مهيب بتاريخ: 2 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مايو 2006 هذه المرة اللقاء مع شخصية من حاضرنا .. لم تطل علينا من صفحات التاريخ .. و لن نتحدث عنها باعتبار ما كان .. بل باعتبار ما هو كائن .. الدكتورة شادن عبد الجواد .. مثال آخر .. حين تنبغ العبقرية المصرية .. نراها و نحسها .. و نتلمسها أحيانا ... دكتورة مهندسة .. ناجحة حقا .. مصرية حقا .. مثال مشرف حقا .. بفضل خبرتها العلمية ودراستها العميقة استطاعت أن تثبت أقدامها في سلم النجاح، وأن تسير بخطى واثقة، ليتوج عملها في النهاية بوصولها لرئاسة المركز القومي لبحوث المياه، واختيارها من قبل منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" من بين عشر سيدات على مستوى العالم يعملن في مجال الزراعة والري تخرجت في كلية الهندسة بجامعة القاهرة عام 1974 حيث حصلت على بكالوريوس الهندسة المدنية. وكانت شادن عبد الجواد أول امرأة مصرية تحصل على درجة الدكتوراه في الهندسة البيئية، من جامعة "وندسور" بكندا 1985 وبعدها عملت مهندسة تصميم بوزارة الإسكان، ومن عام 1980 إلى 1985، ثم انتدبت لجامعة "وندسور" للعمل مدرسة ومساعدة باحث بقسم الهندسة البيئية، ثم خبيرة صرف إقليمي بجهاز شؤون البيئة التابع للأمم المتحدة، ومديرة معهد بحوث الصرف، ثم نائب لرئيس مركز بحوث المياه لشؤون الخطة البحثية، إلى أن وصلت لمركز المركز القومي لبحوث المياه، التابع لوزارة الموارد المائية والري في فبراير 2005. والدكتورة شادن تقوم بالإشراف على الدراسات التي يقوم المركز بتنفيذها والخاصة بنوعية المياه ، ومدى صلاحيتها للاستخدامات المختلفة لها من شرب، وري، وصناعة، كما أعدت نظم دورات تدريبية للباحثين والمهندسين، إضافة الى الإشراف على إعداد المؤتمرات الدولية والندوات العلمية وورش العمل. وقد قامت بإصدار ونشر 110 أبحاث علمية بالمؤتمرات الدولية والمحلية، في مجالات توعية المياه والمحافظة عليها، وترشيد استخدامها، كما قامت بكتابة أجزاء لمراجع وكتب علمية وعالمية عن التحديات المائية في مصر. لها دور رائد في تصميم الشبكة القومية لرصد كمية ونوعية المياه السطحية، والتي تشمل مياه النيل وفرعيه والترع والمصارف، وقد عملت كخبير صرف إقليمي ببرنامج التنمية التابع للأمم المتحدة، وخبيرة بيئية إقليمية بهيئة المعونة الأمريكية، وأشرفت على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه وإلقاء المحاضرات والتدريس بالجامعات المصرية والعالمية، كما حصلت على عدة شهادات تقدير محلية وعالمية ووسام وزارة الموارد المائية والري عن المساهمة وأعمال مشروع ترعة السلام بسيناء 1999. وهي الآن عضو الرابطة الإسلامية للعلوم بالولايات المتحدة، وعضو اللجنة الدولية للمصادر المائية، وعضو اللجنة الاستشارية لشبكة "ابرتديد" ومنسق المياه عن مصر ببرنامج حوض البحر الأبيض المتوسط التابع للمفوضية الأوربية، وعضو اتحاد المياه الدولي. الدكتورة شادن عبد الجواد متزوجة ولديها ابنتان هما "مي" خريجة إدارة الأعمال، و "رنا" خريجة هندسة حاسبات، أما زوجها فهو الدكتور "سامح عبد الجواد" الأستاذ بهندسة القاهرة، وهو زميل لها في نفس الكلية وذات التخصص <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
maxpayne_007 بتاريخ: 2 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مايو 2006 رغم عدم درايتى بنشاط المركز القومى لبحوث المياة ورغم عدم حبى لاصحاب المناصب الاكاديمية لكنها افضل بكثير من نساء كثيرات لاهم لهن الاالطبخ والابراج والكلمات المتقاطعة واقدم تحياتى لك يا مهيب على حرصك الدائم على ابرازا النماذج المشرقة قديمة كانت او معاصرة YOU CAN IF YOU THINK YOU CAN رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 3 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مايو 2006 ماكس .. المشكلة أنها حسبة منطقية بحتة ... فماذا كان يعلم من عاصروا مصطفى مشرفة أو حتى محمد نسيم عنه أو عن مجاله و عمله ساعتها ... لم نعلم الا بعد مرور الزمن ... لا تتوقع أن هناك نماذج لعلماء عباقرة فى سن الثلاثين الآن .. يملأون الأرض ضجيجا دون أ، ندرى عنهم شيئا .. لكنى واثق من وجود الكثيرين من أمثال عظماء الماضى .. فقط لم يمر عليهم العدد الكافى من السنين بعد .. ولست أدعى العلم .. لكنى أردت تقديم نماذج لا يختلف على نجاحها اثنان .. و بالرغم من أن الدكتورة شادن (أكاديمية) ... موظفة حكومة من الآخر .. الا أنها كانت و لازالت محط اعجاب و تقدير من جهات عالمية كثيرة .. ليست أكبرها منظمة الفاو .. هذا ما أردت قوله .. مصرية تماما كما نرى .. درست فى مصر .. و تحيا فى مصر ... و أسرتها مصرية للغاية ... لكن هذا لم يمنعها من أن تنجح .. دون واسطة أو كوسة .. أردت أن أضع بعض النماذج التى ترد على جالسى القهوة اياهم ممن يسبون البلد و يجلدونها و كأنها قد أضحت حقيقة بأنه لن يترك القهوة و يعمل الا لو انصلح حال البلد .. و الذى أضحى حالها (زفتا) بشكل أو بآخر أشكرك عزيزى على الاهتمام مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان