محمد عبدالعزيز بتاريخ: 28 أبريل 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 أبريل 2006 (معدل) المتظاهرون لـ «جنود الأمن المركزي»: «هتضرب أخوك»! جندي استجاب كـ «أحمد زكي في البريء».. وآخرون لم يكترثوا كتب علاء الغطريفي «هتضرب أخوك» عبارة ترددت أمس علي لسان المتظاهرين المتضامنين مع المستشارين المحالين للمحكمة التأديبية هشام البسطويسي ومحمود مكي لدي شروع الجنود في التنكيل والاعتداء علي المتظاهرين بعد تلقيهم أوامر من قادتهم بإسكاتهم. النداء الإنساني الذي يمس القلوب استجابت له قلة من بينهم جندي بدا علي ملامح وجهه التأثر، فتسمر واقفاً ببشرته السمراء في مشهد يماثل ما فعله الراحل أحمد زكي في فيلم «البريء» لدي ذوده عن ممدوح عبدالعليم المثقف داخل المعتقل. وعلي النقيض، واصلت فرق خاصة من حليقي الرؤوس يرتدون الملابس المدنية الاعتداء علي المتظاهرين ضرباً بالأيدي والأقدام والهراوات ولم يفرقوا بين النساء أو الرجال، فقد طرحوا إحدي المتظاهرات أرضاً في شارع رمسيس أمام نقابة المحامين حتي أصابها الإغماء، وحاولت قوات الأمن إبعاد مصوري الصحف ووسائل الإعلام لمنعهم من التقاط الصور لدرجة أن أحد الضباط ركل بقدميه كاميرا الزميل عمرو عبدالله. وتعالت الهمهمات والاحتجاجات علي إغلاق جميع الشوارع المؤدية إلي وسط المدينة والتي أدت لحصار المواطنين بشكل تام. التوتر والغليان الذي ساد منطقة وسط مدينة القاهرة بدا علي الوجوه المتعبة، مما جعلهم جميعاً يصبون غضبهم ولعناتهم. وكان منها ما قالته سيدة تحمل طفلاً «هوه صدام حسين بيتحاكم في وسط البلد ولا إيه»، وموظف هزيل الجسم يردد عبارة واحدة هي «آه يا بلد.. مش عارفين يمنعوا التفجيرات وجايين يمنعونا من المرور»، وسيدة بجواره تردد القول «هيحاكموا القضاة.. آمال مين هيحاكمهم». وتصاعدت سخونة المشهد الملتهب عقب خروج المستشارين مكي والبسطويسي من دار القضاء العالي ليتعالي صوت التصفيق من المتظاهرين والمواطنين، ليهتف بعدها الجميع بشعارات تنتقد النظام بعد تلويح محمود مكي بعلامة النصر وبجانبه قاض آخر رافعاً وشاحه إلي أعلي، وتتعقد الأمور بالبدء في الاعتداءات بعد إصدار أحد اللواءات أوامره للفرق المرتدية الملابس المدنية بالقبض علي المتظاهرين، ليأتي أحد ضباط أمن الدولة الكبار لينهره بالقول: ليه عملت كده؟ منقول من المصرى اليوم هذا الخبر رغم ما يحتويه من مآسى تدمى القلوب إلا انه ينير شمعة فى آخر النفق المظلم. أدعوكم فقط إلى الخروج من دائرة الكلام والتحليل إلى دائرة الفعل. تم تعديل 28 أبريل 2006 بواسطة محمد عبدالعزيز بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟ shawshank رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abofady بتاريخ: 30 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أبريل 2006 الموضوع تشعب منكم وطالت المناقشة , واذكر من كام سنة ان ظابط نقطة مدخل شبرا ضرب سائق سيارة نقل فما كان من زملائة الا ان احضروا سيارات النقل التى يعملون عليها واوقفوها بالعرض وسدوا الطريق واتقلبت البلد وقتها , انا اتسائل اين عمال المحلة؟ وشبرا الخيمة؟ ودمنهور ؟ اين طلاب جامعة المنصورة الذين كانوا يعدون للمظاهرات من على كازينو النيل , اين طلبة جامعة الشرقية , والقاهرة , والاسكندرية ....... انا فى راييى الحل هو .. فى يوم مناقشة التمديد لقانون الطوارى فى مجلس الشعب يتم الاتى: 1- اضراب جميع وسائل النقل عن العمل 2-يقود اساتذة الجامعات كل فى جامعته المظاهرات ويكونوا فى المقدمة 3-يخرج العمال خاصة المحلة من مصانعهم منددين بالنظام وبسقوطه 4- المثقفون ونشطاء حركة كفاية والاحزاب والقضاه والمحامين والمهندسون والصحفيون , يخرجوا فى هذا اليوم هاتفين بسقوط الطاغية وباقامة حياه ديمقراطية سليمة المظاهرات تكون سلمية وعدم التعرض فيها للامن , فقط الهتافات والاعلام المصرية هو المسموح به ...... لقد تمادى النظام فى اذلال الشعب واتى اليوم الذى نذله ونذل اعوانه وسدنته فيه ان طائرة النظام ترقد بجانبه فى شرم الشيخ توقعا لشيى كهذا ...........اقروا علية الفاتحة من الان . لو لم أكن مصريا ..... لوددت أن أكون مصريا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
نفسي احبها بتاريخ: 30 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أبريل 2006 بالمناسبة ... نسيت أن أذكر لك يا أستاذ عبد العزيز شيئا أعتقد أنه مهم ... لا تنس أن الأمن المركزى ما هو الا ذراع النظام (الحنينة) ان صح التعبير ... التى تتعامل مع المدنيين على أنهم مدنيين .. أى توجه لهم الاهانات المدنية ... هناك ذراع أخرى شرسة و لا تعرف أية رحمة ... هى الجيش يا عزيزى ... وهذا ليس بالشىء الذى يمكن تحييده بعد قيام الانقلاب فى يوليو .. فلقد تعلموا هم الدرس جيدا ... لا تتركوا الجيش لأنفسهم أو للظروف ... اذا امتلأ الجيش بالشرفاء ممن يحبون الوطن فتلك هى الطامة الكبرى على النظام .. و هكذا ... لك أن تتخيل الأمن المركزى فى عصيانه .. أمام قوات الجيش ... رغم اختلافى معك فى هذا الرأى يا أخ مهيب, ولكن سأفترض أنه صحيح مائة بالمائة, فما الحل إذن؟ الجيش مجموعة من الخونة أصحاب البطش والقوة. اﻷمن المركزى مجموعة من الجهلة المنقادين. الأحزاب السياسية مجموعة من المتسلقين أصحاب المصالح. السياسيون مجموعة من المستبدين. رجال اﻷعمال مجموعة من اللصوص. النواب مجموعة من المصلحجية وعشاق الحصانة. المواطنون مجموعة من السلبيين الجبناء أسود على بعضهم فئران أمام الحكومة والسلطة. وغيرهم من الفئات فيهم مافيهم. ألا توجد ذرة من النور فى نهاية النفق؟!!! الحل الوحيد هو ان النفق ده ينهد كله على بعض حتى يظهر النور وتسطع الشمس على طهر ونقاء وصفاء على أرض فضاء ويهاجر إليها رجل صالح من بعيد ، فينشأ الأسرة الصالحة ومن ثم المجتمع الصالح ومن ثم لا للعبودية والوساخة و و و و و و و وينتهي هذا العصر .... عصر البتاع والبتوع ... الحل الوحيد هو الهدم عسى الله ان يقلب هذه الأرض من تحتها إلى فوقها ويدفن كل من فوقها هذا هو الحل الوحيد .............. وموت يا وكل يا ............ يحلم بالصلاح والفلاح دون هذا الحل فهو مسكين لا يرى إلى الإنشاء والفلسفة والدردشة والسنين خير برهان .... فتذكروا هذا الحل فستدعوا إليه في يوماً من الأيام . فعجل اللهم بغضبك على هذه الأرض فالرحمة لم يستفيدوا منها شيئ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمد عبدالعزيز بتاريخ: 30 أبريل 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أبريل 2006 العزيز أبو فادى لو كل المصريين فكروا مثلك لاستطعنا القضاء على الفساد المتمثل فى هذا النظام بكل سهولة. لكن اﻹرادة ضعفت والعزيمة وهنت وأصبح كل همنا لقمة العيش ومادمنا نجدها حتى ولو مغموسة فى التراب فسنرضى بها وإن لم نجدها فسنتقاتل فيما بيننا ولن ننظر إلى رأس الحية. أشكرك على المشاركة الإيجابية وأتمنى أن يشاركنا أخوتنا فى هذا المنتدى فى مناقشة اقتراحاتك الإيجابية وعمل ما يلزم فكلنا طلبة وعمال وأساتذة جامعات ومهنيون ولدينا ما نستطيع أن نفعله بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟ shawshank رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
نفسي احبها بتاريخ: 30 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أبريل 2006 المتظاهرون لـ «جنود الأمن المركزي»: «هتضرب أخوك»!جندي استجاب كـ «أحمد زكي في البريء».. وآخرون لم يكترثوا كتب علاء الغطريفي «هتضرب أخوك» عبارة ترددت أمس علي لسان المتظاهرين المتضامنين مع المستشارين المحالين للمحكمة التأديبية هشام البسطويسي ومحمود مكي لدي شروع الجنود في التنكيل والاعتداء علي المتظاهرين بعد تلقيهم أوامر من قادتهم بإسكاتهم. النداء الإنساني الذي يمس القلوب استجابت له قلة من بينهم جندي بدا علي ملامح وجهه التأثر، فتسمر واقفاً ببشرته السمراء في مشهد يماثل ما فعله الراحل أحمد زكي في فيلم «البريء» لدي ذوده عن ممدوح عبدالعليم المثقف داخل المعتقل. وعلي النقيض، واصلت فرق خاصة من حليقي الرؤوس يرتدون الملابس المدنية الاعتداء علي المتظاهرين ضرباً بالأيدي والأقدام والهراوات ولم يفرقوا بين النساء أو الرجال، فقد طرحوا إحدي المتظاهرات أرضاً في شارع رمسيس أمام نقابة المحامين حتي أصابها الإغماء، وحاولت قوات الأمن إبعاد مصوري الصحف ووسائل الإعلام لمنعهم من التقاط الصور لدرجة أن أحد الضباط ركل بقدميه كاميرا الزميل عمرو عبدالله. وتعالت الهمهمات والاحتجاجات علي إغلاق جميع الشوارع المؤدية إلي وسط المدينة والتي أدت لحصار المواطنين بشكل تام. التوتر والغليان الذي ساد منطقة وسط مدينة القاهرة بدا علي الوجوه المتعبة، مما جعلهم جميعاً يصبون غضبهم ولعناتهم. وكان منها ما قالته سيدة تحمل طفلاً «هوه صدام حسين بيتحاكم في وسط البلد ولا إيه»، وموظف هزيل الجسم يردد عبارة واحدة هي «آه يا بلد.. مش عارفين يمنعوا التفجيرات وجايين يمنعونا من المرور»، وسيدة بجواره تردد القول «هيحاكموا القضاة.. آمال مين هيحاكمهم». وتصاعدت سخونة المشهد الملتهب عقب خروج المستشارين مكي والبسطويسي من دار القضاء العالي ليتعالي صوت التصفيق من المتظاهرين والمواطنين، ليهتف بعدها الجميع بشعارات تنتقد النظام بعد تلويح محمود مكي بعلامة النصر وبجانبه قاض آخر رافعاً وشاحه إلي أعلي، وتتعقد الأمور بالبدء في الاعتداءات بعد إصدار أحد اللواءات أوامره للفرق المرتدية الملابس المدنية بالقبض علي المتظاهرين، ليأتي أحد ضباط أمن الدولة الكبار لينهره بالقول: ليه عملت كده؟ منقول من المصرى اليوم هذا الخبر رغم ما يحتويه من مآسى تدمى القلوب إلا انه ينير شمعة فى آخر النفق المظلم. أدعوكم فقط إلى الخروج من دائرة الكلام والتحليل إلى دائرة الفعل. نعم كنت اقول هذا الرأي .... ماذا لو خرجت الملايين وقتها فلن ينفع معها لا جيش ولا خيش ولا أمن مركزي ، ولا تكييف مركزي . وتسقط الحكومة وتسقط النظام ويهرب بجلده بالمليارات المسروقة .. ولكن ماذا بعد .. سيأتي الأوسخ وسيأتي أشباه الأوساخ وسيظل الإنسان المصري الممسوخ الذي صنعته الحكومة والنظام على مدار 50 سنة واكتر ..... مسخت نفسيته وعقليته وآدميته وإنسانيته ..... اذاً المشكلة ليست في النظام والحكومة والحرامية و و و و وحدها بل ... في الشعب أيضاً .... الشعب الممسوخ كيف سترسل 80 مليون بتاع يتعالجو بره ...... محتاجين علاج جذري إصلاح في العمق ..... ازاي حتصلح نفسية وعقلية الناس ده ومين اللى راح يصلحهم اساسا خبير أجنبي .. الحل هو الهدم فعجل اللهم بغضبك على هذه الأرض ... فالرحمة لم يستفيدوا منها .... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان