مهيب بتاريخ: 25 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أبريل 2006 (معدل) لم يستطع أن يصدق أن اليوم هو آخر أيام دراسته .. يوم حفل التخرج .. نظر الى مبنى الكلية العتيق الجاثم أمامه .. اللافتات تعلو كل شيء ... و الكلية مزدحمة بشكل أو بآخر .. وجوه كثيرة يعرف أغلبها ... "انظر جيدا ... املأ عينيك فانك مفارق هذا كله " .. هكذا حدث نفسه .. لكنه لم يدر ما سر حالة الشجن تلك ... استمر توارد الخواطر بذهنه الى أن قطعه صديقه قائلا بمرح : "- لا تحاول أن تضفى جوا كئيبا على يوم مرح كهذا ... اننى لم أصدق يوما أن هذه اللحظة ستأتى و أتخلص و للأبد من حياة الدراسة تلك" ابتسم و هو يجيبه بشرود : "- هناك أحلام نحسبها لو تحققت ستحمل لنا السعادة .. ترى كم مرة اعتقدنا فى هذا " "- ليست عندى أية نية اليوم فى الكآبة ... سأدعك تتنسم عبير الحزن وحدك .. يقولون أن هناك جاتوه فى الكافيتيريا .. حتما سيحمل لى هذا الكثير من السعادة" وتركه و مضى .. كان يوما مميزا دون شك .. هناك سترات رسمية ... هناك فلاشات كاميرا تضوى هنا و هناك ... هناك الكثير من العطور و البارفانات الرجالى و الحريمى و التى أصبحت عالقة فى الجو .. هناك موسيقى تنبعث من مكان ما .. نظر الى كم الابتسامات من حوله ... فتية و فتيات لا يعلموا شيئا عن أين ستلقى بهم الحياة ... أيها الحمقى الأعزاء .. انه آخر يوم نرى بعضنا فيه ... من مكان ما ... انبعث صوت محمد منير ... اللعنة .. وكأن هذا ما كان ينقص .. لما تجتمع أسباب الشجن بهذا الشكل دون داع؟ .. نظر الى الكادرات من حوله ... تنهيدة حارة .. سأفتقدكم أيها الأوغاد الأعزاء .. سأفتقدكم دون شك ... ومن بين كل هذا تداعت الذكريات .. كفيض ضوء بداخله ... رائحة الشتاء .. و السكاشن التى تنتهى قبل الغروب بلحظات ... تجارب المعمل و المشاريع و التنافس الأخرق .. الكافتيريا و ساندويتش الصباح و زجاجة المياه الغازية العتيدة .. الرفقة و الحب ... هناك ذكريات تحرقنا و هناك ذكريات نحرقها .. و هناك تلك المشاعر التى تنزوى بهدوء داخل ذلك الجزء المخملى بأرواحنا .. نحفظها فيه دون أن ندرى حتى لا تتجرح او تصيبها الخدوش .. حتى تظل لامعة بريئة كما أحسسناها. اقتربت منه بهدوء ... نظر اليها .. لمح فى عينيها نظرة غريبة لم يرها من قبل ... ابتسمت و هى تهمس برقة : "مازلت كعادتك .. ترى ما لا يراه الآخرون .. هل تشعر بفيض الشجن مثلى ؟؟" ابتسم و هو يجيبها : "خمس سنوات ليس بالفترة القصيرة .. سنترك جميعا أجزاءا من أوراحنا هنا" نظرت اليه .. قالت بمرح : "هل علمت ؟؟ (لبنى) و خطيبها تشاجرا اليوم .. انه لم يرتد الكرافتة التى اختارتها له" قالتها و ضحكت .. فضحك بدوره .. و هو يرد : "انها ستربيه من جديد .. كلنا توقعنا هذا حين علمنا خبر خطبتهم .. آه سأفتقدهم حقا" نظرت اليه و نظر اليها .. لم يعلم هل هى نظرة اعجاب أم وله أم افتقاد أم وداع ... أم تراها خليط من كل هذا .. هل تلك دمعة التى يراها فى عينيها .. أم مجرد التماعة ضوء .. ران الصمت للحظة ... فسمعها تهمس بخفوت : "هل يمكن أن تعود تلك الأيام؟" نظر لها .. و تداعت الذكريات من جديد .. أول مرة رآها .. كانت ملاكا .. النظرة الخجلى و الذكاء الملتمع فى العينين و حنان الدنيا كله .. لماذا تداهمنا الذكريات حين لا نريد هذا ... لماذا لا ننسى ببساطة .. كان الحفل مريعا ... ضحكوا كثيرا .. و ألقوا الكثير من الدعابات ... استمعوا الى الأساتذة و ألقوا قبعاتهم السوداء كما اقتضت العادة ... لكنه حين عاد الى منزله .. لم يستطع نسيان نظرتها اليه .. و لا كلمتها التى همست بها فى أذنه قبل أن تنصرف .. قالت له : "أنتم تركتم أجزاء من أرواحكم هنا ... أما أنا .. فأعلم أن روحى ستنصرف اليوم ... و ربما لا أراها ثانية" مهيب تم تعديل 25 أبريل 2006 بواسطة مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الزوار Guest النسر المصري بتاريخ: 25 أبريل 2006 الزوار تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أبريل 2006 وكأنك ترى بعيني الدامعة ذلك اليوم الشديد في البهجة والحزن في آن واحد كم ضحكت باكياَ ...وكم بكيت ضاحكاً إنه أعجب يوم لي في حياتي....فالفرق بين أيام مدرستي وتركي لها ومدرسيها وزملائي وأصدقائي وتلك المشاعر الفياضة ليست بهذا الحزن كاليوم الذي تخرجنا فيه من كلياتنا.....فهذا أصعب بكثير..اعتقد ان هذا الفراق الحزين أصعب لأنك لأول مرة تعلم من أنت لأنك لأول مرة تعلم ماذا ستعمل لأنك لأول مرة تحب لأنك لأول مرة تستقل وتشعر بذاتك وللأسف ستترك ذلك لآخر مرة بعد أن كان ذلك أول مرة ماذا أقول وأزيد من كلمات في حقك يا استاذي العظيم...أنت فوق الروعة....فوق الجمال....دائما أرى كلماتك ترقص..أم تبكي...أو تفرح....في النهاية انت ياسيدي تكتب كلمات حية....تتنفس وتعيش مثلنا...انها كلمات حقيقية..... دمت لنا كاتبا يااستاذي مهيب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرية الهوى بتاريخ: 25 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أبريل 2006 اهئ اهئ اهئ :blush: ليه بس كده يا مهيب ... الموضوع ده بالذات بيسبب لي .. مش عارفه اقول ايه ... بجد .. انا مش عايزه اليوم ده يجي .. :blink: :blink: انا لسه راجعة من الكلية حبيبة قلبي :) ... هأبقى أكتب رد في الصميم .. بس بعد ما اصحى .. لان فعلا جوايا تفاعلات مش طبيعية .. جيجي ... سعودية الجنسية ... مصرية الهوى ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek_almeghallawy بتاريخ: 25 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أبريل 2006 مازال يعمل مصنعك انتاج جديد تصاميم التعبيرات الفريدة النكهة الخاصة والنفاذ تقلب فينا منا أنفسنا أتعلم ؟...الآن أحسست أن النحس اللذيذ الذي صادف حفل تخرجنا كان نحسا موفقا سلمونا الأرواب وحددوا الميعاد ذهبنا للحضور أجلوا الحفل العميد كان مريضا بالداء العضال حددوا موعداً آخر ولكن هيهات هيهات نفس اليوم مطلوب تسليم أنفسنا للتجنيد لكني الآن الآن أجول في أروقة الكلية أمر على المدرجات وأراجع الشرائح تحت الميكروسكوب أتذكر سحنات الوجوه لم تنقطع صلاتنا لكن اختلفت ذواتنا من طلبة إلى أطباء من الكلية إلى المستشفى ثم من الوطن إلى رحاب الدنيا الفسيحة كيف استطعت يا صديقي أن تصل ما قطعته السنين هنيئا لنا بك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرية يعني مصرية بتاريخ: 25 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أبريل 2006 آه .....آه......من عبث السنين.. آه ...مما تطويه من شوق و حنين.. آه....يا مهيب قلبت المواجع لكن لله درك.. فنثرك فعلا ....أكثر من رائع رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
maxpayne_007 بتاريخ: 25 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أبريل 2006 ابتسم و هو يجيبها : "خمس سنوات ليس بالفترة القصيرة .. سنترك جميعا أجزاءا من أوراحنا هنا" نعم صديقى ليست بالفترة القصيرة ابدا, فكل ثانية تأتى وهى تحمل معها قرن مجانى من البؤس والغم والنكد نعم يا عزيزى سنترك جميعا اجزاءا من عقولنا هنا ونستبدل بدلا منها قطعة فحم سوداء غبية يالله كم تمنيت ان تكون هناك الة زمن بالايجار لدفعت ثلاث ارباع عمرى لاستئجارها نصف دقيقة فقط ارحل فيها من ثنايا هذه القرون الغاشمة الغبية واعيش ولو لحظات معدودة استمتع فيها بالربع الباقى من عمرى دون احباط او كآبة من جنس البشر !! نعم ياسيدى انها حفلة تخرج وخروج شياطين القهر من تحت المدرجات الخلفية الى قبور الحياة السفلية !! YOU CAN IF YOU THINK YOU CAN رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tmtm بتاريخ: 25 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أبريل 2006 بجد كلام مؤثر قوي يامهيب.... :rolleyes: وقلبت المواجع فعلا...بس انا بالنسبالي الوضع كان مؤلم اكتر... :) لاني مقدرتش اودع الناس والجامعة والذكريات الجميلة دي....الغربة وعودتي لاهلي حرموني من لحظة الوداع دي.. :blink: الباشمهندسة طماطم..... تعبت من الغربة ونفسي ارجعلك يابلدي... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 26 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أبريل 2006 قطعة فنية جميلة من قطعك يا مهيب ...... الحقيقة انا مستغرب من مهارتك فى إستخدام التعبيرات و اختيار الصفات .. حقيقى مهارة رائعة ..... ده مش حسد ده قرّ :rolleyes: حقيقى انا زى جيجى بالضبط ... اتمنى ان اليوم ده يستنى شوية :) ...... بس مش كتير ! لحسن ازهق بجد :blink: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
yacho بتاريخ: 26 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أبريل 2006 يسلموا هالديات يا مهيب (حته لبنانى) تغيير برضه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرية الهوى بتاريخ: 28 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 أبريل 2006 منك لله يا مهيب :o ..!! قصة مشابهة لقصتك حصلت يوم الأربعاء ...... أساسا أنا رحت يوم الأربعاء وأنا مش على بعضي خالص ... جوايا شلالات من المشاعر المتناقضة .. فرح حزن .. أمل يأس .. أمان خوف .. وأنا في السكة رايحة الكلية .. مش عارفه من كتر الشغل والاستعداد للامتحانات تمنيت الكلية تخلص النهارده قبل بكرى .. ولما شفتها قلت لا يارب .. اول ما وصلت الكلية قعدت مع صاحباتي نشرب القهوة .. تصدقوا حاسه انه اليوم ده كان من اكتر الايام اللي ضحكنا فيها ودردشنا فيها الصبح قبل المحاضرة ماتبدا .. وكلنا كنا رايقيين من برا :wub: ومن جوا :o المهم .. المحاضرة الأولى كانت عندنا مادة " اجتماعيات التربية" بتدرسلنا فيها دكتورة .. أقولكو ايه بس .. عندما تتجسد الطيبة في إنسان .. عسل بشكل الدكتورة دي .. بموووت فيها الانسانة دي :wub: .. كانت طلبت مني أجمع لها شوية مواضيع عن المنهج .. أول ما شافتني قالت: يا صباح الجمال .. أصل دي دايما صباحيتها .. المهم اديتها الورق .. قالتلي: معليش يا وجدان تعبتك معايا .. قلتلها: متقوليش كده يا دكتورة هو أنا هأتعب لأعز منك .. ده تعبك راحة .... واحنا قاعدين بندردش في نص المحاضرة قالتلي : انتي خدتي كم في الامتحان .. قلتلها : الفول مارك :huh: .. قالت: هنقصك درجتين مش لازم تبقى شاطرة اوي .. قلتلها : والله معنديش مانع .. عشان خاطر عيونك اديني زيرو لو عايزه .. بعد ما المحاضرة خلصت .. طبعا دي كانت آخر محاضرة .. والله مش هاين عليا ابدا افارق الست دي .. قلتلها وقلبي يعتصر من الألم : دكتورة هتوحشيني اوي اوي .. قالتلي وعينيها تحكي الكثير : بصي يا وجدان كل ما وحشتك ... ادعيلي .. ادعيلي بالصحة والرزق والستر والفردوس الأعلى ... مقدرتش بصراحة اقف قدماها اكتر من كده عشان معيطش قدامها .. اصل هي كان فيها سرطان .. صحيح تعالجت منه بس لا زالت أثاره .. ودايما بتقولنا : نفسي افضفض لكم .. نفسي اقولكو على حاجات كتير جوايا :wub: خرجت من عندها وانا مش حاسه بالدنيا اللي حواليا .. بجد بجد هتوحشني اوي اوي .. يا رب يجمعنا في الجنة .. والا الدنيا .. مفتكرش ان انا هأشوفها مرة تانية :wub: .. وانا قاعدة مع صاحباتي بنفطر .. كان الجو فظييييييييييع .. كان الجو كله غيووووم .. بعدين الدنيا مطرت .. الجو شاعري بيهيج المشاعر .. يعني بيزيد الطين بلة .. :wub: قالتلي وحده من صاحباتي .. هي مش في نفس التخصص معايا ... بس بنشوف بعض بعد المحاضرات .. هادية وطيبة جدا البنت دي .. جيجي انا جبتلك من مكتبة الكلية الرواية دي .. هأكتب عليها إهداء مني ليك .. خليها ذكرى عندك .. لأنه مفتكرش اننا هنشوف بعض تاني .. :wub: في نفس اليوم المنيل ده .. ما هو باين من اوله .. كان فيه حفلة في الكلية .. حفلة وداع عشان اخر السنة .. كنت قاعدة قدام يعني بشوف المسرح كله تقريبا .. ناس بتغني وناس بتمثل وناس بتاخد شهادات تقدير .. وانا مش هنا خالص .. هل دي فعلا اخر حفلة احضرها في مسرح الكلية .. هل فعلا الناس دي كلها اللي اغلبهم شكلهم مألوف عندي وانا معرفهمش .. هل فعلا مش هاشوفهم تاني .. الحفلة خلصت وأنا قاعدة في مكاني .. مش عارفه افسر الحالة اللي انا فيها .. زعلانة والا فرحانة ..!! بجد مش عارفه !!! .. خرجت من الكلية ورجعت البيت .. وعيطت !!!!! جيجي ... سعودية الجنسية ... مصرية الهوى ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 29 أبريل 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أبريل 2006 جيجى .. عارف انا انك من حملة الأرواح الكريستالية ... وده كان باين عليكى من اول مشاركة .. فى ذكريات بتبقى من الخصوصية و الحميمية لأنها ممكن بجد تشكل وقود لأيامنا الجاية ... انا طبعا مش عارف كتير عن الدنيا هنا ... وهل البنات بتشتغل بعد الجامعة و لا بتفضل عدم الشغل .. لكنى بقولك ان كل مرحلة و ليها ذكرياتها .. و اجمل حاجة انها تنتهى على ذكريات جميلة .. عطرة ... تمام زى اللى حكيتيها انتى دلوقتى ... فى ناس لما نسمع منهم يتهيألنا ان العالم ده مكان موحش قوى .. مقبض قوى ... مليان صراعات و شر و مؤامرات .. و فى ناس لما بنسمع منهم بنحس قد ايه العالم ده مكان رائع .. مليان مشاعر و احاسيس و دفا .. فى ناس لما بتتكلم و تتعامل مع الآخرين مش بتشوف الا السيء بس ... و فى ناس مش بتعرف غير انها تشوف الطيب و الكويس .. صدقينى جزء كبير قوى من مشاعرنا بييجى من نظرتنا احنا للى حوالينا ... متخليش الذكريات تحرقك يا جيجى ... و لا انتى كمان تحرقيها و تنسيها ... بس خليها معاكى .. فى ركن من روحك ... كل ما الدنيا تبقى من حواليكى كئيبة و مملة ... افتحى الصندوق .. يمكن تنهيدة ... يمكن دمعة ... لكن فى النهاية .. تبقى الابتسامة السعيدة .. مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
angel بتاريخ: 5 يوليو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يوليو 2007 مهيب أود أن أحييك على تجسيدك العظيم لهذه اللحظة التاريخية الخاصة. بجد أنا دلوقت عندى حنين شديد لأيام الدراسة بحلوها ومرها وبالذات للامتحانات....يااااااااااااه أد إيه كانت أيام صعبة بس دلوقت مفتقداها قوى....فاكره السهر على الكتاب وجنبى مج النسكافية...فاكره جلوسى مع صحباتى فى كافتريا الكلية بنضحك ونهزر وكنا أحيانا نسيب بعض المحاضرات مقابل قعدتنا مع بعض....فاكره يوم تخرجنا كنت بودع المبانى والدكاتره وزملائى...يومها فعلا ماكنتش عارفه اوصف شعورى....الغريب إن انتقالى من مرحلة دراسية لأخرى ماكنش بيبقى شعورى بمثل هذه الدرجة....ماذا حدث؟يبدو أن الكلية لها رونق ومذاق مختلف..... ياريت ياجماعة الكل يعبر عن احساسه فى هذه اللحظة....فرصة وهدية .....مهيب قدمها لينا شكرا عزيزى مهيب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bentmasria بتاريخ: 5 يوليو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يوليو 2007 قالت له : "أنتم تركتم أجزاء من أرواحكم هنا ... أما أنا .. فأعلم أن روحى ستنصرف اليوم ... و ربما لا أراها ثانية" :wub: ماشى يا مهيب ربما كان يومك قبل خمسة سنوات وربما تعطلت لوحات التاريخ كثيرا عند هذا اليوم وربما ايضا تركت قلبا ينبض باسمك فى مدينة نالت من عمرى اجمل ذكرياته لكنى عشتها مرتين الاولى وانا افارق جدران مدينتى الصغيرة والتى قضيت فيها امتع ايام مراهقتى لاعود الى المدينة الكبيرة واسكن جدران كليتى الهادئة ذات الحدائق والرونق او هكذا كنت اعتقد فى اول الامر الى ان صارت جدرانها جزء من روحى والكليات العملية بطبيعتها تحتويك وتنسى فيها احساسك بالوقت والصحبة الرائعة تصنع معها ذكرياتك وحنينك وبعض من لحظات جنونك والكثير الكثير من الشعر والشجن والحكايا حكايتك شعر بالحروف ولحظتى البعيدة لم اقو يوما على وصفها حتى لا تنتصر على دموعى كنت اريد ان ابدو قوية لكن ضعفك وشجنك الانسانى الراقى جعلنى فقط انحنى احتراما لشاعر الكلمات واللحظة بايقاعه النابض بالمشاعر والحياة حتى انى اكاد ارسم حروفك لوحات انسانية ناطقة برقى وحنين ووجد لزمن بعييييييييييييييييييييد لكنه حتما يسكن جنبات الروح نحن حقا نترك ارواحنا بين طيات الاوراق والكتب وملامح الوجوه والاماكن وعبق الارض المنداة بروح الغربة والالفة واللحظة والفرقة وكل الاشياء التى تعجز حروفنا او حتى قلوبنا ان تحتويها بين ضفاف الروح رائعة حقا يا مهيب راااااااااااااااااااااااااااااااااائعة حقا :closedeyes: ام مادا (طالب فى مدرسة الفرافير (الفرير سابقا) وبيسلم عليك) عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطيار المصرى بتاريخ: 11 يوليو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يوليو 2007 يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه وحشتنى يا مهيب .... ووحشتنى المحاورات....انا بقالى سنة مش عارف ادخل....غيرت كل حاجة فى الكمبيوتر علشان اعرف ادخل وبردو ماعرفتش وفى الاخر غيرت الكمبيوتر كله لسه راااااااااااااائع زى ما انت.....اسلوبك يزداد روعة فى كل مرة ربنا يحميك الطيار المصرى ( لسه مخلص الثانوية العامة) معين الدمع لن يبقى معينا .... فمن اي المصائب تدمعينا زمان هون الاحرار منا .... فديتِ وحكم الانذال فينا ملأنا البر من قتلى كرام .... على غير الاهانةِ صابرينا كأنهمُ اتوا سوق المنايا .... فصاروا ينظرونَ وينتقونا لو ان الدهر يعرفُ حقَ قومٍ .... لقبل منهم اليدَ والجبينا عرفنا الدهرَ في حاليهِ .... حتى تعودناهُ ما شدا ولينا فما رد الرثاء لنا قتيلا .... ولا فك الرجاء لنا سجينا سنبحث عن شهيد في قماطٍ .... نبايعه امير المؤمنينا ونحمله على هام الرزايا .... لدهرٍ نشتهيهِ ويشتهينا فأن الحق مشتاق الى ان .... يرى بعض الجبابر ساجدينا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
العجوز بتاريخ: 16 يوليو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يوليو 2007 مهيب، ما أجمل القدرة على رسم الواقعية بهكذا مهارة ، شكراً .. نظر الى مبنى الكلية العتيق الجاثم أمامه .. اللافتات تعلو كل شيء ... و الكلية مزدحمة بشكل أو بآخر .. وجوه كثيرة يعرف أغلبها ... "انظر جيدا ... املأ عينيك فانك مفارق هذا كله " .. هكذا حدث نفسه .. .. هناك سترات رسمية ... هناك فلاشات كاميرا تضوى هنا و هناك ... هناك الكثير من العطور و البارفانات الرجالى و الحريمى و التى أصبحت عالقة فى الجو .. هناك موسيقى تنبعث من مكان ما .. ... انبعث صوت محمد منير ... اللعنة .. وكأن هذا ما كان ينقص .. ... ومن بين كل هذا تداعت الذكريات .. كفيض ضوء بداخله ... رائحة الشتاء .. و السكاشن التى تنتهى قبل الغروب بلحظات ... تجارب المعمل و المشاريع و التنافس الأخرق .. الكافتيريا و ساندويتش الصباح و زجاجة المياه الغازية العتيدة .. الرفقة و الحب ... هناك ذكريات تحرقنا و هناك ذكريات نحرقها .. و هناك تلك المشاعر التى تنزوى بهدوء داخل ذلك الجزء المخملى بأرواحنا .. نحفظها فيه دون أن ندرى حتى لا تتجرح او تصيبها الخدوش .. حتى تظل لامعة بريئة كما أحسسناها. نظرت اليه .. قالت بمرح : "هل علمت ؟؟ (لبنى) و خطيبها تشاجرا اليوم .. انه لم يرتد الكرافتة التى اختارتها له" ... فسمعها تهمس بخفوت : "هل يمكن أن تعود تلك الأيام؟" .. لماذا تداهمنا الذكريات حين لا نريد هذا ... لماذا لا ننسى ببساطة .. ... استمعوا الى الأساتذة و ألقوا قبعاتهم السوداء كما اقتضت العادة ... مهيب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 5 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أغسطس 2008 لم يستطع أن يصدق أن اليوم هو آخر أيام دراسته .. يوم حفل التخرج .. نظر الى مبنى الكلية العتيق الجاثم أمامه .. اللافتات تعلو كل شيء ... و الكلية مزدحمة بشكل أو بآخر .. وجوه كثيرة يعرف أغلبها ... "انظر جيدا ... املأ عينيك فانك مفارق هذا كله " .. هكذا حدث نفسه .. لكنه لم يدر ما سر حالة الشجن تلك ... استمر توارد الخواطر بذهنه الى أن قطعه صديقه قائلا بمرح : "- لا تحاول أن تضفى جوا كئيبا على يوم مرح كهذا ... اننى لم أصدق يوما أن هذه اللحظة ستأتى و أتخلص و للأبد من حياة الدراسة تلك" ابتسم و هو يجيبه بشرود : "- هناك أحلام نحسبها لو تحققت ستحمل لنا السعادة .. ترى كم مرة اعتقدنا فى هذا " "- ليست عندى أية نية اليوم فى الكآبة ... سأدعك تتنسم عبير الحزن وحدك .. يقولون أن هناك جاتوه فى الكافيتيريا .. حتما سيحمل لى هذا الكثير من السعادة" وتركه و مضى .. كان يوما مميزا دون شك .. هناك سترات رسمية ... هناك فلاشات كاميرا تضوى هنا و هناك ... هناك الكثير من العطور و البارفانات الرجالى و الحريمى و التى أصبحت عالقة فى الجو .. هناك موسيقى تنبعث من مكان ما .. نظر الى كم الابتسامات من حوله ... فتية و فتيات لا يعلموا شيئا عن أين ستلقى بهم الحياة ... أيها الحمقى الأعزاء .. انه آخر يوم نرى بعضنا فيه ... من مكان ما ... انبعث صوت محمد منير ... اللعنة .. وكأن هذا ما كان ينقص .. لما تجتمع أسباب الشجن بهذا الشكل دون داع؟ .. نظر الى الكادرات من حوله ... تنهيدة حارة .. سأفتقدكم أيها الأوغاد الأعزاء .. سأفتقدكم دون شك ... ومن بين كل هذا تداعت الذكريات .. كفيض ضوء بداخله ... رائحة الشتاء .. و السكاشن التى تنتهى قبل الغروب بلحظات ... تجارب المعمل و المشاريع و التنافس الأخرق .. الكافتيريا و ساندويتش الصباح و زجاجة المياه الغازية العتيدة .. الرفقة و الحب ... هناك ذكريات تحرقنا و هناك ذكريات نحرقها .. و هناك تلك المشاعر التى تنزوى بهدوء داخل ذلك الجزء المخملى بأرواحنا .. نحفظها فيه دون أن ندرى حتى لا تتجرح او تصيبها الخدوش .. حتى تظل لامعة بريئة كما أحسسناها. اقتربت منه بهدوء ... نظر اليها .. لمح فى عينيها نظرة غريبة لم يرها من قبل ... ابتسمت و هى تهمس برقة : "مازلت كعادتك .. ترى ما لا يراه الآخرون .. هل تشعر بفيض الشجن مثلى ؟؟" ابتسم و هو يجيبها : "خمس سنوات ليس بالفترة القصيرة .. سنترك جميعا أجزاءا من أوراحنا هنا" نظرت اليه .. قالت بمرح : "هل علمت ؟؟ (لبنى) و خطيبها تشاجرا اليوم .. انه لم يرتد الكرافتة التى اختارتها له" قالتها و ضحكت .. فضحك بدوره .. و هو يرد : "انها ستربيه من جديد .. كلنا توقعنا هذا حين علمنا خبر خطبتهم .. آه سأفتقدهم حقا" نظرت اليه و نظر اليها .. لم يعلم هل هى نظرة اعجاب أم وله أم افتقاد أم وداع ... أم تراها خليط من كل هذا .. هل تلك دمعة التى يراها فى عينيها .. أم مجرد التماعة ضوء .. ران الصمت للحظة ... فسمعها تهمس بخفوت : "هل يمكن أن تعود تلك الأيام؟" نظر لها .. و تداعت الذكريات من جديد .. أول مرة رآها .. كانت ملاكا .. النظرة الخجلى و الذكاء الملتمع فى العينين و حنان الدنيا كله .. لماذا تداهمنا الذكريات حين لا نريد هذا ... لماذا لا ننسى ببساطة .. كان الحفل مريعا ... ضحكوا كثيرا .. و ألقوا الكثير من الدعابات ... استمعوا الى الأساتذة و ألقوا قبعاتهم السوداء كما اقتضت العادة ... لكنه حين عاد الى منزله .. لم يستطع نسيان نظرتها اليه .. و لا كلمتها التى همست بها فى أذنه قبل أن تنصرف .. قالت له : "أنتم تركتم أجزاء من أرواحكم هنا ... أما أنا .. فأعلم أن روحى ستنصرف اليوم ... و ربما لا أراها ثانية" مهيب لديك قدره غير طبيعه يا مهيب على اختزال بركان ثائر من المشاعر،فى وصف دقيق من عده كلمات بسيطه تكاد بساطه الوصف فيها وعمقه ان يذهلنى ..بل يكاد الذهول يبتلعنى! انت موهوب جدا، ومتفرد بشيء لا يملكه الكثيرون.. تملك بمنتهى السهوله ان تنتقل بنا من عوالم حقيقيه الى عوالمك ،فنجدنا نرقب تلك المشاهد التى تحكيها فى صمت،ونشم نفس الروائح، وتداعبنا نفس اجواء المكان . طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هشام الجنيدى بتاريخ: 2 يناير 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يناير 2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......ز فقط اردت ان استرجع بعض الذكريات واعرف الاوة الجدد على (مهيب) ....... اعرفم يا جماعة هذا هو (مهيب) ....roseop: واحشنى قوى كتاباته:lol: ...... محدش يعرف يتصل بيه يقوله يجى بقا :lol: انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا ...................................................................! وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى....... قناتى ع اليوتيوب .... صفحتى ع الفيس بوك ..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لماضة مصرية جدا بتاريخ: 2 يناير 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يناير 2010 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته دكتور هشام.....مش عارفة اشكر حضرتك... كلمات سهلة ممتنعة...... احساس راق.....و سطور كنت محتاجة اختم بيها اليوم المنهك ده مش عارفة اشكر حضرتك علي صداقتك الدافية لصديق لازلت تفتقد كلماته.... و لا اشكرك علي رفع الموضوع و تعريفنا بكتابة انسانية رفيعة و موهبة عميقة... و خصوصا للمستجدين اللي زي حالاتي...بس لسه بيتلمسوا طريقهم في المنتدي هنا يا ريت.... تستمر و اعتبر نفسك بترحب بحد جديد و بتوريله احلي ما في المنتدي بالنسبة لمهيب... انا لقيت البلوج بتاعه....."أشياء صغيرة حمقاء"..... هل تكفي منه؟؟؟ لا أدري ربما فقط تساعدنا علي الانتظار شكرا مرة اخري...ليك و لمهيب اينما كان تحياتي و احترامي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان