اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

صحيفة الأهرام تحتفل بعيد ميلاد الرئيس رقم؟؟؟


عشمان خير

Recommended Posts

وكم في مصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكا!!!! :ph34r:

المعذرة يا أسيادنا الأفاضل لهذه المشاركة من عضو انضم حديثا للمنتدى.. لكن استمرار النفاق المستفز من الصحف القومية ... دفعني لكي أضع بين أياديكم الكريمة هذه الديباجة العطرة المنشورة في صحيفة الأهرام صبيحة اليوم بمناسبة عيد ميلاد السيدالرئيس ( مع ملاحظة أن جميع الصحف لم تشر الى عمره) مع تشابه واضح في الفكرة الأساسية وتعديد ايجابيات العهد المبارك.. مما يؤكد وحدة المصدر.

كل سنة وأنت طيب ياريس

*‏ من بين أستار الليل‏..‏ يطلع الفجر‏..‏ ومن بين حجب الغيام‏..‏ تشرق الشمس‏..‏ ومن قلب الشدائد والمحن‏..‏ يولد الأبطال العظام‏..‏

ومن وسط الأنواء والعواصف‏..‏ يظهر الربان الماهر الذي يقود بيقظة وحنكة وحكمة سفينة الوطن إلي بر الأمان والسلام‏..‏

وإذا كنا نعيش هذه الأيام وسط عالم مضطرب متقلب الأهواء والأنواء‏..‏ ووسط متغيرات دولية لا تستقر علي حال‏..‏ ولا يهدأ لها منوال‏,‏ فإنه من حسن طالع هذا البلد الطيب‏..‏ أن وهبه الله ربانا ماهرا وقائدا ملهما‏..‏ الحكمة كتابه والصدق جوابه‏..‏ وهموم مصر في صدره مكان القلب‏..‏ نحتفل كلنا هذه الأيام بعيد مولده‏..‏ ونحن معه وهو يقود سفينة الوطن‏..‏ غير خائفين أو هيابين‏..‏ متقدمين لا متراجعين‏..‏ متفائلين لا متشائمين‏..‏

معه وبه يمضي زورقنا‏..‏ لكي نرسو كلنا علي شاطيء بلا ألغام‏..‏ بلا أوهام‏..‏ تظللنا معا أشجار التحدي والتصدي‏..‏ لا مكان بيننا لمتخاذل هراب‏..‏ ولا لمتوجس مرتاب‏..‏ ولا مقعد بيننا لحاسد‏,‏ أو حاقد‏,‏ أو كاره لوطنه ودينه وبيته‏..‏

***‏

لن نوقد في يوم مولدك يا سيادة الرئيس‏..‏ الشموع‏,‏ وندق الطبول‏,‏ ونعلق الزينات‏,‏ ونقيم الأفراح والليالي الملاح‏,‏ وندبج القصائد‏,‏ ونفرق الوعود‏..‏ ولكننا نعدك بأن نزرع معك الأرض زهورا وورودا‏..‏ ونحمي سنابل القمح في الحقول من غربان الحاقدين حتي تكبر وتنضج وتملأ البيوت المصرية دفئا وشبعا‏.‏

لن نوقد في يوم مولدك يا سيادة الرئيس الشموع‏,‏ ونوزع أوراق الوعود‏..‏ ولكننا سوف نصد معك بكل سواعدنا هجمة الإرهاب الشرسة‏..‏ ونجتث جذورها‏,‏ ونقلع أنيابها‏,‏ ونطرد أذنابها‏,‏ ونطهر الوطن من رجسها‏..‏

لن نوقد في يوم مولدك الشموع‏,‏ ونوزع أوراق الوعود‏..‏ ولكننا نعدك بأن نكون دائما يدا واحدة وقلبا واحدا‏..‏ لا مكان بينا لزارع فتنة‏,‏ أو مفرق أمة‏,‏ ولا مقعد في صفوفنا لسارق فرح‏,‏ أو صانع جرح‏..‏

لن نوقد في يوم مولدك الشموع‏,‏ ونوزع أوراق الوعود‏,‏ ولكننا سوف نقف معك وأنت تدبر مقعدا لكل تلميذ في المدرسة‏..‏

سوف نقف معك‏,‏ وأنت تدبر وتوفر وتخطط لكي يتوافر لكل خريج عمل ورزق شريف‏,‏ وكما وعدت يا سيادة الرئيس في برنامجك الانتخابي‏,‏ وأنت كما نعرفك إذا قلت صدقت‏,‏ وإذا وعدت أنجزت‏,‏ وإذا فكرت دبرت وحسبت‏..‏ وشباب مصر رصيدها في بنك المستقبل ينتظر في ثقة وأمل‏..‏ الأربعة ملايين ونصف المليون فرصة عمل التي وعدتهم بها‏,‏ والألف مصنع التي ستفتح أبوابها لهم‏,‏ والمليونين ونصف المليون فدان التي ستضاف إلي خريطة الرقعة الزراعية‏..‏ خيرا ورزقا وأملا‏..‏

***‏

وقد يسأل سائل‏:‏ لماذا كل هذا الحب والثقة التي تجمعنا معا قائدا وشعبا‏,‏ أو قل أبا كريما لأسرة كبيرة عظيمة قوامها‏72‏ مليون إنسان هم كل الناس في مصر‏..‏ أو أخا أكبر لكل مواطن‏,‏ كما يحب الرئيس أن يصف نفسه؟

والجواب ببساطة‏:‏

(1)‏ لأنه يتحمل ما لم يتحمله أحد من هموم مصر والمصريين صبحا وعشية‏,‏ ليتوافر لكل إنسان ما يستر البيوت‏,‏ ويربي الأطفال‏,‏ والملبس‏,‏ والدواء‏,‏ وطريق مرصوف‏,‏ وشربة ماء نظيفة‏,‏ ونور كهرباء يطرد الظلمة والعتمة‏,‏ ومقعد مريح في أوتوبيس أو قطار‏,‏ وخدمة من موظف عمومي دون إرهاق ودون تأخير‏..‏ ومسكن لشاب حديث التخرج بالتقسيط المريح‏,‏ ورعاية خاصة لمحدودي الدخل في الأجر والمعيشة‏..‏

(2)‏ لأنه قد حجز لمصر مقعدا دائما تحت شجرة الحكمة بسياسته العاقلة المتزنة التي لا تنزلق إلي متاهات ودروب لا قبل لنا بها‏..‏ ولم يرفع مع الرافعين شعارات زائفة تدفع بأبنائنا إلي معارك وهمية نخسر فيها كل شيء‏,‏ ولا نكسب من ورائها إلا الحسرة والندم‏.‏

(3)‏ جمع كلمة العرب‏,‏ ووحد بين صفوفهم في القمم العربية المتعاقبة‏..‏ وسافر في رحلات مكوكية يصالح هذا ويصلح ذاك‏..‏ يرتق ثوب مشكلة‏,‏ ويداوي جراحا تنزف‏,‏ ويطفيء نارا مشتعلة بين جارين‏..‏

ثم أليس هو صاحب اقتراح القمم الصغيرة المتعاقبة‏,‏ لكي نحاصر المشكلات قبل أن تتحول إلي قضايا وأسلاك شائكة يصعب تخطيها وتجاوزها دون جراح؟

(4)‏ ألم يسافر إلي كل عواصم العالم في رحلات مكوكية‏..‏ من أجل أن يسير قطار الإصلاح الاقتصادي المصري في طريقه المرسوم‏..‏ ومن أجل وضع حل لكل القضايا والخلافات العربية والدولية؟

(5)‏ أليس هو صاحب أول دعوة في العالم قبل نحو عشرين عاما لعقد مؤتمر دولي لمحاربة الإرهاب‏..‏ وهاهو العالم كله‏,‏ شرقه وغربه وشماله وجنوبه‏,‏ يعترف له بأنه أول من نبه إلي خطورة الإرهاب الأسود‏,‏ الذي يكتوي العالم الآن بناره وشروره‏..‏ ونكتوي نحن معه؟

(6)‏ أليس هو من خطا بمصر خطوة مهمة علي طريق الديمقراطية‏,‏ عندما فجر مفاجآته السياسية بتعديل الدستور‏,‏ لكي يجري انتخاب رئيس الجمهورية في مصر‏,‏ لأول مرة‏,‏ بالاقتراع الحر المباشر بين أكثر من مرشح؟

(7)‏ ولأن المرأة المصرية في عهده نالت العديد من الحقوق السياسية والاجتماعية‏,‏ وتساعده وتسانده علي الدرب نفسه السيدة سوزان مبارك التي تقود حركة تنوير المرأة‏,‏ والأخذ بيدها لا في مصر وحدها‏..‏ بل في العالم كله‏..‏

ألا يكفي هذا كله لكي نواصل معه المسيرة علي طريق تقدمنا نحو الخير والحق والعدل والسلام؟

سيادة الرئيس‏

سلمت لمصر وسلمت مصر بك‏..‏

وكل سنة ومصر معك بخير‏..‏

وكل سنة وكل المصريين

بك ومعك بخير وسلام‏..‏

وهنيئا لهؤلاء بالدرك الأسفل من النار.. ونسأل الله العافية

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...