الجارديان تفضح مخبرين الحكومة علي الإنترنت

[Hammer]

شدّدت سلطات الحزب الوطني حملتها ضدّ كل القوى المعارضة للنظام الحاكم على شبكة الإنترنت، وذلك من خلال الاعتماد بشكل أكبر على فرق من المخبرين السريين يجوبون مواقع شبكة الإنترنت، وكذلك من خلال الاعتماد على برامج متطورة للمراقبة والتعقب. وذكرت صحيفة "الجارديان" أن تصعيد الحكومة المصرية لهذه الجهود في ملاحقة المعارضين لها على الإنترنت قد جاء بعد سلسلة من الحملات التي استهدفت إظهار الفساد المستشري في الحكومة، حيث استغل المعارضون شبكة الإنترنت في إرسال رسائل تحريضية ضدالحزب الوطني، وكذلك من خلال المحادثات على غرف الدردشة. وتشير الصحيفة إلى أنه ومع تزايد أعداد مستخدمي الإنترنت في مصر إلى ما يزيد عن عشرون مليون شخص، فقد أصبح أبناء الطبقة الوسطى في مصر من العمال البسطاء قادرين على متابعة الانتقادات الحادة التي توجه للحكومة المصريه

وفي هذا السياق لفتت "الجارديان" إلى أن الحكومة المصرية عينت لجان تضم أشخاصاً متخصصين في دخول مواقع الإنترنت، لتحويل مسار المحادثات في منتديات الحوار عن توجيه الهجوم علىالحزب الوطني ،وإرسال آراء تتبنى وجهة النظر الحكومية في مختلف القضايا السياسية عبر البريد الإلكتروني تحت أسماء مستعارة. ونقلت الصحيفة عن مسؤول حكومي حزبي قوله: "في عصر المعلومات ومع انتشار الإنترنت، باتت المهمّة الأكثر أهمية أمامنا كيفية تولّي زمام المبادرة والسيطرة على مسار الحوارات، التي تشهدها هذه الشبكة".

وكانت السلطات المصريه قد طلبت من جميع المواقع الإلكترونية التي تنطلق من مصر، أن تفرض على زوارها عمليات التسجيل (ريجيستر)، أو أن تتعرض للإغلاق. وطبقاً للوثائق التي أصدرتها وزارة الإعلام المصريه، فإن أصحاب المواقع الإلكترونية من الناشرين وأصحاب الإعلانات التجارية، يكونون معرضين لدفع غرامات تصل إلى 120 ألف جنيه، لإخفاقهم في عمليات التسجيل التي تشترطها الحكومة المصريه. وقالت وزارة الإعلام المصرية إن مواقع الإنترنت التي تنطلق من مصر والدول العربيه، يجب أن تتضمن عمليات التسجيل التي تستلزم التعريف بهوية المرتادين على الموقع، ووضعت الوزارة موعدًا أقصاه الثلاثين من يونيو الجاري للالتزام بهذا المطلب، مشيرة إلى أن 74 % من المواقع وافقت على عمليات التسجيل. وأضافت الوزارة في بيان لها: "رغم أن الإنترنت نجح في اجتذاب العديد من الناس، لكنه جلب في الوقت نفسه مشكلات لا حصر لها تتضمن الجنس والعنف والخرافات والمعلومات الباطلة والضارة التي تسمم الأرواح".

__________________________________________

أنا عن نفسي و بدون أدني رياء و لا خوف إلا من الحق

بأحب الحكومة قوي :wub:

قوي :closedeyes:

قوي :P

قوي ي ي ي ي ي ي -_- :blink:

[White heart]

.. كانت السلطات المصريه قد طلبت من جميع المواقع الإلكترونية التي تنطلق من مصر، أن تفرض على زوارها عمليات التسجيل (ريجيستر)، أو أن تتعرض للإغلاق.

و لكن بالفعل برمجيات أى موقع للمحاورات أو حتى للشات يشترط أن يسجل من يريد الكتابة او التحاور أو حتى الدخول لعمل محادثة ... فما هو الجديد؟

و أعتقد ان بمصر كل ما يطلق عليه الــ سايبر كافيه يتطلب الإطلاع على بطاقة الهوية و تقريبا حتى تسجيل بعض بيانتها ...

هل هناك أمر ما إخطلت على الأمر فيه؟

برجاء التوضيح .....

تحياتى.