أسامة الكباريتي بتاريخ: 30 أبريل 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أبريل 2006 رئيس "الشاباك" السابق كلًما وجهنا ضربةً لـ"حماس" يزداد الالتفاف حولها وتنتشر أكثر وترتفع شعبيتها لدى الرأي العام الفلسطينيّ نابلس – المركز الفلسطينيّ للإعلام بلغةٍ صريحةٍ وكلامٍ مُثْبَتٍ، اعترف عامي أيالون -رئيس جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك" سابقاً- بفشل الضربات العسكرية التي توجّهها سلطات الاحتلال الصهيونيّ إلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فعلى العكس كانت تلك الضربات المتمثّلة باغتيال قادتها والزجّ بهم في السجون وإبعادهم تزيد الالتفاف حولها وتنتشر أكثر وتزداد شعبيتها في الشارع الفلسطينيّ. وأرجع أيالون في مقابلةٍ أجراها مع موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني على شبكة الإنترنت، أمس الجمعة (28/4)، صعود حركة "حماس" ووصولها على سدَّة الحكم وتسلّمها زمام السلطة لسببيْن؛ الأول: "لأنه بنظرهم لا يوجد شريك في الجانب الصهيوني، وليس من المؤكد أنهم على خطأ"، والثاني: "لأنّ السلطة كانت فاسدة بشكلٍ مطلق." وأردف قائلاً: "لقد رأت حماس أنّ هناك شريكاً (إسرائيليّاً) لا يفهم سوى لغة القوة، وأنّ سنوات المفاوضات لم تؤدِّ إلى قيام دولة فلسطينية. لقد هرب شارون من غزة بعد أن استخدم القوة". وأضاف أيالون: "يجب أنْ ندرك أنّه كلما وجّهنا ضربةً لحماس سيزيد الالتفاف حولها وتنتشر أكثر، فحماس تزداد شعبيتها في الرأي العام الفلسطيني، وهناك الآن مصوتون لحماس أكثر مما كان لها يوم انتخابها". وبحسب أيالون، وهو المرشّح السادس في قائمة حزب العمل خلال الانتخابات الصهيونية الأخيرة: "فإنّ ما يقلق حماس هو شيء واحد، يتمثل في نشوء واقعٍ جديدٍ يعتقد فيه الفلسطينيون أنّه يوجد عملية سياسية، وأنّ هناك من يمكن التفاوض معه في الجانب (الإسرائيليّ)". ودعا أيالون في المقابلة المطوّلة التي أُجرِيَت معه؛ الساسةَ الصهاينة إلى مفاوضة من أسماهم بـ"المعتدلين" في الجانب الفلسطيني، ولكنه على الرغم من تأكيده على وجوب قيام دولة فلسطينية، إلا أنّه يختزل كافة جوانب القضية إلى مسألة صراع حدودٍ عاديّ يمكن أنْ يقع بين أيِّ دولتين!. كما أنّ أيالون لا ينفي إمكانية التوجّه نحو حلولٍ أحادية الجانب، إلا أنّه يؤكّد على أهمية وجود شريكٍ فلسطيني لضمان تنفيذها حسب تعبيره. كما وجّه انتقاداتٍ كبيرة إلى الحكومة الصهيونيّة التي لم تتشكّل بعد، وأعلن عن إقامة معسكرٍ في حزب "العمل" برئاسته للوقوف بوجه "عمير بيرتس" رئيس الحزب. وتناول المسألة السياسية الأمنية، وانتقد اعتقاد الحكومة الصهيونيّة القادمة بقدرتها على حلّ أيَّة قضية دون تدخّل الجانب الفلسطينيّ. وأضاف: "لن تكون (إسرائيل) الدولة الآمنة لـ(الشعب اليهوديّ)، إذا لم تقمْ دولة فلسطينية. وأنا شخصياً كنت بحاجة إلى سنوات كثيرة لإدراك ذلك، والاستفاقة من حلم (أرض إسرائيل الكاملة)". إلا أنّ اعتراف أيالون السابق لا يقوده إلى الاعتقاد بوجوب حلّ القضية الفلسطينية حلاً عادلاً، وإنما إلى اختزالها إلى مجرّد قضية صراع على حدود، وذلك حينما قال: "السؤال هو ليس فقط كيف ننفصل عن الفلسطينيين؟، وإنما كيف ننفصل عنهم؟ ونتيح إمكانية قيام دولتين، ربما سيكون بينهما صراع حدودي، وهذا أمر مشروع". يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان