اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هذه هي الشخصية الإسلامية...وهكذا هو الإسلام


مالك العبيدي

Recommended Posts

مما بات لا ينكره أحد في مجتمعاتنا الحالية أن كثيرا من الناس صاحب شخصية إنهزامية...وماذا أعني هنا بالإنهزامية؟إنها فقدان الشخصية بالكلية وفقدان الفكر الحر والعقلية الفذة التي تفكر و لا يملى عليها ماذا تفكر؟ولما تفكر؟وهذه حالة قائمة في النفس ليست رجل غالب وآخر مغلوب.

ومن علامات الإنهزامية الهلع والجزع الذي تراه على الناس في فترة معينة من الزمان ولا تجده بعدها،كما حصل عند حدث سب النبي-صلى الله عليه وسلم-فهي حالة موسمية تنتهي سريعا ولا تكاد تبدأ حتى تنتهي،وكما يحصل في تعاملنا مع وقائع المسلمين.وهذا مرض مستشري في النفوس ان ترى الناس كما وصفهم الحسن-رضي الله عنه-:(قلوبهم معنى وسيوفهم مع بني أمية)!!!

أن ترى غياب الشخصية المتزنة العاقلة التي تفكر بواقعها في تأن ودون تهور ثم يتسم عملها بالديمومة والمرونة،مع الاخذ في مقتضيات العصر،ثم تكون صاحبة شخصية بمعنى الكلمة وهذا يكون بان لا تكن إمعة كما أخبر المصطفى-صلى الله عليه وسلم-إذا أحسن الناس أحسنت وإذا أسائوا أسات ولكن وطن نفسك،ومن المعلوم لمعاشر العقلاء بل حتى والحمقى أن الإسلام جاء محاربا لتقليد ولمن يكيف تفكيره على تفكير غيره ويقول:(إنا تركنا أبائنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون)،فالإسلام يرفض سطحية التفكير وعدم التعمق فيه وتقليد الغير به.

وإن تمت لنا أن أعلم أنني شيء..لا بل أنا شيء كبير جدا بحاجة لتقدير(ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)،ثم توفر عندي صفة القوة لا ما يضادها من خوف بات الرجل يستح أن يقول لظالم يا ظالم!ولما؟لأنه مسؤول ...ولأن..ولأن...وهذه العبارات المرتجفة الخائفة المهزولة المبذولة التي لا تساوي شيئا في ميزان الله.وهكذا تربى أكثرنا وهكذا نربي وكم أنا غاضب حاقد على عبارة كثيرا ما نسمعها من أمهاتنا:إياك يا بني..اللص ...اللص..أو ما يشبهها من عبارات تجعل الطفل يحس ان اللص شيء مهيب مخيف لا يقدر عليه،وغيرها من أمور سينشا عنها شخص خائر تافه لا قيمة له ولا وزن في اغلب الأحيان.

بل علينا أن نربي أنفسنا على البطولة والشجاعة والتي يزخر تاريخنا بها،لا على الخور والكسل والجبن،ثم ننقل هذه التجربة إلى غيرنا ولا يساعدنا شيء على هذه النقلة إلى إدامة تفكير ونظر وتأمل يرافقها كتاب الله وسنة رسوله وأقوال أئمة الهدى وكتبهم.

تم تعديل بواسطة مالك العبيدي

للعبد ستر بينه وبين الله ،وستر بينه وبين الناس، فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله ،هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس.

رابط هذا التعليق
شارك

لا فض فوك يا أخ مالك

أعجبتنى جداً هذه الفقرة

وإن تمت لنا أن أعلم أنني شيء..لا بل أنا شيء كبير جدا بحاجة لتقدير(ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)،ثم توفر عندي صفة القوة لا ما يضادها من خوف بات الرجل يستح أن يقول لظالم يا ظالم!ولما؟لأنه مسؤول ...ولأن..ولأن...وهذه العبارات المرتجفة الخائفة المهزولة المبذولة التي لا تساوي شيئا في ميزان الله.وهكذا تربى أكثرنا وهكذا نربي وكم أنا غاضب حاقد على عبارة كثيرا ما نسمعها من أمهاتنا:إياك يا بني..اللص ...اللص..أو ما يشبهها من عبارات تجعل الطفل يحس ان اللص شيء مهيب مخيف لا يقدر عليه،وغيرها من أمور سينشا عنها شخص خائر تافه لا قيمة له ولا وزن في اغلب الأحيان.

فنحن فعلاً فى الغالب لا ننتبه لما نقوله لصغارنا ولا نعلم أنه قد يكون سبباً فى مشكلة ما فى المستقبل, ومع التراكمات تصبح هذه الصفات السيئة صفات أصيلة فينا حتى وصلنا لما نحن فيه اﻵن.

ولعل كلامك هذا يذكرنى بمثل شعبى مصرى يستفزنى جداً حين سماعه وأتمنى أن نلغيه من قاموسنا, والمثل يقول "أصبر على جار السو إما يرحل أو تجيله مصيبة تاخده" أى أن تصبر على الجار السئ فإما يرحل وإما أن تحصل له مصيبة تريحك منه وأنت لا تفعل شيئاً فى كل ذلك وهذا أيضاً يساهم فيما وصلنا إليه اﻵن.

أؤيد مرة أخرى رأيك وأؤكد على التنبه لما يقال للصغار فالتعليم فى الصغر كالنقش على الحجر.

بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟

shawshank

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...