achnaton بتاريخ: 19 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2006 (معدل) فى العدد الاخير من جريدة العربى 16 ابريل .. الموضوع الرئيسى فى الصفحة الاولى عن الغاز فى مصر .. التى تحتكر توصيلاته وتسويقة شركة بتروجاس .. التابعة لوزارة البترول .. والتى يرأسها احد مماليك الكاكى .. تتار العصر والمستعمر الجديد للمنحوسة مصر .. بقالهم نصف قرن طابقين على انفاس الناس أجمعين .. وقد ساهمت فى موضوع آخر كان تحت عنوان " تم مضاعفـة سعر الغا ز المنزلي بنسبة 540 %ز" ولولا ولولا أنى مررت بأكثر من تجربه مع هذه الشركة ولمست بنفسى مدى إستهبال هذه الشركة للمواطن والاحتكار الغير مبرر للسوق فى المحروسة .. تماما زى ما عملوا واحتكروا توزيع السكر والزيت بالبطاقة الذكية .. ولكن هذا الاحتكار له قصه أخرى .. واستأذنكم فى رواية ما حدث .. عادة عندما انزل مصر .. أجد أن السخان لا يعمل .. والتزاما منى لتعليمات الشركة لا أتدخل لتسليك " الفونية " او اصلاح العيب وهو بالنسبة لى " لعب عيال " فأطلب الشركة لترسل لى أحد عمالها .. وتصوروا .. تسليك الفونية .. باستخدام إبرة خياطة شحتها منى .. كتب لى فاتورة .. اعتقد 26 جنيه .. عملية استغرق فيها سعادة العامل 25 دقيقة شاملة غسل يدية ووجهه بالماء الساخن والصابون السائل المعطر .. وما كاد يغادر المنزل .. حتى حاولت استخدام الماء الساخن فأمتنع السخان .. وحاولت اشعاله فلم يستجيب وعرفت السبب .. حساس الحرارة انتهى عمره الافتراضى .. لأنه فى الأصل زباله المنتجات الصينى .. ورغم أنى سألت احد اصدقائى يسكن بجوار محل به مثل قطع الغيار هذه .. فقال لى ثمنها 140 قرش .. ابعت لك واحد ؟؟.. قلت لأ .. واسرعت الى التليلفون أنادى علي شركة الصيانه التى تلزمنى شركة سيادة اللواء بالتعامل معها .. .. الشعلة مضربة على الاستمرار فى العمل .. جانى نفس العامل تانى يوم .. وآسف يا بيه .. وفى دقائق غير الحساس بأخر . وكتب الفاتورة .. هذه المرة 34 جنيه .. الحساس غالى والله يا بيه ؟؟! . وكتب الفا تورة .. وكأنه ركب لى فى الشقة ماسوره !! الا المواسير دى ربنا يكفيكم شرهم .. المتر عنهم بيعدى المائة جنيه !! .. و لن نتحدث عن ما تقوم به شركة الكفته هذه بازعاج الجميع بالضرب بالمفتاح على الانابيب .. وكل عاطل معاه عجله بيحملها أربع خمس أنابيب . ويلف بها الشوارع .. ليفقد السمع عند الجميع .. وسمعت أن البعض يدفع فيها حاليا عشرة جنيهات .. بدون تدخل البواب .. والحمد لله لست هناك محتاج لانابيب .. .. اللى محتاج لانبوبة .. معالى السيد اللواء .. وريث الشركة ومديرها.. بعد أن انهى خدمته بالقوات المسلحة .. وآهو احسن من قعدة القهاوى .. مكتب مكيف .. وقهوة وشاى وتليفونات وتسلية على عباد الله .. ومع هذا المستعمر حدثت القصة التالية التى نشرتها جريدة العربى : [size=5]مفاجأة رئيس شركة بتروجاس ماجد فرج: أشترى أنبوبة البوتجاز ب 15 جنيها!! تعد أسطوانة البوتجاز سلعة ضرورية تمثل فى فصل الشتاء ذروة الاستهلاك، وتصل إلى 120% من المعدلات الطبيعية، والمفاجأة أن اللواء ماجد فرج رئيس شركة بتروجاس يعترف أنه يشترى أسطوانة البوتجاز ب 15 جنيها رغم أن سعرها الرسمى لا يتجاوز 250 قرشا. الذى أكد أن الإنتاج يتغير وفق الاحتياجات وحجم الاستهلاك فى الأوقات العادية يصل إلى ما يوازى 11 ألف طن من البوتجاز بواقع 880 ألف أسطوانة يوميا، وفى فترات الذروة يصل الاستهلاك إلى 13.5 ألف طن أى ما يتجاوز مليون و80 ألف أسطوانة يوميا حيث يعبئ الطن 80 اسطوانة فقط ويرى اللواء ماجد فرج أن هناك مشاكل عديدة تبدأ عقب مرحلة التعبئة وتستمر حتى تصل إلى المستهلك.. وتتضمن تضاؤل سعر البيع والذى لا يتجاوز 230 قرشا من الشركة على أن يتولى المستودع البيع ب250 قرشا فى حين أن تكلفتها الفعلية تصل إلى 42 جنيها باعتبار أن الطن الذى يعبئ 80 اسطوانة يصل سعره إلي550 دولارا توازى 3200 جنيه يضاف إليه 200 جنيه تكلفة تصنيع وشحن . وهى ما تجعل من الأنبوبة مطمع لما يسمى بالحلقات الوسطى وهى منبع الأزمة حيث تمثل هذه الحلقات قطاع عريض من تجار الأسطوانة فى السوق السوداء وهم الموزعين والبوابين وغيرهم. النقل هو الآخر يمثل السبب الثانى للأزمة حيث إن الحالة الفنية لسيارات نقل البوتجاز التابعة لأصحاب المستودعات سيئة جدا بالإضافة إلى سوء رصف الطرق والزحام وهو ما يؤخر وصول الحصة إلى المستودعات فى مواعيدها وبالتالى يفتقد المواطن للأنبوبة نظرا لتأخر عملية النقل مما يستغلها الوسطاء ويحولونها إلى أزمة يرفعون من خلالها الأسطوانة إلى أضعاف ثمنها. وأنا رئيس الشركة اشترى الأسطوانة ب 15 جنيها!! الشركة دى .. تابعة لوزارة إسمها وزارة البترول .. ضمن وزارات المحروسة .. ولها ميزانية مهوله .. بالبلايين .. ويتباهى وزيرها .. أنه اوصل الغاز للشقق فى كام مدينة .. الغاز ده بيستخرجه من أرض مصر ..وبفلوس اهل مصر.. يعنى مش بيستورده من أوربا او امريكا .. او حتى من اللى ياع لهم الغاز بتراب الفلوس .. والدولة .. او بمعنى أدق .. العزبة الرئيسية هى اللى مولت ودفعت كل مصروفات التجهيزات والمعدات بل وانشأت الشركات من ميزانية الدولة .. اللى هلى اموال الشعب .. وحصيلة ما يدفعة المواطن من ضرائب ورسوم و...و... يعنى مفيش مملوك واحد من المماليك الجدد دول دفع مليم من جيبة .. والآخر .. بعد ان استثمرت اموالنا فى شركة تيجى الشركة دى واللواء بتاعها يحسب الحسبة بالدولار !! " شفت خيبة اكبر من كده " وتبيع لنا باغلى الاسعار .. يبقى مين الحمار .. ؟؟ ممكن حد يدلنى ؟؟ وكفاية كده طولت عليكم .. ولكن لى عوده نكمل مع بعض باذن الله .. تم تعديل 19 أبريل 2006 بواسطة achnaton كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان