هادي بتاريخ: 14 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أبريل 2006 (معدل) يعتقد المسلمين أن السيد المسيح لم يمت على الصليب بل رفعه الله اليه وهو اعتقاد يخالف الاعقتاد المسيحي القائل بخيانة أحد التلاميذ (الحواريين) وتسليم المسيح الى الرومان ليصلبوه ثم يموت فيدفن ثم يقوم من بين الموتى فيما يطلق عليه عليه القيامة. وكان الاعتقاد بأن هذا التلميذ الخائن (يهوذا الاسخريوطي) به مس من الشيطان (بحسب العهد الجديد) قد باع "يسوع" ابن الرب الى الرومان نظير حفنة نقود ثم انتحر. كل ذلك .. كان قبل أن يقوم مزارع صعيدي فقير اسمه محمد علي سلمان باكتشاف يعد الاكثر إثارة للجدل حتى يومنا هذا وهو اكتشاف مخطوطات في نجع حمادي (شمال المنيا بصعيد مصر) في سبعينات القرن الماضي المخطوطة المذكورة هي عبارة عن 26 صفحة من ورق البردى، تعود إلى القرن الثالث أو الرابع الميلادي، مكتوبة باللغة القبطية العامية، وتحتوي على النسخة الوحيدة المعروفة للإنجيل بحسب يهوذا، الذي يعتبر العهد الجديد أنه خان المسيح. وفي هذا الإنجيل، الذي لا تعترف به الكنيسة ونشرت أمس للمرة الأولى صفحات منه، لا يظهر يهوذا كالشخص الخائن، بل كأحد تلامذة المسيح المخلصين، وأنه نفذ رغبته بتسليمه إلى الرومان. مجلة ناشيونال جيوجرافيك The National Geographic اهتمت بالمخطوطة التي اعتبرها بعض المتخصصين أهم اكتشاف في الستين عاماً الاخيرة والتي تعطي فكرة عن التنوع اللاهوتي في نشأة المسيحية السؤال هل يهوذا خائن أم صديق ؟ وهل ستعيد الكنيسة الغربية النظر في تبرئة اليهود من دم المسيح ، وهو ما أقدم عليه البابا السابق قبل وفاته ؟ والسؤال الاهم - من وجهة نظري ؟ هل الاكتشافات التاريخية حاكمة ومهيمنة على الاعتقاد الديني (الغيبي) فلو جاءت بما يناقضه طرحنا الاعتقاد جانباً ، واتبعنا الاكتشاف التاريخي باعتباره من العلم الذي لا يرقى اليه شك !!! --------------------------------------------- مراجع : مزيد من التفاصيل مزيد من التفاصيل موقع مخطوطات نجع حمادي وهذا موقع آخر لبيع نسخة من مخطوطات نجع حمادي محتويت مكتبة نجع حمادي تم تعديل 14 أبريل 2006 بواسطة هادي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
yasovinas بتاريخ: 14 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أبريل 2006 مش فاهم اذاي مخطوطه من القرن الثالث او الرابع الميلادي يعني تبعد عن ميلاد المسيح باكثر من 300 سنه ممكن تحكي لنا حقيقة ما حدث ؟؟؟ وسؤال اخر ما هو مصدر او كاتب هذه البردية الا يمكن ان يكون واحد روماني يكره المسيح او شخص من ابناء يهوذا اراد ان يبرئة مثلا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هادي بتاريخ: 14 أبريل 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أبريل 2006 عزيزي ياسو عندك حق طبعا لكن .. لعلك تلاحظ انها تعود الى نفس زمن الاناجيل الاربعة المعروفة حتى يومنا هذا فمن ناحية المنحنى الزمني هي تعاصرهم وظهرت وقت ظهورهم لكن المجامع الكنسية في وقت لاحق منعت الكثير من الاناجيل التي تناقش الطبيعة البشرية لسيدنا عيسى ابن مريم، وأمرت باتلافها ومنع تداولها لكن يبقى السؤال الاهم في نهاية الموضوع يبحث عن اجابة تحياتي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
yasovinas بتاريخ: 14 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أبريل 2006 والسؤال الاهم - من وجهة نظري ؟هل الاكتشافات التاريخية حاكمة ومهيمنة على الاعتقاد الديني (الغيبي) فلو جاءت بما يناقضه طرحنا الاعتقاد جانباً ، واتبعنا الاكتشاف التاريخي باعتباره من العلم الذي لا يرقى اليه شك !!! لا يوجد اكتشاف اثري يمكن ان لا يرقى اليه الشك فكما قلت لك ما الذي يؤكد لنا من كتب هذه البرديات في مثالنا هذا وكذلك اي اكتشاف علمي فكل يوم نقرأ ونسمع عن اكتشاف وابحاث تثبت مثلاً ان اللحوم تسبب الكثير من الامراض ثم ياتي بحث او اكتشاف علمي اخر يفيد ان اللحوم من اكثر الاطعمه فائدة لبناء جسم الانسان ايضا ينشر بحث بريطاني يفيد ان الهواتف النقاله لها تاثير سلبي على خلايا المخ وبعدها بفترة ياتي اعلان اخر عن اكتشاف امريكي مثلا يثبت ان الموبايل ليس له اي تاثير جانبي على خلايا المخ وهكذا حتى الامراض والادوية التي تعالج هذه الامراض والتي تعتبر انجاز علمي تظهر لها عيوب واعراض اخرى بعد مده ،،،،وهكذا تاتي البشرية كل يوم باكتشاف يلغي او يشكك في اكتشاف علمي سابق له والعلم ليس له نهاية وليس له اخر وبالتالي فلا يمكن ان تلغي اي نظرية علميه او اكتشاف اثري علمي عقيدة الانسان الايمانيه لانها تعتمد على الايمان والسكينه النفسية ولا تعتمد على العلم والاكتشاف الاثري تحياتي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عطر بتاريخ: 14 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أبريل 2006 (معدل) ياخوفي اليهود يمسكوا في الحكاية دي ويطالبوا بتعويضات من المسيحيين بأثر رجعي مئات القرون تم تعديل 14 أبريل 2006 بواسطة عطر إذا أحبك مليون فأنا معهم .. وإذا أحبك واحد فهو أنا .. وإذا لم يحبك أحد.. فاعلم انني مت رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Hammer بتاريخ: 14 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أبريل 2006 من السهل إثبات أن هذه المخطوطات تاريخبة فعلاً عن طريق تحليل الكربون بها ... و لكن سيبقي من المستحيل إثبات صحه أو كذب ما ورد بها , خصوصاً أنها تتعارض مع الأناجيل الأربعة و تتعارض أيضاً مع ما ذكر في القرأن You can.... If you think you can رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
علاء زين الدين بتاريخ: 14 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أبريل 2006 (معدل) من السهل إثبات أن هذه المخطوطات تاريخبة فعلاً عن طريق تحليل الكربون بها ... و لكن سيبقي من المستحيل إثبات صحه أو كذب ما ورد بها , خصوصاً أنها تتعارض مع الأناجيل الأربعة و تتعارض أيضاً مع ما ذكر في القرأن القرآن لا يقطع في موضوع يهوذا والله أعلم، وإنما يقطع بأن عيسى عليه السلام لم يصلب. لكن الأهم هو أن الخلل الأساسي في محاولة تبرئة اليهود من المؤامرة (لا أقول القتل لأنه عليه السلام لم يقتل) راجع لأن المؤامرة لها ركنان. ركن مختلف فيه وركن متين. الركن المختلف فيه هو خيانة يهوذا من عدمها. أما الركن المتين فهو تآمر كهنة المعبد وأحبار اليهود على إقناع الحاكم الروماني بايلات بالقبض على عيسى عليه السلام وصلبه. وحسب الروايات الإنجيلية كان بايلات الذي لا يعبأ بالمشاكل الداخلية بين اليهود يعرض عنهم وهم يلحون حتى أقنعوه أنه يمثل عامل عدم استقرار للحكم الروماني. ولو لم يكن هذا التآمر والإصرار من جانب زعماء اليهود (الملأ من بني إسرائيل) لما كان للحديث عن خيانة يهوذا واردة أصلاً. إذن فأصل الجريمة في يد الكهنة والأحبار وليس يهوذا رغم ما أصبح لدوره من موروث ميلودرامي. تم تعديل 14 أبريل 2006 بواسطة علاء زين الدين أيام الصَّـبر: http://ayamalsabr.blogspot.com/ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kokowawa1979 بتاريخ: 17 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أبريل 2006 شاهدت الجزء الأول عن إنجيل يهوذا الأسبوع الماضي واليوم استكمال الجزء الثاني وسوف أقوم بتسجيله اليوم وبعدها أعيد مشاهدة الحلقتين حتى أستطيع أن اسرد المختصر المفيد منهما !!! على فكرة قناة ناشيونا جيوجرافي قناة اكثر من ممتازة -قامت بعرض تسجيلي بعنوان محمد( صلى الله عليه وسلم ) كان في قمة الحيادية والإبداع - صدقوني لو قمنا نحن بإنتاجه لم نكن نستطيع إنتاجه بهذه الروعة !!! حلقة يهوذا الأسبوع الماضي كانت سريعة السرد لكن الحمد لله سجلت جزء كبير منها واليوم بإذن الله أسجل الجزء الباقي وبعدها أستطيع المداخلة فانتظروني بعد التسجيل !!!! أحييك اخي هادي على فتح الموضوع ونأمل اللا يأخذه البعض بحساسية اسألوا الأيام .......... اسألوا الآلام من الملام إذا ......... وكلنا لوام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kokowawa1979 بتاريخ: 22 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أبريل 2006 شاهدت الجزء الثاني ثم شاهدت الحلقتين مرتين أخرى بعد إعادتها أمس الجمعة - فلم أزد إلا حيرة بالفعل لكن الذي تأكدت منه أو طلعت منه من إعادة الحلقتين الآتي : (اولا) أن إنجيل يهوذا إنجيل أصلي تم كتابته بين القرنين الثاني واثالث وبالتحديد عام 280 -حتى 286 تقريبا وهذا التاريخ تم تحديده بعد إجراء تحليل للرقم ك14 أو الكربون 14 الذي يمتصه نبات البردي الذي كتب عليه الإنجيل وحتى حصاده ثم الوقت الذي اكتشف فيه الإنجيل . (ثانيا) كان هناك 30 إنجيلا منها إنجيل الحقيقة ومريم المجدلية وغيرها وكان من ضمنها يهوذا وأناجيل العهد الجديد الأربعة ( متى-لوقا-مرقص-يوحنا ) (ثالثا) كان هناك أكثر من نوع للمسيحية . (رابعا) يتميز إنجيل يهوذا عن أناجيل العهد الجديد بأنه وجد إسم إنجيل يهوذامنذ كتابة الإنجيل بينما بقية أناجيل العهد الجديد أضيفت لها الأسماء فيما بعد كتابتها . (خامسا) نسب إنجيل يهوذا إلى مايسمى المعرفيين ( أو المسيحيين العلمانيين ) أي مثلما يقال أنهم طائفة مثل الشيوعيين . (سادسا) قام رجل يدعى أورانيوس بدراسة كافة الأناجيل الثلاثين وقام باستبعاد إنجيل يهوذا حيث إعتبر أن كاتبيه مجموعة من المهرقطين !! (سابعا) إنجيل لوقا لم يشر إلى أن يهوذا خائن - بينما أشار إنجيا متى الذي جاء بعد لوقا بنحو 12 سنه إلى خيانة يهوذا للمسيح عليه السلام . (إنجيل يوحنا تشدد أكثر في فضح صفات يهوذا وشره وجعله مثالا لليهود !!! (ثامنا) إنجيل يهوذا يوضح أن العلاقة كانت حميمية بين المسيح عليه السلام ويهوذا الإسخريوطي حتى أن المسيح عليه السلام كان يعتبره رسولا على العكس من أناجيل العهد الجديد التي تراه شريرا . (تاسعا) كان هناك نقطة هامة في إنجيل يهوذا حيث أنه في العشاء الأخير أفاد المسيح عليه السلام أن واحدا من أتباعه سيخنه ويسلمه إلى الرومان وأشار بطريقة معينه إلى يهوذا . (عاشرا) في اللقاء الأخير بين المسيح عليه السلام ويهوذا : قال له يهوذا : أستاذي لقد رأيت مناما ورأيت جميع التلاميذ ( يقصد الحواريين أو تلامذة سيدنا عيسى عليه السلام) يرجموني بالحجارة بعد أن عملت عملا سيئا . فكان رد المسيح عليه السلام : إفعل مارأيت ( يقصد تسليمه إلى الرومان أو الأعداء) لقتله أي المسيح أي أن المسيح عليه السلام طلب من يهوذا خيانته -لماذا ؟ لقول المسيح إن داخل كل إنسان شرارة من الإله محبوسة داخل الجسم الحي - وحينما يفنى الجسم تخرج هذه الشرارة الإلهية من الجسد ( هذا نص الحوار) وهنا نجد التناقض الشديد بين إنجيل يهوذا وأناجيل العهد الجديد ففي حالة يهوذا يوضح الإنجيل أن المسيح عليه السلام هو الذي طلب من يهوذا خيانته لكي تتحرر الشرارة الإلهية من داخله بعد فناء جسده الذي يمثل السجن لهذه الشرارة - أم أناجيل العهد الجديد -فثلاثة منها أجمعت على أن يهوذا كان يهوديا خائن وشرير بينما لوقا لم يذكر أي شيئ عن يهوذا !!! لهذا فظهور هذا الإنجيل في هذا التوقيت على ماأعتقد المقصود منه تبرئة اليهود من دم المسيح كما فهمت من آخر الحوارات . اسألوا الأيام .......... اسألوا الآلام من الملام إذا ......... وكلنا لوام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان