إما أن يقبرونا وإما أن نقبرهم, وإنا بأذن الله لفاعلون

[مسلم-فلسطين]

قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين"

إما أن يقبرونا وإما أن نقبرهم, وإنا بأذن الله لفاعلون

http://www.eyelash.ps/up/uploads/5156c2dba7.jpg

مائير كاهانا

http://www.eyelash.ps/up/uploads/7ef1bb7b57.jpg

السيد نصير

http://www.eyelash.ps/up/uploads/9154fceed5.jpg

السيد نصير جريحا

لم تعجز نساء المسلمين عن ولادة مثل سيد نصير قاتل اليهودي الحاقد مائير كاهانا,

فالأمة الإسلامية أمة خيرية وصفها الله عز وجل بذلك حيث قال: " كنتم خير امة أخرجت للناس", وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الخير في وفي أمتي إلى يوم القيامة".

السيد نصير هو اسم أصبح في يوم من الأيام حديث الشارع المصري وحديث المقاهي والشوارع والجامعات في مصر كما تقول وسائل النشر.

وتقول الصحف ايضا ان هذا السيد اصبح موضوع فخر واعتزاز لاهل مصر بشكل عام ولاهل بور سعيد بشكل خاص, ولكن هذا السيد لم يقم بعمله من دافع وطني او قومي لان سيرته تشير الى غير ذلك. ومن هنا يكون الثناء عليه لكونه ابن الاسلام وينتمي الى خير امة وليس لانه مصري او بور سعيدي.

السيد نصير ابن هذه الامة العريقة حين صرع كاهانا احرج النظام المصري فحاول ان يتبرأ منه النظام وصرخت وسائل اعلامه قائلة انه لا يوجد شخص من مصر بهذا الاسم, لكن النظام أُسقط في يده حينما توجه مراسلو الصحف الى حي بور فؤاد في مدينة بور سعيد وقابلوا عبد العزيز نصير والد السيد نصير, واجروا حديثا مع جميع افراد العائلة.

هذه هي انظمة التزوير والكذب تستنكر المعروف, وتستحسن المنكر, ولا عجب في ذلك فالارتهان يفعل العجائب واخلاص المخلصين يحطم كيد الظالمين.

اما البطل سيد نصير فهو من امة الخير وهو من احفاد سعد وقطز والقعقاع وابو دجانة , اؤلائك السلف الصالح الذين سطروا لنا بفعالهم تاريخا منيرا نقتدي به.