مسلم-فلسطين بتاريخ: 23 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أبريل 2006 لكي يكون لنا وجود .. علينا أن نقيم الولايات المتحدة الإسلامية مما لاشك فيه أن العامل الوحيد الذي يجعلنا اليوم خارج خارطة العالم الحر والمستقل هو تفككنا، وأعني بالعالم الحر والمستقل العالم الذي لم تصادر قراره الوطني قوى خارجية، والتدخل الأجنبي في صياغة قرارنا الوطني الذي ينبغي أن يكون مستقلاً يعتبر ثمرة طبيعية ونتيجة حتمية لحالة التفكك التي تعيشها أمتنا الإسلامية، فأي من دولنا الإسلامية مهما بلغت من القوة لا تستطيع أن تقف وحيدة في وجه طغيان العمالقة المتوحشين، بل وستبدو هزيلة جدًا إن هي فعلت، ولكنها لن تفعل إيثارًا للسلامة، وعلى النقيض من ذلك ستعمل جاهدة على استرضاء العمالقة المتوحشين ومجاملتهم على حساب قيمها، ومبادئها، بل وعقيدتها، وبالطبع على حساب قرارها الوطني الذي ينبغي أن يكون مستقلاً، وإن الاستخفاف بنا كأمة بلغ اليوم ذروته، ونحن الأمة التي قال الله فيها: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) (آل عمران:110)، وهذا الخطاب الإلهي ليس موجهًا للأمة العربية، ولا الفارسية، ولا الكردية، ولا الطورانية، ولا غيرها من القوميات، ولكنه موجه إلى الأمة الإسلامية، فنحن أمة واحدة يجمعنا دستور واحد هو كتاب الله عز وجل (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ) (الأنبياء:92). ومن مظاهر الاستخفاف بنا على سبيل المثال لا الحصر: * التدخل الخارجي خاصة الأمريكي في شئوننا الداخلية كدول إسلامية، بل والتدخل الأمريكي السافر في صياغة قرارات مؤتمرات القمة العربية منها والإسلامية. * ما يقوم به أعداء الأمة من استعداء بعضنا على بعضنا الآخر، فهم يستعْدون السلطة الفلسطينية على المقاومة الفلسطينية خاصة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ويستعْدون السلطات القائمة في دولنا الإسلامية على الحركات الإسلامية في تلك الدول، بل وعلى حركة (حماس) في فلسطين، ويستعْدون دولنا الإسلامية ضد بعض دولنا الإسلامية كما جرى في أفغانستان والعراق - والحبل على الجرار - كما يقولون. * فرض العقوبات على بعض دولنا الإسلامية، وإعلان الحرب على دول إسلامية أخرى تقع وسط المحيط الإسلامي، وتُكره دولنا الإسلامية على تنفيذ العقوبات ضد المسلمين، وتُكره أيضًا على مساعدة الأعداء في عدوانهم على المسلمين، والأمثلة كثيرة على رأسها أفغانستان والعراق. * التهديد المستمر لسوريا ولبنان والسودان وأخيرًا للسعودية ومصر. * تقديم الغرب كل أشكال الدعم والإسناد بلا حدود لعدونا المركزي وهو الكيان الصهيوني، وكان آخر أشكال الدعم (الفيتو) الأمريكي الأخير، وكذلك التسعة مليارات دولار التي ستقدمها أمريكا للكيان الصهيوني مكافأة له على ممارساته الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني، وفي نفس الوقت مطالبة الغرب لدولنا الإسلامية بالتعاون مع الكيان الصهيوني والتطبيع معه رغم ما يرتكبه من إرهاب وإفساد ضد الشعب الفلسطيني المسلم، الذي هو جزء أصيل من نسيج الأمة الإسلامية، ورغم ما يقوم به الصهاينة من تدنيس وتهويد لمدينة القدس ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم. * المطالبة المستمرة لدولنا الإسلامية بتغيير مناهجها التربوية والتعليمية، وتوجيهها الإعلامي، بل وتغيير معتقدات شعوبها الإسلامية لتصبح منسجمة مع مبادئ الغرب الهابطة التي لا تقيم وزنًا للأخلاق والقيم، وبهدف تدجين الشعوب حتى تتأقلم مع الهيمنة الغربية على مقدرات الأمة، فهم يريدون إسلامًا بلا أسنان ولا شوكة، حتى يتمكنوا من بسط نفوذهم على أقطارنا الإسلامية إلى الأبد. ما ذكرته غيض من فيض، ووشلٌ من بحر، فمظاهر الاستخفاف بالأمة تحتاج إلى مجلدات لحصرها، ولا أكون مبالغًا إن قلت إن بعض المتنفذين في هذه الأمة قد أدمنوا على استمراء الاستخفاف بهم، بل لا يتحرج بعضهم أن يبادر متطوعًا لعرض نفسه على الغرب كي يُستخف به، فها هي الحكومة الأردنية تبادر طواعية بتجميد التعاملات المالية لستة من قادة (حماس) وخمس جمعيات خيرية تقدم الدعم للشعب الفلسطيني، لا لشيء إلا لأن أمريكا الهالكة- بإذن الله- قررت تجميد أرصدة قادة (حماس) الستة الذين لا أرصدة لهم، فإذا بالأردن وهي تعلم أنه لا أرقام حساب ولا أرصدة للقادة الستة في الأردن ولا في أي بلد آخر تقوم باقتفاء أثر أمريكا، قد يقول البعض هذا تكتيك وأنا أقول هذه جريمة لا تغتفر؛ لأن هذا الإجراء يحمل في طياته إدانة للمقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني، ومباركة وتشجيعًا للموقف الأمريكي المعادي للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية، ألم يسَع الأردن أن تكون مثل غيرها من الدول التي تأبى أن يستخف بها؟ ألا تدرك الأردن أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تقف شوكة في حلق المشروع الصهيوني الرامي إلى تحويل الأردن إلى الدولة الفلسطينية التي يبشر بها "بوش"؟!! ولا أريد أن أستفيض في الأمثلة فهي كثيرة جدًا، وهذا لا ينفي وجود قيادات في عالمنا الإسلامي تحدت الاستخفاف بها وصمدت دفاعًا عن كرامتها وكرامة شعوبها، ولكنها أمثلة قليلة. ولكن هل هناك من سبيل للخروج من هذا الواقع الأليم؟ نعم ويتمثل في أن نعقد العزم على إقامة صرح خلافتنا الإسلامية من جديد، فنلمّ الشعث الإسلامي في دولة واحدة، وما من شك أن ما أدعو إليه ليس أمرًا سهلاً، ولكنه ليس مستحيلاً، وأنا أدرك أنه سيثير غضب الغرب الذي لن يقف مكتوف الأيدي أمام خطوة من هذا القبيل، ولكنه لا يستطيع أن يمنع وحدتنا إن صدقت عزائمنا، وما علينا إلا أن نعقد العزم ونبدأ الخطوة الأولى ثم نتوكل على الله، فأي تأخير في البدء سيؤدي إلى تأخير في الخروج من الأزمة. ولكن الشعوب التي تملك وحدها مفاتيح التغيير لم تتلمس بعد معالم الطريق الصحيح لإنقاذ الأمة مع أنها تعيش حالة من الغليان، خاصة أن الترقيع لم يعد يجدي نفعًا فقد اتسع الخرق على الراقع، فهذه الحالة التي أصبحت مزمنة سببها تفرق الأمة، وتفرق الأمة سببه عدم الأخذ بأسباب الوحدة وعلى رأسها الاعتصام بحبل الله (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً) (آل عمران:103)، وحبل الله هو القرآن، وسبب عدم الاعتصام بحبل الله هم أولياء الأمر. ولو أننا أجرينا استفتاء على مستوى شعوبنا الإسلامية لوجدنا أن هناك إجماعًا على الرغبة في إقامة الوحدة الإسلامية في إطار الخلافة الإسلامية، وسينحصر الرفض في فئة قليلة، ولكن المشكلة حقيقة تكمن في أن هذه الفئة القليلة هي التي بيدها مقاليد الأمور، وهي المنتفعة من بقاء الحال على ما هو عليه. ومن هنا يأتي دور القوى الوطنية والإسلامية، والمثقفون، والأدباء، والنقابيون، والبرلمانيون ليقولوا كلمتهم، وليتحملوا مسئولياتهم في استنهاض الأمة من جديد، وتوجيه الشعوب الوجهة الصحيحة لإقامة بناء إسلامي شامل يضم جميع دولنا الإسلامية في كيان واحد يضم الجميع، لأنه لكي يكون لنا وجود .. علينا أن نقيم الولايات المتحدة الإسلامية.. أي نعيد "الخلافة الإسلامية". ....................................... وفي جوابه على أحد الأسئلة التي وجهت له وهل سيكون في برنامجكم أي تعاطي مع أشكال السلطة في المرحلة القادمة ؟ [color=#FF0000]الجواب : نحن في مرحلة تحرر وطني ولذلك سنواصل جهادنا ومقاومتنا بإذن الله، ولا نفكر في السلطة لأنها ينبغي أن تكون بعد تحرير الوطن. لقد غيروا وبدلوا بعدك يرحمك الله ليس عندهم ثبات لا على الأفعال ولا على الأقوال رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abdo بتاريخ: 24 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أبريل 2006 لقد غيروا وبدلوا بعدك يرحمك الله ليس عندهم ثبات لا على الأفعال ولا على الأقوال لا بأس هم سيئون ارن اذا ماذا فعلت انت وامثالك؟؟؟؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 24 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أبريل 2006 (معدل) يا أخ مسلم انت تقول بأنك تعيش في فلسطين أي أنك واكبت مسيرة قيام السلطة وواكبت ما بنته أوسلو وواكبت الاعتقالات والتضييق والإتاوات والتنكيل بكل من يقول لا بكل بساطة وبالرغم من قناعة حماس بعدم جدوى السلطة كسلطة حيث أنها قد بنيت على أسس مرفوضة إلا أنها قررت التدخل لرفع الغبن عن الناس ومحاولة تقويم الاعوجاج حماس ليست راغبة في سلطة ولا تيجان وليس من سياساتها التنافس على مكاسب دنيوية هذا أولا وثانيا لا تنس أن الشهيد الرنتيسي في حياته كان يأتمر بخالد مشعل وأعلن له الولاء والطاعة بُعَيد تشييع جثمان شيخ الشهداء الياسين وأن هنية رفيق درب الياسين والرنتيسي ولم يكن الرنتيسي بطبعه ممن يمالئ أو يسايس فقد كان في صلابته كالسيف الخلاصة أن حماس مازالت حماس لم تتغير ولم تتبدل ومازال لونها على ما كان عليه لكنكم انتم الذين ترونها بعيون مختلفة وإنني لأتساءل ترى ماذا كنتم تقولون على الرنتيسي والياسين (الذين بتتم تترحمون عليهم وتستشهدون بأقوالهم) في حياتهم؟!! أسأل الله الهداية لنا جميعا وأن يوحد صفنا وأن يرحم شهداء الأمة ويغفر لهم وأن يرفعهم إلى الفردوس الأعلى مع الأنبياء والصديقين ربهم أعلم بهم ولا نزكي على الله احدا وأن ينصرنا على القوم الكافرين هذه هي أقوال رجال حماس فماذا تبدل فيها؟ http://palestine-info.info/arabic/hamas/index.htm تم تعديل 24 أبريل 2006 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 25 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أبريل 2006 وهذا أيضا ما قاله أسد فلسطين : الشعب الفلسطيني يستحق قيادة إنقاذ بقلم : الدكتور عبد العزيز الرنتيسي إن المتتبع لما يدور في عالمنا المعاصر يرى أن القادة في كثير من أقطار العالم خاصة في الدول ذات النظم غير الدكتاتورية يحرصون على تكريس جهدهم ووقتهم وطاقاتهم وحياتهم لخدمة شعوبهم، لا يفعلون ذلك كثمرة لمبادئ يحملونها تجعل من خدمة الشعوب فريضة شرعية كما هو الحال في ديننا الإسلامي، ولكن همهم أن يخدموا أنفسهم من خلال خدمتهم لشعوبهم، فما يزرعونه اليوم يحصدونه غدا عبر صناديق الاقتراع، فإن كانت تلك الشعوب تحظى بهذا الاهتمام من أجل كسب أصواتها فما أحرانا نحن أن نقدم كل ما نملك من جهد وطاقة لشعبنا الفلسطيني لأن ذلك واجب ديني أولا، ولأن شعبنا يستحق كل التقدير وقد ضرب أروع الأمثلة في ميادين التضحية والفداء دفاعا عن كرامة الأمة ثانيا، وحماية لخيار المقاومة التي تواصلت بفضل الله ثم بفضل صمود هذا الشعب ثالثا، والرجاء والأمل هما الدعامة الكبرى لتعزيز صمود هذا الشعب رغم ما يصيبه من الألم، فإذا فقد الرجاء دب اليأس في النفوس فيحل بها الوهن، وهذا ما يمكن أن نفهمه من قول الله عز وجل (وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) {104آل عمران}، فالله يفتح باب الرجاء لتثبيت المؤمنين وقد عضهم الألم. وما من شك أن الهم الرئيس للعدو الصهيوني أن يوصد أبواب الرجاء في وجه شعبنا المجاهد، لأنه يدرك أن تضحيات الشعب ستهون إذا ما تذوق ثمار جهاده، مما يعزز صموده وتشبثه بخيار المقاومة، ومن هنا سيعمل هذا العدو المجرم على تحطيم معنويات الشعب الفلسطيني من خلال إخراجه صفر اليدين بعد هذا الجهاد المتواصل والصبر الجميل على ما أصابه من معاناة، ليقول له بلسان الحال إن ما بذلت من تضحيات لم تجلب لك إلا المزيد من المعاناة، فيقعد عن مواصلة جهاده لتحرير وطنه ومقدساته. من هنا بات لزاما على كل صاحب تأثير أن يجرد سيفه لتعزيز صمود الشعب وحماية معنوياته، فالانتصار العسكري الذي ستحرزه المقاومة بإذن الله عاجلا أو آجلا يجب ألا يتحول إلى هزيمة معنوية لشعب صلب المراس، وهذا يعني أن الفصائل الوطنية والإسلامية التي تقود انتفاضة هذا الشعب المجاهد يقع على عاتقها العبء الأكبر في التصدي لشبح اليأس وفقدان الرجاء. ومن خلال هذا التصور تبدو قيمة ما نتطلع إليه من تشكيل قيادة يستحقها هذا الشعب بعد الهروب المتوقع من قبل العدو الصهيوني من قطاع غزة، فالشعب الفلسطيني جدير بأن تكون له قيادة تحفظ عليه كرامته، وتصون حقوقه، وترفع عن كاهله الظلم، وتوفر له الحياة الكريمة، وتقضي على التمييز الفئوي الذي يزرع بذور الفتنة بين أبناء الخندق الواحد، وتنهض به ليواكب أرقى ما توصلت إليه الحضارة من مستويات علمية ومعرفية وإدارية ومعيشية ونظم وقوانين ونظافة وجمال ورفاهية، ليشعر أن تضحياته قد أثمرت. لقد آن لنا أن نعوض هذا الشعب كل ما فقده بسبب الاحتلال المجرم، وعلى سلم الأولويات الأمن بكل صوره، السياسي، والغذائي، والقضائي، والاجتماعي، وغير ذلك، فهو الذي عانى من فقدان الأمن منذ وطأت أقدام آكلي لحوم البشر من اليهود أرض فلسطين، فمن حقه علينا ألا تصوب بنادقنا إلى صدور أبنائه، وألا نترك الحبل على الغارب للعابثين بأمن المواطن واستقراره، وألا نغض الطرف عن العملاء الذين باعوا أنفسهم لليهود فكانوا الأداة القذرة التي يضرب بها العدو أمن واستقرار شعبنا. لقد حرم هذا الشعب من حقه في تقرير مصيره على مدى عقود طويلة من الزمان، وآن له اليوم أن يسترد هذا الحق، وأن يعطى كامل الحرية في اختيار من يقوده ويمثله، بعيدا عن سياسة الإقصاء وتزييف الإرادة. وأكثر ما اكتوى به شعبنا بسبب الاحتلال غياب العدالة، وقد طال الاعتقال والتعذيب مئات الآلاف من خيرة أبنائه، واليوم آن لهذا الشعب أن يعيش في ظل قانون عادل يستلهم من عدالة السماء، يحرم الاعتداء على الحريات، وينبذ سياسة تكميم الأفواه، ويتصدى للاعتقالات المزاجية، وآن له أن يعيش في كنف قضاء حر مستقل، تحترم قراراته فلا تلقى في سلة المهملات، وفي ظل عدالة ترفض التمييز الفئوي السيئ الذي حرم العديد من أصحاب الكفاءات من حقهم في التنافس على الوظائف في مؤسسات الحكومة بسبب انتماءاتهم الفصائلية، عدالة لا تميز بين حاكم ومحكوم، وعظيم ووضيع، وغني وفقير، وفصيل وفصيل. لقد دمر الاحتلال والفساد الوضع الاقتصادي للشعب الفلسطيني، وقد حان الوقت الذي يصان فيه المال العام، فلا تمتد له يد العابثين بغير حق. لقد حرم عشرات الآلاف من الفلسطينيين من مواصلة تعليمهم، وقد ألجأتهم الحاجة للبحث عن لقمة العيش إلى العمل في مصانع ومزارع وورش العدو المحتل مما اضطرهم إلى ترك قاعات الدرس، واليوم بات من حقهم علينا أن نوفر لهم الحياة الكريمة، وأن نفتح الأبواب أمامهم لينهلوا من العلم والمعرفة على اختلاف أعمارهم. وكم عانى شعبنا من تردي أحوال الخدمات العامة خاصة في المجالين الصحي والتعليمي بسبب الاحتلال أولا، وبسبب الفساد الإداري والمالي ثانيا، وآن لنا أن نضع حدا لهذه المعاناة من خلال تطوير نوعي في مجالي الصحة والتعليم، كما بدا واضحا أن البلديات والمجالس القروية أصبحت شبه عاجزة عن تقديم ما يلزم من خدمات بسبب سياسة الاستحواذ، ومن حق الشعب الفلسطيني أن يختار رؤساء وأعضاء المجالس البلدية والقروية من خلال صناديق الاقتراع لنذكي روح التنافس على تقديم الخدمات بعيدا عن سياسة التعيين التي جعلت من هذه المؤسسات هياكل جامدة. هذا قليل من كثير مما ينبغي أن نحققه لهذا الشعب العظيم لأنه يستحق ذلك أولا، وإفشالا للمخطط الصهيوني الذي يستهدف صموده ثانيا، فقد آن لنا ألا نصادر حق هذا الشعب العظيم في شق طريقه نحو مستقبل واعد، فالشعب الفلسطيني يستحق قيادة إنقاذ. هكذا نرى أنهم ماغيروا ولا بدلوا بل هم على العهد ماضون وما فعلوه لايخرج عن إطار ما ورد بأعلاه ولكل مقام مقال يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان