أسامة الكباريتي بتاريخ: 20 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أبريل 2006 في الذكرى الثانية لاستشهاده.. د. عبد العزيز الرنتيسي قائد رباني سيبقى على الدوام علماً فلسطينياً وإسلامياً غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام أطلقها مدوية في الفضاء، فكانت على الأعداء أعنف وأقسى من الرصاص، أعلنها وهو متأكد منها، واثق بها، مدرك لأبعادها ونتائجها "سننتصر يا بوش، سننتصر يا شارون، وستعلمون ذلك جيداً".. قالها للقاصي والداني، والقريب والبعيد، والعربي والأعجمي، باختصار، قالها للعالم أجمع "سننتصر أيها الإخوة لأن قادة حماس من النساء جدن بفلذات أكبادهن، وودعن أولادهن وهم ذاهبون إلى الشهادة.. مضى يواصل دربه بخطى ثابتة، وقلب مؤمنة، وإرادة جريئة، لا تهاب الردى ولا تخشى المنون، مضى يبتسم للصعاب، ويعانق الشموخ، ويسابق العلياء. إنه الدكتور الشهيد عبد العزيز الرنتيسي، رغم مرور عامين على استشهاده، فإن القلوب الحية أبت إلا أن تنبض بحبه، وتشيد بعزمه، وتفخر بنهجه، لتبقي ذكراه خالدة ما حيينا.. في ذكرى استشهاده الثانية، التقينا بعدد من محبي القائد د. عبد العزيز الرنتيسي، والذين رسموا من خلال شهاداتهم عن القائد الشهيد لوحة، قد يكون من المناسب أن نطلق عليها تسمية: " قائد رباني وعلم فلسطيني وإسلامي" لم أر مثله قط بداية توجهنا إلى كلية التمريض في الجامعة الإسلامية، علنا نرسم ذكرى هذا الرجل التي تعطر الأجواء، وفعلاً وجدنا صوره تزيّن جدران الكلية.. يقول عميد كلية التمريض الدكتور يوسف الجيش عن د. عبد العزيز الرنتيسي: "لم أر مثله قط، خاصة في التزامه في المواعيد، فكلية التمريض من أكثر الكليات التي تحتضن القادة السياسيين ورغم ذلك كان مميزا عن الجميع ملتزما ولم نسمع عنه في يوم من الأيام أنه مشغول، وإن أراد الاعتذار كان يأتي إلينا بنفسه دون الاتصال بهاتف وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أخلاقه العالية وبساطته وتواضعه. كان د. الرنتيسي يبسط الأمور رغم صعوبتها، ويوضح د. الجيش أنه "كان عندما تأتيه طالبة محتاجة، وتبدأ بسرد قصتها له كان يقول لها كفى يا ابنتي، سأساعدك إن شاء الله، فأنتن بناتنا وواجبنا المحافظة عليكن فكيف لا نساعدكن، لقد كان متعاونا مع طلبته وأبا حنونا لهم"، واسترسل د. الجيش في الحديث "من الصعب جدا أن تكون هناك شخصية بديعة ومميزة كشخصية د.الرنتيسي، وأتمنى من المولى عز وجل أن يرزقنا بشخصية مثل شخصيته". وعن لحظة استشهاده يشير د.الجيش إلى مدى الصدمة التي اجتاحت قلبه وعقله، فبات لا يصدق ما حدث، حتى أنه كان يسير في جنازته ولا يصدق أنه يسير في جنازة الدكتور عبد العزيز الرنتيسي.. ويشير د.الجيش إلى أن د. الرنتيسي هذا القائد العظيم كان يحترم زملاءه على اختلاف انتماءاتهم السياسية، "فكان لهم بمثابة الأخ والصديق والزميل"، ويضيف: "كان رجلا بسيطا بين أهله وأبناء شعبه بقدر ما كان رجلاً شديد العداء لأعداء الإسلام". أبرز العمالقة أما أ.عاطف إسماعيل المحاضر في كلية التمريض في الجامعة الإسلامية، فيقول عن القائد الرنتيسي: "إن الدكتور الشهيد هو واحد من أبرز عمالقة العمل الإسلامي والذي مهما تحدثنا عنه فلن نعطيه حقه أبدا، ليس لأنه زميل ومقرب بل لأنه كان يتمتع بذكاء خارق منقطع النظير، فهو معين لا ينضب ينهل منه الجميع، فلا يبخل عليهم أبدا فقد كان رحمة الله عليه متواضعاً جدا يستقبل الجمي،ع ويتعامل معهم وينمي لديهم روح الإبداع.. كان ملتزما رغم كثرة مشاغله فلم نسمع عنه في يوم من الأيام أنه غاب أو تأخرعن محاضرة". إضافة إلى أنه من مؤسسي كلية التمريض والتي واجه في سبيل تأسيسها المتاعب والهموم، خاصة من قبل الاحتلال الصهيوني الذي سحب رخصته واستدعاه واعتقله، الأمر الذي دفع إدارة الجامعة إلى تجميد الكلية عام 1985إلى 1990. وعن علاقة الدكتور الشهيد بزملائه يقول أ.إسماعيل: "لقد كانت علاقته رحمة الله عليه بجميع زملائه ودية وأخوية، خاصة وأنه اجتماعي بطبعه ويجيد مهارة الإنصات للآخرين، ويتعاطف معهم ويحل مشاكلهم، ويضفي على أجوائهم جو المرح، فيزورهم في بيوتهم ويطمئن على أحوالهم". وعن أبرز ما تمتع به الشهيد في حياته من صفات، يقول أ.إسماعيل: "إن أبرزها تقواه وإخلاصه والمميزات القيادية التي كان يتمتع بها، إضافة إلى الابتسامة التي كانت تكسو وجهه خاصة وقت الأزمات، عدا عن حبه للمبادرة في السؤال عن زملائه وطلبته". ويستذكر أ. إسماعيل مناقب الشهيد الرنتيسي، ويقول: "أشد ما كان يعجبني في هذه الشخصية العبقرية هو احترامها للتخصصات، فكان رحمة الله عليه، يحترم التخصص، حيث كان مرشح لعمادة الكلية ولكنه رفض وبشدة مؤكدا أن عميد الكلية يجب أن يكون من حملة شهادة التمريض، وحينها أقنعني بأن أتولى المنصب". ويتابع أ.إسماعيل قائلاً: "مواقف هذا الرجل بل هذا الأسد كثيرة جدا، والتي إن دلت على شيء فإنما تدل على أنه عبقري، ومحلل بارع، ولديه سعة في الأفق والنظر، وخير شاهد على ما أقول قراره المبدع في جمع التبرعات في الوقت الذي جففت فيه منابع الدعم بقرار من أمريكا و(إسرائيل) وبعض الدول الغربية مع مطاردة وملاحقة أعضاء الحركة واحتباس الدعم، وحصار خانق علينا من كل الجوانب، ولكن الشهيد تخلص من هذه الأزمة بإعلان التبرعات للحركة، وما كان من المواطنين الفلسطينيين إلا أن هبوا مسرعين يبذلون كل ما في وسعهم لنصرة حركته الربانية، وفي هذا الموقف الحكيم كان أيضا استفتاء للحركة الأصيلة التي أبدى الشعب الفلسطيني تعاطفه الشديد معها، والحمد لله جمعنا ملايين الدولارات والتي كلها ذهبت للجهاد والمجاهدين". صادق الرؤية والتحليل وجميعنا يذكر خطابه المزلزل الذي قال فيه "إننا سننتصر" الأمر الذي تجسد واقعاً، وهذا دليل واقعي على طول نظر ونفاذ رؤية الدكتور الإمام، الذي قال: "ستقوم دولة حماس عام 2006"، وهذا فعلا التحليل الواقعي، إنهم يرون بنور الله، لقد انتصرنا وإن شاء الله يكتمل النصر بانتصار المشروع الإسلامي ونتمنى النجاح للحكومة الجديدة برئاسة "حماس" التي تقود الشعب بعد أن دخلت في مخاض عسير تمثل في الاغتيال والاعتقال والمطاردة والإبعاد، أسفر بعد ذلك عن ولادة قيادة الشعب الفلسطيني، وإن شاء الله من نصر إلى نصر، ما دمنا متمسكين بمنهج الله عز وجل فلا خوف علينا إن شاء الله. لم يكل أو يمل ويتابع أ.إسماعيل حديثه عن الدكتور الرنتيسي قائلاً: "قبل استشهاده بأيام قليلة لم تكن حياة الشهيد طبيعية، فقد كان مطارداً وملاحقاً من قبل طائرات الأباتشي الصهيونية والعملاء وسياراتهم التي كانت له بالمرصاد، ولكنه لم يكل أو يمل ولم يتوانى لحظة عن القيام بواجبه الدعوي والديني، ولم يشعرنا بفراغ قيادي، بل كان في قيادة الحركة بشكل كامل، متحملا مرارة الملاحقة، رحمة الله عليه، لقد ترك فينا الإرادة القوية، فلم أره في يوم من الأيام ضعيفاً أو مترددا، بل كان أسد فلسطين بحق، خاصة وأنه كان يشع الأمل والعزيمة في قلوبنا عندما نكون محبطين، وكان من يراه يتحمس، ويقبل على العمل بهمة منقطعة النظير". عزاؤنا أن شهداءنا أحياء ويصف أ.إسماعيل لحظة استشهاد القائد د.الرنتيسي بقوله: "لقد وقعت علينا وقعة الصاعقة مع أننا كنا نتوقع استشهاده، لاسيما وأنه تعرض قبل استشهاده لعملية اغتيال فاشلة"، ويضيف: "عزاؤنا أن شهداءنا أحياء، وأسمى أمانينا هي نيل الشهادة . مدرسة الإمام الشيخ أحمد ياسين ويختتم أ.إسماعيل حديثه بالقول: "نفتقده دائماً، وفي كل وقت وحين، إذا اجتمعنا نتذكره ونقول آه لو أنه بيننا، كان سيضفي على الأجواء طعم المرح، ونستذكره وقت الأزمات والضغوطات ونتمنى لو كان بيننا فيبدد ظلمات اليأس والمؤامرات التي تحيط بنا، أملنا في القيادة الحالية أن تبقى كما هي حكيمة وشجاعة، وأن تظل على نهج الدكتور عبد العزيز والذي سيولد بدله ألف عبد العزيز، فحركة المقاومة الإسلامية حركة ولود، فالقادة يسيرون على الدرب نفسه وينهلون من المنهل والنبع الصافي ذاته، كلهم تربوا في مدرسة الإمام الشيخ أحمد ياسين، ففي كل مكان وزمان سيكون للحركة قادة أفذاذ لا تبخل بتوريث التجربة ولهذا لانشعر بفراغ قيادي في حركتنا، والتي هي الآن تقود حكومة الشعب". الرنتيسي شخصية فريدة يفخر بها التاريخ الإسلامي يقول الدكتور خالد الخالدي عميد كلية الآداب والمحاضر في قسم التاريخ في الجامعة الإسلامية عن الشهيد د.الرنتيسي: "لقد عرفته من خلال الجامعة الإسلامية كأستاذ فيها، وقمت بعمل مقابلة مطولة معه، حدثني فيها عن تفاصيل حياته والأسباب التي دفعته للإقدام على العمل الإسلامي والوطني، بصراحة من يجلس مع الدكتور الشهيد يكتشف أنه شخصية فريدة ومتميزة لديها مؤهلات القائد الناجح الذي يحمل هم أمته وقضيتها". ويتابع د. الخالدي: "عندما كان الشهيد، رحمة الله عليه، طالبا يدرس الطب في جمهورية مصر العربية حدثني أنه عندما هزم العرب عام 1967 حزن حزناً شديداً لدرجة أن هذا الحزن أثر عليه جسدياً الأمر الذي استدعى نقله إلى المستشفى لمعرفة سبب مرضه، ولكن الطبيب وبعد أن أجرى الفحوصات اللازمة، وجد الدكتور سليما ومعافى، وقال له (أنت لا تشكو من مرض جسدي ولكنك تعرضت لصدمة نفسية أثرت على جسدك)". أنا لا أقف إلا لله . وعن الصفات التي يتمتع بها الرنتيسي، يقول د.الخالدي: "إن الشهيد الرنتيسي يتمتع بالذكاء الخارق والثقة بالنفس والشجاعة والجرأة والإقدام، إضافة إلى قناعته بالمبدأ الذي يحمله وقوة التحمل والتحدي للباطل والأعداء بشكل يثير إعجاب أعدائه به، وخير دليل على ذلك هذه القصة التي يسجلها التاريخ بكل فخر واعتزاز للشهيد، وهي أنه عندما اجتمع ممثلو السجون الصهيونية في سجن "النقب" وجلس الضباط الصهاينة وممثلو الفصائل الفلسطينية، دخل عليهم كبير الضباط والذي كان معروفا بجبروته لدرجة أن الضباط (الإسرائيليين) أنفسهم يخافون منه، وعندما دخل هذا "الإمبراطور" وقف جميع من في السجن إلا الدكتور الشهيد رفض أن يقف له، وقال "أنا لا أقف إلا لله "وما كان من الشهيد أن يقوم بهذا العمل لولا ملاحظته للسجناء الذين كانوا يرتجفون من هذا الضابط فأراد أن يعطيهم درسا عمليا بأن لا يخشوا اليهود وأن يكونوا بمنتهى الصلابة والقوة حتى آخر رمق". قائد رباني ويذكر الأستاذ الخالدي بعضا من المواقف التي تسجل للشهيد، ويقول "من المواقف التاريخية للدكتور، موقفه عندما حاولت السلطة اعتقاله، فرفض أن يسلم نفسه، وبموقفه هذا وضع حدا للاعتقال السياسي ضد الإسلاميين بالذات، كما أنه غيَر مسار الحركة التي كانت تقبل بالاعتقال لأنها لا تريد الصدام". ويستطرد الدكتور الخالدي في وصف الرنتيسي بالقول: "إنه إنسان أصَر على الاستمرار والمضي قدما في طريق الجهاد والمقاومة بالرغم من أن القادة العظام كالياسين والمقادمة وأبو شنب وشحادة استشهدوا، ولكنه أبى إلا أن يسير على دربهم فلو أنه إنسان ضعيف ويحب الحياة لكان بإمكانه أن يغير مسار حركته فالذي يقترب منه يكتشف أنه "قائد رباني"، فهو باستمرار قريب من الله، ويحفظ القرآن الكريم ويحافظ على صيام النوافل، فهذه مؤهلات تجعله لأن يكون قائدا ناجحا وربانيا". شجاعة منذ الصغر هذا وقد اكتسب الرنتيسي الجرأة والشجاعة منذ نعومة أظافره، إذ يذكر د.الخالدي أن الرنتيسي "كان يقوم بحراسة ليلية لمزرعة لهم، بناء على طلب والده وكان عمر عبد العزيز في ذلك الوقت 10 إلى 11 عاماً، كما أن والده أكسبه ثقة بالنفس عندما كان يناديه منذ صغره بالدكتور، كما يتحلى الرنتيسي بصفة الإنسانية والعاطفة وهذه الصفة نادرة ما تكون موجودة في قيادات تتبنى العمل الجهادي والعسكري، فمن يقرأ قصائده وأشعاره يجد الرحمة والإنسانية تنبع من داخله". ليس هذا فحسب فقد كان الشهيد، رحمة الله عليه، وفق ما ذكر لنا د.الخالدي يحترم الكبار ويقدر من لهم الفضل في حركة المقاومة أمثال الشيخ أحمد ياسين وعبد الفتاح دخان فكان يحترمهم ويستمع لآرائهم، حتى ولو كان له رأي مختلف. وعن الوحدة الوطنية، فقد كان الرنتيسي، رحمة الله عليه، حريصا عليها وكان دائما يقول لجميع من في حركته "أستحلفكم بالله لا تردوا عليهم إذا أطلقوا الرصاص عليكم"، ويقصد بذلك أفراد الشرطة الفلسطينية الذين كانوا يعتقلون الناشطين في حركة المقاومة الإسلامية، لأن المستفيد الوحيد من الاقتتال الداخلي والفتنة هو الاحتلال فقط. علم فلسطيني وإسلامي الكل يجمع على أن القائد الرنتيسي لم يكن ككل الرجال، بل كان مختلفاً عنهم وإن كانوا يتسلحون بالجرأة والإقدام فهو يغلبهم ويتفوق عليهم، وإن كان لديهم السماحة والثقة بالنفس فهو سيدهم في ذلك، أما إذا كانوا خطباء محنكين فهو معلمهم، عبد العزيز الرنتيسي كان وسيبقى وسيظل علماً فلسطينياً وإسلامياً نفخر به أمام كل الأمم.. تحية له في ذكرى استشهاده الثانية وعزاؤنا أنه شهيد عند خالقه نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 20 أبريل 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أبريل 2006 في الذكرى الثانية لاستشهاد "أسد فلسطين" أبرز المحطات في حياة القائد الربّاني الشهيد عبد العزيز الرنتيسي غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام يحيي الفلسطينيون اليوم الاثنين (17/4) الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد "أسد فلسطين" الدكتور عبد العزيز الرنتيسي قائد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة ومرافقيه أكرم نصار وأحمد الغرة في جريمة اغتيال صهيونية نفذتها قوات الاحتلال في مدينة غزة. "أسد فلسطين"، "صقر حماس"، "القائد الربّاني"، هي بعض من التسميات التي أطلقها الشعب الفلسطيني على المجاهد الرنتيسي والذي تمكن من أن يحتل حيزاً في قلوب أبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية عبر مواقفه القوية وحضوره الآسر الذي يجسد شخصية الثائر على الظلم والمجاهد في سبيل الله والممتلئ إيماناً وثقة وعلماً وحكمة.. من قرية يبنا إلى مخيم خانيونس وُلِدَ عبد العزيز علي عبد الحفيظ الرنتيسي في 23/10/1947 في قرية يبنا (بين عسقلان و يافا)، ولجأت أسرته بعد نكبة 1948 إلى قطاع غزة، واستقرت في مخيم خانيونس للاجئين وكان عمره وقتها ستة شهور، ونشأ الرنتيسي بين تسعة إخوة و أختين. التحق عبد العزيز وهو في السادسة من عمره بمدرسةٍ تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، واضطر للعمل أيضاً وهو في هذا العمر ليساهم في إعالة أسرته الكبيرة التي كانت تمرّ بظروف صعبة. و أنهى دراسته الثانوية عام 1965، و وتخرّج من كلية الطب بجامعة الإسكندرية عام 1972، ونال منها لاحقاً درجة الماجستير في طب الأطفال، ثم عمِل طبيباً مقيماً في مستشفى ناصر (المركز الطبي الرئيس في خانيونس) عام 1976. حياته ونشاطه السياسي - متزوّج و أب لستة أطفال (ولدان و أربع بنات) . - شغل الدكتور الرنتيسي عدة مواقع في العمل العام منها : عضوية هيئة إدارية في المجمّع الإسلامي والجمعية الطبية العربية بقطاع غزة والهلال الأحمر الفلسطيني. - شغل الدكتور الرنتيسي عدة مواقع في العمل العام منها عضوية هيئة إدارية في المجمع الإسلامي، و الجمعية الطبية العربية بقطاع غزة (نقابة الأطباء)، والهلال الأحمر الفلسطيني . - عمِل في الجامعة الإسلامية في غزة منذ افتتاحها عام 1978 محاضراً يدرّس مساقاتٍ في العلوم وعلم الوراثة وعلم الطفيليات. - اعتقل عام 1983 بسبب رفضه دفع الضرائب لسلطات الاحتلال، و في 5/1/1988 اعتُقِل مرة أخرى لمدة 21 يوماً. - أسّس مع مجموعة من نشطاء الحركة الإسلامية في قطاع غزة تنظيم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في القطاع عام 1987 . - اعتقل مرة ثالثة في 4/2/1988 وبقي معتقلاً في سجون الاحتلال لمدة عامين ونصف على خلفية المشاركة في مقاومته للاحتلال الصهيوني، وأطلق سراحه في 4/9/1990، و اعتُقِل مرة أخرى في 14/12/1990 و ظلّ رهن الاعتقال الإداري مدة عام. - أُبعِد في 17/12/1992 مع 412 فلسطيني من نشطاء وكوادر حركتي "حماس" و" الجهاد الإسلامي" إلى جنوب لبنان، حيث برز كناطقٍ رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة بمنطقة مرج الزهور لإرغام الكيان الصهيوني على إعادتهم. - اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني فور عودته من مرج الزهور وأصدرت محكمة صهيونية عسكرية حكماً عليه بالسجن حيث ظلّ معتقلاً حتى أواسط عام 1997. خرج د. الرنتيسي من المعتقل ليباشر دوره في قيادة "حماس" التي كانت قد تلقّت ضربة مؤلمة من السلطة الفلسطينية عام 1996، و أخذ يدافع بقوة عن ثوابت الشعب الفلسطيني و عن مواقف الحركة الخالدة، و يشجّع على النهوض من جديد، و لم يرقْ ذلك للسلطة الفلسطينية التي قامت باعتقاله بعد أقلّ من عامٍ من خروجه من سجون الاحتلال وذلك بتاريخ 10/4/1998، و ذلك بضغطٍ من الاحتلال كما أقرّ له بذلك بعض المسؤولين الأمنيين في السلطة الفلسطينية وأفرج عنه بعد 15 شهراً بسبب وفاة والدته و هو في المعتقلات الفلسطينية.. ثم أعيد للاعتقال بعدها ثلاث مرات ليُفرَج عنه بعد أن خاض إضراباً عن الطعام، و بعد أن قُصِف المعتقل من قبل طائرات العدو الصهيوني، وهو في غرفة مغلقة في السجن المركزي في الوقت الذي تم فيه إخلاء السجن من الضباط وعناصر الأمن خشية على حياتهم، لينهي بذلك ما مجموعه 27 شهراً في سجون السلطة الفلسطينية. - حاولت السلطة اعتقاله مرتين بعد ذلك ولكنها فشلت بسبب حماية الجماهير الفلسطينية لمنزله. - الدكتور الرنتيسي تمكّن من إتمام حفظ كتاب الله في المعتقل، و ذلك عام 1990 بينما كان في زنزانة واحدة مع الشيخ المجاهد أحمد ياسين، و له قصائد شعرية تعبّر عن انغراس الوطن و الشعب الفلسطيني في أعماق فؤاده، وهو كاتب مقالة سياسية تنشرها له عشرات الصحف، وكأن يكتب بشكل متواصل في بند آراء حرة في موقع "المركز الفلسطيني للإعلام". أمضى الرنتيسي معظم أيام اعتقاله في سجون الاحتلال وكلّ أيام اعتقاله في سجون السلطة في عزل انفرادي.. والدكتور الرنتيسي كان يؤمن بأن فلسطين لن تتحرّر إلا بالجهاد في سبيل الله. جريمة الاغتيال - وفي العاشر من حزيران/يونيو 2003 نجا "أسد فلسطين" من محاولة اغتيالٍ نفّذتها قوات الاحتلال الصهيوني، وذلك في هجومٍ شنته طائرات مروحية صهيونية على سيارته، حيث استشهد أحد مرافقيه وعددٌ من المارة بينهم طفلة. - و في الرابع والعشرين من آذار/مارس 2004، و بعد يومين على اغتيال الشيخ ياسين، اختير الدكتور الرنتيسي زعيماً لحركة "حماس" في قطاع غزة، خلفاً للزعيم الروحي للحركة الشهيد الشيخ أحمد ياسين. - استشهد الدكتور الرنتيسي مع اثنين من مرافقيه في 17 نيسان /أبريل 2004 بعد أن قصفت سيارتهم طائرات الأباتشي الصهيو ـ أمريكية في مدينة غزة، لتنهي بهذه الجريمة الصهيونية البشعة حياة مجاهد شكّل أحد أبرز شخصيات العمل الجهادي الفلسطيني والإسلامي. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مسلم-فلسطين بتاريخ: 21 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أبريل 2006 رحمك الله يا رنتيسي : أين أنت لترى ماذا فعل بعدك قادة حماس ( لقد غيروا وبدلوا ) أين أنت لتسمع ما يقوله الدكتور عزيز الدويك، رئيس المجلس ( التشريعي ) الفلسطيني: نحن سنطبّق القانون الإسلامي بسبل ديمقراطية، وإذا كانت أغلبية الناس ستقبل، فسوف نمضي قدما، وإذا كانوا سيقولون "لا" فسنقول "لا" قضيتنا أصبحت للمزاد يا دكتور ............................................... سؤال وجه للشيخ رحمه الله بتاريخ 10\ 8 \ 2003م على منتدى السقيفة من الأخت عاشقة الدعوة سؤال واحد.. تعريف لخارطة الطريق .. الجواب : خارطة الطريق هي عبارة عن خطة أمنية أمريكية صهيونية هدفها وقف المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال وفي نفس الوقت خلق صراع بين السلطة الفلسطينية والفصائل المقاومة خاصة حماس دون أن تحقق السلطة أية إنجازات سياسية لصالح الشعب الفلسطيني، ولذلك هي مؤامرة صهيونية أمريكية حيكت بدقة متناهية لتصفية القضية الفلسطينية والوجود الفلسطيني من خلال تصفية المقاومة، تريد من الجانب الفلسطيني أن يتنازل عن وطنه في اعتراف واضح بما يسمى دولة إسرائيل وذلك في المرحلة الأولى، وعندما تطرق للدولة الفلسطينية تري الغموض والضبابية والصياغة المحكمة التي تفيد عدم إمكانية قيام دولة فلسطينية على الإطلاق. حركة المقاومة الإسلامية - حماس ...................................... اسئلة واجوبة اخرى سؤال 8 من الاخت ( الابية) الدكتور المجاهد عبد العزيز الرنتيسي .. ثبتكم الله وشد من أزركم . لي ثلاثة أسئلة : 1 _ ما أهم الركائز التي تبني عليها حماس رفضها لخارطة الطريق ؟ الجواب : خارطة الطريق تدعو إلى جمع أسلحة حماس وتفكيكها وهذا كفيل بأن يحيل الصراع من فلسطيني صهيوني إلى صراع فلسطيني فلسطيني، وهي تطالبن بالاعتراف الصريح بما يسمى دولة إسرائيل ، وهذا حرام ومنكر لا يقبله الله سبحانه لأنه لا يجوز لنا التفريط في أرض المسلمين، وبعد ذلك لن تجد فيها إلا وعودا غامضة ومؤجلة، فإذا دخلنا في اقتتال داخلي فلن يبقى أمامهم إلا تصفية القضية والوجود الفلسطيني. 2 _ من أهم استحقاقات الخارطة .. القضاء على جميع أشكال المقاومة .. وهذا يعني أن بوادر تصادم مع السلطة تلوح في الأفق .. خصوصا إذا أخذنا في الاعتبار أن دحلان هو المكلف الرسمي بمواجهة فصائل المقاومة .. ومواقفه معروفة من حماس .. ومن الدكتور الرنتيسي بالذات .. ما الذي أعدته حماس لتلك اللحظة ؟ .. وكيف ستتعامل معها ؟ الجواب : حماس تدرك خطورة المؤامرة ولكنني لا أستطيع أن أتحدث عما أعدت ولكن أطمئنكم بأننا على ثقة بأن الله معنا وأننا بإذنه وحده قادرون على تجاوز العقبات. 3- محاولة الاغتيال التي تعرضتم لها .. أليست أحد بنود الخارطة ( الخفية ) ؟ الجواب : خارطة الطريق كما ذكرت هي تصفية للقضية والوجود الفلسطيني ولذلك يمكنني القول نعم إن محاولة تصفيتي جزء لا يتجزأ من خارطة الطريق وكذلك كل الاغتيالات التي قام بها الصهاينة. __________________ حركة المقاومة الإسلامية - حماس وهذا الرابط http://www.alsakifah.org/vb/showthread.php...15&pagenumber=1 لو كان الشيخ هنا هل يرضى بهكذا مهاترات رحمه الله رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مسلم-فلسطين بتاريخ: 21 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أبريل 2006 هذا مقال للشيخ احببت ان اضعه في ذكرى استشهاده لإنقاذ حضارة الغرب لابد من إخراجها من ظلام الديموقراطية إلى نور الإسلام في خطاب له الخميس (..) 6-11-2003 أمام الصندوق الوطني للديمقراطية في الذكري العشرين لإنشاء الصندوق قال الرئيس الأمريكي بوش : "التزامنا بالديمقراطية في الشرق الأوسط هو محور كلمة اليوم، ويجب أن تتركز عليه السياسة الأمريكية خلال عشرات السنوات المقبلة، وأكد أن هناك تحديات كامنة في الشرق الأوسط، إلا أنه اعتبر أن بلاده مستعدة لمواجهة تلك التحديات، موضحا أن هناك استراتيجية أمريكية للديمقراطية في الشرق الأوسط وآسيا. ودعا بوش إلى ثورة في أرجاء العالم من أجل الديموقراطية" ووصف احتلال العراق وأفغانستان بأنه تنفيذ للمبادئ الأساسية للديمقراطية!! إن بوش في هذا الخطاب يحاول يائسا أن يختلق مبررا جديدا لاحتلال العراق ينقذ به نفسه وقد افتضح أمره واتضحت الحقيقة وتبين أن بوش والقيادة في البيت الأبيض كانوا يكذبون على شعبهم وعلى العالم عندما اختلقوا مبررات كاذبة سمحوا لأنفسهم من خلالها بالقيام بتدمير العراق واحتلال عاصمة الرشيد، ولكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد ولو توقف عند هذا الحد لمرت جريمة احتلال العراق دون منغصات على البيت الأبيض، ولكن المقاومة العراقية الباسلة، والتي صنعت جسرا جويا يحمل النعوش الأمريكية يوميا من العراق إلى أمريكا دفعت الشعب الأمريكي للتساؤل عن الدوافع الحقيقية من وراء احتلال العراق، وذلك لأن تكلفة العدوان الأمريكي على العراق أصبحت باهظة، وفاتورة الحساب التي يدفعها الأمريكي من جيبه ومن دمه بسبب الاحتلال أصبحت لا تطاق، ومن هنا وجد قادة البيت الأبيض أنفسهم في ورطة حقيقية، مما اضطر معه بوش للبحث عن مسوغ جديد لتبرير هذه الجريمة النكراء التي أودت بحياة العشرات0ولكن كان ينبغي على بوش لو كان مدركا لما يقول ألا يغيب عنه أنه يخاطب أمة ذات حضارة، أمة صاحبة عقيدة لا تعرف الظلم ولا الفساد الذي أصبح سمة دامغة للحضارة الغربية، عقيدة نشرت العدل والأمن والسلام والقيم السامية في ربوع المعمورة، فعندما يدعو بوش إلى التبشير بالدين الجديد المسمى بالديموقراطية كان عليه أن يدرك أن تعاليم الإسلام أسمى بكثير مما يبشر به. وقال الرئيس الأمريكي في كلمته تلك: إن هناك دولا في الشرق الأوسط لا وجود للديمقراطية بها، وتساءل: "هل يمكن أن تعيش شعوب الشرق الأوسط وسط حالة إحباط حيث يعلمون أن الحرية لا يمكن أن تصل إليهم؟"، مشددا على "حق كل شخص وقدرته على العيش في حرية"، واعتبر أن "إقامة الديمقراطية هي إنشاء الجنة على الأرض"، وأن الحرية "تستحق القتال والموت من أجلها"، وأن تقدم الحرية يؤدي إلى السلام. وطالما أن بوش يدرك هذه الحقائق فلماذا يعيب على الشعب الفلسطيني وهو يقاوم الاحتلال، ويتهمه بالإرهاب وهو يعلم أن هذا الشعب إنما يقاتل من أجل الحرية، أم أنه لا يدرك أن فلسطين قد احتلت منذ العام 48 ولا زالت حتى يومنا هذا تحت الاحتلال، فلماذا يستثني بوش الشعب الفلسطيني من حقه في المقاومة من أجل الحرية؟ لا أرى جوابا شافيا لهذا السؤال إلا أن الذين يغتصبون الحرية الفلسطينية هم الصهاينة شركاؤه في عقيدة القتل والإرهاب وسفك دماء المسلمين، وهنا تصبح مصادرة الحرية أمرا مشروعا في ديموقراطية بوش. وفي الوقت الذي لا ننكر فيه أن الشعوب العربية والإسلامية في معظمها تعيش حالة من القهر، والكبت، والتغييب عن واقعها، وعدم إشراكها في تقرير مصيرها، إلا أننا نؤكد أيضا أن الديموقراطية الكاذبة التي يبشر بها بوش عالمنا العربي والإسلامي على أنها الجنة على الأرض قد غيبت شعوب الغرب عن واقعها، وزيفت إرادتها فلم تعد تساهم في تقرير مصيرها، ولن يطول الوقت الذي نرى فيه شعوب الغرب وقد لفظت الديموقراطية وثارت عليها، ]ولا أشك أن قيام دولة الإسلام التي لن يستطيع إعاقة قيامها بوش والصليبية الحاقدة سيعجل بهذه الثورة، فإذا كانت الديمقراطية لا تعترف بالحدود والضوابط فتجعل من الأكثرية إلها يشرع للناس الشذوذ الجنسي والخيانة الزوجية، فالشورى لها حدود وضوابط شرعية لا تتعداها أبدًا في الوقت الذي تحترم فيه رأي الأغلبية، اللهم إلا إذا تناقضت الأغلبية مع موقف الشرع فالرأي عندئذ للأقلية الموافقة لشرع الله وإن كانت نسبتها ضئيلة جدا. وأكبر دليل على عدم صلاحية وفساد الديموقراطية التي يبشر بها الراهب بوش أنها أفرزته رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، وهو الذي يشكل اليوم وصاحبه شارون الخطر الأكبر على السلام في العالم، وقد أشارت بذلك استطلاعات الرأي في أوروبا، كما أن بوش أصبح يشكل خطرا كبيرا على مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية كدولة عظمى، فأمريكا لن تخرج من حقبة بوش إلا وقد وتحولت إلى ركام أو حطام تماما كما حدث للاتحاد السوفيتي عندما غزا أفغانستان بهدف التبشير بالشيوعية الإلحادية. وسيعلم بوش عندما نقيم دولة الإسلام في الأرض أننا سنخرج بإذن الله الغرب من ظلام الديمقراطية إلى نور الإسلام، وذلك لأننا نملك منهجا إسلاميا عادلا نعتقد أن الحضارة الغربية اليوم أحوج ما تكون إليه لتصحيح مسارها الخاطئ في ظل نظم تفتقر إلى العدالة الإنسانية، وتعتمد على تزييف إرادة الشعوب للوصول إلى ما تصبو إليه القلة الحاكمة من الرأسماليين في تسيير أمور البلاد ورسم السياسة الداخلية والخارجية بما يخدم مصالحها الشخصية، فنتائج انتخابات الكونجرس الأمريكي تتحكم فيها رؤوس الأموال، كما يتحكم فيها نفوذ اللوبي الصهيوني، فأي جنة تلك التي يبشرنا بها بوش، فالديموقراطية الغربية لا تعكس إرادة الشعوب التي قامت الديموقراطية باسمها. فليعلم بوش أننا أصحاب عقيدة ترفض الشذوذ السياسي والفكري كما ترفض الشذوذ الجنسي، كما أننا أصحاب دستور رباني فيه العدالة المطلقة حتى مع الأعداء ( ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى)، وأصحاب كرامة تستنكف الذل، ولذا فنحن المستقبل. كتبه الشهيد الدكتور: عبد العزيز الرنتيسي رحمه الله واسكنه فسيح جناته -------------------- عليك بجادة السلف، ولا يضرك قلة السالكين، وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 24 أبريل 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أبريل 2006 في ذكرى الشهيدين العظيمين ... بقلم الأستاذ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس http://palestine-info.info/arabic/hamas/le...2005/letter.htm يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان