموال التي يأخذها من الناس عن طريق الجمارك أو الضرائب ولا تصرف في مصالح المسلمين العامة فإنها من السحت، وهي عين المكوس التي جاء النهي الشديد عنها، وبالنسبة للمسلم إذا أرغم على دفعها ولا يستطيع الخلاص منها فهو غير آثم إن شاء الله تعالى.

وأما العمل في مثل هذه المجالات فالأولى تجنبها؛ لأن الغالب فيها أنها غير شرعية في أوضاعنا القائمة، والله أعلم

url=http://www.islamonline.net/LiveFatwa/Arabic/Browse.asp?hGuestID=2hM1Yw]http://www.islamonline.net/LiveFatwa/Arabic/Browse.asp?hGuestID=2hM1Yw

[صلاح ضحا]

مع احترامي الشديد للفتوي المذكورة فهي غير صحيحة بالمرة للاسباب الاتيه :

اولا : الضرائب بمفهومها المعاصر تختلف تماما عن المكوس التي كانت تفرض جبرا وليس فيها اي نوع من العدالة بالتالي المكوس حرام ولكن الضرائب بمفهمومها المعاصر وباهدافها النظرية علي الاقل فهي حلال قطعا .

ثانيا : الضرائب تعتبر بمثابة عقد اجتماعي تلتزم فية الدوله بالقيام بأعمال السيادة والدفاع والأمن وخلافة مقابل فرض ضريبة يتحملها الممول ويقوم بدفعة بلا مقابل للسلطة العامة وفقا لمقدرته التكليفية مساهمة منه في الاعباء العامة أو لتدخل السلطة لتحقيق اغراض معينة يشترط فيها العدالة ، والمقدرة علي الدفع ، والملائمة وشروط وقواعد عديدة كفلها القانون .

ثالثا : من اين تصرف الدولة علي أعمال الدفاع الخارجي أو الأمن الداخلي مع كل التحفظات عليه .

رابعا : من اهداف فرض الضريبة احداث التوازن بين الطبقات و اشعار الناس كافة بواجباتهم الوطنية كهدف اجتماعي وكذلك تنمية الثروة القومية وحماية الاسواق المحلية من غزو المنتجات الاجنبية ( الجمارك ) وهذا هدف اقتصادي وهناك اهداف اخري سياسية ومالية

الاصل أن توضح الحكومة الخدمات التي تنوي القيام بها ثم تقوم بتحيل تكلفة هذه الخدمات عن طريق الضرائب

وفي النهاية

المشكلة ليست في القوانين فمصر تمتلك غابة من القوانين والمشكلة تكمن في تنفيذ هذا القانون واطلاق أيدي مأموري الضرائب في التقدير والتحصيل وليس لدية هم سوي الحصول علي مزايا ومكافآت نتيجة هذا التحصيل

وفي رأيي أن مأمور الضرائب هو قاضي مالي يحكم بما يملية علية ضميرة والمشكلة الحقيقية ان هذا الضمير أصبح عملة نادرة وللاسف !!!!!!

تقبلوا تحياتي

[abdo]

كتب الفاضل صلاح ضحا

ثانيا : الضرائب تعتبر بمثابة عقد اجتماعي تلتزم فية الدوله بالقيام بأعمال السيادة والدفاع والأمن وخلافة مقابل فرض ضريبة يتحملها الممول ويقوم بدفعة بلا مقابل للسلطة العامة وفقا لمقدرته التكليفية مساهمة منه في الاعباء العامة أو لتدخل السلطة لتحقيق اغراض معينة يشترط فيها العدالة ، والمقدرة علي الدفع ، والملائمة وشروط وقواعد عديدة كفلها القانون

والسؤال:

ماذا لو لم تلتزم الدولةبشروط هذا العقد؟

الضرائب بمفهمومها المعاصر وباهدافها النظرية علي الاقل فهي حلال قطعا

ولكننا نتحدث عن الواقع 000 ما حكمه الشرعي ؟

اقرأ هذه الفتوي

السؤال: ما حكم العمل في قطاع ضرائب المبيعات؟

الضرائب لم تكن موجودة في الدولة الإسلامية التي أقامها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم الضوابط العامة لأول سوق أشاده في دولة العشر سنوات أي دولة المدينة المنورة أول دولة إسلامية في التاريخ البشري فقال: "هذا سوقكم فلا ُينتقص و لا ُيضربن عليه خَراج" [سنن ابن ماجة : 2224] والخراج في هذه الحالة هو أخذ مبلغ من المال مقابل دخول الناس السوق وممارستهم الأعمال فيه، وهذا ما يشابه الضرائب سواء كانت على الدخل أو على المبيعات سواء قام بذلك الدولة أو فئة من الناس كأتاوات.

ثم أوضح صلى الله عليه وسلم ذلك جلياً بالحديثين الصحيحين "لا يدخل صاحب مكس الجنة" [مسند أحمد: 16387] وقوله "صاحب المكس في النار" [مسند أحمد: 16656] وصاحب المكس هو فارض الضرائب من أعلى سلطة تشريعية وتنفيذية وحتى جابي الضريبة كلهم سواء في ذلك، وتغليظ العقوبة إنما تهدف إلى ردع الاعتداء على مال المسلم لقوله صلى الله عليه وسلم "من قُتل دون ماله فهو شهيد" [صحيح البخاري: 2300] فهل بعد هذا صيانة للحقوق الشخصية؟

أما عن فرض الضرائب في الفقه الإسلامي فيكون في حالة واحدة لقوله صلى الله عليه وسلم "في المال حق سوى الزكاة" [سنن الترمذي: 596] وضابط ذلك حسب الشاطبي "الاستقراض في الأزمات إنما يكون حيث يرجى لبيت المال دخل ينتظر وأما إذا لم ينتظر شيء وضعفت وجوه الدخل بحيث لا يغني فلا بد من جريان حكم التوظيف" (الشاطبي، الاعتصام، ج 2، ص 305) وعليه فيشترط لفرض الضرائب أن تكون الأمة في جائحة أولاً، وثانياً أن بيت المال ليس فيه الكفاية، وثالثاً أن يفرض على الأغنياء فقط دون الفقراء!!! فهل هناك من عدل يفوق هذا؟

ولقد طبق عمر الفاروق رضي الله عنه وأرضاه المكوس على تجار البلاد الكافرة المحاربة عندما علم أنهم قد طبقوا ذلك على تجار المسلمين كمعاملة بالمثل..

لذلك فالضرائب ظلم للمال، فضريبة الدخل فيها ظلم للمتكسبين فأقلها 10% وتصل إلى 70% ويتهرب منها الأغنياء ويصعب على الفقراء والموظفين التفلت منها لأن الضرائب تصيب المنبع وهذا سهل في حالة الموظفين. أما ضرائب المبيعات فظلمها شامل لأنها تصيب كل المشترين ومن من الناس ليس بمشتري؟ كما أنها تساعد في رفع الأسعار مما يضر بالفقراء ولا يتأثر بذلك الأغنياء.

والسؤالين الذين يطرحان في هذه الحالة:

1- ماذا تحاول منظمة التجارة العالمية أن تسعى إليه؟ أليس خفض الضرائب إلى أقل حد ممكن؟ أليست عاجزة عن إلغائها تماماً لأن ذلك يشكل حالة مثالية لها...

2- ثم لماذا المناطق الحرة؟ أليس لإيجاد بقع جغرافية خالية من الضرائب أو أنها بأدنى حدودها بما لا يتجاوز 3%؟

لذلك فإن التشريع الإسلامي قد تجاوز هذه الأنظمة الوضعية وسبقها بأكثر من 1400 سنة تشريعا وتطبيقاً.. وإذا احتج أصحاب التشريع المالي الوضعي بأن الضرائب تهدف لتمويل الإنفاق العام فإننا نقول ليس من مهمة المواطن توفير عشرات السيارات لكل وزير بل لكل موظف من الدرجة الثانية والأولى!! وإن احتجوا بمشكلة الفقر فهذه المشكلة علاجها الزكاة حصرياً ويكفي التاريخ فخراً ما فعله العمرين بزيادة الأموال المجتباة إلى حد البحث عن مصرف لها!! ويكفي الأنظمة الوضعية سخطاً فشلها عن حل هذه المشكلة إلا بالاجتماعات الفاخرة التي تكفي تكاليفها لسد فقر مئات بل ألوف الأسر والتي لا تخرج عن مجرد قرارات لم تجد صداها إلا على الورق...

لذلك فإن كان عملك في قطاع يشبه ما فعله الفاروق أي أنه مطبق على تجار البلاد الكافرة المحاربة التي تعامل تجار المسلمين بذلك فلا بأس بذلك، وإلا فإن حديثي رسول الله صلوات الله عليه وسلامه واضح لمن أراد أن يعلم ويتعلم.. والله أعلم .. الدكتور سامر مظهر قنطقجي

http://www.kantakji.org/fiqh/Fatawa.htm

[صلاح ضحا]

الأخ الفاضل

تحية طيبة

تعميما للفائدة من هذا النقاش الرائع ومع كامل تقديري للفتوي التي أشرتم اليها باعتبار الضرائب بصورتها الحالية ( مكوس ) غير صحيح ( نظريا ) لأن التاريخ يذكر لنا أنه كان يوجد نظام ضريبي اسلامي عندما أشرقت مصر بنور الاسلام وقد تضمن هذا النظام الضرائب الآتية :

1 - الجزية ( ضريبة الرؤوس )

وتفرض علي الذميين ، وهم غير المسلمين في البلاد التي يفتحها العرب . أما من يفد من دار الحرب الي البلاد الاسلامية فيعتبر" مستأمنا " ، ولا يدفع الجزية إلا إذا طالت إقامتة في دار الاسلام عن سنة فيتحول الي ذمي تجب علية الجزية ومقدارها دينارين ( بما يعادل جنيها مصريا ) تفرض علي كل قادر علي العمل وكان يعفي منها الصبيان والشيوخ والنساء والرهبان

2 - الضريبة العقارية

وكانت الاراضي تقسم الي قسمين

الأول : أراضي عشورية كانت تدفع عشر محصولها عينا اذا كانت تروي بدون آله رفع

الثاني : أراضي خراجية وكانت تدفع جزء من المحصول لا يقل عن الخمس ولا يزيد عن النصف أو نقدا كمبلغ من النقود يفرضه الوالي علي أساس جودة الأرض

وفي عهد محمد علي كان اهم الضرائب في مصر هي خراج الارض وعوائد المباني والرسوم الجمركية ورسوم الدمغة علي اوراق التعامل

وشهدت الفترة اللاحقة لمحمد علي تعدد الضرائب وغرابتها وبصفة خاصة أيام الخديوي اسماعيل فالي جانب خراج الارض وعوايد المباني والرسوم الجموركية ورسم الدمغة وجد العديد من الضرائب الاخري فوجدت

عوائد المرور وجزية الرؤوس وضريبة النخيل وضريبة الملح وعوائد علي تربية الآغنام ..... الي آخرة

اما الملاحظة الاخري التي تخص الزكاة فهناك فرق كبير بين الضريبة والزكاة وفي رايي المتواضع جدا ان الزكاة فريضة علي كل مسلم ولها مصارف محددة كما ورد القرآن الكريم ولا يجوز تجاوز هذه المصارف المحددة بالقرآن فهل تقبل ان تدفع زكاة مالك للدولة لتقيم بها طريق مرصوف ؟؟؟ اعتقد جازما انك لن تدفع شيئا للدولة .

وعلي كل حال وفي رأيي أيضا ان الضرائب حلال إذا

إذا كانت عادلة وتتناسب مع قدرة الفرد علي الدفع .

إذا تحملها الاغنياء دون الفقراء

إذا اقتنع مأمور الضرائب بمهمتة باعتبارة قاضي مالي

إذا غيرت مصلحة الضرائب فكرها بضرورة ارساء العدالة وتخلت عن فكرة الجباية ( للاسف كل المصالح أصبحت مصالح جباية فقط )

وإذا .........

وإذا .........

وفي النهاية ما اراه شخصيا ان الضرائب حلال إذا ...........

[White heart]

abdo كتب نقلا عن إحدى المصادر:

.....الخراج في هذه الحالة هو أخذ مبلغ من المال مقابل دخول الناس السوق وممارستهم الأعمال فيه، وهذا ما يشابه الضرائب سواء كانت على الدخل أو على المبيعات سواء قام بذلك الدولة أو فئة من الناس كأتاوات.

ودت أولا التساؤل حول مدى صحة و قانونية جباية أى أموال بالنسبة للطرفين الذى وردا فى هذا المثال ؟؟

[abdo]

كتبWhite heart:

ودت أولا التساؤل حول مدى صحة و قانونية جباية أى أموال بالنسبة للطرفين الذى وردا فى هذا المثال ؟؟

عفوا:ارجو توضيح السؤال 00فلم افهم قصدك ؟