أسامة الكباريتي بتاريخ: 16 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 أبريل 2006 الدول العربية تدعو حماس لقبول مبادرة بيروت غزة- ياسر البنا/ القاهرة- أ ف ب/ إسلام أون لاين.نت/ 15-4-2006 دعت الدول العربية الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى القبول بمبادرة السلام العربية، وذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار مع السفراء العرب المعتمدين لدى الجامعة العربية. يأتي هذا في الوقت الذي لم يتمكن فيه الزهار من مقابلة أي من المسئولين المصريين الذين تعللوا بـ"ضيق الوقت". وقال الزهار خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى السبت 15-4-2006: "كل المداخلات التي استمعت إليها خلال اللقاء مع السفراء، تحدثت عن المبادرة العربية وأهميتها وأهمية أن نبقى في المظلة العربية". ولم يعلن الزهار موقفا واضحا من هذا المطلب، واكتفى بالقول: "سوف أنقل إلى الحكومة الفلسطينية ما سمعت، ولكننا نؤكد حرصنا على الموقف العربي ودعمه لنا". لكن الزهار قال إنه يشك في أن المبادرة تقدم حلا سريعا للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وقال: "لو وافقت كل الدنيا على المبادرة العربية فهل هذا هو المخرج؟... وافق عليها قبل ذلك السيد ياسر عرفات وكانت النتيجة معروفة". وتابع أن "المشكلة كلها قائمة في الطرف الآخر وهو الطرف الإسرائيلي الذي لا يحترم أي شيء يتقدم به لا العالم ولا العرب ولا غيره". وعن موقف حماس من الاعتراف بإسرائيل وما إذا كانت بالفعل تبحث تنظيم استفتاء شعبي حول ذلك، قال الزهار: "الثوابت لا يتم الاستفتاء عليها". وتساءل: "ما المطلوب منا الاعتراف به (..) إن إسرائيل لم ترسم حدودها"، كما أن القوى السياسية الإسرائيلية "من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار متفقة على أن القدس هي العاصمة الأبدية لإسرائيل وغير وارد على الإطلاق أن نربط الاعتراف بالاستفتاء". وعقّب موسى على ذلك قائلا: "إن الوارد هو المبادرة العربية لأنها لا تقدم شيئا مجانا لإسرائيل وإنما تقدم شيئا مقابل شيء". وأقرت القمة العربية في بيروت عام 2002 المبادرة العربية التي تقضي بانسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي العربية التي احتلتها في عام 1967 مقابل التطبيع العربي الكامل مع الدولة العبرية، إلا أن إسرائيل رفضت تلك المبادرة. يشار إلى الزهار لم يلتق خلال زيارته للقاهرة بأي من المسئولين المصريين الذين تعللوا "بضيق الوقت". وحول هذا، نفى الزهار أن يكون عدم مقابلة مسئولين مصريين له نتيجة "بعد سياسي"، مقللا من شأن اعتذار المسئولين المصريين عن استقباله. شروط عربية للدعم ومن ناحية أخرى، دعا الزهار الدول العربية إلى زيادة دعمها المالي للسلطة الفلسطينية بعد قرار الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي وقف المساعدات المالية المباشرة. وأضاف خلال أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه نهاية مارس الماضي من أجل تأمين دعم مالي للحكومة: "نحن لا نريد فقط استمرار الدعم وإنما زيادته؛ لأن الاحتلال (الإسرائيلي) منع عنا 60 مليون دولار شهريا" بعد حجب إسرائيل لأموال الجمارك والضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية. غير أن الزهار ألمح إلى أن لدى الدول العربية بعض الشروط لتقديم هذا الدعم. وقال: "لدى إخواننا العرب نية حقيقية لدعمنا، ولكن علينا أن نوفر آليات تضمن الشفافية" وتتيح التأكد من أوجه إنفاق الدعم. وكانت القمة العربية التي عقدت في الخرطوم أواخر الشهر الماضي تعهدت باستمرار الدعم المالي للسلطة الفلسطينية بواقع 55 مليون دولار شهريا. وحول الرسالة التي بعث بها الزهار إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان مؤخرا ونسب إليه فيها أنه تحدث عن دولتين تعيشان جنبا إلى جنب، أكد أن "هناك اتفاقا بين كل الفصائل على إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 كحل مرحلي، ونحن نقول إننا نقبل إقامة دولة على أي شبر من أرضنا مع الاحتفاظ بحقنا في المستقبل". الخيارات المتاحة وتباينت وجهات نظر المحللين والمراقبين حول الخيارات المتاحة أمام الحكومة الفلسطينية من أجل الخروج من المأزق المتمثل في الأزمة المالية العنيفة التي تواجهها. واقترح عدنان أبو عامر الكاتب والباحث الفلسطيني على الحكومة الفلسطينية اتباع عدة خطوات "لمواجهة الحملة التي تستهدف إفشالها"، وأهم تلك الخطوات "التلويح بإمكانية حل السلطة الفلسطينية إذا تم إفشال الحكومة". وقال في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" السبت: "إن مجرد تلويح الحكومة بهذه الورقة سيجعل جميع أطراف المؤامرة يعيدون حساباتهم قبل أن يقدموا على إكمال مخططهم". غير أن هاني المصري الكاتب والمحلل السياسي من رام الله قال إن المخرج لأزمة الحكومة الفلسطينية يكمن في تغيير برامجها وخاصة فيما بتعلق بالتزامها بـ"الشرعية الدولية". وأضاف أن هذا الموضوع هو "حجة قوية على الحكومة"، معتبرا أن ذلك لا يعني الاعتراف بإسرائيل. وأشار إلى أن المخرج الثاني للحكومة هو "محاولة تشكيل حكومة وحدة وطنية مرة ثانية، بمشاركة بعض القوى والشخصيات كي تصبح قادرة على التحرك". وأضاف لـ"إسلام أون لاين.نت" السبت: "يمكن أن يفتح باب تشكيل حكومة وحدة وطنية مجددا، أما الطرق الأخرى فكلها محفوفة بالمخاطر". وأعرب المصري عن رفضه خيار حل السلطة كرد على محاولة إفشال الحكومة، وقال إنه كان أول من دعا لحل السلطة عام 2002، لكنه أشار إلى أنه في ذلك الوقت "السلطة كانت مهمة لإسرائيل في ذلك الوقت، لكن الآن قد يكون انهيار السلطة أو إضعافها مطلبا إسرائيليا؛ لأن خطة (رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف إيهود) أولمرت يناسبها إقامة كانتونات منعزلة وسلطة ضعيفة وليس سلطة قوية". وبعد .. أمجاد ياعرب أي مخازي تتردون فيها يطالبونكم بالعزة والاعتصام بحبل الله وتطالبونهم بالخنوع والهوان والاعتصام بحبل بوش لنا الله والله خير حافظا هو حسبنا ونعم الوكيل يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان