اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الأسطر المتعرجة .. (مهيب)


مهيب

Recommended Posts

الأسطر المتعرجة

لم تدر ماذا تفعل اليوم ... كانت قد انتهت من طقوسها الصباحية المعتادة ... البدء أولا بايقاظ زوجها حتى يلحق بعمله .. اعداد الافطار له .. ثم الاستمتاع بسماع كلمات الاطراء و الحنان التى يسكبها على أذنها كل صباح اذا ما كان رائق البال .. التوقف قليلا لتأمل معالم الشقة .. كقائد محنك ينظر بتأمل الى ساحة ميدانه قبل المعركة .. يليها كل يوم ذات الابتسامة .. ذات التنهيدة .. توجهها الى المطبخ كى تحظى بلحظات قليلة من تدليل النفس .. ربما كوب من الكاكاو حتى يبث بعض الدفء فى روحها ... بعدها تبدأ معركة التنظيف على صوت برامج الراديو الصباحية التى تعشقها .. ثم مشاهدة التلفزيون قليلا قبل أن تبدأ المعركة الأخرى .. معركة اعداد الغداء .. بعدها تستمع بسرها الخاص .. لحظات الشوق و الحنين و هى تنتظره .. سرها الخاص و متعتها التى لم تبح بها لأحد ... لكنها اليوم لم تكن بذات الحالة .. فما عرفته اليوم كان من الأهمية لأن يترك بقعة التوتر تنتشر داخل أرجاء روحها ببطء .

لم تدر ماذا تفعل اليوم .. و هى تنظر الى ذلك الظرف الذى وجدته - دونما قصد منها - فى حاجيات زوجها .. حادثت نفسها بأن هناك ثمة أشياء و حاجيات لزوجها لم تنل قسطها المعتاد من الترتيب .. ثم - ودونما مقدمات - وجدت ذلك الظرف .. تحسسته قليلا .. كان مفتوحا .. ويحوى بعض أوراق تكسوها سطور بخط اليد .. لم تدر ما الذى دفعها لقراءة ما به .. ودونما مقدمات أيضا شعرت بأن حياتها لن تستمر كما عهدتها .. سقطت نقطة التوتر الكئيبة فى بحر صفو حياتها فأفسدت فيه الصيد و الملاحة .. وربما للأبد ..

لم تدر ماذا تفعل اليوم .. وهى تعبر بعينيها الأسطر المكتوبة فى سرعة و عدم تصديق ... خطابات بخط زوجها .. خطابات عاطفية ... غاية فى الرقة و الرومانسية والصدق أيضا .. خطابات يبث فيها حبيبته مشاعره وهمومه و يشكو من الوحدة .. من الاشتياق الشديد لحبيبته ... الأسطر تتعرج من أثر الدموع المتكونة فى أعينها ... كانت تحب زوجها بشدة .. كانت تحبه بحق .. فى الواقع هى لم تعرف عن الحب شيئا الا حينما تزوجته .. وكانت تشعر دائما بصدق كلامه لها .. حين كانت تدمع أعينه فى حضنها و يتهدج صوته و هو يخبرها بأنه لم يكن ليتخيل أن هناك سعادة كتلك .. وبالرغم من أنه لم يمر عام على زواجهما بعد .. الا أنه كان يشعرها بأنها تعرفه منذ سنين ... أيكون كل هذا وهما ؟.. أيكون حلما ؟ لماذا تأتى النهايات بهذا الشكل القاسى ... لماذا تبخل علينا الحياة باللحظات السعيدة ..

جالسة وحدها فى المطبخ .. أمامها كوب الكاكاو على المنضدة .. وبداخلها تساؤلات لا تنتهى ... لم تدر ماذا تفعل .. هل تواجهه ؟؟ هل تتظاهر بأنه ليس هناك ثمة شيء ؟؟ وبداخلها تنامى ذلك الشعور بأن حياتها لن تعود كسابق عهدها .. ماذا تفعل حتى تعود حياتها كما كانت .. لماذا دائما الأسئلة المهمة لا نجد لها اجابات؟ .. ضوء الشمس الدافىء يملأ الأرجاء من حولها .. تشعر بأنها تريد أن تنفصل عن هذا العالم و تعود لعالمها السابق .. لم يحدث شيء .. ولم تقرأ هى شيئا .. بضع ساعات و سيعود زوجها .. بابتسامته الرقيقة .. بباقة الزهور اليومية .. وببضعة شكاوى من العمل و مشاكله .. و ستسمع هى شكواه بابتسامة طيبة .. لم يحدث شيء اليوم .. أقنعت هى نفسها بهذا .. ثم نسيت كل شيء عن الموضوع

لم تتذكر هى شيئا عن الموضوع حتى يوم أول عيد زواج لهما .. لم تذكر شيئا وهو يعود من عمله حاملا باقة الورود المعتادة .. قدم لها هديته .. قبلة أخرى حانية على الجبين قدمها لها .. ثم دخل الى الغرفة و خرج حاملا ظرفا صغيرا .. ظرف به بعض أوارق تكسوها أسطر كتبت بخط اليد .. دمعت عيناها وزوجها يخبرها بأن تلك هى هديته الثانية .. مجموعة خطابات قد كتبها لها قبل حتى أن يقابلها .. كتبها لها يشكوها وحدته .. يشكوها حنينه .. يشكوها أيامه من دونها .. و يبثها اشتياقه الشديد للقياها ... دمعت عيناها وهو يخبرها بأنه كان قد عزم من زمن .. أن يقدم تلك الخطابات الى تلك التى سيتزوجها فى أول عيد زواج لهما اذا ما تأكد له و بعد سنة من الزواج أنها هى التى كان يحلم بها ... كانت عيناها تدمعان .. كان قلبها يخفق بشدة .. نظرت الى زوجها فرأت أجمل ابتسامة ممكن أن تقع عليها عيناها .. كأنها تقع فى الحب لأول مرة ... قرأت الأسطر ببطء هذه المرة .. وللمرة الثانية تتعرج أمام عينيها ذات الأسطر بسبب الدموع ..

لم تدر فى حياتها ليلة أسعد عندها من تلك الليلة

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

يا مهيب قشعريرة أخدتني و أنا أقرا تلك الأسطر التي كتبها كاتب كبير

حساس ........

والله إن عيناي دمعت ...مع عينيها .....و قلبي خفق بشدة مع قلبها....

إنها باختصار...رائعة

أسلوبك النثري البسيط يجعل القارئ يحس بكل كلمة أنت تكتبها

يلا يا مهيب لا تحرمنا من كتاباتك

623862sk39y2sogf.gif

رابط هذا التعليق
شارك

ما كتبته يا مهيب . .جعلنى اتمنى ان اكون انا بطله هذه القصه السعيده .. الحزينه

سعيده .. بامراه تحب كادت ان تهوى مع حبها فى بئر الشك العميق المظلم .

حزينه .. لامراه لم ولن تجد ابدا هذا الرجل .. الحبيب .. العاشق .

757845%20dadf.gif
رابط هذا التعليق
شارك

حقيقى مش عارفه اقولك ايه انا دخلت الموضوع عادى لكن ومن اول سطر اندمجت مع القصه وعماله اتخيل كما ولو كانت فيلم امام عينى ولكنننننننننننننن عند قرائتى لما وجدته الزوجه فى الظرف الخاص بزوجها نزل عليه سهم الله ومبقولش غير كلمه واحده لالالالالالالالالالالالالالالالالالا ومعها مليون سؤال بس الحمد لله سرعان ما هدات نفسى عندما اكملت القصه للنهايه حقيقى رائعه رائعه فى انتظار العدد القادم

رابط هذا التعليق
شارك

على فكرة يا مهيب انت مستفز............. :blush:

ايه الحلاوة دى....انا مش لاقية كلام اوصف بيه جمال القصة...

تسلم ايدك و تسلم لنا دماغك و ربنا يبارك لنا فيك و فى موهبتك

لا لمبارك

ياعود النعنع...لاتفزع

خطوة محبوبى..كالنسمة..لن تسحق رأسك

والبسمة..لا أجمل منها لا أروع

ياعود النعنع هل تلمح تلك النجمة؟

ياعود النعنع هل تسمع تلك النسمة؟

موعدنا حان..فلا تفزع

لا تفزع يا عود النعنع.

عادل قره شولى

رابط هذا التعليق
شارك

سرد رائع وقصة راقية وطريقة ارقى

حروف صادقة كأنك تعرف تلك الفتاة

وكانك لا تعلم من الفتى

ولكن الحروف لا تزال صادقة

امتعنا بالمزيد واتمنى لك السعادة

عجبتني جدا بجد :blush:

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

مهيب الرهيب عندما قرأت اول سطور القصه انتابنى شعور بانى لست اقرأقصه عاديه عن الزوجه التى اكتشفت ماضى زوحها واتصدمت قلت مش معقول مهيب هيكتب فكره متكرره كده ببساطه والنهايه لابد ان تكون مختلفه لان الكاتب مهيب وان هناك فى النهايه مالا اتوقعه دار فى خلدى ان النهايه انها ستواجهه وسيعترف لها ان هذه الخطابات كانت لها لانه كان يحبها مثلافى ايام الجامعه ولم تكن تدرى هى شىء عنها وانه سيقول لها انها لك كتبتها عند اول يوم رايتك فيه فى حياتى وكنت عايز اعملهالك مفجأه ولكنى كم كنت سازجا لان النهايه التى رسمها عقلى كانت نهايه سازجه جدا بجوار نهايتك المفاجئه التى حقا لم تخطر لى على بال مع انى كنت بدات اقول لنفسى اخيرا بدأت اتوقع نهايات مهيب وانى لن اتفاجئ هههههه ولكن طاعت لبتوقع ولا دياوله وبرضه اتفاجئت

حقيقى مبدع مبدع مبدع وكما قالت مى مستفز :blush:

انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا

...................................................................!

وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى

واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى

واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى

فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى.......

قناتى ع اليوتيوب ....

صفحتى ع الفيس بوك .....

رابط هذا التعليق
شارك

مصرية يعنى مصرية ...

حقيقى أسعدنى مرورك .. و أسعدنى اطراؤك و كلماتك الرقيقة التى لا أستحق ربعها .. كاتب؟؟ لا اعتقد .. فالاحترافية حلم مازال ابعد من كوكب اورانوس .. كاتب كبير؟؟ هذا هو الذى يصعب تصديقه .. اما عن موضوع حساس هذا ... فاعتقد اننى من الممكن أن ازعم أن بى شيئ من الاحساس .. هناك مشاعر لو تركناها تنسى .. سنفقد انسانيتنا ببطء .. و دون أن نشعر .. لا تحرمينى من تواجدك ابدا

ياتشو ... سعيد جدا لمرورك حقا ... ولست أدرى سر استخدامك لكلمتى النفى (لم ولن ) .. لماذا عزيزتى ... ثقى بأن الحياة لم تقدم لنا أعجب مفاجآتها بعد .. ثقى فى هذا

شهد .. الملاك الأسمر ذات الهالة المضيئة .. أشكرك على كلامك حقا

أوتشا (على نفس طريقة ياتشو استخدام حرفى الـC و الـH يعنى حرف تاء يسبق الشين .. ما علينا) .. شكرا لتعليقك الصادق .. وشكرا لاهتمامك

نيجى بقى لمى ... ياااااااااااه .. متتصوريش انتى قد ايه وحشانى بجد .. فينك ... من زمان و المنتدى فى جزء فيه مضلم ... هناك اعضاء يمثلون هنا روحا مصرية صافية .. هناك اعضاء هنا يشبهون الى حد كبير الحلم ... الحلم الذى نصحو منه بابتسامة حنين وبعض الضيق لأننا تركناه الى الواقع ... لا تغيبى عنا يا مى ... نفتقدك حقا .. و نرنو و نهفو فلا نجدك فى الجوار ... لا تغيبى يا صاحبة الـ(أحمد خالد درويش) .. هل تصدقينى لو أخبرتك أن تعليقا لك أو لمدام سلوى أو لهشام أو للبنت المصرية أعتبره جزءا مكملا لم أكتب ؟

هشام الجنيدى .. يا نهار أبيض ... مى و هشام فى موضوع واحد ليا ... أين أنت يا فتى ؟؟ أين ذهبت قصائدك و ابداعاتك ... أوحشتنا يا شاعر العامية و اوحشتنا افكارك حقا

طفشان .. أشكرك حقا

نأتى لبعض التوضيح .. جل ما أردت أن أقوله أن هذه الزوجة المليئة بأحاسيس تشعر بها لأول مرة .. قد قررت و اختارت .. قد قررت أن تنسى ما قد يعكر صفو حياتها ... قررت أن تثق فى مشاعرها و تنسى ما دون ذلك .. لن تحيل حياتها ولا حياة من تحب الى جحيم كى تنتصر ... و لأنها ملاكا .. و لأنها صادقة ... و لأنها تحب .. فقد فازت حقا ...

مهيب

تم تعديل بواسطة مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

الاديب مهيب

لا اجيد كثيرا كلمات الاطراء مثل الاخوه والاخوات

وقلما ادخل لاكتب مداخله لانى لا اجيد التعبير جيدا بالكتابه

ولكن ما قراته لك استفزنى لتتحرك اناملى واكتب لك

من المرات القليله ان اجد شخصيات مكتوبه تتحرك بسهوله ويسر امام عينى وانا اقرا

فحضرتك تجيد اضافه صبغه الروح الدراميه فى الشخصيات

استطعت بسهوله ان تجعل القارىء يتعايش مع الزوج والزوجه لتجعل الكثير ممن يقرا تلك القصه ان يجد نفسه فيها او يتمنى ان يكون هو ذلك الزوج او تكون هى تلك الزوجه

وذلك من خلال اسلوب اكثر من رائع فى توصيف الحدث والتفاصيل المكانيه

تمتلك قدره رائعه فى ان تجعل التواصل دائم مع القارىء من خلال اامزج الممتع بين الرومانسيه فى المشاعر والاحاسيس والواقعيه فى وصف التفاصيل المكانيه

شكرا على ما قدمته لنا من متعه فادبيه فنيه اكثر من جيده

البحر مش قدى

فـ الإنتظار والبوح

ولا ذروة الفوران

واقف على شطه الحزين

صدعت كل الودع

بوشوشات الأمانى

ضج الودع منى

هجر الشطوط

وفتنى غرقان فـ انتظارى

رابط هذا التعليق
شارك

مهيب : موهوب.........مبدع...........حساس.............رقة المشاعر تنسلب من حروفه.........الجمال يتساقط من كلماته.........مش عارف اقول ايه...........ربنا يحميك.............

الطيار المصري..........ثانوية عامة ( يا رب هي و مبارك علينا ..........حرااااااااااااام :unsure: )

معين الدمع لن يبقى معينا .... فمن اي المصائب تدمعينا

زمان هون الاحرار منا .... فديتِ وحكم الانذال فينا

ملأنا البر من قتلى كرام .... على غير الاهانةِ صابرينا

كأنهمُ اتوا سوق المنايا .... فصاروا ينظرونَ وينتقونا

لو ان الدهر يعرفُ حقَ قومٍ .... لقبل منهم اليدَ والجبينا

عرفنا الدهرَ في حاليهِ .... حتى تعودناهُ ما شدا ولينا

فما رد الرثاء لنا قتيلا .... ولا فك الرجاء لنا سجينا

سنبحث عن شهيد في قماطٍ .... نبايعه امير المؤمنينا

ونحمله على هام الرزايا .... لدهرٍ نشتهيهِ ويشتهينا

فأن الحق مشتاق الى ان .... يرى بعض الجبابر ساجدينا

رابط هذا التعليق
شارك

ابن بلد .. أشكر لك اطراءك الفائق الرقة و العذوبة .. هناك مشاعر تخرج من الروح لتنسكب - دونما مقدمات - على الورق .. وهناك تلك الارادة لأن تجعل الآخرين يروا ما تراه و يحسوا ما تحس ... أعتقد - فى نظرى - أن تلك الرغبة أو هذه الارادة هى المحرك الأساسى وراء كل عمل فنى .. هناك من يرسم كى يرى الناس عالما بداخله .. وهناك من يكتب كى يجعل الناس تحس شعورا بداخله .. فيحاول بكل جهد أن يدخلهم أكثر فى العالم .

الطيار المصرى .. أين أنت يا صديقى ؟؟ أوحشتنى تعليقاتك و كلامك .. و أشكرك على الاطراء حقا .

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار
Guest النسر المصري

جميل انت يااستاذي العظيم

رهيب انت في مشاعرك

لا تعرف كم الاحترام والمحبة التي أكنها لك

يامعلمي الأول في عالم الحب والإحساس

اللهم بارك لك في أناملك

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

الحب ...............حياة يومية

وقصيدة عشق ......وهوية

أحيانا لا نعلم كم نحن عاشقين إلا عندما يدنو الفراق او يحدث وساعتها نقدر عشقنا بحجم خسارتنا وأحيانا أخرى تحدث معجزة التكشف ونرى هذا يتجسد أمام أعيننا

"دمعت عيناها وهو يخبرها بأنه كان قد عزم من زمن .. أن يقدم تلك الخطابات الى تلك التى سيتزوجها فى أول عيد زواج لهما اذا ما تأكد له و بعد سنة من الزواج أنها هى التى كان يحلم بها ... كانت عيناها تدمعان .. كان قلبها يخفق بشدة .. نظرت الى زوجها فرأت أجمل ابتسامة ممكن أن تقع عليها عيناها .. كأنها تقع فى الحب لأول مرة "

مشهد فى غاية الرقة والرومنسية ابدعته حروفك يا مهيب

كعادتك

تتسلل وسط التفاصيل الصغيرة

لتشع كبارقة امل وميلاد جديد بين الحروف

او تدق رقما ما ...............فقط لتقول

انا هنا ...................ووحشتونى ساعتها يتحول وجه العالم لربيع اخضر

وتملأ رائحة الربيع كل الاركان

اسعدتنى كعادتك

ووحشتنا بجد

مادا وماما

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

النسر المصرى .. اعذرنى أنى لم أر ردك الا الآن .. لكن على العموم ما ذكرته من مشاعر تأكد أنها متبادلة و الى حد كبير .. خاصة حين تأتى من شخص له ذات الاحترام و الشعبية التى تتمتع بها ههنا ..

البنت المصرية .. أسعدنى حقا تعليقك .. غبتى كثيرا حقا .. و لا أدرى هل تحاولين تطبيق المثل العربى القديم الذى يقول : " زر غبا .. تزدد حبا " .. أم أنها الحياة .. لكننى حقا طربت لاطراءك و تعليقك .. و اهتمامك

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      ودع الملايين حول العالم الملكة إليزابيث الثانية بحضور عدد كبير من قادة العالم وتقدم الملك تشارلز وكبار أفرادعرض المقال كاملاً
    • 3
      تشغلنى منذ فترة الكثير من التساؤلات ... ففى ظل هذا الزخم الشديد من تناقض المفاهيم .. فى ظل هذا الزخم الشديد من الاختلاف و العنف و الدماء التى تملأ الأجواء .. فى ظل الزخم الرهيب من الدعوات و الاعتراضات و تردى الأحوال ... أجد نفسى دونما ارادة أسترجع الكثير مما كنت قد قرأت عن أحداث تاريخية .. وقفت عندها تساؤلاتى و حيرتى ... يقولون أن التاريخ يحوى العجب العجاب .. و لعل دارس متعمق فى التاريخ البشرى بصفة عامة ليكون أقدر الناس على أن ينبئنا بم ينتظرنا ... والآن دعونى أسرد لكم بعض النقاط التى استوقفتنى
    • 3
      كل سنة وحضرتك طيب يافندم
    • 17
      لم يستطع أن يصدق أن اليوم هو آخر أيام دراسته .. يوم حفل التخرج .. نظر الى مبنى الكلية العتيق الجاثم أمامه .. اللافتات تعلو كل شيء ... و الكلية مزدحمة بشكل أو بآخر .. وجوه كثيرة يعرف أغلبها ... "انظر جيدا ... املأ عينيك فانك مفارق هذا كله " .. هكذا حدث نفسه .. لكنه لم يدر ما سر حالة الشجن تلك ... استمر توارد الخواطر بذهنه الى أن قطعه صديقه قائلا بمرح : "- لا تحاول أن تضفى جوا كئيبا على يوم مرح كهذا ... اننى لم أصدق يوما أن هذه اللحظة ستأتى و أتخلص و للأبد من حياة الدراسة تلك" ابتسم و هو يجيبه
    • 4
      :rolleyes: كل سنة وانت طيب وبالف خير وصحة وعافية وسعادة وهناء كل سنة وانت جميل الروح صافى القلب مالى الدنيا أدب ومؤلفات ومدونات كل سنة وانت بيننا بتسعدنا بحروفك ووجودك وما تغيبشى كتير كده وحشتنا وعقبال مليون سنة مادا اللى بقى شكل هارى بوتر وماما مانا
×
×
  • أضف...