أكثر من 7 ملايين نسمة عدد سكان الكيان الصهيوني

[أسامة الكباريتي]

بينهم 1.378 مليون فلسطيني

أكثر من 7 ملايين نسمة عدد سكان الكيان الصهيوني بعد 58 عاماً على "النكبة"

القدس المحتلة ـ المركز الفلسطيني للإعلام

ذكرت تقارير إحصائية صهيونية أنّ عدد الصهاينة في الكيان، منذ الإعلان عن إنشائه في سنة 1948، عام النكبة، قد تضاعف إلى تسعة أضعاف، وصولاً إلى العام الجاري 2006.

وبحسب دائرة الإحصاء المركزي الصهيوني؛ فإنّ عدد سكان الكيان عشية ذكرى النكبة، التي حلّت بالشعب الفلسطيني من خلال احتلال أرضهم وتشريدهم منها قبل ثمانٍ وخمسين سنة، بلغ سبعة ملايين وستة وعشرون ألف نسمة، أي 8.7 أضعاف عدد السكان إبان الإعلان عن إنشاء الكيان على الأراضي الفلسطينية عام 1948.

واستناداً إلى هذه المعطيات؛ فإنّ 5.639 مليون من السكان هم "يهود وآخرون" أي ما يعادل 80 في المائة من العدد الكلي للسكان، من بينهم 5.333 مليون من اليهود الذين يشكلون ما نسبته 76 في المائة، في حين أنّ 306 ألفاً (4 في المائة) المصنّفين "آخرين" هم من "القادمين الجدد" غير المسجلين كيهود في وزارة الداخلية.

كما تشير المعطيات إلى أنّ عدد الفلسطينيين (الذين يحملون بطاقة شخصية زرقاء) يصل إلى 1.387 مليون عربي فلسطيني، يشكلون ما نسبته 20 في المائة من السكان. وهذه الأرقام تشمل فلسطينيي 1948 والمقدسيين وأهالي مرتفعات الجولان السورية المحتلة.

كما جاء أنّ عدد السكان في الكيان قد ارتفع في العام الأخير بمقدار 118.000 شخص، غالبيتهم (104.000) نابعة من الزيادة الطبيعية (حساب عدد الولادات والوفيات). وفي هذه السنة فقط ولد 138 ألف طفل.

وقد وصل إلى فلسطين المحتلة في العام الأخير 21 ألفاً من المستجلبين الجدد، من بينهم 9300 شخص من الاتحاد السوفيتي السابق، 3700 من إثيوبيا، 2500 من فرنسا، 2000 من الولايات المتحدة.

وحسب تلك المعطيات فإن القدس المحتلة بشطريها كان عدد سكانها في العام 1948، ما يقارب 84000 ألف شخص بالمقارنة مع 718.900 شخص اليوم، في حين بلغ عدد سكان يافا وضاحيتها الشمالية تل الربيع (تل أبيب) 248.500 شخص أما اليوم فيصل العدد في تل أبيب ويافا التي تحولت إلى ما يشبه ضاحية جنوبية إلى 378.800 شخص. وفي مدينة حيفا كان عدد السكان 98600 شخص بالمقارنة مع 267.800 اليوم.

وذكر أن البيانات الإحصائية الصهيونية تكتنفها الشكوك، خاصة ما يتعلق فيها بالمؤشرات المتعلقة بالفلسطينيين والصهاينة، في ظل حرص صهيوني على تأكيد "الهوية اليهودية للدولة".