تقديم بلاغ

قلت له: أسألك بالله.. هل طريق الالتزام والتدين خاطئ، والطريق الذي أنت فيه صحيح.. أجب علي من قلبك؟ قال: من قلبي؟! قلت: نعم. قال: والله إني أعلم في قرارة نفسي أن طريق الالتزام هو الصحيح.. والطريق الذي أنا فيه خاطئ. قلت: هل هناك عاقل في الدنيا يترك الطريق الصحيح.، ويسلك الطريق الخاطئ.. وهو عاقل!! قال: لا قلت: أجل.. أنت غير عاقل. قال: لا، أنا عاقل.. ولكن سأخبرك لماذا لم أسلك طريق الالتزام؟! قلت: لماذا؟ قال: هذا الطريق صحيح ولكنه صعب، والطريق الذي سلكته خاطئ ولكنه سهل. قلت: أنا معك.. ولكن أ

أدلي الرئيس مبارك .. مشيراً إلي أن شارون لم يفعل شيئاً حتي الآن تجاه تحقيق السلام. أي سلام الذي تعنيه سيادة الرئيس؟.... ولماذا لم تزر إسرائيل بصفة رسمية دبلوماسية قبلا؟ قبل إنتفاضة الأقصي الأولي أو في بدايات الإنتفاضة الثانية؟ لماذا التحول في المواقف من الرفض القوي إلي التلميحات الضعيفة؟ وهل سيرحب بك شارون و زمرته أم سيملي شروطه و أولها ان تصطحب علي طائرة الرئاسة الجاسوس عزام... وأن تكون زيارتك مسبوقة بإعتذار عن إهانات وإستعباد رمسيس و قومه لبني إسرائيل ولابأس من تعويضات مادية لجدودهم؟؟!!!