الرؤيا (قصة متعددة المصادر)

[yasovinas]

فكرة جميله طرحتها العزيزة نانسي في موضوع "كليبات مصريه للفنانه المبدعه بديعه أأأقصدي كليو مصابني وهي ان نكمل قصة متسلسلة الاحداث لاكثر من مؤلف

عجبتني الفكرة فبدأت خيوط القصه و؛؛؛؛؛؛؛؛

مش هطول عليكم الموضوع هناك والتفاصيل هنا

نانسي كتبت

كليو انا لسة حالا مخلصة قراءة امرأه على شفا الانهيار العصبى الى انت كتبتيها

طلع فى دماغى فكرة اكتبى موضوع تبتدى اول سطرين من قصة وانا اكتب جزء وانت تكلمى او حد لة فى الكتابة واتشجع يكمل سطرين وهكذا

اصلى زمان كنا ايام الكلية انا وجوزى كنا بنرسم لوحات سوى بالطريقة دى كل واحد يرسم خط والتانى يكمل علية لحد ما تخلص اللوحة

لو عجبتك الفكرة ابتدى اول سطرين واكتبيلى نانسى حول اكمل وراكى ......اوكى

=============================================================================

وفي ليلة مظلمه ممطرة يتساقط فيها المطر بغزارة محدثاً دوياً شديداً تقشعر له الابدان ويتخلله صوت الرعد المرعب مما ينبيئ عن وجود المزيد من الامطار تبرق السماء وتلمع لمعاً شديداً ياخذ بالابصار تظهر مع ضوء البرق الشديد تلك الفتاه الصغيرة الجسم وهي ترتدي بالطو طويل من الصوف فراني اللون تحاول ان تحتمي به من المطر الشديد وتبحث عن اي مكان تحتكي فيه لحين توقف المطر ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وفجأة

لو عجبتك الفكرة ابتدى اول سطرين واكتبيلى نانسى حول اكمل وراكى ......اوكى

نانسي ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ حول

================================================================================

======

كليو كتبت

ياسوووووووو. اطلعلى برة بالموضوع ده خلينا نتبارز فيه بعيد عن الكراء

================================================================================

=======

وبعدين نانسي كتبت

بجانبها سيارة فارهه بها امرأه كبيرة فى السن تجلس فى الخلف والسائق امامها يلبس الزى الخاص بة بالون الرمادى

تأمر السيدة السائق بالتوقف وتطلب منة ان يحضر الفتاة الى السيارة

ينزل ومن خلال المطر تتبين الفتاة وجهه الطيب من بين دموعها المختلطة بالمطر المنهمر

تمشى فى تؤدة على السيارة وتركب بجانب لسيدة العجوز وتنطلق السيارة

تاركة الامطار ترتفع مع العجلات على الجانبين

كليو ..........حول

=============================================================================

في الانتظار بعد الفاصل

[Cleo]

انتابتها نوبة من الدهشة عندما أغلق باب السيارة.. وبينما كان الدفء يسرى فى أوصالها شعرت وكأنها تشعر بالدفء للمرة الأولى.. لم تكن تتخيل أن تمد إليها يد حنونة لتنتشلها من قسوة البرد.. تطلعت فى وجه السيدة العجوز وأخذت تتأمل تلك الخطوط التى خطها الزمن فى ملامحها وكأنها وديان أنهار من الحنان...

هومير.. حول

[nancy]

اخذت تنظر الفتاه الى السيدة العجوز ولا تعرف هل تبدا بالكلام ام تنتظر ولكنها كان بداخلها صراع هل ما صنعتة من دقيقة صح هل اللجوء الى حضن غريب دافىء امان لها من طريق ممطر وعاصف

ووسط افكارها المتضاربة امسكت السيدة العجوز بيدها وربتت باليد الاخرى على يدها وابتسمت لها تحاول ان تطمئنها

وسالتها لماذا انت فى الطريق فى هذا الوقت من الليل ووسط هذة العواصف

( ومنك لله ياسو دخلتنا فى قصة كئيبة بس مرسى على البداية والتشجيع)

حول..........

[yasovinas]

ارتجفت الفتاه عند ملامسة يد السيده العجوز ليدها فلقد شعرت بالتقاء الشباب والامل مع الشيخوخه وانتهاء العمر شعرت بتلك اليد الحانية وذلك الجلد الخشن الملمس والذي يحمل خبرة السنين الا انها شعرت بانها هي العجوز فشيخوخة القلب اكثر الماً من شيخوخة العمر

سرحت بخيالها في سؤال السيده عن سبب وجودها تحت الامطار وفي هذا الجو العاصف واحتارت هل تخبرها بالحقيقة ام انه ليس من الحكمه ان تفضي باسرارها لكل من تقابلهم

تسائلت الفتاه في نفسها هل مجرد انها قدمت اليها هذه الخدمه البسيط تعطيها الحق في ان تعرف عنها ما اتريد هل بعد هذا الجميل البسيط اصبحت اسيرة كرم هذه السيده ؟؟؟؟

حــــــــــــــــــــــــــــــــول كليو او نانسي او من يريد من القبائل والشيوخ :closedeyes:

والله يا نانسي المشكله ان المود يومها كان مش ولا بد معلش خلينا نعمل لها فلاش بك فرايحي ايه رايكم

[nancy]

ماشى يا ياسو نعمل فلاش باك مع انى كنت عوزة حد غيرى يجيب سبب اركب علية الباقى

( السؤال جعلها تتذكر كيف كانت الحياة جميلة فى السابق كيف كانت تعيش فى منزل بة الكثير من السعادة

لقد كانت تشعر انها فى جنة على الارض فترى وجة امها الباسم واختها الكبيرة عنها ب 3 سنوات وابيها

الذى يعود من العمل وسعادة الدنيا بين يدية

منزلهم كان دافىء رغم صغرة كان اهم شىء فية تراس صغير كان مليىء بالزرع والورود ونصف الجدار

مغطى بالخشب البغدادلى الذى يدخل النور بحساب وقفص العصافير الكبيرالمليىء باكثر من نوع

والذى كان يسبب الجنان لقطتها البيضاء الصغيرة التى تجرى طول اليوم ورائها فتاخذها وتجلس بها

على ارجوحة صغيرة فى هذة الحديقة التى صنعها حب والديها معا

ولكن دوام الحال من المحال ففى يوم عاصف وامطار غزيرة تبدلت كل الحياة مات الاب بسكتة قلبية والعاصفة كسرت الارجوحة

وتقطع الورد من شدتها اما العصافير فلتفت حول بعضها البعض تستجمع ذرات الشجاعة والدفىء

ولم تهتم الام بما حدث فى جنتها لانه شعرت ان لا حياة بعد اليوم اما هى فاخذت قطتها ودخلت فى حضن اختها وضلتا تبكيان

اما الام فكانت تفكر ماذا تفعل غدا بعد ان ضاع الدفىء والامان)

حوللللللللللللللل

[yasovinas]

حول ايه بقى !! اقول لك نعمل فلاش باك فرايحي يعني نبتدي الحكاية من نقطة معينة سعيدة ونكمل كام حلقه او كام مشاركه فريحي تيجي انت تقلبيها نكد بيور يعني بدرجه نقاوة 200% لا بجد الله ينور

خالتي نزاكة بتسلم عليكي وبتقولك موشكرررين قوي

[nancy]

اصل النكد دة حاجة معدية عموما انا مش عرفة القصة كدة شغالة ولا قفل عموما لو حد عندة فلاش بك مفرح ونكمل بية نمكل على اساسة عموما حول مستمرة سواء على الى انا كتابتة او بتعديلة بس حد يكمل جزء علشان اكمل

[yacho]

اسمحولى اتدخل واحاول انقذ الموقف..وفى الوقت الذى كانت الام تفكر .. فيما ستفعل.. بعد ان ضاع الامان .. وشبح المستقبل المجهول لها ولناتها لا يريد ان يفارق عينيها

..كل ذلك وهى تنظر لذلك الجسد المسجى على السرير بلا حراك .. وفجاه ...وفجاه

فجاه عاد نبض الامل ليدق باب هذه الاسره التى غاب عنها النبض للحظات ودوى صوت الام فى انحاء البيت وهى تضحك وتبكى فى ان واحد ..

فى ان واحد .. بابا عايش .. بابا عايش .. فقد توقف قلبه للحظات .. ولكن عندما حامت روحه ودارت فى انحاء البيت وراى الحزن والهلع فى دموع زوجته واولاده .. عادت

روحه لتستقر فى جسده مره اخرى .. فاشرقت الشمس مره اخرى .. وهدات العاصفه .. وعادت العصافير لتغرد مره اخرى ..(المشكله دلوقتى فالارجوحه حنصلحها ازاى دى)

ما علينا .. تهللت اسارير الاختين وركضتا نحو غرفه والدهما ليجده مبتسما كعادته ابتسامته الحانيه.. ويحاول جاهدا ان يستجمع قواه ليقول لهما ما سبب هذه الازمه القلبيه الطارئه..........

حوووووووووووووول يا اى حد عايز يحول

[nancy]

دكتورة ياشو انت صحيتى الراجل من غير جهاز صدمات ولا عناية مركزة ولا طوارق مستشفى

ياريت كانت الحياة بالسهولة دى عموما حد يستلم وكتب علشان اعرف احول

[yacho]

دكتورة ياشو انت صحيتى الراجل من غير جهاز صدمات ولا عناية مركزة ولا طوارق مستشفى

ياريت كانت الحياة بالسهولة دى عموما حد يستلم وكتب علشان اعرف احول

ما هو ده الموت اللحظى يا نانسى .. وقدره ربنا مالهاش حدود ..

خصوصا لما نبقى بنكتب وبنشوف افلام عربى كتشششششششير ..

لو متضايقه نموته تانى مفيش مشاكل .. كل حاجه فايدينا .. :lol:

[nancy]

يوشا طيب مدلم صحى خلية يصلح المرجيحة وكملى جملتين اعرف امشى يمين ولا شمال لا ياسو ولا كليو موجودين ومش حنخلى العيلة دى قاعدة مستنية دول زى الماريونيت لازم تمسكى الخيوط وتحركيهم ولا يفضلوا حطين اديهم على خدهم

[yacho]

يوشا طيب مدلم صحى خلية يصلح المرجيحة وكملى جملتين اعرف امشى يمين ولا شمال لا ياسو ولا كليو موجودين ومش حنخلى العيلة دى قاعدة مستنية دول زى الماريونيت لازم تمسكى الخيوط وتحركيهم ولا يفضلوا حطين اديهم على خدهم

لا يا نانسى .. ما يصحش اول ماا الراجل يصحى نطلب منه طلبات ونقول له يقوم يصلح المرجيحه .. لا يجيلى ازمه تانى واللا حاجه

هم الرجاله بيجيلهم ازمات قلبيه من شويه .. ماهو بينى وبينك من الطلبات اللى كل شويه عمال على بطال :lol: .. اشى على شق الريق ..

واشى وهو لسه يدوبك داخل من الشغل :D .

انا حاحاول الاقى حل .. ايه رايك نقول انها فداه وفداهيه طالما هو بخير .. وان اللى بييجى فالريش بقشيش ;) ;) وما حدش شايف حاجه

[yacho]

اخذ الاب فى استجماع قواه الخائره مره اخرى..واستمد من ضحكات زوجته وبناته العزيمه لينهض متحاملا على نفسه ليخرج من الغرفه فقد شعر باختناق شديد واراد

ان يتنسم الهواء وهو يحكى ما حدث له وسبب له كل هذا الالم ..فخرجوا جميعا الى هذا التراس الذى طالما جمع شمل هذه الاسره ونظر الاب نظره منكسره على الارجوحه

المكسوره وترقرقت دمعه خفيه لم تلحظها غير زوجته الوفيه فربتت على كتفه وقالت له مش مهم اى حاجه فى الدنيا طالما انت معانا وبخير وجلس وقال ......

يا ياسسسسسسسسسو .. يا نانسى .... يا جماعه ياللى هنا ...

حولللللللوا .. مخى وقف ..

[yasovinas]

تذكرت امل كل هذه الاحداث وهي جالسه في شرفة منزلها تنتظر عودة زوجها هشام من السفر هشام هو ابن السيدة العجوز تلك المرأة الكيبة الحانية التي انتشلتها من تحت الامطار والرعد وهي هائمة على وجهها بعد ان تحولت حياتها الى مأساة نتيجة مرض والدها المفاجيء والذي لم يمهله الكثير من الوقت فها هي تتذكر مرة اخرى كيف انه حاول ان ينهض ليصلح المرجيحه الا انه سقط على الارض وتدهورت حالته الصحية بسرعه فلم يكد يصل الى المستشفى حتى توفي ولم تستطع والدتها تحمل فراق زوجها زحبيبها فتدهورت صحتها سريعا ولحقت به بعد شهور قليله وانتقلت امل واختها دلال الى بيت عمها وسط عائلته المكونه من شابين وفتاه اكبر منهما

حــــــــــــــــــــــــــــــــول

[nancy]

تذكرت امل كيف كانت وهى ابنة الثانية عشر مطالبة بان تقوم بجزء من اعمال المنزل بجانب مذاكرتها وكيف كانت تتشارك هى واختها غرفة صغيرة ولم يكن بها الكثير من الاشياء الجميلة ولم يكن فيها الدفىء الذى تفتقدة ولكن كانت تحتوى على الامان فزوجة عمها رغم انها سيدة تشيه مديرى السجون الا انها لم تكن تتمادى فى قسوتها التى لم تكن تطال الفاتين فقط بل حتى اولادها كانت تعامله بشىء من الحدة والصرامة

حولللللللللللل......................

[ocha]

ايه يا جماعه رحتو فين الفيلم لسه مخلص احنا متابعين انزلو با بالنهايه الله يخليكو

[Guest النسر المصري]

ولكن الذي أسى قلب تلك الفتاة أكثر من ذلك هي محاولات المعلم فتوح الدائمة في التحرش بها....فهي الآن تخاف أن تنزل إلى الشارع وحدها لشراء احتياجاتها....فماذاتفعل وهاهي فقدت حاميها...ابيها في الجنة....وامها لحقته...واختها بعيدة في البلاد السابعة....وهشام لايبالي سوى بالبحث عن مصدر المال...فهو دائم السفر والتنقل....وهي أصبحت وحيدة...بين جدران من الذكريات...وحتى أنها لم تخرج من المنزل منذ عدت أيام...

ولكنها استجمعت بعضاً من الشجاعة وتأهبت للخروج لشراء بعض المستلزمات....وكان قلبها ينتفض رعبا من أن يراها المعلم فتوح ....ذو الوجه المصفح...وسنة ذهبية لامعة...وشنب ارستقراطي ذو أنياب جانبي حادة....وكرش يوحي لك بآلاف من الضحايا حيث البط والوز والحمام...وتلك العمامة الصفراء التي يحمل فيها دائماً قرن الغزال أو كما يسميها ب (عزيزة) حيث يستمتع دائما باللعب فيها أمام المارة في حارة البرجوان في قلب شبرا مصر....

وما أن مرت سميرة حتى رآها المعلم فتوح وانطلقت صرخة فزع بلا صوت بداخل سميرة...حيث نادها المعلم فتوح بصوته الغجري

-يا أهلا يا أهلا بالحلويااات ...أهلا أهلا ياسمورتي....ده ايه النور ده...هو القمر بيشطح بالنهار كمان

-بيشطح...اية الألفاظ دي...عاوز اية يامعلم فتوح

-عاوز ايه...ماتتكلمي عدل يابت لحسن اخلي عزيزة تنكش بدنك

- و و و بعدين يامعلم...انت مش ناوي تج...تج...تجيبها..ال ...البر

- بر ايه وبحر ايه يابت ام سميرة.....وبعدين دة كنت جاي اعزيكي في ابوكي الجندوفلي

- احترم نفسك ...الجندوفلي ده هو الوحيد اللي كان بيربيك بإيده....انت ناسي ولا اية...ولا بتتشطر دلوقتي بس

-ههالله هالله ياولاد...والله وبقالك حس نسمعه يابت انت....طب وحياة أم عزيز لربيك على نار والعة يا بت ام الجاندوفلي

- جاندوفلي مين .يا صايع يا ضايع يا ابو كرش مايع....يابو وش مغبر وشنب مخرخر....وسنه حمار مشرشر....ياكرنب معفن تموت وانا اكفن...ويحفرولك وانا ادفننننننن...

- اية ده اية دة ياية دة ....دة انت اتغيرت اوي يابت ام الجاندوفلي..انتي اطسيتي في عقلك يابت...طب اما نشوف رأي عزيزة فيكي اية.....

حول ل ل ل ل

تم تعديل 23 أبريل 2006 بواسطة النسر المصري

[nancy]

عموا انت دخلت سكة تانية

اخر الاحداث ان البنت بتفتكر لما كان عندها 12 سنة واختها 15 وعايشة فى بيت عمها مع اولادة الثلاثة خلاص

انما سميرة ومعلم حمص دة قصة تانية

كمل من حيث انهى الاخرين

[yacho]

يا جماعه انتو كده بتكتبوا قصه تانيه خالص .. مين سميره ومين جندوفلى :P

تيجى مش حتبقى قصه متعددة المصادر .. دى حتقلب وحتبقى

كصه متعتتة المصاتر .. من بتوع حشيش .. مع احترامى للكاتب الكبير لحشييش :P

[Guest النسر المصري]

ما اصلي انا لقيت الدنيا نامت هنا قلت اعمل اي خشخشة في الكصة عشان نفوق شويتين ونكمل اللعبه

اهو اي حتة كدة جاندوفليه عشان الطباشر ماتخسض عالسبوره

ويجعلو عامر