اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

قبل أن تضيع القدس


Recommended Posts

http://www.islamonline.net/Arabic/news/200...article09.shtml

صور تؤكد بناء هيكل أسفل الأقصى

القاهرة - محمد جمال عرفة - إسلام أون لاين.نت/ 11-4-2006

الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس

شاهد:

صور تثبت بناء هيكل أسفل الأقصى

أطلق وفد فلسطيني يضم 7 من كبار العلماء والمسئولين بالقدس المحتلة صيحة تحذير جديدة للقادة والشعوب العربية والإسلامية، مدعمة بالوثائق التي تؤكد قيام الإسرائيليين بالفعل بحفر مبان وكنس يهودية صغيرة أسفل الجدار الغربي للمسجد الأقصى ناحية حائط البراق، وتكشف تواصل الحفريات الإسرائيلية في النفق المسمى "الحشمونئيم" بما يهدد أعمدة الأقصى التي بدأت التشققات تظهر بها.

وكشف لـ"إسلام أون لاين.نت" الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس رئيس الوفد الذي يقوم حاليًّا بزيارة للقاهرة أن الوفد اجتمع مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، ومندوبي الدول العربية بالجامعة وشيخ الأزهر والبابا شنودة بطريرك الأقباط الأرثوذكس في مصر، وقدّم مذكرة موجهة للقادة العرب بعنوان "قبل أن تضيع القدس" كتبها الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية لفلسطينيي 48 ورئيس المجلس الأعلى للدعوة والإغاثة في فلسطين.

وتوضح المذكرة أنه تم الكشف بالصور عن وجود كنيس يهودي وحفريات متواصلة أسفل المسجد الأقصى، وأن الأقصى في خطر بالفعل خصوصًا أن المتطرفين اليهود يعتبرون بناء الهيكل قبل عام 2007 حتمية دينية إن لم ينفذوها سينالهم غضب الله!.

وقال الشيخ "صبري" -غاضبًا-: "نحمل جميع المسئولين العرب المسئولية عما يحدث في الأقصى"، مؤكدًا أن أحدًا من القادة العرب لم يهتم أو يتصل به رغم كل صرخات التحذير "لأنني إنسان مسكين.. لا يتصلون به".

كما انتقد في تصريحاته لـ"إسلام أون لاين.نت" الإثنين 11-4-2006 صمت الحكومات وعدم استفادتها حتى من قرار محكمة العدل الدولية عام 2004 بعدم شرعية الجدار العازل الذي أحاط القدس المحتلة الآن، وأصبح دخول الفلسطينيين إليها بتصريح، "وكأن قرار محكمة لاهاي زوبعة وانتهت" حسبما قال.

وأضاف الشيخ عكرمة أن عمرو موسى وعد بعرض الوثيقة المصورة للحفريات أسفل الأقصى على وزراء الخارجية العرب، كما ستتم ترجمتها إلى عدة لغات لتوصيلها إلى العالم، وأنه تم نقل خطورة الموضوع أيضًا إلى مندوبي الدول العربية بالجامعة لينقلوه إلى دولهم.

كنيس يهودي تحت الأقصى

الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين 48

ولفت الشيخ عكرمة والشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين 48 إلى أن الحفريات الإسرائيلية التي بدأت عام ١٩٦٧ حول الأقصى وأسفل البلدة القديمة امتدت الآن لتصل أسفل المسجد الأقصى مباشرة، وأن هناك شريط فيديو يوضح أن السلطات الإسرائيلية أنشأت عدة غرف أسفل باحة الأقصى خصصت غرفة منها كي تكون كنيسًا يهوديًّا فضلا عن غرف لصلاة اليهوديات، واعتبرا ذلك اعتداء صارخًا على الأقصى والمقدسات الإسلامية؛ لأن الأقصى "وقف إسلامي" والوقف له حرمته: سطح وباطن وسماء الأرض.

وحذر الشيخ صبري من خطر صمت الحكومات العربية، قائلاً: "مجرد الصمت والسكوت على ما يجري معناه موافقة منا، وهم (اليهود) يستغلون سكوتنا لفرض أمر واقع جديد"، و"إننا نقوم بواجبنا ضمن إمكاناتنا ونحمل القادة العرب والمسلمين المسئولية.. ومعذرة إلى ربكم، أما مسألة أنهم (القادة) استجابوا أم لم يستجيبوا فالمسئولية عليهم، ونحن لم نيأس من التحذير".

وكان الشيخ الخطيب قد استعرض في لقاء بنقابة الصحفيين المصريين الإثنين 10-4-2006 عدة صور التقطها أحد أنصار الحركة الإسلامية ممن تنكروا في زي سائح ودخل مكان هذه الحفريات -الممنوع دخول العرب إليها- وصوّر الحفريات بكاميرا دقيقة صامتة، حيث أظهرت الصور تفاصيل الحفريات أسفل الباحة الغربية للمسجد الأقصى عند حائط البراق على بُعد 15 مترًا أسفل المسجد و97 مترًا فقط عن صحن المسجد نفسه.

إذابة صخور الأقصى!

وحذّر "الخطيب" من أن اليهود يستخدمون في عمليات الحفر "حوامض كيماوية" توضع على الصخور لتفتيتها، وهذه الحوامض خطرة جدًّا على أساسات الأقصى؛ لأنها تنتقل إلى هذه الأساسات عبر مياه الأمطار والرطوبة، مما يؤدي لتصدع أعمدة الأقصى، وأنه ظهرت بالفعل تصدعات في المسجد، كما أنه سبق أن أدت هذه الحفريات إلى سقوط طريق باب المغاربة الذي انهار بالكامل بسبب أعمال الحفر أسفله!.

وتحدث الخطيب عن جهود مؤسسات الأقصى المختلفة للذود عنه ضد محاولات المتطرفين اليهود الدخول إليه وتدنيسه أو وضع متفجرات والاعتداء عليه، مشيرًا إلى كشف العديد من محاولات تفجير الأقصى عبر إدخال مواد متفجرة أو وضع متفجرات أسفل البوابات التي يدخل منها المصلون المسلمون.

وشدّد الخطيب على خطورة المخطط الدائر حاليًّا لتحجيم دائرة الاهتمام بالأقصى بحيث يصبح "بعد أن كان قضية كل العرب والمسلمين قضية العرب فقط، ثم قضية الشعب الفلسطيني وحده"، مشيرًا إلى أن "من العرب من شعر بالسرور من اعتبار القضية فلسطينية فقط لا عربية؛ لأن الحمل الثقيل لقضية الأقصى ارتفع بذلك عن ظهره ورفع عن كاهله!".

أبو العبد الفلسطيني

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...