الزوار Guest النسر المصري بتاريخ: 22 أبريل 2006 الزوار تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أبريل 2006 ادركني الفجر.... وكنت وقتها حبيساً ... حبيساً خلف قضبان عنوانين الأخبار التلفازية والصحفية.... حبيساً منذ مايقرب على الأربعون ساعة.....وكانت دقات الساعة تدق بانفعال مبالغٍ فيه...وكأنها تدرك مدى الرعب والغضب السائر في جسدي....وماأن تتم ساعتها التاليه....حتى تصرخ صائحة بميلاد ساعة عسيرة ....تخرجها بصرخات متألمة ....وكأنها تلدها ولادة قيصرية....حتى تهدأ .....وتسترخ....وتخفو صيحاتها رويدا رويدا ...لتبدأ من جديد أنينها الساكن الباكي الحزين....وبروتينها المعتاد...حتى أصبحت أنا على شفة الانهيار من كثرة الصياح فالتلفاز يبكي....والمدفأة تبكي...والساعة تبكي....وقلبي ينتفض ويشكي .....فيبكي....... وأدركني الشروق... ولم انتبه لذلك حتى تفاجأت بالشمس تربت على رأسي ..ثم على كتفي...ثم على ظهري...حتى أصبحت الشمس تحملني....وهنا ...نظرت إليها من خلف نافذتي العتيقة...في بيتي العتيق... حيث اسكن وحيدا فوق هضبة خضراء....وتسكن معي شجرة وحيدة...تطل برأسها على جدول ماء وحيد...ومن بعيد ...أرى مدينة فينيسيا...بسورها الأصفر العتيق...والبحر يحتضنها من خلفها....غير مبالية بمن يبكي هناك...ولم لا...انها مدينة البندقية...التي طالما تغنى بجمالها الشعراء...فهي مغرورة بنفسها...وتكره كل من يبكي فيها.....ولأني غضبت منها...هجر معي عصفوري الوحيد...موقظاً اياي طوال الاربعون الساعة الماضية....فينوح مع الساعة الأثرية....وينشد الرثاء فيما مضى من العمر ....ويتألم لفراق أيام الصبا...حيث الطفولة البريئة التي اغتالتها البندقية...... وأدركني الظهر... واشتعلت الشمس غاضبة.....فزادت حرارتها...وأصبحت تصرخ غاضبةً لنا ...تصرخ على ما نفعله بانفسنا....تصرخ موقظة ايانا من ذلك السكون ..... فقد مرت تلك الساعات وانا حائر بين ذلك الغضب والحزن المميت.....وقضبان الصحف تخنقني....وشاويش التلفاز يأسرني... فالطفل هناك يموت بحجر دفاعا عن شرفه!!...وطفل آخر بجواره يموت وهو لايدري من سرق شرفه!!....وأم تجثو تستر ولدها.!!!..بساتر جسدها !!!..دفاعا عن شرفها..!!!!.....واطفال هنا وهناك يهرعون ركضا !!!!!!!!...يمينا ويسارا !!!!!!!....ولكن إلى أين!!!....إلى حيث تصوب لهم البندقية...حيث اغتالتهم البندقية....... وحيث صرت لاأدرك من اغتالته البندقية...هل هو أنا الذي خرجت من فينيسيا لاسكن بعيدا عن بيت طفولتي....وبعيدا ما ينالوه اهل المدينة مني...حيث يعايرونني باصولي العربية والاسلامية.....هل ابكي على اغتيال أهل البندقية لأحلامي وطفولتي...أم أبكي وأغضب عما فعلته البندقية الأخرى في أطفالنا ....وهم لم يهربوا مثلما فعلت...ولم يبكوا مثلما بكيت....ولم يرضخوا لهم مثلما فعلت حيث طردت....وذهبوا للبندقية حيث اغتالتهم ...وأنا هربت من البندقية ..من ماهو ليس بموطني ....حيث هربت!!!! وأدركني العصر.... وعلا صوت الحق مناديا في تلفازي...مناديا بموعد الصلاة....فذهبت....وتوضأت....وصليت....فقرأت القرآن .....ومن ثم غفلت.....ولم ألبث حتى وجدت نفسي محاطا بنار من الأهوال......تريد إلتهامي على ماأهملت....ومن حولي بشر ينشدون الموال...ويدركون اني معهم بما فعلت وما ان اقتربت منهم حتى صرخت تائبا إلى الله....وداعيا أن يخفف علي النار....ويأتيها بردا علي كما اتاها على ابراهيم عليه السلام....ولكني ادعي على استيحاء من الله.... فيما اجرمت في حق نفسي... وفي حق وطني... وفي حقه هو جل جلاله .....واستقيظت لأكمل قصة هروبي...مسجلا كل الأرقام القياسية...في الخوف والجبن والفزع....وكان مازال تلفازي يعمل....حيث وقعت عيناي على ذلك المشهد الدرامي التاريخي الدموي اليومي ....لأجد انه مازال الأطفال يموتون هنا وهناك....وهم غير مبالين للموت...غير مبالين للنار....غير مبالين سوى لدفاع الشرف ...وأمام البندقية........ وأدركني المغرب وتقلبت بين القنوات عسى أن استطيع ان أنسى......وأن أنجح في خطة هروبي اللئيمة....وبين صفحات التلفاز القميئة....وقعت عيناي على تاجر البندقية....وتجمدت يداي حتى تحجرت...ولم استطع استكمال الهروب....فجلست ساكنا.. استمع وأشاهد تاجر البندقية....فقد كان كعادته يحدد الأسعار....وكان كعادته...يأخذ من هذا الصنف ليضيفه على ذاك الصنف....فيرتفع سعر هذا وينفخض سعر ذاك....وأحيانا يحرم بضاعة هذا من المنافسة إذا ما تمرد.....ويجازي هذا على قفاه لانه كان مستسلما له..وبالطبع فالأخير هو جبان وهارب مثلي...وكنت أخجل أن أرى ذلك في عيناه...فضربة القفا التي أخذها وصلت إلى أكثر من سبعين مليون موظفاً لديه....وكلهم صرخوا في آن واحد...إلا البعض الذين احتجوا على ضربة القفا... حيث انها كانت أشد من التي قبلها....وكان ذلك التاجر المهزأ واحدا من إثنان وعشرون تاجرا عربيا يأخذون جميعهم غلى قفاهم....ويجب عليهم ألا يُغضبوا تاجر البندقية وشركاءه...وألا سيحدث مالا يحمد عقباه.....فقد يقوم بتوجيه البندقية نفسها على رؤوسهم جميعا... حيث أنه يملك بندقية في قلب محلاتهم وشركاتهم ومصانعهم وأكلاتهم...حتى أنه يملك الكثير من البنادق في داخل خزائنهم وبين (موظفيهم)!!! كانت تلك البضاعة التي استرخصها تاجر البندقية ....هي جثث تلك الأطفال والنساء والشيوخ والشباب من موظفين هؤلاء التجار ....والذين ماتوا دفاعا عن شرفهم ووطنهم.. ولم يبالوا لبندقيته ولا لمن معه من حلفاء وشركاء....لأنهم يعلمون أنهم سيظلون أحياء عند ربهم يرزقون...ورغم أنف تاجر البندقية..... سيظلوا أحياء.. وأدركني العشاء وهنا لم يسعفني الوقت لأكمل تجهيز حقائبي....فقد تركت المنزل ووهبته ملكا لعصفوري الوحيد ... ووصيت الشجرة على عصفوري ليحميه...ووصيت جدول الماء ليسقي شجرتي...ووصيت الهضبة أن تفتح المجال للجدول راكضة في رحاب أرضها...وأخيرا وصيت فينيسيا ..مدينة البندقية خيرا على الهضبة وأن لاتأكلها بأنيابها العمرانية...(ولو أني أشك)...ثم هممت ركضاً أجري وأجري وأجري....وكأني هاربا من شيء ما....ولكنني خيبت ظن التاجر....حيث اني لم أركض هربا هذه المره...بل هربت باتجاه البندقية...وهممت أصيح مناديا بمن حولي....رافعا صوت الحق ...مناديا بهم للقتال...القتال من أجل شرفنا ..القتال من أجل نصرة ديننا...القتال من أجل نصرة وطننا...القتال من أجل الفوز بالجنة...القتال ثم القتال....فمالبث ان اجتمع هؤلاء ممن اعتبروهم في السابق بالموظفين.....وصاحوا معي صيحة الحق ...وكانت المساجد تأذن معنا صوت الحق منادية للدفاع عن شرفنا...وكانوا يأتون أشتاتاً من كل فج عميق....ودقت الكنائس أجراسها مساندة لنصرة عروبتنا وشرفنا....واجتمعوا أهل الأرض من المشرق للمغرب في ملحمة بشرية توحيدية رائعة لم يشهدها التاريخ من قبل....ويتحدوا وينظموا صفوفهم في تناغم شكلي موسيقي مبهر يرهب له كل قلب خائن....وليصيحوا صيحة واحدة..الله أكبر..الله أكبر....الله أكبر....حتى سقطت البندقية.. وسقط تاجر البندقية...وسقطوا من حملوا تلك البندقية...وكل ذلك بين عيشية ليل وضحاها...حتى انتصر الحق ...وزهق الباطل...واحتفلوا أهل الحق بنصرة الحق.... وحيث تكون أول مرة أشعر فيها بالأمان...والسلام...وحيث أني لم أصبح هارباً... وحيث نامت جفوننا حالمة بهذا اليوم...بلا خوف ...وقد كنت واحدا ممن غطوه بغطاء الدم الطاهر...لكي أدفيء ....وبجواري البندقية...حيث مت مبتسماً فأدركني الفجر.. ليدركني الشروق..وأدركني الظهر...فأدركني العصر...ليدركني المغرب...حتى أدركني العشاء ...............ومتُ مبتسماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سهيلة بتاريخ: 22 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أبريل 2006 كلمات رائعة وتحمل معانى وإسقاطات اكثر من رائعة ليتنا نتوحد على قلب رجل واحد لنقف امام تاجر البندقية حتى يسقط وتسقط معة البندقية تحياتى لك على هذا التعبير الجيد اذا اردت ان تعرف نعم اللة عليك............ اغمض عينيك.] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nancy بتاريخ: 22 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أبريل 2006 حلو اوى يا عمرو فيها لعب بالالفاظ ونقلات بين المواضيع والاحداث بشكل سلس استمر يا نسر فى الطيران وحلق عاليا لترى الدنيا من اعلى اجمل واعمق رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الزوار Guest النسر المصري بتاريخ: 23 أبريل 2006 الزوار تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أبريل 2006 السيدة سهيلة..... أشكرك على ذلك الإطراء ..فقد اكرمتيني بتلك الكلمات الرائْة....وقريبا سيأتياليوم الذي يسقط فيه تاجر البندقية الجميلة نانسي كم هو جميل إطراءك لي...كم هو جميل إحساسك...كم هو جميل.....فعلا انت جميلة يانانسي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 23 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أبريل 2006 شوف يا ابو عمرو ... الكلام جميل و زى ما قالت لك نانسى اختيارك للألفاظ كان موفق الى حد كبير ... بس نيجى بقى للنقد :P وكانت دقات الساعة تدق بانفعال مبالغٍ فيه...وكأنها تدرك مدى الرعب والغضب السائر في جسدي....وماأن تتم ساعتها التاليه....حتى تصرخ صائحة بميلاد ساعة عسيرة ....تخرجها بصرخات متألمة ....وكأنها تلدها ولادة قيصرية....حتى تهدأ .....وتسترخ....وتخفو صيحاتها رويدا رويدا ...لتبدأ من جديد أنينها الساكن الباكي الحزين....وبروتينها المعتاد...حتى أصبحت أنا على شفة الانهيار من كثرة الصياحفالتلفاز يبكي....والمدفأة تبكي...والساعة تبكي....وقلبي ينتفض ويشكي .....فيبكي....... ميلاد الساعة .... اراه إختيار جيد جداً للفظ نفسه ... فساعة الولادة للمرأة يهئ لها انها لن تنتهى , و تشبيه الكاتب لميلاد الساعات يوضح المعاناه التى يعانيها الراوى نفسه أو بطل القصة , فهو فى حالة يرثى لها و مرور الساعات عليه فى ظل الظروف التى يمر بها اشبه ما تكون بلحظة ميلاد الوليد عند أمه . وما ان اقتربت منهم حتى صرخت تائبا إلى الله....وداعيا أن يخفف علي النار....ويأتيها بردا علي كما اتاها على ابراهيم عليه السلام اعتقد انها نار القهر و قلة الحيلة و الإحساس بالهوان على النفس ... حيث وقعت عيناي على ذلك المشهد الدرامي التاريخي الدموي اليومي فى رأيى أكثر المشاهد الدموية و التاريخية التى آراه يومياً هى ........ إدانة السلطة للعمليات الإستشهادية ووصف ابو مازن لها بأنها " عمليات حقيرة " !! هذا هو أكثر المشاهد دموية . فقد كان كعادته يحدد الأسعار....وكان كعادته...يأخذ من هذا الصنف ليضيفه على ذاك الصنف....فيرتفع سعر هذا وينفخض سعر ذاك....وأحيانا يحرم بضاعة هذا من المنافسة إذا ما تمرد تعبيراتك كلها فى الجون يا نسر .... فعلاً انها اشبه ما تكون بالتجارة .... و المثل قال ان التجارة شطارة ! حيث أنه يملك بندقية في قلب محلاتهم وشركاتهم ومصانعهم وأكلاتهم...حتى أنه يملك الكثير من البنادق في داخل خزائنهم وبين (موظفيهم)!!! ربما على الموظفين ان يحرروا شركاتهم و محلاتهم و يجلوا البنادق عنها اولاً قبل ان يحرروا البندقية .... ألست معى فى هذا ؟ كانت تلك البضاعة التي استرخصها تاجر البندقية ....هي جثث تلك الأطفال والنساء والشيوخ والشباب من موظفين هؤلاء التجار ....والذين ماتوا دفاعا عن شرفهم ووطنهم.. ولم يبالوا لبندقيته ولا لمن معه من حلفاء وشركاء....لأنهم يعلمون أنهم سيظلون أحياء عند ربهم يرزقون...ورغم أنف تاجر البندقية..... سيظلوا أحياء.. افضل تعبير على الإطلاق فى هذة القطعة الفنية ..... فعلاً استرخص جثث هؤلاء الأبطال , .... فأدركني الفجر.. ليدركني الشروق..وأدركني الظهر...فأدركني العصر...ليدركني المغرب...حتى أدركني العشاء ...............ومتُ مبتسماً تعبير " مت مبتسماً " يعطى إحساس بالإنتصار للذات قبل ان يكون إنتصاراً لشيئ مادى ..... فهو لم يستعيد فينيسا المكان .... بل استعاد فينيسا الرمز, رمز الشرف ,...هو فى الحقيقة ضحى بحياته لأنها لا تساوى شيئاً امام شرفه المسلوب منذ زمن .... فقط اعيب على الكاتب تسارع الأحداث بشكل يجعل القارئ يلهث ورائه فى أواخر القصة , بداية من الشطر ( وأدركني العشاء ) ... و ربما لإنتقال الراوى من الوصف الى الفعل أثر كبير فى هذا الإحساس .... كما اننى كنت اتوقع ان تنتهى القصة بالوصف و لا نتنهى بالإنتصار .... فهى كذلك - اعنى لو انتهت نهاية مفتوحة - قد تعطى إحساس بالأمل أو إحساس بالخيبة ,... و هو إحساس مولد للعمل عند الكثيرين...... و لكن إنتهاء القصة هذة النهاية يعطى القارئ إحساس بالإرتياح و الشعور برضى النفس ... فالمشكلة قد حلها كاتب القصة , فما الداعى للوم النفس و العتاب ... فالمشكلة قد حلت فى القصة !! و هو شعور سلبى جداً لو أخذنا فى الإعتبار ان القصة فى الأساس للتحفيز و لشحن النفوس بطاقة للعمل لتحقيق ما ينشده الكاتب . و أخيراً سلمت اناملك يا نسر و ارجوك استمر فى التحليق عالياً ( تعبير مقتبس :P ) ...... تحياتى لك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 23 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أبريل 2006 (معدل) عزيزى النسر الطائر, بضاعتى لا يدخل فيها الأدب كفن جميل, و لكنى أرص كلمات لكى تعبر عن مضمون الموضوع الذى أكتب فيه, لهذا دهشت من نفسى عند قراءة كلماتك, و أحسست أنك كنت تكتبها بريشة فنان, أى أنك ترسمها, و لا تكتفى بمجرد سردها. ليس لى فى التقد الأدبى, و لكنى أتنبأ لك بمستقبل أدبى ناجح. تقبل تحياتى, و تمنياتى لك بمزيد من النجاح فى كتابة الأدب السياسى الوطنى. تم تعديل 23 أبريل 2006 بواسطة الأفوكاتو أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الزوار Guest النسر المصري بتاريخ: 23 أبريل 2006 الزوار تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أبريل 2006 يااااه....كم شعرت بالسعادة ياوليد وأنا أقرأ نقدك لقصتي كم هو رائع نقدك التفصيلي والذي أكد لي أنك استاذ كبير وكم جعلتني اود ان يتوقف الزمن ويعود بي للوراء كي أنجز ما قمت به من نقض ولكن كلنا نعلم بأن اللوحة ..ترسم مرة واحدة أشكرك من أعماق قلبي. تحياتي الخاصة لك الاستاذ الكبير الأفوكاتو أرهب قلبي قلبي إثناءك لي...وكاد يتوقف من كثر دقاته الشاكرة لك ولشخصك الكريم تحياتي لك يااستاذي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 23 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أبريل 2006 ربنا يكرمك يا نسر ..... نسيت اقول كمان انك متأثر بالرسم فى النص لما وصفت الربوة و الشجرة و العصفور .. و إستخدامك للألوان ( لون السور الأصفر الذى يحيط فينيسا ) كلها تشير الى ان الكاتب اكيد اكيد رسام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
yacho بتاريخ: 23 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أبريل 2006 اخى العزيز نسر انت كتبت بريشه فنان فعلا .. وحلقت بنا عاليا فطرنا معك فوق اجنحتك خاصه فى الجزء الاخير الذى اثر فى بشده والذى ناسبنى كثيرا فيه تسارع كلماته واحداثه وتعبيراته الرائعه والتى اعطتنى الاحساس بالركض واللهفه لتحقيق امل طالما انتظرناه جميعا ... وصدقنى لو بطلنا نحلم نموت .. ولو عاندنا نقدر نفوت :P رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الزوار Guest النسر المصري بتاريخ: 23 أبريل 2006 الزوار تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أبريل 2006 ههههه عجبني جدا جدا جدا جدا جدا تعبيرك ياياشو (لو بطلنا نحلم نتموت...لو عاندنا نقدر نفوت) تصدقي والله دي تنفع عنوان قصتي اكتر من عنواني انت رائعة ياياشو..رائعة جداً شكر خاص ليك ياوليد يافنان (ياموسيقي) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
yacho بتاريخ: 23 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أبريل 2006 هههههعجبني جدا جدا جدا جدا جدا تعبيرك ياياشو (لو بطلنا نحلم نتموت...لو عاندنا نقدر نفوت) تصدقي والله دي تنفع عنوان قصتي اكتر من عنواني انت رائعة ياياشو..رائعة جداً شكر خاص ليك ياوليد يافنان (ياموسيقي) ربنا يخلليك يا نسر .. انت اللى رائع بجد :P رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 23 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أبريل 2006 (معدل) [size=4]منك لله يا نسر الخير .. ضيعت علينا النهارده .. حلو الغذاء .. الذى تفننت فيه المدام .. وانشغلنا الحفيد وانا .. بوجبه الحلو بتاعتك .. المتنوعة الانواع .. أبعدتنا عن الاطباق الطبيعية .. بعد أن اشبعتنا بتنقلاتك الذكية .. بما فيها من اسقاطات وتورية .. ودعنا نشكرك على هذه الوجبه الشهية .. ولكنى أعتب عليك .. الفقرة التاليه : "ويجازي هذا على قفاه لانه كان مستسلما له..وبالطبع فالأخير هو جبان وهارب مثلي...وكنت أخجل أن أرى ذلك في عيناه...فضربة القفا التي أخذها وصلت إلى أكثر من سبعين مليون موظفاً لديه....وكلهم صرخوا في آن واحد...إلا البعض الذين احتجوا على ضربة القفا... " طب هو ليه ما نجدش قفاه .. مثلى ؟؟!!!!!! مع تقدير وتحياتى تم تعديل 23 أبريل 2006 بواسطة achnaton كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
yasovinas بتاريخ: 23 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أبريل 2006 يا ابني اصبر على رزقك اوعى سيب ايدي يا واد بطل تشد في البنطلون هيوقع :P :P جميلة بل رائعه يا نسر بالرغم من اني تهت منك في البدايه فلم اشعر بارتباط بين المكان وبين الحدث فاحدث يحكي عنا والمكان هناك في فينيسيا الجميله ولكنها حقيقي رائعه وتوجع بس مش عيب عليك تقول 22 قفا بس -_- عموما عايز بس اقول كلمه بسيطه يا اخونا ويا اخواتنا كليو حشيش مهيب نانسي وكل الادباء والشعراء يا ريت تشوفوا لنا حته تانيه ناكل فيها عيش فمع ذلك النسر الفنان لن نجد لنا مكان تحياتي يا نسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الزوار Guest النسر المصري بتاريخ: 23 أبريل 2006 الزوار تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أبريل 2006 (معدل) طب أرد أقول إيه دلوقتي.... يعني انا بقيت في ربع هدومي من كتر إحراجك لي يا استاذي اخناتون وبقيت زعلان انك فهمت بان قصتي طلعت أحلى من سلطانية الحلو بتاعت المدام معلش مفيش حلو في الدنيا يغلب سلطانية حلو المدام بس معلش لازم ترجع السلطانية أصل السلطانية بتاعت الحاجة ام فاروق وهي حالفة علي بالطلاق اني ماخشش الحارة الا والزبادي فيها!!!!!! :P :P -_- أشكرك بجد على تكريمك ايها الاستاذ والجد الكبير اخناتون أمال فين ردك ياحفيد اخناتون عاوز اتشارك معاك ولو مرة :P :) تم تعديل 23 أبريل 2006 بواسطة النسر المصري رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nancy بتاريخ: 23 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أبريل 2006 عندك حق ياياسو ولهى نروح نشوى ذرة على البحر احسن من الكتابة اول مرة نتفق ياياسر (اوعى تكون لسة زعلان منى ) :P رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الزوار Guest النسر المصري بتاريخ: 23 أبريل 2006 الزوار تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أبريل 2006 أوباااا ...لية كده بس ياعم ياسو.....هو انا آجي ايه من التراب اللي بيمشوا عليه كبار الأدباء دول هي حصلت ...الأديب الكبير حشيش....والاستاذ العظيم مهيب...لا بل وجمعت الباقي من أرهب وأثقل الأدباء حرام عليك ياعم سو....ده انا بقول يارب اكون ربع في ظفرهم أشكرك بكل ماتحمله المعاني الجميله في كل لغات التاريخ على هذا الإطراء الذي لاأستحقه وعموما الاتنين وعشرين قفا ..هم الاتنين وعشرين تاجر عربي....عدد دول الجبناء العرب ..ماعدا فلسطين وحماس ******* الجميلة نانسي تروحي فين وتشوي ايه...مانتيش رايحة حته....هي سايبه ولا ايه...انا اللي خارج لاني لا أسوى شيء بدونكم ثم اتحداك لو عرفت تجيبي حد يكون زعل من عم ياسو قبل كده...واقلبي المواضيع واتأكدي بنفسك ده راجل قلبه ابيض من برسيل واريال وكلوركس سوا سوا :P :P رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 23 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أبريل 2006 أويمجي يا نسر و أويمجي شديد كمان رائع....... Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 23 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أبريل 2006 الجميلة نانسي تروحي فين وتشوي ايه...مانتيش رايحة حته....هي سايبه ولا ايه...انا اللي خارج لاني لا أسوى شيء بدونكم ثم اتحداك لو عرفت تجيبي حد يكون زعل من عم ياسو قبل كده...واقلبي المواضيع واتأكدي بنفسك ده راجل قلبه ابيض من برسيل واريال وكلوركس سوا سوا فعلا, ياسو هو هذا الشخص. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
yasovinas بتاريخ: 23 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أبريل 2006 يا خبر ابيض ويوم نادي عمي الافوكاتو هنا والله انا مش عارف اقول ايه ربنا ما يحرمني منك ابداً ولا من طيبة قلبك ولسانك اللي كما الشهد الغاليه جداً نانسي تصدقي وتآمني بالله انا وقفت دقيقتين افكر هي بتقول لي على ايه انا والحمد لله مش بزعل من حد ابداً ومش بعرف اعمل زعلان حتى تصدقي -_- عمورة انا خلاص نويت اتبناك فنياً وعاطفياً كمان بس عايزك تتقل شوية ما تبقاش خفيف كده مش بين كل (عايز اتجوز) وعايز اتجوز {عايز اتجوز} :P :P :P رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kokowawa1979 بتاريخ: 23 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أبريل 2006 الأخ الفاضل النسر المصري - أحييك على هذا التوبيك -إنت مش مشروع نجم أو أديب لكنك بالفعل أديب . أقولها بصراحة لقد جعلتني ألهث من الطيران خلفك للبحث وراء الإسقاطات الرائعة . واشتعلت الشمس غاضبة.....فزادت حرارتها...وأصبحت تصرخ غاضبةً لنا ...تصرخ على ما نفعله بانفسنا....تصرخ موقظة ايانا من ذلك السكون ..... فقد مرت تلك الساعات وانا حائر بين ذلك الغضب والحزن المميت.....وقضبان الصحف تخنقني....وشاويش التلفاز يأسرني... فالطفل هناك يموت بحجر دفاعا عن شرفه!!...وطفل آخر بجواره يموت وهو لايدري من سرق شرفه!!....وأم تجثو تستر ولدها.!!!..بساتر جسدها !!!..دفاعا عن شرفها..!!!!.....واطفال هنا وهناك يهرعون ركضا !!!!!!!!...يمينا ويسارا !!!!!!!....ولكن إلى أين!!!....إلى حيث تصوب لهم البندقية...حيث اغتالتهم البندقية....... وحيث صرت لاأدرك من اغتالته البندقية...هل هو أنا الذي خرجت من فينيسيا لاسكن بعيدا عن بيت طفولتي....وبعيدا ما ينالوه اهل المدينة مني...حيث يعايرونني باصولي العربية والاسلامية.....هل ابكي على اغتيال أهل البندقية لأحلامي وطفولتي...أم أبكي وأغضب عما فعلته البندقية الأخرى في أطفالنا ....وهم لم يهربوا مثلما فعلت...ولم يبكوا مثلما بكيت....ولم يرضخوا لهم مثلما فعلت حيث طردت....وذهبوا للبندقية حيث اغتالتهم ...وأنا هربت من البندقية ..من ماهو ليس بموطني ....حيث هربت!!!! هذا في رأيي أروع جزء في الموضوع من المؤسف أن يعايرنا البعض بإسلامنا والبعض يتأثرا نفسيا بذلك فيشعر أنه ضرب في مقتل مثل الطفل الذي ضرب برصاصة بندقية . صدقني أخي النسر طريقة سردك للموضوع جعلتني أقرؤه وكأنني أسمع بأذني الفنانة المرحومة زوزو نبيل وهي تقرؤه على بطريقة 1000 ليلة وليلة وكيف كان لإلقائها فعل السحر بالآذان التي تسمعها . وأعتقد أن هذا الشعور صادف أغلب الزملاء الذين علقوا على الموضوع . موضوع جميل على الرغم من أنه مأساوى أخي النسر اسألوا الأيام .......... اسألوا الآلام من الملام إذا ......... وكلنا لوام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان