اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

كليبات مصرية


Cleo

Recommended Posts

حلو اوى دى يا كليو افففف من الحر

ان كل واحد على المستوى الى هو فية بيعانى من نفس المشكلة بس بصورة مختلفة منها الجادى جدا ومنها الدلع اوى بس المعناه موجودة بحدود مختلفة

دى ممكن تنطبق على حاجات كتير على انواع مواصلات مختلفة من اول الكارتة لحد الطيارة

ممكن تنطبق على اسعار المشتريات فى مصر

على الشقق على العمل

تمشى معاها اففف على كل انواع المعاناة

ربنا ما يحرمنى منك يا رافعة معدنياتى :o

نكمل القصة مع انى مش عرفة ان كنتى عوزة هومر يكمل ولاانا ابقى وضحيلى بعد كدة

اخذت تنظر الفتاه الى السيدة العجوز ولا تعرف هل تبدا بالكلام ام تنتظر ولكنها كان بداخلها صراع هل ما صنعتة من دقيقة صح هل اللجوء الى حضن غريب دافىء امان لها من طريق ممطر وعاصف

ووسط افكارها المتضاربة امسكت السيدة العجوز بيدها وربتت باليد الاخرى على يدها وابتسمت لها تحاول ان تطمئنها

وسالتها لماذا انت فى الطريق فى هذا الوقت من الليل ووسط هذة العواصف

( ومنك لله ياسو دخلتنا فى قصة كئيبة بس مرسى على البداية والتشجيع)

حول..........

على فكرة ياسو فتح موضوع مستقل للقصة السلسلة دى الوصلة أهى

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=20106

:lol: :wub:

هاااايل يا كليو ..

أسلوبك جميل جدا وطريقة سردك للأحداث مشوقة جدا ..

بحس زي ما يكون فلاش الكاميرا بيلتقط صور مختلفة بسرعة ...

كملي

:blink:

ميرسى يا قمراية على مرورك... يالا شدى حيلك وورينا كليباتك :D :o

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 57
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

تسلم ايديك يا كليو يا فنانه واديبة حساسه بس الله يخليكي خفي علينا شوية يعني ما ينفعش كده جبتي لنا العرق والحر والتراب لحد البيت وريحه العرق وحاجه يعني تخنق والله يلعن الحر والـ،،،،،،، ولا على ايه الطيب احسن

كملي يا كليو كمان الله يخليكي نكدي على اللي جابونا كمان وكمان ماهي ناقصه نكد اصلها خرطي على قلوبنا بصل واعصري خل براحتك يا ستي ولا يكون عندك فكر :lol:

ياسو ابن فيناس كصاص وناكد ادبي وصاحب محل فرارجي مغلق بامر الحكومه :wub:

Yasso.gif

رابط هذا التعليق
شارك

تسلم ايديك يا كليو يا فنانه واديبة حساسه ياسو ابن فيناس كصاص وناكد ادبي وصاحب محل فرارجي مغلق بامر الحكومه :o

تسلم يا برنس :blink:

كملي يا كليو كمان الله يخليكي نكدي على اللي جابونا كمان وكمان :wub:

العفو... ده أقل واجب :lol:

:D

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

توووت توووت توووت

المشهد الاول

المكان سنترال عمومي في احد الميادين الكبرى في القاهرة تجلس موظفة السنترال خلف الديسك وامامها جهاز كما الصندوق يخرج منه راس اسود له قرص تليفون يقال عنه تحويله لتحويل المكالمات الى كبائن الاتصال ويتدلى من السقف لوحة مكتوب عليها المكالمات الدوليه

يجلس في صالة الانتظار شاب في نهاية العشرينات من عمرة وبجوارة فتاه اصغر منه قليلاً واضعة يدها بين يد الشاب في استسلام وطمأنينة ويبدو من حالهما انهما في حالة عشق وبجوار الشاب تجلس سيدة في نهاية الثلاثينات يبدوا من ملابسها انها من احد المناطق الشعبية ويبدوا من كمية الذهب في يديها وصدرها انها تملك ثروة لا بأس بها اطلاقا،، الا انه يبدو عليها العصبية من حركاتها ونظراتها للعاشقين بجوارها ، يجلس بجوار السيدة طفل صغير في الرابعه من العمر يلعب بلعبة الكترونيه لا تتوفر كثيرا في مصر مما يدل على انها وارد الخارج

المشهد الثاني

تنادي موظفة السنترال بصوت مرتفع (مكالمة قطر اتفضلي يا مدام كابينة 3)تهب السيده واقفة وتسحب ابنها الصغير من يده فجأة فتسقط لعبته على الارض وتتناثر اجزاؤها ،،،يحاول الطفل الفكاك من قبضة امه ليسترجع لعبته،، الا انها تسحبة سحبا وهي تتمتم في عصبية شديده بكلمات بعضها سباب للطفل واهله

يعلوا صوت عاملة السنترال مرة اخرى وهي تنادي (مكالمة الكويت كابينه 4 اتفضل يا استاذ ) يقوم الشاب متجها الى كابينه اربعة ثم يلتفت الى الفتاه لتاتي معه ولكنها ترفض فيعود ويجذبها من يدها في حب وحنان

المشهد الثالث

السيده تتحدث في التليفون من داخل الكابينه وطفلها الصغير يبكي على لعبته التي تحطمت تصرخ السيده في الهاتف "يا محمود لسه شوية الشقه لسه فيها حاجات كتير ما خلصتش وعايزة اجيب باقي العفش" ؛؛؛ وتصمت قليلا لتسمع حديث الطرف الاخر ،، ثم ترد في عصبيتها المعهوده "يعني هو انت بس اللي تعبت ما انا كمان هنا في قرف ووحده وكفايه علية ابنك وامك والله انا تعبانه اكتر منك بس لازم نستحمل" ،، وتصمت مرة اخرى لتسمع الطرف الاخر ،،،،،، تصرخ هذه المرة وبعصبية شديده "اوعى يا محمود لازم تجدد العقد سنتين كمان هتيجي تعمل ايه الدنيا ولعت والعيشه لا تطاق اوعي يا محمود هتبعت لي الفلوس امتى" ،،،، "طيب ما تتاخرش عليه" ؛؛؛؛؛؛؛؛؛وياتيها صوت عاملة السنترال المدة خلصت يا مدام توت توت توت توت

المشهد الرابع

الشاب في الكابينه الاخرى يتحدث رافعا صوته {ايوة يا ماما ازيك وحشتوني خالص وبابا اخبارة ايه ؟؟؟ هتيجوا امتى كفايه بقى غربه} ؛؛؛؛ {لسه سنتين كمان يا ماما} ،،،، {انا عايزك تنزلي انت وبابا علشان نروح نتقدم لاهل منى} ؛؛؛؛؛ {لا ما تقلقيش المحامي خلص كل الاجراءات} ،،، {ايه مش هتقدري تنزلي السنه دي ليه} ؛؛؛؛؛؛؛ {يا ماما اجي ايه انا مش عايز اجي انا عايزك تيجي علشان نخطب منى} ويتكرر صوت عاملة السنترال (المدة خلصت ) توت توت توت

تم تعديل بواسطة yasovinas

Yasso.gif

رابط هذا التعليق
شارك

حلو الكليب السنترال دة بس واضح انك متغرب متغرب مش اى كلام يعنى عايش الموضوع اوى وحاسس اد اية الغربة مؤلمة

رابط هذا التعليق
شارك

الغربة للا سف اصبحت هي الاساس ومصر بقت الاستثناء وايضا انا مغترب كابراً عن كابر يعني متغرب ابن متغرب :closedeyes: شكرا على مرورك

Yasso.gif

رابط هذا التعليق
شارك

يا عم ياسو يا أبو الإبداع انت.....

وأنا برضه اللى بخرط على قلبكم بصل؟؟؟ ده انت عصارة البصل كلهيا إبنى...

دهمش كليب يا ياسو دى قنبلة مسيلة للدموع....

استمر استـ...

تووت تووووت تووووووت

:lol:

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

شديييييييييدة جدا يا كليو

بجد فعلا حسيت اكنك اديتين البوم صور عمالة اقلب فيه

كل صورة اروع من التانية :D

رااااااااائع

اسمحيلي اغلس وارمي صورة في الالبوم لسا شايفاها قريب...

المشهد الأول..

بيت على طريق الأوتوستراد... غرفة مظلمة.. فتاة نائمة بعد جهد جهيد...

المشهد الثاني..

صوت فرامل عربية قوية وارتطام قوي جدا يليه صوت.... يالهويييييييي يالهويييييييي

المشهد الثالث..

الفتاة تهب من نومها وتركض باتجاه البلكونة و الخوف يتملكها... " يارب ما يكونش حد من اهلي"

المشهد الرابع..

الفتاة داخل البلكونة مذعورة وعلى مرمى البصر....

سيارة 127 تقودها سيدة كبيرة يظهر عليها علامات عدم التصديق و الذهول

جسم طفلة صغيرة مكوم على جانبه على جانب الطريق بلا حراك

جسم سيدة يظهر منه حركات طفيفة تدل على انها رفرفة الروح...

المشهد الخامس..

الفتاة تنظر حولها.. كل البلكونات امتلأت بالبشر كله ينظر فقط..

السيارات تتوقف و الناس تتجمع..

مازالت الجسد الصغير ساكنا

رجل يلطم وجهه عن بعد واخرين يحاولون ابعاده

سيارة اسعاف تصل للموقع بعد ربع ساعا

حملت الجسد الكبير وتركت الصغير..

كان واضحا ان رسول الموت قد اختارها

المشهد السادس..

بعد اكثر من 3 ساعات من الحادث

السيارة مازالت في مكانها والسيدة الكبيرة تجلس بجوارها والى جانبها الشرطي...!

الجسد الصغير مغطى بقماش ابيض..

البقاء لله.. ماتت الأم وابنتها..

المشهد السابع...

فتاة تحاول النوم لمدة 3 ايام ومع صوت اي فرملة تستقيظ في هلع...

الموت مالوش كبير

هانروح فين يعني!!!!! :lol:

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

شديييييييييدة جدا يا كليو

بجد فعلا حسيت اكنك اديتين البوم صور عمالة اقلب فيه

كل صورة اروع من التانية :D

رااااااااائع

اسمحيلي اغلس وارمي صورة في الالبوم لسا شايفاها قريب...

المشهد الأول..

بيت على طريق الأوتوستراد... غرفة مظلمة.. فتاة نائمة بعد جهد جهيد...

المشهد الثاني..

صوت فرامل عربية قوية وارتطام قوي جدا يليه صوت.... يالهويييييييي يالهويييييييي

المشهد الثالث..

الفتاة تهب من نومها وتركض باتجاه البلكونة و الخوف يتملكها... " يارب ما يكونش حد من اهلي"

المشهد الرابع..

الفتاة داخل البلكونة مذعورة وعلى مرمى البصر....

سيارة 127 تقودها سيدة كبيرة يظهر عليها علامات عدم التصديق و الذهول

جسم طفلة صغيرة مكوم على جانبه على جانب الطريق بلا حراك

جسم سيدة يظهر منه حركات طفيفة تدل على انها رفرفة الروح...

المشهد الخامس..

الفتاة تنظر حولها.. كل البلكونات امتلأت بالبشر كله ينظر فقط..

السيارات تتوقف و الناس تتجمع..

مازالت الجسد الصغير ساكنا

رجل يلطم وجهه عن بعد واخرين يحاولون ابعاده

سيارة اسعاف تصل للموقع بعد ربع ساعا

حملت الجسد الكبير وتركت الصغير..

كان واضحا ان رسول الموت قد اختارها

المشهد السادس..

بعد اكثر من 3 ساعات من الحادث

السيارة مازالت في مكانها والسيدة الكبيرة تجلس بجوارها والى جانبها الشرطي...!

الجسد الصغير مغطى بقماش ابيض..

البقاء لله.. ماتت الأم وابنتها..

المشهد السابع...

فتاة تحاول النوم لمدة 3 ايام ومع صوت اي فرملة تستقيظ في هلع...

الموت مالوش كبير

هانروح فين يعني!!!!! :lol:

شانا.. كالعادة.. الشهل الممتنع والإبداع فى كلمات بسيطة قليلة..

أنا تقريبا قلبى كان هيقف أول ما عربية الإسعاف جت ;)

يارب يكون ده محض خيال منك مش واقع حصل فعلا ;)

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

ياريت

امال انا بقالي 3 ايام مش بنام ليه :lol:

ياساتر :blush:

بجد ده يا شعنونة :D

ربنا يرحمهم يارب .. انا تخيلت المشهد ..

مؤثرررررررررررر اوي ;) ..

ربنا يكون في عون اهلهم ياررب ..

الناس دي اللي بتسوق بسرعة جنونية .. وبتبقى مش شايفه اللي قدامها ..

ولاتسأل عن اللي ماشيين في الشارع ..

مش هاقول غير يخرب بيت اللي اداهم الرخص ..

بجد والله حرام الناس اللي كل يوم والتاني تموت من حوادث السيارات ....

بنت معانا في الكلية من كم اسبوع كده ..

ماتت هي ومامتها واختها في حادثة عربية ;)

حوادث تقطع القلب ..

ربنا يستر يا رب ..

جيجي ...

سعودية الجنسية ... مصرية الهوى ...

رابط هذا التعليق
شارك

المشهد كان مفزع جدا فعلا..

والقصة...

بواب جه من البلد من شهرين

ودي مراته وبنته كانوا بيقطعوا طريق الأتوستراد!!!!

البقاء لله... :unsure:

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

الاخت شعنونه

بعد قرأتى للكليب ودون ان اعلم انه حدث فعلا

خطر لذهنى رؤيه رمزيه لحال مصرنا الحبيبه

وان القياده السياسيه هى التى تركب تلك السياره وانها بدون فرامل

ولا زالت تسرع بها لقتلنا ولا تفرق بين امراه ولا رجل ولا طفل ولا مسلم او مسيحى

البحر مش قدى

فـ الإنتظار والبوح

ولا ذروة الفوران

واقف على شطه الحزين

صدعت كل الودع

بوشوشات الأمانى

ضج الودع منى

هجر الشطوط

وفتنى غرقان فـ انتظارى

رابط هذا التعليق
شارك

طبعاً كوكو العجيب عامل عمايله :angry:

ايه الكلام الكبير ده :)

الفكرة عجبانى قوى و شكلى كده ح اجى اغلس عليكِ و احط شوية مشاهد كئيبة من بتوعى .. برافو يا بنتى (وش عباس فارس )

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

مطار ...

... المشهد الاول ...

رجل في منتصف العمر مرتدياً بدلة اوروبية زرقاء و رابطة عنق مربوطة على عجل متدلية من ياقة قميص ابيض مفتوح الزرار الاول ... تسقط منه الاكياس التى يحملها و ينطلق يركض تجاه طفلة صغيرة لتستقر بين ذراعية محاولاً ان يخفى تلك الدمعة عن عين طفلته ..

... المشهد الثانى ...

يمر بجوار الرجل ذو البدلة الزرقاء آخر يرتدى بنطلون جينز و تي شيرت غير مكوى حاملاً بين يديه كمية كبيرة من الاوراق يسأل ضابط الامن : " الحجر الصحى لو سمحت"

... المشهد الثالث ...

فتاة في مقتبل العمر تنادى " احمد ! " لترتسم ابتسامة عريضة على وجه فتى في نفس العمر .. لحظات و يلتقف جبينها بقبلة حانية : " وحشتينى ! "

... المشهد الرابع ...

كرسي متحرك يحمل امرأة مسنه ترتدى شالاً ابيض فوق رأسها و يومض في عينيها بريقاً كذلك الذى يصدر من عين الاطفال ليلة العيد و على كتفها استقرت كفُ حانية لذلك الشيخ ذو اللحية البيضاء لا تدري ان كان يدفع ذاك الكرسي ام انه يتكأ عليه ..

و في الخارج ..

خرج ذو البدلة الزرقاء حاملاً طفلته متأبطاً امرأة ممتلئة الجسم تنظر الى وجهه و لا تفارق حدقاتها عيناه .. و خرج الشيخ و زوجته في اتجاه السيارة الاجرة يدفع الزوجة شاباً جميلاً و يتكأ الشيخ على كتف رجلاً في منتصف العمر .. و خرج "احمد " مع زوجته الشابة تطير بهما الارض في اتجاه السيارة الصغيرة .. و اتجه صاحب الاوراق و لكن بلا اوراق هذه المرة ... كان يحمل مع مجموعة من الشباب صندوقاً خشبي ضخم و قد امتقع وجه الجميع باللون الاحمر و خالطت دمعاتهم حبات العرق الى ان وضعوا الصندوق في صمت داخل السيارة ... و انفض الجمع بهدوء ..

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

المشهد الاول

مكتب في مصلحة حكومية

الموظف جالس في مكتب لا تزيد مساحته عن 8×10 متر بالكتير

ويشاركة في المكتب عدد كبير من الموظفين ويتطلب مجهود خارق وجبار للاستأثار بمكتب منفرد

المشهد الثاني

سجن ابو زعبل

المسجون يقيم في زنزانه واسعه مساحتها 15×25 متر

اذا اراد المسجون ان يستمتع ببعض الخصوصية يستطيع ذلك بكل سهوله فيكفية ان يخرق احد القواعد داخل السجن فينقل الى ونوانة انفراديه

المشهد الثالث

موظف الحكومه باس طوب الارض ووسط كل معارفه ليلتحق بالوظيفه

موظف الحكومه الملتزم الشغيل يكافأ بالمزيد من العمل مما يعني المزيد من الوقت

المشهد الرابع

المسجون يلتحق بالسجن بسهوله وبمجهوده الشخصي فقط

في السجن يم مكافأة المسجون الملتزم بتقليل المدة التي يقضيها في السجن

والى اللقاء في الحلقة القادمة

اذا كان في العمر بقية

Yasso.gif

رابط هذا التعليق
شارك

92 شارع عمر لطفي

صباح يوم آخر من أيام اكتوبر. ظهرت خيوط من أشعة الشمس الدافئة بعد اختفائها خلف غيوم النوة الأخيرة تتجه تلقائيا نحو ماتبقى من امطار الليلة السابقة بين احجار البازلت السوداء, لتنعكس فى أعين الماره فتمنحهم املا شتويا كاذبا في يوم صحو, يصحبه ترقب للنوة التالية. يقف على جانب الطريق هذا المبنى بلونه الرمادي والشقوق التى خطت في واجهته ما تخطه تجاعيد الشيخوخة في وجه أرملة انهكها الزمن والقهر.لا تكاد تراه حتى تلحظ تلك اللوحة البيضاوية الخضراء فوق مدخله والارقام اللاتينية المنقوشة عليها. وبينما ترفع راسك لتتابع جمال الزخارف اعلى نوافذه المستطيلة فى الادوار الثلاثة الاولى بارتفاعها الملحوظ, تصطدم عينك بقبح الاربعة ادوار التالية.

كان هذا استهلالا لابد منه :)

المشهد الأول

داخل احدى شقق المبنى بالدور الثاني وفي غرفة معيشة واسعة يجلس مع اولاده على المائدة ليتناول الافطار وعينه على التلفاز الذي يظهر فوقه اطار خشبي منحوت بداخله من الفضة كلمة الله محبه, يتابع صباح الخير يا مصر.

المشهد الثاني

في الشقة المقابلة وفي غرفة نومه ينتهى من صلاة الضحى ويسمع صوت زوجته القادم عبر الردهة الطويلة تحذره ان الشاي سيبرد.

المشهد الثالث

على الدرج يبتسمان وينزلان معا العتبات الرخامية البيضاء, يشكو احدهما للاخر

- شفت يا عادل ياخويا الراجل وجشعه .... طلع بالدور السابع بالرشوة والفساد وكمان سكن فيه عرسان جداد.

- صدقنى يا استاذ محمود انا بتحسر كل مفتكر احنا ازاي فرطنا فى بيتنا للجاهل ده من 11 سنه.

- لا وكمان ولاده اللى هيهدوه فوق دماغنا.

المشهد الرابع

الساعة 2 ظهرا.... يركن عادل سيارته على الجانب الاخر من الترام ويقترب التاكسي بالاستاذ محمود من المبنى الرمادي وفجأة .....

اهتزاز غير عادي فى كل شئ, يتجمد الزمن فى احداق الجميع للحظات شعور قوي بالنهاية. دخان ابيض كثيف واتربة تتصاعد للسماء .... يهرولان تجاه المبنى لحظة هروب الكثيرين خارج مبانيهم يسمعان كلمة واحدة تردد.... زلزال.

المشهد الخامس

يقف الجاهل مع تاجر الخردة امام اكوام الحطام يستلم منه ثمن بيع الانقاض.

المشهد السادس

صالة المغادرون فى المطار الظابط يبتسم له وهو يناوله جوازات السفر هو والاولاد وامهما بعد ختمها.

يا عابر الدهر سيب بينا أثر قدمك

اياك تكون امعة وجودك شبه عدمك

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 شهور...

انضم إلى المناقشة

You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.

زائر
أضف رد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   تمت استعادة المحتوى السابق الخاص بك.   مسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...