الحقن المجهري واطفال الانابيب

[مؤمن حراجي]

الإخصاب في المختبر (IVF) هو عملية يقوم فيها أطباء الخصوبة بخلط الحيوانات المنوية وخلايا البويضات معًا في طبق معمل. هذه التقنية ناجحة في حوالي 50٪ من الوقت.

حقن الحيوانات المنوية داخل الهيولى (ICSI) هو عملية يتم فيها حقن خلية منوية واحدة في خلية بويضة ، مما يمنح البويضة فرصة البقاء في بيئتها الطبيعية لفترة أطول. تم العثور على هذه التقنية لتكون أكثر فاعلية من التلقيح الاصطناعي في حوالي 75٪ من الوقت ، حيث كانت معدلات نجاح إخصاب البويضات بالحقن المجهري أعلى من تلك الخاصة بتجارب التلقيح الاصطناعي القياسية.

 

عملية التلقيح الاصطناعي هي نوع من تقنيات الإنجاب المساعدة (ART) التي تستخدم الأدوية القابلة للحقن للمساعدة في الإخصاب.

من ناحية أخرى ، فإن الحقن المجهري هو إجراء يتم فيه حقن حيوان منوي فردي مباشرة في البويضة.

 

يعتبر علاج الحقن المجهري إجراءً أكثر توغلاً من التلقيح الاصطناعي وهو أشبه بإجراء جراحي.

IVF هو إجراء أقل توغلًا. يطلق عليه أيضًا الإخصاب في المختبر ، ويعني إخصاب البويضة خارج الجسم ، أي في أنبوب اختبار أو طبق بتري ، ثم زرعها في الرحم لبدء الحمل.

 

قد يجد بعض الناس أنه من المربك بين مصطلحي الحقن المجهري والتلقيح الاصطناعي. فيما يلي تفصيل للاختلاف بين الاثنين:

في أطفال الأنابيب ، يحدث الإخصاب في طبق باستخدام عينة من الحيوانات المنوية. من ناحية أخرى ، في دورة الحقن المجهري ، يمكن حقن الحيوانات المنوية مباشرة في البويضة لتخصيبها.