سيزيف بتاريخ: 28 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 أبريل 2006 ترددت كثيرا قبل ان اكتب المقال التالى فانا لا اريد ان انكا الجراح ولا ان اتكلم فى مواضيع لا اشك فى انها اثيرت و نوقشت فى حينها ان الاحداث الاخيره فى الاسكندريه - ولن اتكلم عنها فى حد ذاتها - اثارت لغطا كثيرا اكثر مما يجب او تحتمل تلك الحادثه ولا اكاد اشك فى ان مرتكبها بالفعل مختل عقليا فلو كان عاقلا لكان للتنفيذ شانا اخر عموما ليس هذا موضوعنا و لكن تلك الاحداث ربما كانت جرس انذار لنا لتكشف لنا مدى هشاشه الوحده الوطنيه لدى كثير من المصريين فاحداث تافهه مثلها قامت لها الدنيا و لم تقعد و السؤال هو : هل توجد مشكله حقيقيه بين المسلمين و الاقباط المصريين ؟ و ان كانت الاجابه بنعم فما هى ابعاد و اسباب تلك المشكله ؟ ----------- فى رايى الشخصى كمصرى قبطى ان هناك كثيرا من النقاط الحساسه بين الاقباط و المسلمين فى مصر و قد قلت قبل ذلك انه لا يوجد هناك اضطهاد للمسيحييين فى مصر و لكن لا يمكن ان ننكر ان هناك تمييزا من جانب بعض اجهزه الدوله و بعض المسلمين ضد الاقباط يقابله تقوقع و شعور بالاضطهاد من جانب عديد من الاقباط ولا اود ان اسهب كثيرا فى شرح تلك الظاهره كل ما ارجوه ان تختفى اى فروق من اى نوع بين ابناء الشعب الواحد ايها الداعون الى الغاء خانه الدين من البطاقه الشخصيه عفوا علينا اولا ان نلغى تلك الخانه من قلوبنا و عقولنا ان نتعامل مع الذين حولنا دون ان نفتش عن عقاذدهم متى ياتى اليوم الذى ننبذ فيه التعصب و المتعصبون التطرف و المتطرفون متى ياتى اليوم الذى لا نفكر فيه الا فى ان نتعاضد جميعا من اجل ان نرى بلدنا بلدا جميلا غنيا صاعدا ؟ متى ؟ ليس شرطا للموت ان يكفن الميت ولا ان ينشر له نعيا او ان يضعوا شاهدا على قبره انت تموت عندما تصمت بينما كان ينبغى عليك ان تتكلم "shinercorner" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 28 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 أبريل 2006 أخى الفاضل شاينركورنر... اسمحلى أحييك على حياديتك ونظرتك غير المتعصبة ونبرتك الخالية من عقدة الاضطهاد الكاذب الذى يروج له أعداء الوطن وللأسف نجحوا فى زراعته لدى الالكثيرين إن لم يكن أغلبية الأخوة الأقباط.. بالفعل هناك صدع وليس شرخ فى العلاقة بين مسلمى ومسيحيي هذا الوطن.. وبالفعل هناك شحن واستعداء فى المسجد... وشحن واستعداء فى الكنيسة وكأن دور الدين فى هذا البلد أصبحت أجهزة إعلام حربية تعمل على تعبئة الرأى العام "لمواطنيها" ضد "العدو" وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فولان بن علان بتاريخ: 1 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 مايو 2006 (معدل) غريب جداً أن يكون شاينر كورنر هو القبطي الوحيد في المحاورات الذي يكتب كمصري وليس كخواجة ربما أيضاً كلام قهوجي المصر على رؤيته الواقعية المعاشة معظم السادة الأقباط الذين يكتبون هنا ويضعون أكليشهات العلمانية والحيادية والديموقراطية في المجمل وللأسف يخلصون إلى نفس الرؤية المتطرفة لطائفة سلخت نفسها عن النسيج الإجتماعي المصري وعندما تقرأ لهم تكتشف أنهم يتكلمون بألسنة الخواجات مثل هذا الكلام الذي سطر هو ما يمكن الحوار والمناقشة حوله أما الكلام الهابط علينا لا ندري من أين والذي يرى ويطالب بما ليس كائن ربما لأن أصحابه يجيدون فن تدبيج الكلام وإطالته التي تصل في بعض الأحيان إلى الثرثرة للإقناع بالتزهيق تحياتي لشاينر كورنر على هذا الموضوع والذي اختفى من التتر سريعاً بينما المواضيع الأخرى تجد من ينفخ فيها ربما لأن أصحابها يجيدون النفخ تم تعديل 1 مايو 2006 بواسطة فولان بن علان وقولوا للناس حسنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 1 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 مايو 2006 هذا الموضوع فى هذا التوقيت يمثل باقة من الزهور ... إلى مصر مصر المعنى و القيمة و الوطن. إسمحوا لى أن أعلق أن كل أقباط محاورات المصريين كلهم على نفس المتوى من العقلانية و الموضوعية و لا أذكر أنهم إختلفوا كثيرا عن الفاضل كاتب الموضوع ( ليتنا نحاول إختيار أسماء يسهل تذكرها و نطقها) و ليس المجال أن أعدد موضوعات الفاضل سكوربيون مثلا و التى تمثل قمة فى الرقى. ما سبق كان إستهلالا لابد منه السؤال ببساطة كيف نندمج معا كما فى الأيام الخوالى .... كيف نفوت الفرصة على مرتزقة الفتنة مسلمين و مسيحيين ؟ الحل المبدئى - و الممكن - فى نظرى أن نقترب من بعضنا البعض أن يعرف بعضنا البعض معرفة حقيقية عن طريق الإتصال المباشر و ليس عن طريقة كتابات و هتافات مرتزقة الفتنة نعرف بعضنا مباشرة و ليتنا نستطيع أن نفرض على الإعلام أن تمثل الدراما مثلا علاقات طبيعية بين المسلمين و المسيحيين. لست أعرف مثلا سبب الإعتراض على فيلم "بحب السيما" فعلا لست أعرف و لم يتطوع أحد للشرح. يجب علينا كلنا أن نعرف عادات و تقاليد و طقوس الزواج و الميلاد عن الإخوة المسيحيين يجب أن نعرف ما هو التعميد - ليس من منطلق دينى - و العادات الإجتماعية المتعلقة به و نفس الوضع ما هو الإكليل و النصف إكليل و ما هى الأعياد و الأيام المفترجة عند إخواننا المسيحيين. و على المسيحيين أن يعرفوا عادات و تقاليد المسلمين أيضا يعرفونها معرفة حقيقية عن طريق التعامل المباشر و ليس عن طريق أشرطة الكاسيت فى الميكروباصات و ليس عن طريق مرتزقة أو محترفى الفتنة. مصر فى حاجة لكل يد و لكل فكر و الطريق طويل مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابن بلد بتاريخ: 1 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 مايو 2006 متى ياتى اليوم الذى لا نفكر فيه الا فى ان نتعاضد جميعا من اجل ان نرى بلدنا بلدا جميلا غنيا صاعدا ؟ متى ؟ السؤال ببساطة كيف نندمج معا كما فى الأيام الخوالى .... كيف نفوت الفرصة على مرتزقة الفتنة مسلمين و مسيحيين ؟ حقيقى سؤالين هامين جدا واظن اننا محتاجين ونحن نجاوب على هذين السؤالين ان ترسخ فى ذهن كل مصرى ان المسلم اصبح مسلما لانه ولد وتربى فى احضان اسره مسلمه والمسيحى اصبح مسيحيا لانه ولد وتربى فى احضان اسره مسيحيه واظن ان الاعلام والدراما عامه مطلوب منهم بشكل مكثف الفتره القادمه ان يعمقوا فكره المواطنه بعيدا عن الدين واظن ان هذا لن يحتاج بذل مجهود كبير لانه موجود فعلا ولكن ماحدث الفتره الماضيه قد يكون اصاب الوحده بعض التصدع كما افادت الاخت كليو وان يكون ذلك شكل دفاعى حصين لما هو مخطط لنا كمصريين للتفكك وكما افاد الاستاذ عادل ابو زيد ان فيلم (بحب السيما ) كان بدايه موفقه ليتطلع كل منا عن قرب الصيغه الحياتيه ومشاكلهاوليس العقائديه فقط للاسره المسيحيه واتمنى ان ارى المزيد من الدراما المصريه سواء مسلسلات او افلام التى تتعلق بهذا الامر ولا اقصد التركيز على المسيحيين فقط ولكن التركيز كما بدات فى كلامى على ايجاد شكل لتقارب المسلم والمسيحى فى مصر واظن لو بحث كتاب السيناريو ومخرجى السينما سيجدوا الكثير من العلاقات الانسانيه الحقيقيه بين المسلم والمسيحى فى مصر من الممكن تحويلها لاعمال سينمائيه او مسلسلات وايضا اتذكر فيلم لنجاح الموجى وفاروق الفيشاوى ناقش تعميق الوحده الوطنيه ولكن للاسف لا يحضر ذهنى الان اسم الفيلم ارى قد تكون الدراما احد الحلول وربنا يستر عليكى يا مصر البحر مش قدى فـ الإنتظار والبوح ولا ذروة الفوران واقف على شطه الحزين صدعت كل الودع بوشوشات الأمانى ضج الودع منى هجر الشطوط وفتنى غرقان فـ انتظارى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سيزيف بتاريخ: 5 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 مايو 2006 اصدقائى الاعزاء الذين تفضلوا بالمشاركه فى هذا الموضوع اشكركم جميعا و اعتذر عن التاخير فى التعقيب لظروف العمل لقد سعدت جدا بالردود الايجابيه التى قراتها والتى ان دلت فهى تدل على ان هناك قطاعا كبيرا من المثقفين المصريين يدرك ابعادها و خطورتها بالفعل هناك صدع و هناك شحن دينى للجانبين كما اشارت العزيزه كليو الاقتراب و التعرف على الاخر و عقائده و طقوسه هو فعلا مدخل مناسب كما قال الاستاذ الفاضل عادل ابو زيد الاعلام و الدراما لهما بالفعل دور هام كما اشار الصديق ابن البلد ولكن الاعلام وحده لا يكفى ولا المسجد و الكنيسه يكفيان فالبدايه - فى رايى- يجب ان تكون فى البيت و المدرسه فهما بدايه تشكيل الانسان قبل بضع سنوات اخبرنى احد اصدقائى بان نجله البالغ من العمر سبع او ثمانى سنوات - وقتها - عاد من المدرسه باكيا لان اصدقائه رفضوا اللعب معه لانه كافر !!!!!!!!!! انزعجت جدا وقتها و حاولت التهوين من شان الواقعه باعتبارها حدثا فرديا - فانا لم اتعرض خلال سنوات دراستى لمثل ذلك ولكننى فوجئت بتكرارها من ان لاخر حتى اننى قرات شكوى مماثله فى احدى الصحف من سيده قبطيه من لقن هؤلاء الاطفال الابرياء تلك المشاعر العدائيه ؟ من الذى زرع الشوك فى نفوسهم ؟ و ما الذى سنحصده عندما يكبر هؤلاء ؟ ان ثقافه التمييز و التعصب لن تختفى الا اذا وقفنا جميعا فى وجهها جدارا واحدا لابد ان يتعاضد المصريون جميعا - فعليا و ليس على صفحات الجرائد - فى اى ازمه كان يجب ان يكون هناك الكثير من المسيحيين فى المظاهرات التى ثارت فى ازمه الدانمرك وكان يجب ان يكون هناك كثير من المسلمين فى المظاهرات التى وقعت بعد ازمه الاسكندريه لابد ان نحارب ثقافه التعصب فى كل مكان فى المسجد و الكنيسه و البيت و المدرسه و الشارع و الاعلام لابد ان يقابل المتعصبون بكل استنكار و رفض عندها فقط سنعود كما كنا شعبا واحدا و قلبا واحدا ليس شرطا للموت ان يكفن الميت ولا ان ينشر له نعيا او ان يضعوا شاهدا على قبره انت تموت عندما تصمت بينما كان ينبغى عليك ان تتكلم "shinercorner" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الاسكندرنى بتاريخ: 6 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مايو 2006 (معدل) ( لكل فعل رد فعل مساوى له فى المقدار ومضاد له فى الاتجاه ) هكذا درسنا أحد قوانين نيوتن وتطبيقاتها الشهيرة فى الحياة وذلك خلال مرحلة عنق الزجاجة والمسماه بالثانوية العامة ورغم كثرة المسائل التى تناولت هذا القانون وبراعتى فى فهمها وحصولى على الدرجة النهائية فى مادة الميكانيكا فى إمتحان الثانوية العامة إلا أن أحد أهم تطبيقات ذلك القانون لم تتعرض لها مسائل كتاب الرياضيات ولم تتناولها أى تحليلات بل إنها أهم تطبيقات ذلك القانون على الاطلاق فيما يخص نسيج المجتمع المصرى لى صديق حميم فرنسى الاصل و الجنسية وهو ليس بالفرنسى الطباع كغيره من الفرنسوين ميشائيل برناو أسم تعرفه أسرتى جيدا أحد خبراء الكمبيوتر بمدينتنا نظرا لانه يدرس البرمجة فهو صديق لى وصديق لكل المسلمين فى مدينتنا يعرف كل كبيرة وصغيرة عن الاسلام يدافع عن حقوق العرب فى فلسطين فى كل ندوة ومحفل يتعامل معنا كأننا أخوته وأذكر قصة طريفة حدثت معى ومعه منذ أسبوعين حيث حضر خالى لزيارتى من هولندا وكان لديه بعض المشكلات على جهاز اللاب توب الخاص به فطلبت منه أن يترك لى الجهاز ويقوم هو بجولته المكوكية عبر بعض المدن على أن يأتى فى اليوم التالى ليجد الجهاز على ما يرام وكعادتى دائما ـ ميخا ( كما أحب أن أناديه دائما ) ألو .. أنت نمت ؟؟ ـ عايز إيه يا امير .. الساعة 12 بعد نص الليل ؟؟ 5 دقايق وتكون عندى .. خالى محتاج يضبط اللابتوب بتاعه ـ يعنى ماينفعش بكره ..؟؟ لا ماينفعش ـ حاضر يا امير .. أنا جاى وأتى ميشائيل كعادته متذمرا من طباع العرب الفوضوية والتى إعتاد عليها نظرا لانه يعلم أن هذا من باب العشومية والتى أصبحت هى الاخرى من طباعة المكتسبة فقد إستضفناه فى مصر والاسكندرية وهو يستعد الان أيضا ليقضى معى بعض الوقت فى الاسكندرية خلال إجازتى القادمة منصف شهر تمانيه بإذن الله .. هكذا مضت ولازالت تمضى علاقتنا نحن المسلمين بميشائيل صديقنا الحبيب والذى يدافع عن حقوق المسلمين بكل ما أوتى من قوة وكل ما أمتلكه له هو الدعاء فمتى تحين لحظة إسلامه ؟؟ لا يعلم ذلك إلا الله وفى أحد المرات والتى نتجاذب فيها سويا أطراف الحديث عن وضع المسلمين فى فرنسا أسأل صديقى ميشائيل برناو سؤالا محددا ـقولى يا ميخا .. ليه الحكومة ماتسمحلناش بالاذان ـالاذان ؟؟؟؟؟؟؟؟!!! تقصد زى الكنائس ؟!!! أيوة .. لا طبعا ده رأيك الشخصى ؟؟ أيوة طبعا طب ليه ؟؟ لان ده معناه إن فرنسا حتبقى بلد إسلامى وأنا مقبلش ده أنتو تمارسوا حريتكم جوه الجامع .. لكن بره .. فى المجتمع لا لازم تعرفوا أننا مش حنسمح بده أبدا وشعرت وقتها ببعض الغضب فى نفسى وبدأت أحلل تصرفات العرب والمسلمين فى بلاد الغرب والتى تتسم بالانغلاق والتقوقع نعم فالمسلمون فى الغرب متقوقعون والسبب هو رفض المجتمع الغربى للعقيدة الاسلامية لما يراه فيها من سلب لحرياته وملذاته الدنيوية .. وأعود بذاكرتى الواهية إلى مصر .. ـ ماتيجى يابنى نشترى من المحل ده لا .. ده صاحبه مسيحى لم تسمع مصر تلك الكلمات من قبل لم تعرف تلك اللغة والسبب جهل المسلمين بدينهم وهكذا بدأ كثير من أبناء المجتمع المصرى المسلم فى نبذ الاقلية المسيحية فكان رد الفعل تماما كرد فعل المسلمين فى بلاد الغرب التقوقع- الشعور بالعداء- إساءة الظن أخر تلك المواقف حدثت معى فى أجازتى الاخيرة بمصر حيث كنت على موعد مع أحد الزملاء لقضاء مشوار وركبنا سويا التاكسى وإذا به يحكى لى عن عدم رغبته فى تصليح جهازالمحمول عند جارهم فى الشارع لانه مسيحى ولم يكتفى هذا الزميل المهذب بإطلاق لفظ مسيحى بل أضاف قبله ما أضاف من جميل النعت والصفات وإذا بسائق التاكسى يضع الصليب على مرآه السيارة وبالطبع فقد أطربه حديث الزميل ولم يعلق سوى بتعليق صغير ـ كل الصفات الجميلة دى عشان هو مسيحى ؟؟!! وإغتسلت من عرقى فى السيارة ولم أجد ما أقوله ولا هذا الزميل المحترم ويأتى السؤال هل يعود هذا السائق إلى بيته وهو يحمل كل الحب والود للمسلمين ؟؟ لا أعرف ..ولكن الشاهد والثابت لى وبعد حواراتى المستمرة مع الفرنسى وشعورى بأننى أنتمى إلى تلك الاقلية الضاله والمسماه بالارهابيين المسلمين إننى أشعر بكل قبطى يعيش فى مصر بغض النظر عن صواب وخطأ العقيدة ولكنها النسبية والتى تحتم علي إحترام الاخرين وعدم تجريحهم إن مصر هى أخر فريسة يتم التجهيز لها من قبل الاعداء ولاداعى للنقاش والخوض فى التفاصيل ولكن مع التحليل الدقيق والسريع للموقف يتبين الاتى لم تعد لليهود رغبة فى المواجهة المباشرة فسياسة البلطجية بدأت تؤتى ثمارها وبأقل التكاليف ودون أن تكلفهم ولو جندى واحد والبلطجية موجودين بالآف فى العراق وأفغانستان وهؤلاء البلطجية لا سبيل لهم لدخول مصر سوى بتأشيرة وحيدة وهى حماية الاقلية من التعصب والعنف .. قد نتحدث عن تجاوزات ودسائس من طرف تلك الاقلية بكل تأكيد هى موجودة ولا يمكن إنكارها وتهليل الصحافة الامريكية على أحداث الكشح يكشف ذلك للطفل الصغير قبل الرجل الكبير ولكن هل كل أقباط مصر عملاء ودسائس ؟؟!! أم نحن من نساعد على زيادة نسبتهم بيننا بسياسة النبذ والتفريق بسبب جهل الكلام والتصرفات هل أدركنا حقهم علينا ..؟؟ هل تعاملنا نحن المجتمع المسلم مع هؤلاء الاقباط بما يأمرنا به إسلامنا ..؟؟ ولا أريد الخوض فى تفاصيل سلوكيات الجهلاء ففى حياتى أستمع مرارا وتكرارا لمن يسب الاقباط بمنتهى القسوة والسبب إنهم أقباط ..!!!!!!!!!!وتستمر علاقة صدقاتى الحميمة بميشائيل برناو ولكنى لا أنسى أقباط مصر وجهلنا الشديد فى التعامل معهم ليس كحكومة بل كمجتمع مسلم تم تعديل 6 مايو 2006 بواسطة الاسكندرنى صبح صبح يا عم الحاج رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سيزيف بتاريخ: 9 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2006 الاخ الفاضل الاسكندرانى تحيه حاره من القلب على مقالك الجميل الشجاع لقد ذكرت يا صديقى ما يستحى كثير منا من طرحه علانيه الابتسامات غالبا ما ترتسم فوق الشفاه و لكن " اللى ف القلب ف القلب " اصبح قانون الكراهيه المكبوته هو السائد بيننا و تشبعت النفوس بحقد دفين يؤلمنى و يوجعنى ان ارى الوطن يتمزق من كراهيته لبعضه البعض رغم كل اسدال الاحضان الزائفه التى تتصدر صحفنا فى صور موائد افطار الوحده الوطنيه يؤلمنى ان ارى كل حادث عابر بين مسلم و مسيحى يتحول الى حرب اهليه صغيره لا يضع اوزارها الا جحافل الامن المركزى يؤلمنى مشهد الحراسه امام الكنائس و تدفعنى للتساؤل لماذا تحتاج الكنائس الان الى حراسه بعد الف و اربعمائه سنه تعايشت و امتزجت فيها الاديان السماويه الثلاثه على ارض مصر يؤلمنى ان يقاطع المسلمون و المسيحيون بعضهم البعض فى الخفاء يؤلمنى ان نحب و نكره الاخرين على اساس اديانهم يا رب متى تنتهى تلك الالام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليس شرطا للموت ان يكفن الميت ولا ان ينشر له نعيا او ان يضعوا شاهدا على قبره انت تموت عندما تصمت بينما كان ينبغى عليك ان تتكلم "shinercorner" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
khedr بتاريخ: 9 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2006 عايز ارد بس مش عارف اقول ايه ...مشاعر طيبه و احاسيس خاليه من اي زيف وفتح الملفات بمهاره وبشجاعه وتقبل لكل الاراء لنصل ................................................... التمييز...............في مصر دائما موجود كل شئ في مصر بيدخله التمييز لانه لا توجد قواعد ثابته ولا قانون موحد علي الكل واحيانا اذا حدث التمييز لا ي شخص منا لازم يجد له المبرر ممكن علشان انا مش مسنود ....علشان انا فقير (وضعي الاجتماعي غير لائق.........الخ .... الخ وكل منا يعود الي اسبابه ويفتش عن مبرارات.........ويطفح الكيل ............................................... كلنا نعاني من التمييز في بلدنا .....ولكن مبرارات التمييز تتفاوت ..... ..... ............................................... التمييز في مصر موجود في كل مكان ولذلك الكل يشتكي من المحسوبيه والواسطه والكوسه هو تمييز بين الجميع ولكن كل منا يعود به الي .....أهله يامصر... يامصر...يامصر ياااااااااااااااااااااااااااااامصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سيزيف بتاريخ: 9 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2006 الاخ الفاضل خضر لا اكاد اختلف معك للحظه فيما قلت كثير منا تملؤه احاسيس دافقه و مشاعر جميله تجاه هذا الوطن و تجاه اخوته فى هذا الوطن -بصرف النظر عن ايه اعتبارات - بلدنا الذى نحبه - حتى و ان لعناه احيانا فى سوره غضب او ياس - ملىء بمظاهر التمييز و المحاباه و اكاد اجزم ان التمييز الدينى فى مصر ليس الا وجه من وجوه الفساد و المحاباه و الواسطه و المحسوبيه فما دامت الدوله نفسها تتبع سياسه التمييز فى اوجه معينه - كالوظائف الهامه و المشروعات الكبرى و مختالفات القانون و الفساد - فما المانع ان ينضم الى تلك القائمه التمييز الدينى او الطائفى او الجنسى و معاناه المسيحيين فى مصر ليست فى حقيقتها الا جزءا من معاناه الشعب المصرى بوجه عام ليس شرطا للموت ان يكفن الميت ولا ان ينشر له نعيا او ان يضعوا شاهدا على قبره انت تموت عندما تصمت بينما كان ينبغى عليك ان تتكلم "shinercorner" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان