على نافذة غرفتي المظلمة
طائرٌ صغير يقف محملقاً بشدّة
والرؤية في غرفتي تكاد تكون محجوبة
كلما إقتربت , يرجع للوراء ..
وكلما توقفت , يحاول الإقتراب على إستحياء !
أخاف عليه السقوط ..
ويبدو خائفا على نفسه السقوط !
وتبقى حلقة خوفٍ مفقودة
من سلسلة الخوف هذه ...
مسرحية لم يكتمل فصلها السادس والعشرون
وأنغام سمفونية
بطيئة الإيقاع ...
والشك البغيض الساكن في دواخلي
يفيق ليزعجني بإستفهاماته المنهكة ..
ترى ما الذي جاء بطائر النورس بعيداً عن الشاطئ ؟
أم تراها حمامة تفيق لتجول في ليلة قاتم