اهدار كرامة المصرى على يد اخيه المصرى!!!!

[mohameddessouki]

تساؤلات !!

هناك ثلاث ملحوظات عما يجرى في مصر فى الايام القليلة الماضية تذكرني بأواخر أيام السادات،حيث الاعتقالات لكل طوائف المصريين، فقد نزع الله هيبة الناس له ثم لم يعد هناك مواطن يتحمل أن يراه أو يسمع خطبه فى وسائل الإعلام المملوكة للشعب والمسخرة(بضم الميم)لخدمته فقط والتي لم تعد تعبر عن رغبات الشعب إلى أن تخلص الشعب من هذه الكآبة التي جثمت على صدره.

هذه الملاحظات:

* ضرب المعتصمين أمام نادي القضاة بشارع شامبليون لتأييد قضاة مصر الشرفاء الذين لأهمية دورهم وأهمية استقلال القضاء عن الحكومة وعن وزير العدل(وزير بدون عدل) الذي يعينهم ويعاقبهم ويحيلهم للتقاعد ويصدر إليهم التعليمات فى القضايا المعروضة عليهم وإصدار توجيهاته لهم لتكون نتائج الانتخابات التي يشرفون عليها وفق رغبات الحكومة وليس وفق ما تمليه عليهم ضمائرهم. فكان أن قام امن الحكومة(المفروض أن يكون امن الشعب) بضرب المعتصمين وبناء على وصف القاضي وأخوه وكيل النائب العام الذي ضرب ضمن المعتصمين (ضرب موت) وكان اثر الضرب بالحذاء أسفل عينه واضح بخلاف الجروح فى وجهة وجسمه ولم يكن القاضي متأثرا بضربه بأحذية الأمن (المفروض أنهم مصريين) ولكنه عندما ذكر إهدار كرامته وتعرضه لسب أمه وأبوه خرجت من عينه دمعة عزيزة تلخص حاله، تذكرني بما عبرت عنه سعاد حسنى فى فيلم الكرنك حيث أهدرت كرامتها وسحق شرفها بعد اغتصابها على ايدى مصريين ! منتهى القهر

وعلى يد من هذا؟ للأسف على يد إخواننا المصريين أولاد المصريين رجال امن الحكومة

* الملاحظة الثانية هي الفيلم الذي أذاعته قناة الجزيرة والأمن المصري يضرب بالعصي المصريين فى ميدان الإسعاف المتضامنين مع رؤساء محكمة النقض الذين قدمهم وزير العدل (طبقا لمبدأ استقلال القضاء) للمحاكمة التأديبية. وكان الضرب بكل عنف وقوة أصابت من شاهدها بالألم، فما بال من واجهوا هذا الضرب؟.

* الملاحظة الثالثة هي الإفراج عن نعمان جمعة واحمد ناصر وكل من قام بضرب شباب الوفد بالرصاص من طبنجات مرخصة وطبنجات غير مرخصة وهذا الإفراج لظروف صحية!

وان هذه الملاحظات تثير عدة أسئلة:

أولا:هل إهدار كرامة المواطن المصري كما حدث للقاضي (فما بال ما حدث للمواطنين العاديين غير القضاة) هي الأسلوب الذي يساعد على الانتماء لمصر؟ هل لو تعرض الزعيم مصطفى كامل لمثل هذا لكان يقول عبارته التي يتغنى بها الناس "لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا؟" الم نعتبر مما كان يفعله صدام حسين بالمواطنين العراقيين، وقد كان ولائهم وانتمائهم أن تركوه من أول يوم يواجه مصيره وحيدا

ثانيا:لما كان هذا الضرب العنيف والاهانات من رجال الأمن المصريين لإخوانهم المصريين وعدم اعتبار لكرامة المواطن التي اقسموا اليمين على الحفاظ على كرامة المواطن، فماذا يكون شكل ضرب رجال الأمن المصريين لو كان المعتصمين يهود أو الكفرة؟ أم أن ديانة وهوية المواطن المصري غير واضحة أمامهم أو غير ذات اعتبار؟

ثالثا:لما كان القلب الرحيم لرجال الأمن يجعلهم يفرجون على بعض المتهمين بحمل سلاح واستخدامه لقتل وترويع المواطنين وإصابة أعداد كبيرة من المصريين بحجة الحالة الصحية لهؤلاء المتهمين ذوى العلاقات الخاصة مع رجال الحزب الحاكم ومنهم دافع عن من أصاب أطفال مصر بالسرطان، فلماذا لا نرى رقة القلب والحنان المفرط مع باقي المتهمين على مستوى الجمهورية؟ أم أنهم كالاوز حنية بلا بز؟

أستبدل العنوان الرئيسى بالعنوان الفرعى و بالعكس

تم تعديل 28 أبريل 2006 بواسطة Advisor

[ocha]

انا حقيقى مش قدره اصدق ان كل هذه الاحداث بتدور الان فى مصر يا ترى انتم اى نوع من المصرين وانا مش بوجهه سؤالى لك وحدك يا اخ محمد بل لكل من ينقل لنا الوضع السياسى المخيف فى مصر هل انتم من الذين يطبقون

الساكت عن الحق شيطانن اخرس والا قصدقم تخويف الموغتربين من العوده لبلدهم انا فعلا اصبحت خائفه جدا من نزولى مصر لقضاء الاجازه من خلال كلمكم بحس ان خلاص ماعدش فى امان لا فى الاكل ولا الشرب ولا حتى واحنا نيمين فى بيوتنا من الخوف لا يدخل علينا واحد حرامى يدبحنا علشان مش قادر يعالج حد من اهله وكمان بيقولو على البلطجيه فى الشوارع يفتحو بطن احد علشان الموبايل وغيره غيره حقيقى انا مش عارفه اصدق مين انتم ولا الناس ايلى عيشين فى مصر ومش حاسين بكلمكم وبيقولو ان كل حاجه تمام

يا ريت ما تزعلش منى يا اخ محمد انا قلت حاجه كانت ومازالت شغله كل تفكيرى وفى حاجه كمان ياريت ما تتحاملش على رجال الامن بتوعنا دول غلابه وزى ما بيقولو انا عبد المامور يا بيه والسلام عليكم رحمه الله وبركاته

[mohameddessouki]

انا حقيقى مش قدره اصدق ان كل هذه الاحداث بتدور الان فى مصر يا ترى انتم اى نوع من المصرين وانا مش بوجهه سؤالى لك وحدك يا اخ محمد بل لكل من ينقل لنا الوضع السياسى المخيف فى مصر هل انتم من الذين يطبقون

الساكت عن الحق شيطانن اخرس والا قصدقم تخويف الموغتربين من العوده لبلدهم انا فعلا اصبحت خائفه جدا من نزولى مصر لقضاء الاجازه من خلال كلمكم بحس ان خلاص ماعدش فى امان لا فى الاكل ولا الشرب ولا حتى واحنا نيمين فى بيوتنا من الخوف لا يدخل علينا واحد حرامى يدبحنا علشان مش قادر يعالج حد من اهله وكمان بيقولو على البلطجيه فى الشوارع يفتحو بطن احد علشان الموبايل وغيره غيره حقيقى انا مش عارفه اصدق مين انتم ولا الناس ايلى عيشين فى مصر ومش حاسين بكلمكم وبيقولو ان كل حاجه تمام

يا ريت ما تزعلش منى يا اخ محمد انا قلت حاجه كانت ومازالت شغله كل تفكيرى وفى حاجه كمان ياريت ما تتحاملش على رجال الامن بتوعنا دول غلابه وزى ما بيقولو انا عبد المامور يا بيه والسلام عليكم رحمه الله وبركاته

الاخت الفاضلة

نحن لانهول الامور اذا لزمت بيتك ولاتطالبى بحقك فى الحياة كبشر ودخلت فى خانة العبيد سوف تكونى فى امان ،اما اذا اردتى ان تتعاطفى مع اخوانك المقهورين او صدقتى (حرية التعبير) فسوف يكون مصيرك كمصير من شاهدتيه فى الفضائيان من اهانة لكرامة اعضاء كفاية والمعارضة والصحفيين والطلبة واساتذة الجامعات والقضاة

اما رجال الامن فهم غلابة فعلا لكنهم دربوا تدريبا اخرجهم عن احساسهم بمصريتهم فكما شاهدت فى قناة الجزيرة كيف يضرب جندى الامن بكل عنف وقوة المعتصمين العزل غير وارد فى اذهانهم ان هؤلاء مسلمين مثلهم مصؤيين مثلهم قد يكون فيهم اقارب لهم

فهم طوعوا لامن النظام لاامن المواطن

[ocha]

فى الحقيقه انا ماعنديش حاجه اقولها غير انى ادعو الله ان يرحمنا جميعا

[مازن الدسوقى]

الاخ / محمد

رجال الامن ليسوا غلابه كما تعتقد وانما يتم تجنيدهم شرط ان يكونوا جهله لايكتبون اسمهم . وعندهم استعداد ان يقتلوا اقرب الناس اليهم بألتعليمات والاوامر حد أثنين .

يا أخى أحنا زهقنا ومفيش فايده . لنا الله

[Abofady]

الاخت التى تقول على رجال الامن انهم غلابة . احب اقول انها لا تعرف شيئا عن رجال الامن , ومن الافضل لها ان تقيم بالخارج ولا تنزل مصر فى الوقت الحالى , اذ كيف تكذب الصورة ؟ وكيف يكذب الصوت ايضا ؟ والله كان صوت العصيان ينزل على جسد المصريين واتحسس جسدى كاننى الذى ضربت , والا الكوماندان الذى كان فى المقدمة ....... ما هذا الغل , وهذا الحقد , وهذا الكره من مصرى لاخوه المصرى , ..... لا وكنا زعلانين قوى من العربى اللى بيضرب اخوه العربى ( عند احتلال العراق للكويت) اين هذه الصحافة الان واين صحافييها الاشاوس الذين كانوا يقبضون من صدام حسين , اما نحن فمن اين ندفع لهم ؟ اندفع لهم دما ؟ كل واحد يتبرع بلتر دم عشان يكتبوا عن ماساه شعب مريض بالكبد والكلى وجميع البلاوى الزرقاء , والله العظيم سوف تروا اياما لم تروها فى احلامكم عند زوال الطاغية.... وحسبى الله ونعم الوكيل .

[ocha]

الاخت التى تقول على رجال الامن انهم غلابة . احب اقول انها لا تعرف شيئا عن رجال الامن , ومن الافضل لها ان تقيم بالخارج ولا تنزل مصر فى الوقت الحالى , اذ كيف تكذب الصورة ؟ وكيف يكذب الصوت ايضا ؟ والله كان صوت العصيان ينزل على جسد المصريين واتحسس جسدى كاننى الذى ضربت , والا الكوماندان الذى كان فى المقدمة ....... ما هذا الغل , وهذا الحقد , وهذا الكره من مصرى لاخوه المصرى , ..... لا وكنا زعلانين قوى من العربى اللى بيضرب اخوه العربى ( عند احتلال العراق للكويت) اين هذه الصحافة الان واين صحافييها الاشاوس الذين كانوا يقبضون من صدام حسين , اما نحن فمن اين ندفع لهم ؟ اندفع لهم دما ؟ كل واحد يتبرع بلتر دم عشان يكتبوا عن ماساه شعب مريض بالكبد والكلى وجميع البلاوى الزرقاء , والله العظيم سوف تروا اياما لم تروها فى احلامكم عند زوال الطاغية.... وحسبى الله ونعم الوكيل .

يمكن يا ابو فادى اكون معنديش فكره صحيح عن رجال الامن فى مصر لكن عندى امل فى الله ان يرفع غضبه ومقطه عنا يوما ما

على فكره انا مش حخاف وحنزل مصر وحاقضى اجازتى ما دام توكلى دائما على الله

تم تعديل 2 مايو 2006 بواسطة ocha

[mohameddessouki]

الاخت اوشا

بأمارة اية يرفع ربنا مقته وغضبه ؟ الم يقل ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ؟

ام نحقق ما قاله ( كتشنر ) عندما قال ان حال المصرى غريب يجلس تحت الشجرة ويغنى " هاتولى حبيبى ياناس " علما بان الحب يقتحم الصعب للفوز بمحبوبته لاان يجلس وينوح ويطلب من الناس يجيبوا له حبيبو...!!!

[Abofady]

انا اقترح عدم تعامل الشعب مع رجال الشرطة , يعنى صاحب البقالة لا يعطيه طلباته بحجة انها بيعت وخلصت , والحلاق لا يتعامل , والجزار ايضا, , وصاحب الفرن, وكل مصرى يحاول الا ينهى لهم اية خدمة جزاء ما اقترفناه منهم من تعذيب واذلال , هم ليسوا اخوة لنا وليسوا مصريين بل اكاد اشبههم بالاعداء , هم مجموعات من المارقين الذين دعت عليهم امهاتهم باللعنة وبالشتات فى الارض .

منذ لحظات شاهدت فيلم شيىء من الخوف , وشاهدت نهاية عتريس بعد ان ثار عليه الدهاشنة , وهروب رجاله من حوله , اقصد عصابته , وفى النهاية اقول جواز عتريس من فؤاده باطل .. جواز عتريس من فؤاده باطل ..... يضرب القضاه , يحبس الصحفيين , يحكم بالطوارىء .. باطل ..باطل ..باطل

[El-Masri]

يمكن الناس دلوقتى تفهم سبب إستهداف المقاومة العراقية لشرطة الحكومة العميلة لأمريكا.

[mohameddessouki]

انا اقترح عدم تعامل الشعب مع رجال الشرطة , يعنى صاحب البقالة لا يعطيه طلباته بحجة انها بيعت وخلصت , والحلاق لا يتعامل , والجزار ايضا, , وصاحب الفرن, وكل مصرى يحاول الا ينهى لهم اية خدمة جزاء ما اقترفناه منهم من تعذيب واذلال , هم ليسوا اخوة لنا وليسوا مصريين بل اكاد اشبههم بالاعداء , هم مجموعات من المارقين الذين دعت عليهم امهاتهم باللعنة وبالشتات فى الارض .

منذ لحظات شاهدت فيلم شيىء من الخوف , وشاهدت نهاية عتريس بعد ان ثار عليه الدهاشنة , وهروب رجاله من حوله , اقصد عصابته , وفى النهاية اقول جواز عتريس من فؤاده باطل .. جواز عتريس من فؤاده باطل ..... يضرب القضاه , يحبس الصحفيين , يحكم بالطوارىء .. باطل ..باطل ..باطل

ذات مرة خرج الابن من المنزل وعاد فى ساعات متأخرة من الليل فرفض الاب دخوله المنزل عقابا له ولك ان تتصور النتيجة!!!!

قد يهيم على وجههة فتصدمة سيارة مسرعة فى جوف الليل...! قد يترك نفسة مع اولاد الشوارع او الاشقياء فيصبح منحرفا...!

فما اتخذه الاب ليس حلا ولمنه قرار خاطىء يدفع ثمنه الاب وليس الولد فقط

هذا المثل ردا على فكرة مقاطعة رجال الشرطة . اذا تمت هذه المقاطعة فسوف يعم الضرر على عامة الشعب وليس على الشرطة فقط وسوف تكون معاناة الشعب اكبر . هذا حال القرارات العاطفية غير المدروسة التى نتخذها عند الغضب . انظر الى قرار المقاطعة الذى نادى به البعض عن اهانة المسامين فى مقدساتهم . بعد تفكير اكتشف المصريون ان المقاطعة سوف تضر وليس لها اى اثر ، سوف تضر المسلمين وقضيتهم ، سوف تضر باقتصاد المصريين الذين اصبحوا يستوردون كل شىء بدءأ من الطعام والملبس والدواء ووسائل التعليم اى الركوب الى الاجهزة المنزلية...الى السلاح الذى ندافع به عن انفسنا..الخ وبالعقل رجعنا فى قرارنا نجر ذيول الخزى والعار ولقد فهم الغرب هذا فلم يعد يعبأ بقراراتنا

كيف نقاطع البوليس؟ وهم جزء من الشعب اولادنا وازواج بناتنا واخوة ازواجنا واخوال واعمام ابنائنا وجيراننا فى السكن؟

ليس هذا هو الحل ولكن الحل هو تغيير القيادة يتغير سلوك الشعب بما فيه الشرطة .

واضرب لك مثال من الشرطة ذاتها تحت قيادة فؤاد سراج الدين باشا وزير الداخلية وقفت الشرطة بجانب الشعب ضد المستعمر والجنود البريطانيين فى الاسماعيلية واستشهد معظمهم ولم يسلموا انفسهم. وتحت قيادة ممدوح سالم اجريت الانتخابات الوحيدة او احد الانتخابات القليلة التى لم يتم فيها تدخل الشرطة كالعادة لتزوير النتائج بالقوة

المشكلة هى فى القيادة وليست فى الشرطى نفسه بدليل تغير شعار الشرطة من (الشرطة فى خدمة الشعب ) الى (الشرطة والشعب فى خدمة العرش)