أسامة الكباريتي بتاريخ: 14 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أبريل 2006 عشرات الألوف من الفلسطينيين في الضفّة والقطاع يخرجون في مسيرات الدعم والتأييد للحكومة الفلسطينية Friday ,14 April - 2006 غزة-دنيا الوطن خرج عشرات آلاف الفلسطينيين في مختلف المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة بمسيراتٍ حاشدة تنديداً بالحصار السياسي والاقتصادي الذي تفرضه سلطات الاحتلال الصهيونيّ والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا على الحكومة الفلسطينية الجديدة التي شكّلتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس". ففي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية لبى نحو 20 ألف فلسطيني دعوة لجنة التنسيق الفصائلي (تضمّ كافة الفصائل الفلسطينية) وحركة "حماس" وخرجوا في مسيرةٍ حاشدة انطلقت بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد الحاج نمر النابلسي، تقدّمها عددٌ من الوزراء نواب في المجلس التشريعي وقيادات عدة، باتجاه دوار الشهداء وسط المدينة. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية والرايات الخضراء واليافطات المستنكرة للحصار والضغوط الخارجية على الحكومة الفلسطينية، ورددوا الهتافات الرافضة لسياسة الابتزاز التي تمارسها الدول الغربية على الشعب الفلسطيني، كما هتفوا بعبارات تشد من عضد الحكومة ورئيسها السيد إسماعيل هنية وتطالبه بالصمود والصبر، وطالبوا الأمتين العربية والإسلامية الوقوف إلى جانبهم. ومن الهتافات "يا هنية سير سير وإحنا وراك للتحرير". و"يا بوش يا جبان أبو العبد مش زعلان (كنية هنية)".. و"يا هنية لا تهتم الشعب معاك بيتقدم، نموت نموت ولن نركع". وكانت حركة "حماس" قد دعت اليوم الجمعة كافة وسائل الإعلام إلى تغطية المسيرات الجماهيرية الحاشدة التي ستنطلق صلاة الجمعة في كافة أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة دعماً وتأييداً للحكومة الفلسطينية الجديدة، ومواقفها الثابتة والرافضة للإملاءات والشروط الخارجية. فقد خرج الآلاف من المواطنين الفلسطينيين في مدينة نابلس، بعد صلاة الجمعة اليوم (15/4)، في مسيرة الدعم والتأييد للحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في وجه الضغوط الصهيونية والأمريكية والأوروبية. وانطلقت المسيرة الحاشدة التي دعت إليها لجنة التنسيق الفصائلي، من أمام مسجد الحاج نمر النابلسي بالمدينة، يتقدّمها عددٌ من نواب المجلس التشريعي وقيادات القوى الوطنية والإسلامية. ورفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية والرايات واللافتات المندّدة بالحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني وحكومته الشرعية. وجابت المسيرة العديد من شوارع المدينة وصولاً إلى ميدان الشهداء حيث ألقى زاهر الششتري كلمة لجنة التنسيق الفصائلي، التي أكّد فيها رفض الحصار الاقتصادي والسياسي الذي تفرضه الولايات المتحدة والكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني كعقابٍ له على خياره الديمقراطي. وطالب الشعب الفلسطيني بمواصلة الصمود والمقاومة كخيار استراتيجي وتعزيز وحدته الوطنية. كما طالب الششتري القيادة الفلسطينية بالاستمرار في نهج الحوار الوطني الداخلي للوصول إلى الحدّ الأدنى من القواسم المشتركة بما يضمن وحدة الصف الداخلي، داعياً الحكومة إلى التعاطي مع مصالح الشعب الفلسطيني والعمل على تعزيز الحوار الوطني، معرباً في الوقت نفسه عن ثقته بصدق توجهات الحكومة في هذا المجال. ووجّه الششتري خطابه للاحتلال قائلاً إنّ هذا الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني لن تنال من عزيمته لأنّ هذا الشعب موحّدٌ خلف حكومته المنتخبة، ومتمسك بثوابته الوطنية وبخيار المقاومة سبيلاً للتحرير. وفي كلمة حركة "حماس"، قال الأستاذ عدنان عصفور، عضو القيادة السياسية للحركة، إنّ هذه الإجراءات الصهيونية الأمريكية الأوروبية تهدف بشكلٍ واضح إلى معاقبة الشعب الفلسطيني وخنقه لممارسته حقّه الطبيعي باختياره من يمثله ويكون أميناً على حقوقه وثوابته، وهم بذلك يسعون لتحقيق أحد ثلاثة احتمالات، فإمّا أنْ تذعن الحكومة الفلسطينية لما يريدون وتتنازل عن ثوابت الشعب الفلسطيني، وإما أنْ تسقط الحكومة بسبب استمرار حالة الحصار والتضييق، وإمّا أنْ ينقلب الشعب الفلسطيني على خياره الشرعي المنتخب. وأكّد عصفور أنّ هذه الإجراءات مكشوفة الأهداف ومفضوحة الوسائل، وأنّ على كلّ الجهات أنْ تحترم إرادة الشعب الفلسطيني الذي عبّر عنها بحرية وشفافية، وأنّ كل محاولات إفشال الحكومة ستبوء بالفشل وسيخرج منها الشعب الفلسطيني أقوى وأكثر قناعة بحقوقه وثوابته. وانتقد عصفور محاولات البعض الالتفاف على خيار الشعب الفلسطيني بنزع صلاحيات الحكومة وتفريغها من مضمونها الحقيقي وإيجاد حكومة موازية، مؤكّداً أنّ هذه المحاولات مكشوفة ومعروفة الأهداف ولن تكون مقبولة من قِبَل الحكومة الشرعية، وسيتم الوقوف أمام ذلك بكلّ مسؤولية لحماية خيار الشعب. ووجّه عصفور رسالةً لكلّ الجهات الداخلية والخارجية التي تعمل على إفشال الحكومة الفلسطينية وتحاول إقناع الناس بأنّ ما يصيبهم هو بسبب اختيارهم وممارسة حقّهم أو بسبب مواقف الحكومة التي تأبى التنازل عن الثوابت الفلسطينية أو الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بأنّ هذه المحاولات ما هي إلا محاولات يائسة، متسائلاً من الذي أوصل الديون على الشعب الفلسطيني حتى بلغت المليارات؟ ومن الذي سلّم الحكومة الجديدة خزينة خاوية على عروشها؟ وهل المطلوب أنْ تعود حالة الفساد والمحسوبية برموزها التي عرفها الشعب؟ وهل المطلوب أنْ يعود التنسيق الأمنيّ وملاحقة المجاهدين والمزيد من الفوضى وهدر المال العام وسرقة الأراضي وتبديد المقدرات الوطنية؟. وعاهد عصفور الشهداء والجرحى والأسرى وكل شرفاء الشعب الفلسطيني بأنْ تبقى حركة "حماس" وفية وأمينة على ثوابت شعبها وحقوقه العادلة، وأنْ تبذل أقصى وسعها لتوفير العدل والمساواة والأمن ولقمة العيش الكريمة للمواطن. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان