tarek_almeghallawy بتاريخ: 12 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 أبريل 2006 لعلها من المرات القليلة التي أوافقها وأقبل ما تقوله قد يشاركني غيري وقد يختلف معي الكثيرون لكني تعلمت قبول الحق من أي إنسان مهما يكن اختلافي معه ليس تبريراً للجريمة ولا دعوة للخروج على القانون ولكنه الإنسان حين لا يري سبيلاً للدفاع عن إنسانيته إلا هكذا قضية معزوزة ليست فردية كتب د. نوال السعداوي قرأت في جريدة «المصري اليوم» (١٠/٤/٢٠٠٦) عن قرار محكمة جنايات الجيزة بإعدام «معزوزة إبراهيم محمد» شنقاً لاتهامها بقتل زوجها بسم الفئران. بعد أن قرأت قصتها في الجريدة، تركت كل التزاماتي وجلست لأكتب هذا المقال، لأمنع وقوع هذه الجريمة «وهي شنق معزوزة» فهي بريئة أيها السادة، رغم أنها وضعت سم الفئران لزوجها في طعامه، الذي وضع لها السم في حياتها يوماً بعد يوم منذ تزوجها وهي في السابعة عشرة من عمرها، وهو يكبرها بحوالي عشرين عاما. قصة «معزوزة» تشبه قصة آلاف الأطفال البنات اليتيمات الفقيرات، حيث إنها فقدت أمها وعمرها سنة واحدة، ثم مات أبوها وهي طفلة في التاسعة من عمرها، قادتها مكاتب تشغيل الخادمات إلي شقة امرأة طيبة ميسورة الحال، في عمارة كبيرة. يحرسها بواب اسمه «سعيد» رآها وهي تدخل وتخرج من باب العمارة مثل غيرها من الخادمات، فقرر الزواج منها، فتاة في السابعة عشرة من عمرها، قوية البنيان، تصلح لخدمته وخدمة أولاده الستة، بعد أن فقدوا أمهم، ويمكن أن تمتعه أيضا. عاشت «معزوزة» مع زوجها وأبنائه الستة، في شقة صغيرة بمنطقة كرداسة، وأنجبت طفلتين، تخدم الأسرة الكبيرة ـ ثمانية أفراد وأباهم ـ الذي تقاعد عن العمل، وبدأ يضربها لتخرج إلي العمل كخادمة في البيوت، حتي تنفق عليه وعلي الأسرة. أصبحت معزوزة مثل آلاف النساء الفقيرات في مصر تعول أسرتها من الأجر الذي تحصل عليه من مسح البلاط في بيوت الناس، أصبحت تعمل داخل البيت وخارجه، تتولي مسؤولية الإنفاق، وتعود منهكة القوي قبل منتصف الليل بساعة واحدة، لتجهز العشاء لزوجها وللأولاد والبنات. دخل زوجها وراءها إلي المطبخ ذات ليلة، وانتزع من حقيبة يدها كل ما بداخلها من نقود، كان يضربها ويستولي علي نقودها ليشرب الدخان. قالت له: انت رجل البيت والمفروض إنك تشتغل وتصرف علي أولادك. كان أجرها من مسح البلاط ضئيلاً لا يكفي دخانه وطعام الأولاد، فقال لها: اتعرفي علي الشباب وانتي تطلعي منهم بفلوس كتيرة!. نزلت هذه الكلمات علي «معزوزة» كالصاعقة، فهي امرأة فقيرة لكن شريفة، لم تأكل أبداً بثدييها كما تفعل بعض النساء الفقيرات، تفضل أن تمسح البلاط عن أن تعمل في سوق البغاء. إ لا أن زوجها لم يكن يهمه أن تكون زوجته «مومس»، من أجل أن يشرب دخانه ويشبع مزاجه، وأصبح زوجها عقبة كبري في حياتها وحياة الأولاد والبنات الذين يحتاجون إلي مصاريف طعام ومدارس وأدوية. كانت أبواب الطلاق والخلع كلها مغلقة أمامها، وليس معها أجر المحامي، ولا تعرف الطريق إلي المحاكم، وهي تريد الحفاظ علي شرفها وشرف أولادها وبناتها، وتضمن لهم مستقبلاً شريفاً. أخيراً اشترت بخمسين قرشاً سم فئران ووضعته له في الطعام. وصمتت «معزوزة» حين سمعت الحكم بإعدامها شنقاً في المحكمة، لم يكن يهمها الإعدام شنقا، فهي مشنوقة يوميا منذ تزوجها هذا الرجل، منذ كانت في السابعة عشرة من عمرها. عشرون عاما عاشتها «معزوزة» مع زوجها، تشقي من أجل أن تخدمه هو وأولاده، أخلصت له ولم تعرف رجلاً آخر، رفضت أن تبيع نفسها في سوق البغاء كما أراد لها زوجها أن تكون. كان يضربها كل يوم، قتلها آلاف المرات علي مدي عشرين عاما، وهي قتلته مرة واحدة فقط دفاعا عن نفسها وشرفها ومستقبل الأولاد والبنات في الأسرة. ألم يسمع القضاة في المحكمة قصة «معزوزة»؟، ألم يدركوا أنها ليست قاتلة بل مقتولة؟! ألا يعرفون أن مَنْ يقتل دفاعاً عن حياته ليس قاتلاً بل بريء؟! إن دوافع الجريمة أيها السادة هي التي تحدد إن كانت جريمة أو ليست جريمة، فلماذا أيها السادة لم تدركوا الدوافع وراء ما فعلته «معزوزة»؟ هناك مبدأ في العدالة يقول: الدوافع وراء الفعل هي التي تحدد إن كان جريمة أو عملاً مشروعا. هذه هي العدالة أيها السادة. ملحوظة: مفارقة صارخة تدل علي ازدواجية القيم والقوانين التي تحكمنا : في اليوم نفسه الذي صدر قرار إعدام «معزوزة»، حكمت المحكمة بتبرئة «معزوز» قتل زوجته بعد أن رآها مع رجل آخر، لم يتمالك شعوره وأغمد السكين في صدرها وحصل علي البراءة مع دفع الغرامة. أنا ضد الإعدام شنقاً لأي إنسان، قبل أن نتحري العدالة ودوافع الجريمة قبل إصدار الحكم. أنا أيضاً ضد ازدواجية القوانين والمقاييس قانون للرجال وقانون للنساء. والمفروض أن تسري القوانين والقيم علي جميع المواطنين بصرف النظر عن الجنس أو الطبقة أو اللون أو العقيدة أو غيرها. إن قضية «معزوزة» ليست الأولي من نوعها بل هي متكررة، وقد كتبت عنها مراراً علي مدي نصف القرن الماضي، إنها ليست قضية فردية بل قضية مجتمع تحكمه قوانين غير عادلة. لماذا لا تهب جمعيات المرأة ومنظمات حقوق الإنسان للدفاع عن «معزوزة» ومثيلاتها من المقتولات؟! أليست هي قضية إنسانية وقضية عدالة تستحق الاهتمام؟! أليست أهم من الجهود المراقة يوميا لخدمة قضايا تافهة لا حصر لها، مثل قضية تحريم التماثيل. جريدة المصري اليوم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
yacho بتاريخ: 12 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 أبريل 2006 مش عارفه اكتب اقول ايه .. لكن فعلا النار مبتحرقش غير اللى مكوى بيها .. انا ست واول ما اسمع موضوع زى ده ..يبقى انا معزوزه .. ايه اللى وفرته الدوله لاي ست متجوزه بتتهان وبتتضرب وبتتعامل معامله غير ادميه .. فين الاخصائيين الاجتماعيين اللى ممكن يسمعوا للست دى ويرشدوها للحل السليم هى ليه لجات للقتل .. معهاش تاكل حيبقى معاها تجيب محامى يفضل يماطل ويعطل عشان يسترزق ولو عرفت شوف حتقعد كام سنه رايحه جايه عالمحكمه .. حيتعمل فيها ايه فيهم .. دى ما قتلتش جوزها .. دى قتلت القهر والظلم والغيييييييييييييييييييييييييظ .. كل اللى اقدر اقوله من قلبى للست دى .. ربنا هو وحده القادر يسامحك ويغفر لك ذنبك لو انتى عنده مذنبه .. احنا طلعنا نزلنا بشر قصار النظر.. وحده الحاكم العادل اللى حينصفك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 12 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 أبريل 2006 .. فين الاخصائيين الاجتماعيين أخصائيين ؟!!! إجتماعيين ؟!!!! الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ATHENA بتاريخ: 12 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 أبريل 2006 (معدل) يعني شخصية زي دي إتعرضت لظروف و ظغوط و كمان ظلم و قتلت تقريبا دفاعا عن نفسها..تتساوى بالقتلة و المجرمين في العقوبة و كمان تعدم...مش كفاية القانون مش موفر لأمثالها حماية؟ يعني يعملوا إيه لما يتعرضوا لضغط و ظلم زي ده..ما المجتمع مخلش قدامهم غير القتل بدام مفيش حماية.. يا غلبك يا مصر تم تعديل 12 أبريل 2006 بواسطة ATHENA رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
yacho بتاريخ: 12 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 أبريل 2006 .. فين الاخصائيين الاجتماعيين أخصائيين ؟!!! إجتماعيين ؟!!!! ايوه ماهم مرميين مبيعملوش حاجه .. هنا .. يا سلام على هنا لسه الاخصائيه الاجتماعيه بتاعت واحده صاحبتنا لبنانيه .. مبلغه البوليس عن جوز اللبنانيه عشان زقها فوقعت .. احسن :P رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
yasovinas بتاريخ: 12 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 أبريل 2006 مهما كانت الظروف فلا يوجد اظلاقا اي مبرر للقتل لو حسبناها بحسبة بسيطة هنلاقي ان معزوزة عندها 37 سنة وزوجها المغدور عنده 57 سنة وكمان بنفس الحسبة هنلاقي ان ولاد صاحبنا المغدور المفروض كلهم بقو رجاله واصغر واحد فيهم عنده 20 سنة يعني في ست ابناء ممكن ياخد منهم مش معزوزة بس وبعدين هناخد من وسط القصه الرد فالحكاية او الاقصوصه تقول ان معزوزة أصبحت معزوزة مثل آلاف النساء الفقيرات في مصر تعول أسرتها من الأجر الذي تحصل عليه من مسح البلاط في بيوت الناس يعني ليست وحدها ولم تتحمل ما لم يتحمله بشر بل لم تتحمل شيء مقارنه بما يتحمله اخرون حتى تجد مبرر للقتل مرة اخرى معزوزة خافت على شرفها وعلى عيالها فقتلت زوجها حسنا وماذا سيحدث الان لعيالها اللي كانت خايفه عليهم بعد موت ابوهم واعدام امهم سؤال اخر هل يكون الحكم عليها بالسجن المؤبد افضل من الاعدام ام انه كان يجب ان تاخد براءة ؟؟؟؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ocha بتاريخ: 12 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 أبريل 2006 لعلها من المرات القليلة التي أوافقها وأقبل ما تقوله قد يشاركني غيري وقد يختلف معي الكثيرونلكني تعلمت قبول الحق من أي إنسان مهما يكن اختلافي معه ليس تبريراً للجريمة ولا دعوة للخروج على القانون ولكنه الإنسان حين لا يري سبيلاً للدفاع عن إنسانيته إلا هكذا قضية معزوزة ليست فردية كتب د. نوال السعداوي قرأت في جريدة «المصري اليوم» (١٠/٤/٢٠٠٦) عن قرار محكمة جنايات الجيزة بإعدام «معزوزة إبراهيم محمد» شنقاً لاتهامها بقتل زوجها بسم الفئران. بعد أن قرأت قصتها في الجريدة، تركت كل التزاماتي وجلست لأكتب هذا المقال، لأمنع وقوع هذه الجريمة «وهي شنق معزوزة» فهي بريئة أيها السادة، رغم أنها وضعت سم الفئران لزوجها في طعامه، الذي وضع لها السم في حياتها يوماً بعد يوم منذ تزوجها وهي في السابعة عشرة من عمرها، وهو يكبرها بحوالي عشرين عاما. قصة «معزوزة» تشبه قصة آلاف الأطفال البنات اليتيمات الفقيرات، حيث إنها فقدت أمها وعمرها سنة واحدة، ثم مات أبوها وهي طفلة في التاسعة من عمرها، قادتها مكاتب تشغيل الخادمات إلي شقة امرأة طيبة ميسورة الحال، في عمارة كبيرة. يحرسها بواب اسمه «سعيد» رآها وهي تدخل وتخرج من باب العمارة مثل غيرها من الخادمات، فقرر الزواج منها، فتاة في السابعة عشرة من عمرها، قوية البنيان، تصلح لخدمته وخدمة أولاده الستة، بعد أن فقدوا أمهم، ويمكن أن تمتعه أيضا. عاشت «معزوزة» مع زوجها وأبنائه الستة، في شقة صغيرة بمنطقة كرداسة، وأنجبت طفلتين، تخدم الأسرة الكبيرة ـ ثمانية أفراد وأباهم ـ الذي تقاعد عن العمل، وبدأ يضربها لتخرج إلي العمل كخادمة في البيوت، حتي تنفق عليه وعلي الأسرة. أصبحت معزوزة مثل آلاف النساء الفقيرات في مصر تعول أسرتها من الأجر الذي تحصل عليه من مسح البلاط في بيوت الناس، أصبحت تعمل داخل البيت وخارجه، تتولي مسؤولية الإنفاق، وتعود منهكة القوي قبل منتصف الليل بساعة واحدة، لتجهز العشاء لزوجها وللأولاد والبنات. دخل زوجها وراءها إلي المطبخ ذات ليلة، وانتزع من حقيبة يدها كل ما بداخلها من نقود، كان يضربها ويستولي علي نقودها ليشرب الدخان. قالت له: انت رجل البيت والمفروض إنك تشتغل وتصرف علي أولادك. كان أجرها من مسح البلاط ضئيلاً لا يكفي دخانه وطعام الأولاد، فقال لها: اتعرفي علي الشباب وانتي تطلعي منهم بفلوس كتيرة!. نزلت هذه الكلمات علي «معزوزة» كالصاعقة، فهي امرأة فقيرة لكن شريفة، لم تأكل أبداً بثدييها كما تفعل بعض النساء الفقيرات، تفضل أن تمسح البلاط عن أن تعمل في سوق البغاء. إ لا أن زوجها لم يكن يهمه أن تكون زوجته «مومس»، من أجل أن يشرب دخانه ويشبع مزاجه، وأصبح زوجها عقبة كبري في حياتها وحياة الأولاد والبنات الذين يحتاجون إلي مصاريف طعام ومدارس وأدوية. كانت أبواب الطلاق والخلع كلها مغلقة أمامها، وليس معها أجر المحامي، ولا تعرف الطريق إلي المحاكم، وهي تريد الحفاظ علي شرفها وشرف أولادها وبناتها، وتضمن لهم مستقبلاً شريفاً. أخيراً اشترت بخمسين قرشاً سم فئران ووضعته له في الطعام. وصمتت «معزوزة» حين سمعت الحكم بإعدامها شنقاً في المحكمة، لم يكن يهمها الإعدام شنقا، فهي مشنوقة يوميا منذ تزوجها هذا الرجل، منذ كانت في السابعة عشرة من عمرها. عشرون عاما عاشتها «معزوزة» مع زوجها، تشقي من أجل أن تخدمه هو وأولاده، أخلصت له ولم تعرف رجلاً آخر، رفضت أن تبيع نفسها في سوق البغاء كما أراد لها زوجها أن تكون. كان يضربها كل يوم، قتلها آلاف المرات علي مدي عشرين عاما، وهي قتلته مرة واحدة فقط دفاعا عن نفسها وشرفها ومستقبل الأولاد والبنات في الأسرة. ألم يسمع القضاة في المحكمة قصة «معزوزة»؟، ألم يدركوا أنها ليست قاتلة بل مقتولة؟! ألا يعرفون أن مَنْ يقتل دفاعاً عن حياته ليس قاتلاً بل بريء؟! إن دوافع الجريمة أيها السادة هي التي تحدد إن كانت جريمة أو ليست جريمة، فلماذا أيها السادة لم تدركوا الدوافع وراء ما فعلته «معزوزة»؟ هناك مبدأ في العدالة يقول: الدوافع وراء الفعل هي التي تحدد إن كان جريمة أو عملاً مشروعا. هذه هي العدالة أيها السادة. ملحوظة: مفارقة صارخة تدل علي ازدواجية القيم والقوانين التي تحكمنا : في اليوم نفسه الذي صدر قرار إعدام «معزوزة»، حكمت المحكمة بتبرئة «معزوز» قتل زوجته بعد أن رآها مع رجل آخر، لم يتمالك شعوره وأغمد السكين في صدرها وحصل علي البراءة مع دفع الغرامة. أنا ضد الإعدام شنقاً لأي إنسان، قبل أن نتحري العدالة ودوافع الجريمة قبل إصدار الحكم. أنا أيضاً ضد ازدواجية القوانين والمقاييس قانون للرجال وقانون للنساء. والمفروض أن تسري القوانين والقيم علي جميع المواطنين بصرف النظر عن الجنس أو الطبقة أو اللون أو العقيدة أو غيرها. إن قضية «معزوزة» ليست الأولي من نوعها بل هي متكررة، وقد كتبت عنها مراراً علي مدي نصف القرن الماضي، إنها ليست قضية فردية بل قضية مجتمع تحكمه قوانين غير عادلة. لماذا لا تهب جمعيات المرأة ومنظمات حقوق الإنسان للدفاع عن «معزوزة» ومثيلاتها من المقتولات؟! أليست هي قضية إنسانية وقضية عدالة تستحق الاهتمام؟! أليست أهم من الجهود المراقة يوميا لخدمة قضايا تافهة لا حصر لها، مثل قضية تحريم التماثيل. جريدة المصري اليوم انا طبعا مش مع معزوزه فى قتل زوجها لكن مش لاقيه ليها حل ثانى فى زمننا ده ربنا يسمحها ويغفر لها ويتولى بنتها برحمته رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek_almeghallawy بتاريخ: 12 أبريل 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 أبريل 2006 شئ ما مختلف في أسلوب نوال السعداوي هذه المرة إثارة قضية بدون صدام القارئ وذلك غير معهود منها معزوزة تجسد فقدان آلية الانتصاف من القهر والظلم والإنسحاق ليس المطلوب هو التوصيف القانوني أو استحقاقها للعقوبة من عدمه ولكن هناك حاجة غلط أو كل شئ غلط رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 13 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أبريل 2006 الزملاء الأعزاء, سيكون تعليقى فى حدود ما تم طرحه فى الخبر, و تعليق أخوتى عليه. كما ذكرت فى بعض مقالاتى السابقة, يعطى قانون العقوبات القاضى صلاحية تخفيف الحكم, أو تغليظه, طبقا للظروف المخففة, و المغلظة المنصوص عليها فى القانون, فضلا عن ظروف القضية ذاتها, حيث يُقيم القاضى ظروف القضية من الأدلة المعروضة أمامه, و ظروف أطراف النزاع, أو الجريمة. و قد قرأت تعليقا لأحد الزملاء, حيث ذكر أن متهما قتل زوجنه, لأنه وجدها متلبسة بالزنا, و أنه لم يدفع سوى الغرامة. و نظرا لأنى لا أعرف ظروف هذه القضية( الزنى), فلن يمكننى مناقشتها, و لكنى سوف أشرح أمور تتعلق بها. يطلق فى أوروبا على القضايا التى يرتكب الزوج فيها جريمة قتل الزوجة و عشيقها, إسم " الجرائم العاطفية" و نسميها هنا فى مصر " جرائم الشرف" و قد نص قانون العقوبات, المقتبس من معظمه من القانون الفرنسى, على أنه إذا قتل " الرجل" زوجته و عشيقها فور مفاجأتهما يرتكبان الفحشاء فى منزل الزوجية, فإنه , طبقا لظروف القضية, يمكن تخفيض الجريمة من " جناية" إلى " جنحة" و فى الفقهين الإنلجيزى, و الفرنسى, يسمى عنصر المفاجأة, و صدمتها, ثم ما نتج عنها, Provocation أى ما يعادل بالعربية عنصر " الإستفزاز" و فى قضية المرأة التى قتلت زوجها الذى أراض تحريضها على الرزيلة, و سامها الذاب لفترة طويلة, إلى أن قررت التخلص منه, ووضعت له السم فى الطعام, و مات, نجد الآتى: * لا شك أن ما كان يقوم به الزوج يعتبر " إستفزازا" بجميع المعايير, و هناك قضية حديثة فى إستراليا, وجد المحلفون أن الزوجة قاتلة زوجها فى ظروف تكاد تكون مطابقة للحالة التى نناقشها, كانت فى حالة دفاع عن النفس. * و لم يجد القاضى أمام قرار هيئة المحلفين سوى إطلاق سراحها. * و لكن, كان هناك فرق واحد, فقد قتلت الزوجة زوجها بأن طعنته بسكين فى قلبه. * هنا سيسألنى سائل, و ما أهمية هذا الفرق؟ * أهميته تظهر عندما يطبق القاضى المصرى القانون الجنائى, فالقانون ينص على تغليظ العقوبة, و جعل عقوبة الإعدام إلزامية, فى حالات, منها القتل بالسم, و حالات " دناءة الباعث". * كما أن قانون العقوبات يعترف أيضا " بالإستفزاز " كأحد العناصر التى تؤخذ فى الإعتبار عند تخفيف الحكم. *و لا أدرى شيئا عن الوقائع الدقيقة للقضية, و لكن القاضى ربما رأى أن الظروف التى أحاطت بالقضية ليست " إستفزازا", كما أنه يدرى أن القتل " بالسم" هو عنصر مغلظ للعقوبة, و أن كنت أرى أنه كان يمكنه حبسها لمدة طويلة ( مؤبد = 25 سنة), إذا جمع ما بين العنصرين. * و أخيرا, أعتقد أن هذا الحكم سوف يمكن تخفيفه إذا تم الطعن فيه أمام محكمة النقض. تقبلوا تحياتى. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 14 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أبريل 2006 نشرت فى موضوع مستقل مقال سابق لى عن السجون فى الدول المتحضرة, و يوجد فى الوصلة الآتية: السجون, و احترام آدمية الإنسان أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لخبطه بتاريخ: 15 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أبريل 2006 لى تعقيب بسيط عمنا الأفوكاتو عنصر الإستفزاز غير متوفر تماما لأن الزوج لما يمارس فعلاً مادياً خلق به الإستفزاز فالكلام لا يمثل في حد ذاته عنصر أستفزاز ما لم يقترن بفعل مادي .... ومجرد قوله لها أذهبي لممارسة البغاء لا يعدو كونه كلام يشابه السب أو القذف الذي لا يعتبر في مثل تلك القضايا وإلا كان من حق كل من سب في شرفه أن يقتل سابه ويكون معه عذر مخفف وكثيرا ما نرى وقت الغضب يصدر من الناس أنوع من السب ورغم ما تسببه من غضب وغيره إلا انها لا يعتد بها إذا وصل الأمر إلى القضاء . تغليظ العقوبة في القتل بالسم كما تفضلتم علته في القانون أن القاتل بالسم في الغالب ما يكون مؤتمن على المقتول او بشكل أوضح يكون من المقربين والقانون يعتبر ذلك القاتل ينطوي عمله على قدر كبير من الغدر الذي يأتي المقتول من حيث لا يحتسب ولذلك في الغالب يكون القاتل بالسم من أفراد أسرة المقتول وهو ما تحقق بشكل كامل في الواقعه محل النقاش .. وجهة نظر شخصية لا يجب أن يلام قاضي حين يصدر حكم متجاهلاً العاطفة فالأصل أن القاضي يحكم بعقله لا بقلبه وهو الأصح عقلا ودينا وقانونا ولكن أن تترك الأمور للأهواء والإنفعالات فهذا مبعث فساد كبير ان حدث والسبب في ذلك واضح هو أنه ما من قاتل إلا ولديه مبرر فإن نظرنا إلى مبررات أغلب القتله لوجدنا - بعاطفتنا - أنهم يستحقون البراءة ولكنهم قانونا وشرعاً قتله يجب أن تطالهم يد العدالة والعقاب .............. بعض المبررات في القتل عرفها القانون وجعلها ظروفاً مخففة أم غير ذلك فيطبق القانون عقليا لا عاطفيا ً أنا لا أكتب الأشـــعار فالأشعـــــــــار تكتبني أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ُينطقني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 15 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أبريل 2006 عزيزى الأستا لخبطة, لعل سيادتكم لاحظت أنى قلت أن ظروف القضية الكاملة ليست معروفة لنا. لهذا شرحت الظروف المخففة, و المشددة, ثم أبديت رأيى الخاص, و هذا هو ما يجب أن أقوله طبقا لواجبى الأكاديمى. أما القول بأن ما قام به الزوج من كلمات لا يصل لمرحلة الإستفزاز, فهذا أمر يقرره القاضى طبقا لوقائع القضبة, التى ليست معروفة لنا بالكامل, علما بأن عنصر الإستفزاز فى جميع التشريعات يتضمن التحقير, و الإهانة, و إن لم يكن هناك فعل مادى. شكرا على التعقيب, و تقبل تحياتى. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان