اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

يا نهار أسود العجمي غرقت


yasovinas

Recommended Posts

للامانة والصدق هذه القصة كتبها احد الاصدقاء زمان في الهايدبارك ولانها اعجبتني جداً لما بها من ذكريات هباب :) فاحتفظت بها في ملف مهمل على جهاز الشغل؛؛؛؛؛ واليوم وانا بفتش في حشاحيش الجهاز وجدتها وقراتها مرة اخرى وضحكت كيثراً وقلت اللي يضحك لوحده يظور علشان كده قلت نضحك سوا -_-

تحياتي لصاحب القصه اللي للاسف مش فاكر مين هو :P بس اظن اصحابي ابناء الهايدبارك ممكن يفتكروا صاحبها ويفكروني :wub:

كفاية كلام كده واسيبكم تعيشوا مع هذه القصه الرائعه :lol:

ملحوظه اللي ما رحش اسكندرية ياريت بلاش يقراها لانه ممكن ما يفهمهاش :excl:

أستقل بودى وأسلام السيارة بعد قضاء سهرتهم فى night club اللى متعوديين يسهروا فيه كل weekend وكانت الساعة حوالى الثالثة صباحاً

وفى طريق عودتهم أقترح بودى على إسلام

بودى: إية رأيك يا مان نطلع على العجمى دلوقتى

إسلام: o.k. يابرنس يلا بينا بس نعدى على البيت الأول نجييب المايوهات

وأنطلق بودى وأسلام على الطريق الصحراوى ولم ينسوا بالطبع يعدوا على on the run عشان يجيبوا الشيبسى والبيبسى واالشوكلاتات والمية المعدنية لزوم الطريق وطبعاُ منسيوش شرايط الكاست ال techno لزوم الترييف على الطريق

المهم

أول ما مسكوا الطريق هاتك يا شد مع العربيات وغرز طول الطريق إلى أن شعر بودى أن الوقت قد حان ليأخذ موتور سيارته الألفا روميو قسط من الراحة فقرر بحذم التوقف فى الماستر عشان يريح الموتور وبالمرة يغسل العربية مكافأًة لها على الأداء الرائع خلال النصف الأول من الرحلة وبالمرة يشيشوا

المهم

بعد الشيشة قام بودى وتوجة إلى السيارة هو و إسلام وبكل حزم تحدث إلى الشخص الذى يغسل السيارة

بودى : جرى إية يا برنس أنتى ا مش عايز تظبط العربية كويس لية أنت فاكرنى أهبل ولا أية لا دنا صايع ومينفعش معايا الكلام دة

العامل: أأمرنى يا بية هو بس أية اللى حصل

بودى: أنتا مصبنتش الكوتشات لية عجبك يعنى أمشى بالعربية و الكوتشات مجيرة

العامل: تحت أمرك يا بية حالا هتكون خلصانة

بودى: طب يالا بسرعة عاوز ألحق الواد بتاع البى أم دة هو فاكر نفسوا سواق ولا أية

وأنطلق بودى وأسلام بالسيارة و مسبش الواد بتاع البى أم إلا لما عدا منه و أطعوا وبعد كدة أدالو دبل فلاشر وعداة

المهم

وصلوا الحمد لله بالسلامة إلى بوابات الأسكندرية فى حوالى الساعة الرابعة والنصف صباحاً وهنأ أسلام بودى على سلامة الوصول والقيادة الممتازة خلال الرحلة

بس بودى مهديش ومبطلش شد و جرى برضة إلا لما دخلوا العجمى وهنا أفتكر إسلام أنه نسى مفتاح الشقة بتاعة والده اللى فى العجمى

بس دة مش هيوقف المسيرة أبدا وسرعان ما بدأ بودى و أسلام أتصالات سريعة لمعرفة مين من الشلة فى العجمى عشان ينزلوا عندوا الليلة دى لغاية ما يعملوا أتصالتهم بكرة الصبح و يجيبوا المفتاح مع أى حد نازل من مصر

المهم

سرعان ما رد عليهم تومى ورحب جدا بأستضافتهم عنده الويك إند كله بس إسلام رد عليه بحزم

إسلام: لا يا مان مش هنتقل عليك هى الليلة دى بس وبكرة المفتاح جاى

وأخيرا وصلوا عند تومى اللى رحب بيهم وفتح كانز بيرة للكل أحتفالاً بسلامة الوصول

وبعد الشرب و الأستماشن والبلاى أستاشن قرروا الخلود للنوم لأن الوقت بقى متأخر جداً والساعة قربت على أتناشر الظهر

وصحيوا كلهم بكل نشاط وهمة على الساعة التاسعة مساء وكان تومى محضرلهم مفاجأة

قرش حشيش مغربى من على طريق الساحل بس أية حاجة فونس

ولكن وجة تومى تغير وأصبحت ملامحة غاية فى الشدة عندما قال

تومى: بس يا رجالة القرش دة فيه ناس لازم نوجب معاها به عشان الناس دى ياما وقفوا معايا وقت الزنقة عشان كدة يا رجالة محدش هيقرب من للقرش دة إلا لما الناس دى تبقى معانا

إسلام: طب فين الناس دى يا مان

تومى: دول فى الأسكندرية فى ميامى

بودى: طب متخليهم يجولنا فى السريع

تومى : لا يا رجالة الناس دى عملت معايا واجب وجولى لحد باب بيتى وأنا لازم أرد الواجب باحسن منه

بودى: ماشى يا مان ونا مرضاش أصغرك وسط أصحابك يلا بينا

وأنطلق بودى وأسلام وتومى إلى ميامى بالأسكندرية

ووصل الفرسان الثلاثة حيث الشقة التى يقطنها عدد غير قليل من أصحاب تومى اللى علطول موجبيين معاه

وطلعوا للشقة وقام تومى بتعريف بودى وإسلام على الجماعة

وما أن تصافحوا حتى أنطلق كل فرد من الأفراد المتواجدين فى الشقة بأنجازعمل محدد

اللى بيرول واللى بيتب واللى بيخلط كلوا عارف بيعمل أية بالظبط

وبعد حوالى ربع ساعة من العمل الشاق أحتفلوا جميعا بأشعال أول joint فى الليلة

وبعد كدة كان الأشعال على ودنوا ومما شجع بودى وأسلام خاصاً على الدوس الليلة دى أنهم هما الأثنين للأسف عندهم مشاكل كبيرة جداً عاوزين ينسوها

فبودى على سبيل المثال مش عارف يجيب فلوس منين عشان يجنط العربية وأسلام البنت صحبته مرضيتش تطلع معاه العجمى أل أية أبوها أفش

المهم كانت النتيجة أن بودى وأسلام داسوا جامد أوى إلى أن حانت ساعة الرحيل عشان مش قادريين خلالالالاص

وقاموا أستأذنوا عشان يروحوا يريحوا فى العجمى إلا أن تومى أعلن أنى سيقضى الليلة دى فى ميامى عند أصحابه ومش هيمشى إلا لما يخلصوا الحشيش كله عشان يرد الواجب

وأستأذن بودى وأسلام ولكن بودى قبل مايمشى وطى على ودن تومى وقال له وحياتك يا مان قولى أرجع العجمى أزاى لحسن الواحد باين عليه نسى السكة

وشرح تومى لبودى السكة وقالوا تفضل ماشى جنب الكورنيش لغاية مهتلاقى نفسك عند العجمى

المهم بوى وإسلام مكدبوش خبر وفضلوا ماشيين لزق جنب الكورنيش إلا أن وجدوا أنفسهم أمام جامع كبير سادد الطريق وهنا بصوا لبعض وقال إسلام لبودى

إسلام: الجامع دة مش ألى على مدخل العجمى

بودى : أيوة هوا يا مان بس أية اللى جابه فى وسط الطريق كدة

إسلام:باين الناس اللى بتصلى فيه جامدة أوى

بودى : طب المهم نلاقى حتة نعدى منها عشان نروًح أنا هنزل على رجلى وأدور على حتة نعدى منها

ونزل بودى وترجل بترنح ناحية الجامع الكبير عشان يلاقى جنب يعدى منه ويدخل العجمى وما أن وصل ونظر خلف الجامع فوجد البحر

أنهار بودى وسقط على ركبتيه وأخذ يصرخ يا نهار أسود يا رجالة العجمى غرقت يانهار أسود العجمى أنا مش مصدق ألحقنى يا أسلام العجمى غرقت

وهنا هرع إسلام وقفذ من السيارة ليتفقد الأمر وما أن نظر هو الأخر خلف الجامع ووجد البحر أنعقد لسانه ولم يستطيع التحدث إلا بكلمات غير مفهومة الموبايل الموبايل أنا نسيت الموبايل الموبايل غرق مع العجمى يادى المصيبة يادى المصيبة

وهنا شعر بودى بمسؤليته تجاة أصدقاءه وضرورة تحذيرهم بعدم الذهاب للعجمى التى أصبحت تحت البحر كمدينة الأسكندرية القديمة

وألتقط الموبيل الكومنيكاتور بتاعه وفتحه نص فتحة وتحدث إلى تومى من الأسبيكر

بودى : تومى ألحق المصيبة اللى حصلت

تومى: خير يا مان

بودى: العجمى غرقت با تومى ألحقنى أبوس إيدك مش عارف أعمل أية أنا سامع صوت الناس بتصرخ تحت البحر ومش عارف أعمل أية

تومى: أية أنت بتقووول أيى العجمى غرقت يانهار أسود أنت فيين

بودى : أنا واقف جنب الجامع اللى على مدخل العجمى هو الوحيد اللى محصلوش حاجة سبحان الله

تومى: خلييك عندك أنا جايلك

وأنطلق تومى والرجالة بكل سرعة كل واحد معاة عربيته واللى معهوش عربيه يركب يا جماعة مع أى حد بس اللى معاة عربية لازم يجيبها عشان ننقل الناس اللى غرقت

وما أن وصل تومى والرجالة إلى الجامع ألى على مدخل العجمى لم يجدوا أى شىء غير طبيعى بالمرة العجمى ذى ما هيا ومفيش حاجة حصلت خالص

وبسرعة بديهة ألتقط تومى الموبايل وأجرى أتصال سريع ببودى لمعرفة موقعه

تومى: أنتى فين يا مان

بودى:أنا واقف جنب الجامع الكبير وأمامى اليحر أنت اللى فين أتأخرت لية الناس بتمووت

تومى: الجامع دة فين بالظبط أنا واقف أمام الجامع اللى على مدخل العجمى ومفيش أى حاجة خالص

بودى: يا أخى الجامع الكبير و بالأمارة جنبه(, أخذ بودى يلتفت حوله ليلتقط أى علامة مميزة ليخبر تومى بها حتى يستطيع أن يحدد موقعه) أيوة أهو الجامع اللى جنبه مبنى مكتوب عليه متحف الأحياء البحرية

وهنا أتسعت عينى تومى وصرخ فى الموبايل متحف أيييه الله يخرب بيتك أنت أمام قلعة قايتباى يا طربنش الله يخرب بيتك

Yasso.gif

رابط هذا التعليق
شارك

الله يصبحك بالخير يا ياسو :lol:

القصة للعزيز akhairy الذى نفتقده كثيرا

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

يا نهار ابيض .. انت فكرتنى باحلى ايام عمرى فالعجمى .. كان عندنا حتت شله هناك

مصراويه على اسكندرانيه مالهاش حل بجد ..

القصه واقعييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه جدا :lol:

تم تعديل بواسطة yacho
757845%20dadf.gif
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...