اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

يلا نروش ... و نشنق نفسنا


Hammer

Recommended Posts

"لعبة الموت" هي لعبة جديدة منتشرة بين جيل الشباب وكان قد أشار اليها الصحفي صلاح منتصر أكثر من مرة في صحيفة الاهرام.لعبة تحمل اسمها ، واقل ما يقال فيها انها خطيرة جدا وقد ادت الى وفاة شباب في مقتبل العمر .مقومات هذه اللعبة غريبة غرابة اسمها ، يقوم الشاب عمليا بلف حبل او حزام مدلاة من السقف حول رقبته ، وعندما يصل الى المرحلة التي يتوقف فيها الدم عن الوصول الى الدماغ يتدخل أحد الأصدقاء المشاركين في اللعبة لوقفه عند هذا الحد ، بمعنى آخر يقوم الشاب بشنق نفسه للاستمتاع بلحظات الموت.

وان كان البعض ينجو ليخبر قصته فيما بعد فان البعض الاخر لم يسعفهم الحظ ولم يستطع من معهم انقاذهم فاختطفهم الموت ، ومن الحالات التي أعلن عنها في الصحف تحت عنوان "مصري ينفذ في نفسه لعبة الموت" شاب يبلغ 21 عاما من مصر الجديدة ، وآخر من كفر الشيخ ، كما تناولت الاعلامية نجوى ابراهيم الحدث في برنامجها الاسبوعي "الحياة" على محطة دريم ، بحضور أطباء نفسيين ، واعلاميين، وأدباء، في محاولة لمعرفة وتحليل الاسباب التي تدفع الشباب للقيام بها.

تعددت الآراء والنظريات بين الحضور كل من منظور تخصصه ، فالبعض اعتبر أن الشاب يندفع للقيام بلعبة الموت كنوع من التحدي ، ليثبت لنفسه بأنه قادر بامكاناته الجسدية أن يقوم بعمل لا يستطيع أحد غيره القيام به ، ولا يقصد منه الانتحار بل اللعب . ولكنها لعبة خطيرة وخطيرة جداً ، ويجب ألا تدرج تحت مسمى خطيرة أو مغامرة ، فهناك العديد من الالعاب الخطيرة مثل التزلج على الجليد، تسلق المرتفعات وغيرهم، اما هذه فهي ليست لعبة اساسا بل فعل مميت.وأشار رأي اخر الى أن اندفاع الشباب لهذه اللعبة ما هو الا نتيجة فراغ شامل يعاني منه جيل الشباب ، فلا يوجد أي تحدٍ ايجابي في حياتهم سواء في الدراسة او العمل، يضاف الى كل هذا مستقبلهم القاتم الخالي من بصيص نور. فالشاب يريد أن يتخطى الواقع الممل بالقاء نظرة على الموت ومن ثم يعود الى الحياة!!

وفي تحليل آخر يدعو الى الاستغراب فان السبب الاساسي الذي يدفع الشباب للاقدام على هذه اللعبة هو الادمان ..والادمان هنا هو على شعور النشوة . فالجسم يفرز هرمونا معينا حين يتعرض للتعب الشديد او الاجهاد وهذا الهرمون هو الذي يمنح شعور النشوة المخدرة..اي تلك المشابهة لشعور تعاطي اي نوع من المخدر. وهذا التحليل تم الحديث عنه سابقا في برامج اجنبية تعاطت مع هذه الظاهرة.

وفي سياق الحلقة تم تقديم تصور لشخصية المقدم على لعبة الموت من خلال تحليل نفسيته ، والنتيجة كانت بانه يعاني من خلل نفسي يجعله غير قادر على تمييز خطورة اللعبة ، أما ما يدفعه للقيام بتلك المخاطرة فصنفت "بالخفية" التي لا يعلمها سوى ذلك الشخص. وفي استعراض سريع لحياة الشاب الذي توفي مؤخراً يتبين انه من المتفوقين بدراسته الجامعية ، نال درجة الامتياز ، ذكي، اجتماعي ، له تطلعات مستقبلية ، لاعب في فريق كرة قدم بشهادة عائلته وأصدقائه، ما يضع احتمال الخلل النفسي موضع تساؤل ..أما المشاكل المادية والاجتماعية فلم تكن احدى مشاكل ذلك الشاب ..وباختصار فهو ليس "بالشخص "المنتحر" .

وانتهت الحلقة بتوجيه دعوة الى الاهل بالتقرب من ابنائهم والتواصل معهم بجدية وعمق ، والتنبه لعلامات على الرقبة او احساس الابن بصداع شديد (اذا نجا من الموت) فبعض الابناء يلعبونها سراً، كما يجب مصارحة الابناء عموماً بوجود مثل هذه اللعبة وأضرارها. ويبقى أن نذكر هنا ان هذه اللعبة وصلت الى الشباب العربي من خلال الانترنت بالاضافة الى ألعاب عديدة مشابه لها ، ولعبة الموت تمارس منذ فترة في أميركا وذهب ضحيتها شباب تتراوح أعمارهم بين 9-14 سنة كما ذكرت الاعلامية أوبرا وينفري في احدى حلقات برنامجها الشهير منذ فترة ، لا بد لنا من وقفة جادة امام هذه اللعبة المسماة بلعبة الموت لنقف على دوافعها الحقيقية ومنعها من التفشي فنصف السكان في الدول العربية لا يتجاوز سن الثامنة عشرة.

You can.... If you think you can

رابط هذا التعليق
شارك

لعبه الموت موجوده هنا فى فرنسا من زمان واسمها le jeu du foulard اى لعبه الايشارب وهى لا تختلف كثيرا عن لعبه الموت سوى

ان اللعبه تتم بواسطه ايشارب يلفه احد الللاعبين حول رقبه اخر .. الغريب فى الامر ان اللعبه دى هنا بيمارسها الاطفال من وهم فى المدارس الابتدائيه

وهنا تكمن الكارثه حيث ان اطفال فى هذا السن غير مدركين لخطوره هذه اللعبه وعواقبها خاصه وانه قد حدثت بالفعل عده حالات وفاه فى اكثر من

مدرسه . وبعدها بدات اولا حملات التوعيه لللاهالى عن طريق التليفزيون لكى يشرحوا لاولادهم خطوره اللعبه وانها قد تؤدى الى الوفاه ..والاهم

من ذلك هو ان يتفاعل الاطفال بشكل ايجابى داخل المدرسه نفسها .. بان يعلموا بسرعه اقرب شخص موجود فى حال رؤيتهم لاطفال اخرين يمارسون

اللعبه او اذا طلب احد ان يلعبوها .. وفى الاول والاخر الولاد هنا واخدينها فعلا على انها لعبه .. لكن لا عندهم خلل نفسى .. ولا هم مدمنين ولا اى حاجه

غير فضول ولعععععععععععبه .. واحنا كان دورنا كله اننا نفهمهم انها مش لعبه .. بس

الغريب فى الموضوع ان هنا دول شويه عيال مش فاهمين الخطر الى اخره ... لكن اللى فمصر دول كبار ايه اللى هم بيعملوة ده

757845%20dadf.gif
رابط هذا التعليق
شارك

انضم إلى المناقشة

You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.

زائر
أضف رد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   تمت استعادة المحتوى السابق الخاص بك.   مسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 9
      نفسنا نسمع عن اخبار تفرحنا عن مصر بشرط تكون اخبار حقيقة ، للأسف معظم الاخبار اللي بنسمعها او بنشوفها بتصد النفس و بتسسبب نوع الاحباط و الخزن علي بلادنا وما ألت اليه. مافيش خبر زي اللي بنقراءة عن البلاد الاخري مثل الهند مثلا . انتاجهم ارخص سيارة في العالم او انتاجهم ارخص كمبيوتر في العالم سعرة حوالي 10 الى 20 دولار. او حتى ايران المحاصرة دوليا التي استطاعت وضع قمر صناعي في الفضاء و ذلك بعد صناعة الصواريخ القادرة على الوصول الى الفضاء حاملة معها القمر الصناعي الايراني. كل ذلك تم صناعة محليا ب
    • 41
      هناك هوايات كنا ونحن صغار نحلم بممارستها و تعلمها !! stnd:: ربما لانها بدت لنا متناسبه مع اذواقنا و ميولنا .. يا ترى هل هناك بعض من هذه الهوايات التى لم يشأ لنا الله ان نمارسها لسبب او لآخر؟ خاصة ان بعضها ربما حين ننظر اليه الآن قد يبدو مضحكا .. dct:: بل ربما نتعجب الآن من رغبتنا فى تعلمه فى وقتها .. :angry:
    • 31
      يارب بركه الشهر الفضيل يرزقنا بحزب مثل حزب العداله و التنميه التركى و الذى اكتسح فى الإنتخابات الماضيه و قضى على الأحزاب المتعفنه فى تركيا و التى زهقت الناس لعدة عقود و كان اللافت للنظر ان معظم النواب الجدد سجلوا اكبر عدد من خريجى الجامعات فى البرلمان منذ انشاؤه فى تركيا ...... لماذا لا يوجد عندنا حزب اسلامى وسطى معتدل مثل هذا الحزب و لو وجد اراهن انه سيكتسح الساحه قولوا يارب
×
×
  • أضف...