وليد صفوت بتاريخ: 20 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أبريل 2006 للأسف ليس لدى الوقت الكافى للدخول فى مناقشات تحتاج الى تركيز كبير منى نظراً لبدأ موسم الإمتحانات يا عزيزى وايت ... لكن دعنى اكتفى بالرد على نقطتين اساسيتين : 1- الأقباط ليسوا كمسلمى فرنسا حيث ان مسلمى فرنسا المهاجرين الأوائل - على حد تعبيرك - قد قبلوا بشروط معينة للتجنس و من ثم الإندماج فى المجتمع الفرنسى و بالتالى شروط التجنس تطبق بشكل تلقائى على احفادهم . 2- مطالب الأقباط . -------------------------- مبدئياً هل انت مقتنع بأن يكون الأبن إمتداداً للأب فى عداواته و فى صداقاته و فى إلتزاماته ؟ انا عن نفسى غير مقتنع بهذا ... فأنا غير أبى و غير جدى و غير بقية اجدادى ... و انت كذلك, و كلنا كذلك . و بالتالى ففكرة ان أميز بين مواطن فرنسى و آخر على اساس العقيدة و العرق فهذا غير صحيح و غير عادل بالمرة ... و هذا ما حدث بالفعل .. فمعنى ما تقوله يا وايت ان المسلم الفرنسى الذى ولد فى فرنسا و عاش فى ارضها و احب هذة البلد ان يعامل معاملة مختلفة عن جيرانه الفرنسيين الذين قد يكونوا ساخطين على هذة البلد !! و لماذا ؟ لأن جده قد قبل بشروط معينة مقابل ان يعيش فى هذة البلد منذ خمسين عاماً على الأقل !! هل يُعقل هذا ؟ نقطة جزئية أخرى : عمرو بن العاص قد فرض شروطاً مع فتح المسلمون لمصر منذ ألف و ربعمائة عام و التزم جميع الأقباط بهذة الشروط و منها الخط الهمايونى الذى يتأفف منه الأقباط الأن .... فهل بنفس منطقك على احفاد الأقباط ان يلتزموا بهذة المعاهدة !!!! ام انك ستميز بينهم على اساس انهم اصحاب الأرض و المسلمون محتلون ؟ برضو ... هذا لا يجعل الإتفاقية لاغية ... و لكن على اى حال لن استبق الكلام و اترك لك الرد . النقطة الثانية : مطالب الأقباط على عجالة هى كما وجدتها فى هذا الرابط : إن الأقباط (المسيحيين المصريين) لا يطالبون بمعاملة خاصة للتعويض عن قرون من الاضطهاد والتمييز ضدهم. إنهم فقط يطالبون بالمساواة. الأقباط لا يريدون أكثر من المساواة، و لن يقبلوا بأقل منها. من الصعب علينا التصور أنه رغم دخولنا في القرن الواحد و العشرين ما زالت المساواة رفاهية يحلم بها الأقباط في حين يعتبرها بقية العالم المتحضر حق مكتسب بالولادة و مسلم به لكل إنسان. 1. إن الأقباط يطالبون بإلغاء قرارات الخط الهمايونى العتيق و الذى يعود إلى القرن التاسع عشر فمن غير المعقول أن نحتاج للحصول على موافقة رئيس الجمهورية للسماح لنا ببناء كنيسة أو حتى لإصلاح دورة المياه الخاصة بكنيسة فى حين أن بناء الجوامع في مصر ليس عليه أى قيود أو معوقات. 2. الأقباط يطالبون بالمساواة فى بث البرامج الدينية الخاصة بهم من خلال وسائل الإعلام التى تسيطر عليها الدولة. إن خمسة عشر مليونا من الأقباط يعيشون في مصر و يدفعون الضرائب التى تنفق منها الدولة على الإذاعة والتليفزيون و بالتالى فمن حقهم أن يخصص لهم وقت للبث من خلال هذه الوسائل. 3. يطالب الأقباط باستعادة أراضى الأوقاف المسيحية و التى كان العائد من أرباحها يستخدم لإعانة الفقراء من الأقباط. إن وزارة الأوقاف الإسلامية تضع يدها على هذه الأوقاف المسيحية بالرغم من صدور حكم قضائى بإعادة الأرض إلى أصحابها الشرعيين و هم الأقباط. 4. يطالب الأقباط بوضع نهاية لعمليات اختطاف و اغتصاب الفتيات المسيحيات من قبل متطرفين مسلمين و ذلك لإجبارهن على التحول إلى الإسلام، و هناك تقارير تؤكد أن ذلك كله يحدث تحت حماية البوليس المصرى للخاطفين. 5. الأقباط يطالبون بحرية العقيدة لكل المواطنين المصريين و يتضمن ذلك حرية تغيير الديانة. فالمسيحى يجد كل الترحيب و التشجيع للتحول إلى الإسلام و بالتالى فالمسلم يجب أن يكون لديه الحرية فى التحول إلى المسيحية إن أراد ذلك و لكن عادة ما يتعرض من يريد التحول إلى المسيحية للسجن و التعذيب. 6. يطالب الأقباط برفع خانة الديانة من البطاقات الشخصية و استمارات طلب الوظائف حتى لا تستخدم الديانة كأساس للتمييز ضد الأقباط. 7. يطالب الأقباط بمراجعة المناهج الدراسية و التأكد من خلوها من الإساءة إلى المسيحية و المسيحيين بل بالأحرى أن تحث الطلاب على قبول و احترام الآخر. كما نوصى بإدخال مواد إلزامية فى المدارس الحكومية لتعليم حقوق الإنسان. 8. يطالب الأقباط وسائل الإعلام الحكومية بالكف عن توجيه حملات الكراهية ضد المسيحيين و نعتهم بالكفار مما يخلق جوا من التعصب يسهل أن تتزايد فيه أعمال العنف ضد المسيحيين. و يجب على وسائل الأعلام أيضا أن تسمح بإذاعة برامج قبطية. 9. يطالب الأقباط بإنهاء التمييز ضدهم في التعيين في الوظائف و كذلك في الترقيات فمن النادر أن يعين المسيحي في وظيفة حيوية كوزير أو مسئول حكومى. و فى الوقت الحالى لا يوجد في مصر أى مسيحى يعمل كمحافظ أو رئيس مدينة أو رتبة عالية فى البوليس أو عميد لكلية. 10. يطالب الأقباط بإنهاء التمييز ضد الطلبة المسيحيين في القبول فى المدارس التى تتحكم فيها الدولة. عدد قليل جدا من المسيحيين يسمح لهم بالالتحاق بكلية الشرطة و الكليات العسكرية. و عدد قليل جدا آخر من المسيحيين يسمح لهم بشغل وظائف المدرسين المساعدين فى كليات الطب و الصيدلة و الهندسة و كل كليات القمة. 11. يطالب الأقباط الحكومة المصرية بالجدية فى القبض على قتلة الأقباط و بالحزم فى توقيع أقصى العقوبة القانونية عليهم و أيضا بدفع التعويضات المناسبة لضحايا هذه الجرائم. فنحن نجد أن قاتل الأقباط لا توقع عليه العقوبة التى توقع على قاتل المسلم - حتى أن الإرهابى هريدى الذى قتل ثلاثة عشرة من المسيحيين من بينهم أطفال فى صنبو عام 1992 لم توقع عليه حتى عقوبة جريمة القتل العادية جزاء جريمته البشعة. 12. يطالب الأقباط بإصدار أوامر فورية لإعادة بناء قرية كفر دميان التى أحرقها المتطرفين الإسلاميين فى سنة 1996 و أن يكون ذلك على نفقة الدولة. 13. يطالب الأقباط بتفعيل وسيلة لخلق تمثيل مناسب لهم فى البرلمان المصرى و نقترح حصر بعض المناطق للمرشحين الأقباط فقط. إن الممارسات المستمرة لاستبعاد الأقباط و إقصائهم عن السياسة يجب أن يتوقف. و نعتبر الحزب الوطنى الحاكم قد أخفق بعدم وضعه أى قبطى على قوائم مرشحيه للبرلمان. 14. يطالب الأقباط بإعادة بناء مركز رعاية الأطفال المعوقين الذى قام الجيش بهدمه فى ديسمبر 1996 و يجب أن يتم ذلك على نفقة الدولة و فى أسرع وقت ممكن. 15. يطالب الأقباط بمعاملتهم باحترام و الحفاظ على كرامتهم داخل أقسام البوليس و كذلك فيما تتضمنه عظات مشايخ المسلمين فى الجوامع حيث أنه ليس هناك ما يبرر تحقير إنسان لمجرد اختلافه فى الدين. 16. يطالب الأقباط بوضع نهاية للتمييز الدينى ضدهم و الذى ينتشر على كافة المستويات فى نظام التعليم المصرى بدءا من عملية توظيف المدرسين و الأساتذة ووصولا إلى الممارسات الظالمة فى وضع درجات الطلبة المسيحيين. 17. يطالب الأقباط بتدريس تاريخهم و لغتهم و ثقافتهم فى المدارس و الكليات المصرية حيث يدرس أبنائهم و بناتهم. 18. يريد الأقباط أن يشعروا أن مبارك هو رئيس لكل المصريين مسلمين و أقباط. يريدون منه أن يهتم بهم و أن يتعامل مع قضاياهم. يريدون منه أن يجتمع بقيادتهم الدينية و أن يزور كنائسهم. إنها خطوات قام بها رؤساء سابقين و لكنه تجنبها بالرغم من إنها دون شك سوف تساعد على كسر حائط عدم الثقة و تبنى جسورا من التسامح و الألفة بين المسلمين و المسيحيين. 19. يريد الأقباط أن يسمح لهم بالانضمام بدون أى قيود لكافة الجامعات التى ينفق عليها من الأموال العامة مثل الأزهر و كليات الشرطة و العسكرية. ففى الوقت الحاضر يسمح للأقباط فقط بنسبة 2% من الأماكن في كلية الشرطة و الأكاديمية العسكرية و حتى هذه النسبة الضئيلة لا يتحقق انضمامها فعليا. إن ما سبق هو أمثلة قليلة من الممارسات العنصرية ضد الأقباط و لكنها تمثل نقطة للبداية و التعامل معها سوف يظهر حسن النوايا. إن أهم شىء هو أن تكون هناك إرادة لإصلاح الأخطاء الموجهة ضد الأقباط. فمع وجود الإرادة يمكن تحقيق الكثير و بذلك يحيا المسلمين و المسيحيين معا فى تآلف كأخوة و أخوات على أرض وطننا الحبيب مصر. ..........هذا هو أملنا الذى نعمل و نصلى من أجله و غداً بإذن الله تعالى ابدأ فى المناقشة حول تلك المطالب, و عذراً لأن الوقت بالفعل ضيق جداً و لكننى احترم الحوار معك انت بالذات يا وايت لذلك ابذل قصارى جهدى لأستثمار الوقت لمناقشة الأطروحات ها هنا . تحياتى .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 20 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أبريل 2006 (معدل) وليد صفوت كتب: مبدئياً هل انت مقتنع بأن يكون الأبن إمتداداً للأب فى عداواته و فى صداقاته و فى إلتزاماته ؟ إمتدادا للأب فى إلتزاماته تحديدا هى التى لا جدال حولها .... بكل تأكيد انا مقتنع بهذ، و فى بعض الامثلة ( كتسديد ديون مستحقة ) اعتقد ان ليس لدية إختيار، و فى البعض الآخر ( مثل تلك التى نحن بصددها ) أعتقد انه ليس لديه الا خيارين - اما اللجؤ الى القضاء و إتباع القنوات و الطرق الشرعية للتبرأ من قسم الوالد أو الجد حتى، بقبوله بشروط قدوم و دخول العائلة و تجنسها .. إما بالتبرأ من هذا الوطن لعدم موائمته له، و الإنتقال للعيش فى الوطن الذى يلائمه ... انا عن نفسى غير مقتنع بهذا ... فأنا غير أبى و غير جدى و غير بقية اجدادى ... و انت كذلك, و كلنا كذلك . و بالتالى ففكرة ان أميز بين مواطن فرنسى و آخر على اساس العقيدة و العرق فهذا غير صحيح و غير عادل بالمرة ... و هذا ما حدث بالفعل .. لا يا عزيزى .... هذا لم يحدث بالفعل، وبصراحة ما هو غير عادل بالمرة هو ما تحاول تمريره كمبدأ هنا. فنحن لسنا بصدد فوراق جينيه بين الأب و نسله ... ولكننا بصدد إلتزامات و شروط و قوانين قائمة .... فمعنى ما تقوله يا وايت ان المسلم الفرنسى الذى ولد فى فرنسا و عاش فى ارضها و احب هذة البلد ان يعامل معاملة مختلفة عن جيرانه الفرنسيين الذين قد يكونوا ساخطين على هذة البلد !! و لماذا ؟ لأن جده قد قبل بشروط معينة مقابل ان يعيش فى هذة البلد منذ خمسين عاماً على الأقل !! هل يُعقل هذا ؟ أترى أنت تعكس المعادلة تماما !!! و بالتالى هى على هذا الشكل فبالطبع لا تعقل ..... فبدلا من أن تقول أن يعامل " كمواطن " مثله مثل الجميع كأى من مواطنين فرنسيين له نفس حقوقهم و عليه نفس واجبتهم، ادعيت انه مطالب أن يعامل معاملة مختلفة، و هو ما لم يحدث!! و بدلا من أن تفند تلك " الشروط المعينة " و التى سبق و أن ذكرت لك ان على رأسها القسم و الولاء لمبادئ الدولة العلمانية .... أراك تمر عليها مرور الكرام .... فهل يعقل هذا؟؟؟؟!!! و مازلت عند إقتراحى بفتح موضوع مستقل تتناول فيه ( عدد الجاليات الوافدة ) الى فرنسا، و التعرض لإنطباعتهم المختلفة بعد تجنسهم فى وطنهم الجديد، و البحث بناء على ذلك عما اذا كانت المبادئ الفرنسية و نظام الدولة و القائمين عليها قد نجحوا بنسبه ممتازة الى الجمع بين الجميع كمواطنين أم لا .... نقطة جزئية أخرى : عمرو بن العاص قد فرض شروطاً مع فتح المسلمون لمصر منذ ألف و ربعمائة عام و التزم جميع الأقباط بهذة الشروط و منها الخط الهمايونى الذى يتأفف منه الأقباط الأن .... فهل بنفس منطقك على احفاد الأقباط ان يلتزموا بهذة المعاهدة !!!! ام انك ستميز بينهم على اساس انهم اصحاب الأرض و المسلمون محتلون ؟ برضو ... هذا لا يجعل الإتفاقية لاغية ... و لكن على اى حال لن استبق الكلام و اترك لك الرد . طبقا لتجارب سابقة لى هنا فى المحاورات ..... فقد خرجت منها بأن هذا الملف يثير حفيظة الكثيرين الى أقصى درجة، و كم من المرات تسبب بطريقة مباشرة بغلق المواضيع الذى تناولته، و لحرصى الشديد على أن لا ينال هذا الموضوع أيضا نفس المصير، فأنه من الحكمه عدم تكرار هذا الأمر ...... و ربما ساعدتنى فى العثور على أمثال متشابهة الأركان من عدة زوايا لعقد المقارنة .... فاذا بدأت بالحديث عن مثال جمع كأركان و كزوايا: مفهوم الدولة و المواطنة - شروط دخول أى وافد جديد و تجنسه من بعد - وسائل رفض و التبرأ من ذات الشروط من بعد التجنس - مبادئ العلمانية و الليبرالية و الديمقراطية الحقيقية ..... فالمنطق و العقل يقولان بأنك اذا أردت عقد أى مقارنات مع دولة أخرى، اذن يجب أن تختار مثال يجمع بين نفس هذه الزوايا .... و ليس أن تختار إحداها فقط و تتعمد إسقاط غيرها !!!! ... مطالب بعضهم غير مبررة نهائياً فى ظل النظام الحالية طيب و لماذا يطالب هؤلاء " المواطنين " بمطالب مختلفة عن باقى شرائح الـ " مواطنين " ؟؟ هل المطالب التى وضعتها هى تلك التى عنيتها فى الإقتباسين أعلاه؟ و غداً بإذن الله تعالى ابدأ فى المناقشة حول تلك المطالب, و عذراً لأن الوقت بالفعل ضيق جداً و لكننى احترم الحوار معك انت بالذات يا وايت لذلك ابذل قصارى جهدى لأستثمار الوقت لمناقشة الأطروحات ها هنا . بكل تأكيد مستقبلك أهم الف مرة .... أتمنى لك كامل التوفيق و النجاح فى حياتك الدراسية و العملية و الإجتماعية، و أشكرك على هذا الشعور الطيب، و فى الإنتظار تقبل أرق تحياتى. تم تعديل 20 أبريل 2006 بواسطة White heart ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 20 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أبريل 2006 (معدل) المحاوررون الأفاضل, اعتقد, و بعد قراءة جميع المداخلات التى كانت أغلبها موضوعية, أنه يجب أن نرجع إلى دستور الدولة الذى, إلى جانب وصفه الدولة المصرية بأنها دولة إسلامية, إلا أنه نص أيضا على أن جميع المصريين يتساوون فى الحقوق و الواجبات, لنجعل هذا هو دستور الحوار, و أرجو أن نتوقف عن وصف شريحة أو أخرى بأنها أقلية, بناءا على معتقداتها الدينية, لأن هذا مخالف للدستور, نصا, و روحا, و ننظر لكل مصرى, على أنه مصرى له حقوق المواطنة الكاملة, بغض النظر عن إنتمائه العقائدى.. تقبلوا جميعا تحياتى. تم تعديل 20 أبريل 2006 بواسطة الأفوكاتو أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 20 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أبريل 2006 (معدل) استاذى الأفوكاتو ,... كون الرجل الأسود لا نفرق بينه و بين الأبيض فى المعاملة ... هذا لا ينفى انه أسود !! هذا كلام منطقى ..... و لا ايه ؟ --------------------- عزيزى وايت سأبداً من حيث انتهيت بالأمس .... إن الأقباط (المسيحيين المصريين) لا يطالبون بمعاملة خاصة للتعويض عن قرون من الاضطهاد والتمييز ضدهم. إنهم فقط يطالبون بالمساواة كأنه واجب علينا ان نرفعهم الى درجة قديسين لأنهم تحملوا سنوات العذاب على حد تعبيرهم و إدعائهم !! من الصعب علينا التصور أنه رغم دخولنا في القرن الواحد و العشرين ما زالت المساواة رفاهية يحلم بها الأقباط في حين يعتبرها بقية العالم المتحضر حق مكتسب بالولادة و مسلم به لكل إنسان طب تعالوا نشوف مع بعض ايه هى المطالب . 1. إن الأقباط يطالبون بإلغاء قرارات الخط الهمايونى العتيق و الذى يعود إلى القرن التاسع عشر فمن غير المعقول أن نحتاج للحصول على موافقة رئيس الجمهورية للسماح لنا ببناء كنيسة أو حتى لإصلاح دورة المياه الخاصة بكنيسة فى حين أن بناء الجوامع في مصر ليس عليه أى قيود أو معوقات. كلام غير صحيح... فبالرغم من ان هذا القانون قائم إلا انه اصبح كخيال المآتة الذى لا وظيفة له .... الكنائس تبنى بشكل مكثف بل استطيع ان اقول انها اصبحت اكثر من حاجة المسيحيين الفعلية ..... و ميادين مصر الجديدة و حى الزيتون فى القاهرة خير دليل على هذا . 2. الأقباط يطالبون بالمساواة فى بث البرامج الدينية الخاصة بهم من خلال وسائل الإعلام التى تسيطر عليها الدولة. إن خمسة عشر مليونا من الأقباط يعيشون في مصر و يدفعون الضرائب التى تنفق منها الدولة على الإذاعة والتليفزيون و بالتالى فمن حقهم أن يخصص لهم وقت للبث من خلال هذه الوسائل. من حقهم طبعاً ماداموا قد دفعوا الضرائب فعلاً .... و اعتقد ان هذا الكلام يحدث ايضاً و رأيت أكثر من مرة حواراً اسبوعياً للبابا شنودة على القنوات الثانية و الأولى ... و لا اعرف حقيقة ان كان هذا البرنامج منتظم ام انه فقط فى المناسبات الدينية .... كما ان للكتاب المسيحين فى الجرائد الرسمية عواميد و صفحات لمقالاتهم ( و اعنى الدينية منها ) 3. يطالب الأقباط باستعادة أراضى الأوقاف المسيحية و التى كان العائد من أرباحها يستخدم لإعانة الفقراء من الأقباط. إن وزارة الأوقاف الإسلامية تضع يدها على هذه الأوقاف المسيحية بالرغم من صدور حكم قضائى بإعادة الأرض إلى أصحابها الشرعيين و هم الأقباط. صحيح 4. يطالب الأقباط بوضع نهاية لعمليات اختطاف و اغتصاب الفتيات المسيحيات من قبل متطرفين مسلمين و ذلك لإجبارهن على التحول إلى الإسلام، و هناك تقارير تؤكد أن ذلك كله يحدث تحت حماية البوليس المصرى للخاطفين. بدأنا فى الهلس و الفشر و الكذب !! من يقرأ هذا الكلام يهيئ له ان كل يوم تخطف فتاه و تجبر على إعتناق الإسلام ... ثم تعمل فى البيوت بعد ذلك !! فيلم هندى . 5. الأقباط يطالبون بحرية العقيدة لكل المواطنين المصريين و يتضمن ذلك حرية تغيير الديانة. فالمسيحى يجد كل الترحيب و التشجيع للتحول إلى الإسلام و بالتالى فالمسلم يجب أن يكون لديه الحرية فى التحول إلى المسيحية إن أراد ذلك و لكن عادة ما يتعرض من يريد التحول إلى المسيحية للسجن و التعذيب. اريد ان اطلع على احد تلك الحالات التى تعرض فيها رجل مسلم للتعذيب عندما تحول للمسيحية !! ثم هل لنا من ان نعرف معدل التحول من الإسلام الى مسيحية فى مصر حتى يمكننا التيقن من هذة النقطة ؟ ... ثم ان هذا يعتبر تعدى على احد شرائع الإسلام ( حد الردة ) الذى ينطبق على فئة معينة من المرتدين ... 6. يطالب الأقباط برفع خانة الديانة من البطاقات الشخصية و استمارات طلب الوظائف حتى لا تستخدم الديانة كأساس للتمييز ضد الأقباط. حسناً لم اقف على احد حالات الإضطهاد فى العمل على اساس الديانة ... و لكنى فى المقابل ارى اصحاب العمل المسيحين يفضلون توظيف ابناء ديانتهم فى عملهم .... هذا واضح كالشمس. 7. يطالب الأقباط بمراجعة المناهج الدراسية و التأكد من خلوها من الإساءة إلى المسيحية و المسيحيين بل بالأحرى أن تحث الطلاب على قبول و احترام الآخر. كما نوصى بإدخال مواد إلزامية فى المدارس الحكومية لتعليم حقوق الإنسان. مثل ماذا ؟؟ انا مريت بجميع المراحل الدراسية فى مصر و لم اقف نهائياً على اى مادة تسيئ للمسيحين !! بل على العكس هناك نصوص تمدح فى ذمتهم و إخلاصهم للعلم و مساعتهم للمسلمون فى صدر الإسلام و ما الى ذلك فى مادة اللغة العربية تحديدياً .....إلا إذا كانوا يقصدون مادة التربية الإسلامية !! هذة نقطة سأناقشها لاحقاً . 8. يطالب الأقباط وسائل الإعلام الحكومية بالكف عن توجيه حملات الكراهية ضد المسيحيين و نعتهم بالكفار مما يخلق جوا من التعصب يسهل أن تتزايد فيه أعمال العنف ضد المسيحيين. و يجب على وسائل الأعلام أيضا أن تسمح بإذاعة برامج قبطية. هذة النقطة ناقشناها سابقاً ... مادة التربية الإسلامية و دروس العلم فى القنوات التليفزيونية تنعت كل من ليس على ملة الإسلام بالكفار و ليس المسيحيين تحديداً .... فهم كفار لديننا كما ننح كفار لدينهم ... ما المشكلة فى ذلك ؟ ثم ان الله تعالى هو من قالها و نحن نسمى بالأسماء التى علمنا الله اياها ... 9. يطالب الأقباط بإنهاء التمييز ضدهم في التعيين في الوظائف و كذلك في الترقيات فمن النادر أن يعين المسيحي في وظيفة حيوية كوزير أو مسئول حكومى. و فى الوقت الحالى لا يوجد في مصر أى مسيحى يعمل كمحافظ أو رئيس مدينة أو رتبة عالية فى البوليس أو عميد لكلية. لا اريد ان اورد اسماء لتفنيد هذا الإدعاء ... و لكن هناك فعلاً مناصب كبيرة اسندت لمسيحيين و ليست الصورة كما يريد هؤلاء الكذابون ان يصوروها عن المشهد فى مصر لمن هم خارج مصر . 10. يطالب الأقباط بإنهاء التمييز ضد الطلبة المسيحيين في القبول فى المدارس التى تتحكم فيها الدولة. عدد قليل جدا من المسيحيين يسمح لهم بالالتحاق بكلية الشرطة و الكليات العسكرية. و عدد قليل جدا آخر من المسيحيين يسمح لهم بشغل وظائف المدرسين المساعدين فى كليات الطب و الصيدلة و الهندسة و كل كليات القمة. ما هذا الكذب و التخريف !! كلام غير صحيح طبعاً .... لا ارى داعى اصلاً لمناقشة هذا التخريف .و ارى ان معظم تلك النقاط مكتوبة فقط لجعل المطالب ذات نقاط عدة .... و العدد فى اللمون .. 11. يطالب الأقباط الحكومة المصرية بالجدية فى القبض على قتلة الأقباط و بالحزم فى توقيع أقصى العقوبة القانونية عليهم و أيضا بدفع التعويضات المناسبة لضحايا هذه الجرائم. فنحن نجد أن قاتل الأقباط لا توقع عليه العقوبة التى توقع على قاتل المسلم و كأن الأقباط يقتلون فى الشوارع و يسحلون فى الميادين !! انا احيى من صاغ هذة المطالب و اقول له احسنت فى اللعب بالألفاظ . 12. يطالب الأقباط بإصدار أوامر فورية لإعادة بناء قرية كفر دميان التى أحرقها المتطرفين الإسلاميين فى سنة 1996 و أن يكون ذلك على نفقة الدولة. و لماذا تكون على نفقة الدولة ؟؟؟ هذا الخبث و اللعب بالكلام الذى يجعل الدولة مع المتطرفين الإسلاميين فى خانة واحدة !! بل يبنيها من يريدها ان تقوم و ما على الدولة غير ان تقوم بمد الكهرباء و الماء و ما الى ذلك من خدمات عامة ... و كفاية تمثيل و مسكنة بقى !! 13. يطالب الأقباط بتفعيل وسيلة لخلق تمثيل مناسب لهم فى البرلمان المصرى و نقترح حصر بعض المناطق للمرشحين الأقباط فقط هل هذة هى مبادئ الديموقراطية التى يطالب بها الأقباط ؟؟ أرايتهم اكثر من هذا ديكتاتورية ؟؟ قلنا ان الديموقراطية تقر بالإنتخاب فقط كشرط لوصول مرشح الى منصبه ... و ليس حصر عدد من المناطق لمرشحين معيننين ... و الله كأنها عزبة و ليست دولة !! إن الممارسات المستمرة لاستبعاد الأقباط و إقصائهم عن السياسة يجب أن يتوقف كلام قهاوى ليس اكثر .... و لا يستحق الرد عليه .... و لا حاجة لنا الا الى النظر فعلاً الى الحياة السياسية و تعداد المسيحيين فيها نعرف عما يتحدثون .... ثم ان المسلمون ايضاً مستبعدون عن الحياة السياسية ... و ربما افادنا احد المتخصصين فى هذا الشأن فى المطالب و الوسائط و المبالغ التى يجب دفعها حتى يلتحق احد الموطانون بالسلك الدبلوماسى مثلاً . و نعتبر الحزب الوطنى الحاكم قد أخفق بعدم وضعه أى قبطى على قوائم مرشحيه للبرلمان. هل هذا صحيح ؟ 15. يطالب الأقباط بمعاملتهم باحترام و الحفاظ على كرامتهم داخل أقسام البوليس و كذلك فيما تتضمنه عظات مشايخ المسلمين فى الجوامع حيث أنه ليس هناك ما يبرر تحقير إنسان لمجرد اختلافه فى الدين. كل مواطن مصرى متهم فى قضية ما يدخل قسم شرطة فلا يتوقع ان يعامل بإحترام .... هذة صفات ضباط الشرطة و يجب ان يتم تعديل هذا المبدأ على جميع ضباط الشرطة ... و ليس الأمر بخاص للمسيحيين فقط ..... اما خطب المشايخ فليس لهم شأن بها إطلاقاً .... و عندى على جهازى عظات عدة لقسيسيين فى كنائس كثيرة يتناولون القرآن بالتفسيير على أهوائهم و بكل سخرية ... و هذا تحقير لم ارى مثله فى اى ديانة اخرى ... كما ان المشايخ لو قالوا كلمة غير التى وردت فى الشريعة او حتى إجتهاد خاطئ فإننا نراجعهم و نناقشهم و الحجة بالحجة إذ ليس فى الإسلام احد فوق أحد .... و غير محرم علينا ان نختلف مع مشايخنا و نعارضهم فى وجهات نظرهم ... و فى النهاية اقول لحامل هذا المطلب " مالكش فيه " . 16. يطالب الأقباط بوضع نهاية للتمييز الدينى ضدهم و الذى ينتشر على كافة المستويات فى نظام التعليم المصرى بدءا من عملية توظيف المدرسين و الأساتذة ووصولا إلى الممارسات الظالمة فى وضع درجات الطلبة المسيحيين. تخلف عقلى بحت و انصح كاتب هذا المطلب بالإنتقال الى رحمة الله فذلك افضل جداً .... فمعظم مدرسوا الرياضيات مسيحيين و كذلك مدرسوا الفزياء و الكمياء و كل من مروا بمرحلة الثانوية العامة يشهد بذلك .... كما ان الدرات توضع من غير حتى ان يُعرف من صاحبها ... ام نسينا طريقة وضع الدرجات فى كنترول الثانوية العامة و كذلك الكليات ؟؟ 17. يطالب الأقباط بتدريس تاريخهم و لغتهم و ثقافتهم فى المدارس و الكليات المصرية حيث يدرس أبنائهم و بناتهم. طيب .... تاريخهم و يدرس فعلاً , و انا شخصياً درسته كاملاً , ببساطة لأنه تاريخ مصر . و لغتهم دى اللى انا غير مدركها الحقيقة !! هى يعنى المتخلف كاتب المطالب اللغة القبطية ؟؟؟ طيب هل بإستطاعة احد المسيحيين هنا ان يتحدث الى باللغة القبطية ؟؟؟ هل إذا سألت احد المسيحيين فى الشوارع عن عنوان ما باللغة القبطية ... هل سينظر الى وجهى ببلاهة ثم يتركنى و يمشى ام سيرد على بفصاحة و باللغة القبطية ؟؟؟ صحيح اصحاب العقول فى راحة . اما عن ثقافتهم فأنا ارى ان هذة الكلمة فضفاضة للغاية ... فهناك ثقافة للمصريين جميعاً انا اتفهم هذا ... و لكن ثقافة قبطية !! هل يعنوا الدين أم العادات ؟؟؟ ربما كانت هذة الكلمة ايضاً وضعت لنفس المبدأ ( العدد فى اللمون ) . كما ان الكليات لها تخصصاتها و من غير المنطقى ان نقول لدارسى الفنون الجميلة مثلاً هناك مادة جديدة تم إضافتها الى المواد المقررة اسمها ( الثقافة القبطية ) !!!! 18. يريد الأقباط أن يشعروا أن مبارك هو رئيس لكل المصريين مسلمين و أقباط. يريدون منه أن يهتم بهم و أن يتعامل مع قضاياهم. يريدون منه أن يجتمع بقيادتهم الدينية و أن يزور كنائسهم. إنها خطوات قام بها رؤساء سابقين و لكنه تجنبها بالرغم من إنها دون شك سوف تساعد على كسر حائط عدم الثقة و تبنى جسورا من التسامح و الألفة بين المسلمين و المسيحيين. كلام غير صحيح بالمرة ... فالرئيس يزور كنائسهم و يجتمع برؤساء كنائسهم و طوائفهم و يقيم الولائم و يتابع قضاياهم و اهتماماتهم .... 19. يريد الأقباط أن يسمح لهم بالانضمام بدون أى قيود لكافة الجامعات التى ينفق عليها من الأموال العامة مثل الأزهر و كليات الشرطة و العسكرية الآزهر !! و مع ذلك ربما سمعنا جميعاً عن القبطى الذى حصل على درجة الدكتوراه من الآزهر فى الشريعة .... هذا حدث اعتقد منذ عامين أو اقل .... اما كليات الشرطة و الكليات العسكرية فمن اين لهم بهذة النسبة ؟ و كأنهم جهة تحمل وثائق إثبات بالأرقام .... طبعاً هذة نسبة مفتعلة و متفبركة كباقى النسب و معظم المطالب التى اوردوها فى صحيفتهم العريضة الطويلة .... إن ما سبق هو أمثلة قليلة من الممارسات العنصرية ضد الأقباط و لكنها تمثل نقطة للبداية و التعامل معها سوف يظهر حسن النوايا يعنى ان هناك مطالب أخرى و لكن هذة المطالب تعتبر بداية يعنى ... و عندما تنفذ سوف يرى كبرائهم ما لديهم من مطالب اخرى !!!! شوفتوا افترا اكتر من كده ؟ و بذلك يحيا المسلمين و المسيحيين معا فى تآلف كأخوة و أخوات على أرض وطننا الحبيب مصر. لأ ... قل سيحيا المسيحيون سعداء كأخوة و اخوات ..... و الباقى يولع بجاز ! . تم تعديل 20 أبريل 2006 بواسطة وليد صفوت رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 20 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أبريل 2006 (معدل) إقتباس من الأخ وليد كون الرجل الأسود لا نفرق بينه و بين الأبيض فى المعاملة ... هذا لا ينفى انه أسود !! أليس كلاهما مصرى؟ وهل اللون الأسود " سُبة"؟ و هل زيادة عدد المصريين الطوال عن المصريين القصار يجعل من القصار " أقلية"؟ و هل يجوز أن نستعمل هذا المعيار التمييزى لذوى الكروش, و الملتحين, و ذوى الشوارب؟ أوليس يقال أن أالتعامل مع الإنسان على أساس لون بشرته يسمى " عنصرية"؟ و أخيرا , ألا تعتقد أن فى قولى أيضا بعض المنطق؟ تقبل تحياتى تم تعديل 20 أبريل 2006 بواسطة الأفوكاتو أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 20 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أبريل 2006 (معدل) وليد صفوت كتب: استاذى الأفوكاتو ,...كون الرجل الأسود لا نفرق بينه و بين الأبيض فى المعاملة ... هذا لا ينفى انه أسود !! هذا كلام منطقى ..... و لا ايه ؟ طبعا انت وجهت هذا السؤال الى العزيز الأفوكاتو ... و لإحترامى له و لك ... فقد إنتظرت منذ صباح اليوم حتى يجيبك اولا .... الا اننى لدى رغبه فى إجابته أنا أيضا الكلام بمثل هذا الشكل لا يعد منطقى من وجهه نظرى، فحتى يصبح منطقى أعتقد من الأفضل أن يصبح كالأتى: كون انه هناك رجل أسود، و انه هناك رجل أبيض، وأنه هناك رجل قمحى .... لا يتم التفرقة بينهم فى المعاملة .... فهذا لا ينفى ان الأول أسود، و الثانى أبيض، و الثالث قمحى .... و لو اننى أرى أنه بمجرد ان بدأنا بتعريفهم و فرزهم بهذا الشكل، فإن هذا الإجراء نفسه يندرج تحت بند التفرقة و التمييز !!!! كأنه واجب علينا ان نرفعهم الى درجة قديسين لأنهم تحملوا سنوات العذاب على حد تعبيرهم و إدعائهم !! لا أفهم كيف تصلك معانى الكلمات تحديدا؟؟ لماذا تفضل إضافة المزيد دائما على ما كتب ؟؟ ( إنهم فقط يطالبون بالمساواة ) لا تعنى من قريب أو بعيد رفعهم الى درجة القديسين، فلا داعى لأى إضافات من عندك. طب تعالوا نشوف مع بعض ايه هى المطالب . لحظة من فضلك .... " تعالوا نشوف " دى بغرض رغبتنا الصادقة فى إزالة أى اسوار و حواجز - و إقرار مبدأ المواطنة الكاملة و بالتالى حقوقها الكاملة، أم بغرض " التنفيس " عن غضب ما، و بالتالى نخرج بنتيجه " يبقى الحال ما هو عليه " ؟؟؟!!!! أترك لك إعادة قرأة ما كتبت بنفسك لتتبين النتيجة... تحياتى تم تعديل 20 أبريل 2006 بواسطة White heart ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 20 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أبريل 2006 الأستاذ الأفوكاتو كتب : أليس كلاهما مصرى؟ نعم كلاهما مصرى, و هل قلت غير هذا ؟ وهل اللون الأسود " سُبة"؟ لم اقل هذا فلا تضيف من عندك شيئ انا لم اقوله . و هل زيادة عدد المصريين الطوال عن المصريين القصار يجعل من القصار " أقلية"؟ نعم يجعلهم اقلية طبعاً .... و هل يجوز أن نستعمل هذا المعيار التمييزى لذوى الكروش, و الملتحين, و ذوى الشوارب؟ طبعاً يجوز و لكن ما الفائدة من استخدامه مع هذة الفئات من الناس ؟؟ أوليس يقال أن التعامل مع الإنسان على أساس لون بشرته يسمى " عنصرية"؟ لم اقل ان نعامل الشخص على حسب اى شيئ من هذا ... هذا بعيد عن فكرتى أصلاً , من فضلك إقرأ ما قلته مرة أخرى ربما فاتتك فكرة ما . و أخيرا , ألا تعتقد أن فى قولى أيضا بعض المنطق؟ بل ارى فى قولك حساسية مفرطة فى تناول هذة القضية بالذات و لست وحدك بهذة الصفة بل هناك العديدين حتى و إن لم يفصحوا صراحة عن ذلك . ------------------------------------ وايت كتب : طبعا انت وجهت هذا السؤال الى العزيز الأفوكاتو ... و لإحترامى له و لك ... فقد إنتظرت منذ صباح اليوم حتى يجيبك اولا .... الا اننى لدى رغبه فى إجابته أنا أيضا طبعاً انت مرحب بك للإجابة عن اى سؤال يا عزيزى وايت . الكلام بمثل هذا الشكل لا يعد منطقى من وجهه نظرى، فحتى يصبح منطقى أعتقد من الأفضل أن يصبح كالأتى: كون انه هناك رجل أسود، و انه هناك رجل أبيض، وأنه هناك رجل قمحى .... لا يتم التفرقة بينهم فى المعاملة .... فهذا لا ينفى ان الأول أسود، و الثانى أبيض، و الثالث قمحى .... نعم كلامك صحيح و انت احسنت صياغة ما اريد ان اقوله .. ربما وصل كلامى اليك بشكل خاطئ ... و لكن على اى حال عبارتك هذة تتفق بشكل كبير عما اريد قوله. و لو اننى أرى أنه بمجرد ان بدأنا بتعريفهم و فرزهم بهذا الشكل، فإن هذا الإجراء نفسه يندرج تحت بند التفرقة و التمييز !!! لا يا عزيزى .. لحظة !! التفرقة و التمييز يبدأ عندما ابدأ فى إتضطهاد شخص ما او اعامله بشكل سيئ بناءً على لونه او عرقه او ديانته ... هذة هى العنصرية ... و لكن التمييز فى حد ذاته ليس عيباً .... لا أفهم كيف تصلك معانى الكلمات تحديدا؟؟ لماذا تفضل إضافة المزيد دائما على ما كتب ؟؟ يا عزيزى انا لا اضيف و لكنى فقط استخرج معانى الكلام ... فلم اضيف اى فكرة جديدة .. انظر : إن الأقباط (المسيحيين المصريين) لا يطالبون بمعاملة خاصة للتعويض عن قرون من الاضطهاد والتمييز ضدهم هذا هو ما كُتب فى المطالب ... و فى اول سطر ... و هذة العبارة لا تحمل اى معنى غير ما قلته انا .. و ربما استخدامى للفظ " قديسين " يعد مبالغة .. و لكن فى النهاية الفكرة التى قلتها انا لا تخرج عما قرأته . " تعالوا نشوف " دى بغرض رغبتنا الصادقة فى إزالة أى اسوار و حواجز - و إقرار مبدأ المواطنة الكاملة و بالتالى حقوقها الكاملة نعم .. و رغبة منا فى اسكات اصوات المتطرفين منهم و الذين يدعون وجود اشباح تطاردهم و تقتلهم و تخطف بناتهم و تعذب شبابهم و تسحلهم فى الشوارع .... و كله بالكلام العقلانى و ليس تنفيس غذب لأننى افند ما كُتب ليس أكثر .... عموماً انت بهذا تهرب من كلامك الذى قلته آنفاً : حتى الأن لم يتكرم أى من الاعضاء الأعزاء بوضع لنا أى رابط أو مصدر يبين لنا فيه أمثله من مثل هذه المطالب حتى أتفق معك فيها اذا كانت غير مبررة أم لا .... عموماً اتوقف عند هذة النقطة ما دمت غير راغب فى استكمال النقاش من حيث انتهيت انا .... سعدت بالحوار معك يا عزيزى وايت ..... و تقبل تحياتى ..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 21 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أبريل 2006 (معدل) وليد صفوت كتب: نعم كلامك صحيح و انت احسنت صياغة ما اريد ان اقوله .. ربما وصل كلامى اليك بشكل خاطئ ... و لكن على اى حال عبارتك هذة تتفق بشكل كبير عما اريد قوله. لا يا عزيزى ... معذرة .... فأنا وصلنى المعنى الصحيح الأول الذى وضعته أنت ... فأنت: 1 - حصرت لون بشرة الرجل ( المواطن ) بين لونين فقط، فى حين على أرض الواقع هناك لون ثالث و رابع و خامس .... ( لذا لزم على أن أضعهم لك فى معادلتك فهم ليسوا نكرة ) 2 - حتى بعدما عرفت بأننا بصدد لونين ( مواطنين ) .... أكملت المعادلة مركزا على لون واحد فقط !!! ( و لذا لزم على تكملة التركيز على باقى عناصر معادلتك الذين تعمدت تجاهلهم ) أخلص بهذا انه هناك فرق شاسع بين معادلتك الأولى التى عنيتها بالفعل، و ما تحاول الأن التراجع عنه ملقى اللوم على انا بان كلامك قد وصلنى بشكل خاطئ!!! عموما أنا يسعدنى أن تتفق معى على هذا المعنى و ليس الأول ..... لا يا عزيزى .. لحظة !! التفرقة و التمييز يبدأ عندما ابدأ فى إتضطهاد شخص ما او اعامله بشكل سيئ بناءً على لونه او عرقه او ديانته ... هذة هى العنصرية ... و لكن التمييز فى حد ذاته ليس عيباً .... :closedeyes: mfb: :huh: أتعلم ما أتخيله من كلامك هذا كمثال؟ أتخيل مدرس يستقبل تلاميذ فصله فى أول يوم من ايام الدراسة، فيبدأ بسؤال كل واحد منهم عن اسمه و اسم والده و اسم جده .... ثم يبدأ بوضعهم فى 3 أو 4 طوابير منفصلة ..... و بعدها خلاص ... فينيتو - هذا كل ما فى الأمر!!!! نفس الشئ تحاول إقناعى به بمعادلتك هذه ... ماذا يا عزيزى بعدما قمت بتعريف هذا الرجل أسود .. وهذا الرجل أبيض ... و هذا الرجل قمحى ؟؟؟!!! ماذا كان الهدف أساسا من الإشارة الى لون كل واحد منهم - طالما انك تزعم انهم سوف ينالوا نفس الحقوق، و لن يتم التفرقة و التمييز فيما بينهم ؟؟؟!!! يا عزيزى انا لا اضيف و لكنى فقط استخرج معانى الكلام ... فلم اضيف اى فكرة جديدة .. انظر : ( إن الأقباط (المسيحيين المصريين) لا يطالبون بمعاملة خاصة للتعويض عن قرون من الاضطهاد والتمييز ضدهم ) هذا هو ما كُتب فى المطالب ... و فى اول سطر ... و هذة العبارة لا تحمل اى معنى غير ما قلته انا .. و ربما استخدامى للفظ " قديسين " يعد مبالغة .. و لكن فى النهاية الفكرة التى قلتها انا لا تخرج عما قرأته . لم تضيف أى فكرة جديدة ... ولكنك شوهت الحقيقة !!! فقد أكتفيت بنصف العبارة - تماما كطريقة : و لا تقربوا الصلاه !!!! أين باقى العبارة يا عزيزى؟؟ أين هو المطلب ؟؟؟!!! دعك من " قديسين " و غيره مما أضفته كتوابل لا علاقه لها من قريب أو بعيد بمطلبهم الرئيسى، فهذا شأنك وحدك، و لكن أين الباقى ؟؟؟!!!! نعم .. و رغبة منا فى اسكات اصوات المتطرفين منهم و الذين يدعون وجود اشباح تطاردهم و تقتلهم و تخطف بناتهم و تعذب شبابهم و تسحلهم فى الشوارع .... و كله بالكلام العقلانى و ليس تنفيس غذب لأننى افند ما كُتب ليس أكثر .... أى كلام عقلانى و كل ما إعتبرته و ذكرته فى هذه العبارة كصفات متطرفه من وجهه نظرك لا تنطبق تماما الا على فقرة واحدة من الــ 19 فقرة الذين أتيت بهم، و التى لم تتفق الا مع فقرة واحدة فيهم ؟؟؟!!!!! أى كلام عقلانى و انت قد اتهمت ( بانهم متطرفين ) و حكمت ( بإسكاتهم ) بناء على موقع إخترته لنفسك اسمحلى ارى به الكثير من التعالى، فقد أمسكت بقلم أحمر و شرعت بجرة واحدة بسيطة بعمل علامات خطأ .. خطأ ... خطأ .... خطأ ....... و المدهش انك بعد ذلك تجيبنى بنعم بأن رغبتنك الصادقة هى فى إزالة أى اسوار و حواجز - و إقرار مبدأ المواطنة الكاملة و بالتالى الحقوق الكاملة ؟؟؟!!! أتعلم ... انا أخشى انك لو كنت مسئول فعلى و اوكلت ليك مهمه " تقصى الحقائق فعليا " و ليس " شفهيا أو عاطفيا " لهذا الملف، و تناولته بمثل هذه الطريقة التى تتبعها حتى الأن ... ليس فقط اننا سنخلص بان يبقى الوضع على ما هو عليه .... و لكن بتعقيد الملف أكثر!!!! عموما هذه وجهات نظر، و بصراحة أنا لست مندهش. عموماً انت بهذا تهرب من كلامك الذى قلته آنفاً : حتى الأن لم يتكرم أى من الاعضاء الأعزاء بوضع لنا أى رابط أو مصدر يبين لنا فيه أمثله من مثل هذه المطالب حتى أتفق معك فيها اذا كانت غير مبررة أم لا .... :o لماذا تريد أن تشعرنى دائما بأننى اركض هربا من رمسيس الذى يلاحقنى بعربته التى يجرها الخيل القوى ؟؟؟!!! لا يا عزيزى انا لا أهرب من أحد .... و لكن اذا كان حتى الأن و كما ترى هذا هو نمط تناولك للأمور، و الذى قيمته بالفعل بأنه " كلام عقلانى "، و لا تريد حتى إعادة المحاولة - علك تجد عدة فقرات علاوة على تلك الوحيدة التى اتفقت معها فى قائمة تلك المطالب - التى تراها مطالب مختلفة عن تلك الخاصة بباقى شرائح الـ " مواطنين " ؟؟!!! عموماً اتوقف عند هذة النقطة ما دمت غير راغب فى استكمال النقاش من حيث انتهيت انا .... أى نقاش تريد .. وانت قد بحثت فى ملف المطالب، ثم اتهمت، ثم اصدرت حكمك بالفعل بإسكاتهم ..... عموما، صدقنى اننى الأن مشكلتى ليست المطالب بالدرجة الاولى، بل الأولية من وجهه نظرى هى رمز العدالة .... تلك الفتاة المعصوبة العينين التى لا ترى أشخاص أو مناصب الخصوم، و التى تمسك في اليد اليسري بميزان لا يحيد ولا يميل، وتقبض بيدها اليمني علي سيف تصد به اى عدوان عليها او علي احكامها وقراراتها .... مثل هذا الرمز هو من وجهه نظرى من يجب العثور عليه اولا حتى يتناول هذا الملف ... معتمدا على قواعد عامة مجردة تطبق علي الجميع، حكاما ومحكومين، مواطنين سود .. أو بيض ، أوقمحى اللون .... قواعد عامة لا تكون مخصصة بواقعة معينة، أو مفصلة علي قد شخص بذاته، ان لا تكون مشخصنة تعبر عن ارادة فرد بعينه او طبقة خاصة، أو أن تكون غير متجمدة او متحجرة او مرتبطة بزمان معين او مكان بذاته. مع الأسف يا عزيزى بعد قرأتى أكثر من مرة على نمط تحليلاتك على تلك المطالب لا أرى انك ممكن أن تكون هذا الرمز...... سعدت بالحوار معك يا عزيزى وايت ..... أما انا فسعيد بالتحاور معك ... و كلى اذان صاغية. تحياتى. تم تعديل 21 أبريل 2006 بواسطة White heart ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 21 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أبريل 2006 عزيزى الأخ وليد, شكرا على ردك المفحم, الذى سد على جميع أبواب الرد, و خاصة سطرك الأخير: بل ارى فى قولك حساسية مفرطة فى تناول هذة القضية بالذات و لست وحدك بهذة الصفة بل هناك العديدين حتى و إن لم يفصحوا صراحة عن ذلك الذى جعلتنى أتنبه إلى حساسيتى المفرطة عندما أناقش مبدأ. و أعدك أ أمتنع عن ذلك فى المستقبل. شكرا على هذه المناقشة الرائعة, و أتمنى لك التقدم و الرفعة. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Advisor بتاريخ: 21 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أبريل 2006 خرج الموضوع عن سياقه تم فصل هذا الجزء و أغلق مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts