أحمد محمود ميلاد بتاريخ: 3 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مايو 2006 قانون الطوارئ الذي وافق عليه حزب حسني مبارك يؤثر فيك و في اللي خلفوك و يصل حتى باب غرفه نومك ..لا..عند سرير نومك!!!! المصدر:- جــــريــــــده الــــــد ســـــــتـــــــور عـــدد3/5 الكاتب :- أ / محمد الدسوقي رشدي الصحفي ُمقدم المقاله :- اللجنه الأعـــلاميه لــغــد دمنــهور – البحــيره 0123433379 رحله يوميه بشعه يعيشها المواطن المصري تحت مظله قانون الطوارئ الذي قرر نواب الوطني أن نعيش في ظله و تحت و تحت مزاج رجال الجهاز الأمني في مصر لمده عامين قادمين فطبقا لتعليمات الماده الثالثه من قانون الطوارئ يكون من حق رئيس الجمهوريه أو من يقوم مقامه سلطة اعتقال الشخاص الخطرين على الأمن و النظام العام و على أعتبار أن فكرة الخطوره على الأمن و النظام العام فكره لا معالم و لا حدود و ملامح لها في هذا القانون او في أي قانون غيره داخل مصر فأن عمليه الأعتقال القانونيه هذه تتم حسب مزاج البيه الضابط و رؤيته و تقديره لوجوه الأشخاص و مدى أرتياحه لهم فالخطوره التي تشير أليها الماده الثالثه من قانون الطوارئ و على أساسها يتم الأعتقال تعني أرتكاب شخص لأفعال ماديه في العالم الخارجي بمعنى ان الأعمال التي لا تعتبر جرائم بمقتضى قانون العقوبات أو القوانين المكمله له قد يراها رجال الجهاز الأمني طبقا لتقديرهم أفعالا تهدد الأمن العام و تستوجب أعتقال مرتكبها يعني باختصار لو حضرتك هرشت في الشارع أو كنت ماشي مكشر أو سرحان و شكلك مش عاجب الضابط يحق له اعتقالك بتمه تهديد الأمن العام و هذا حقه الذي تكفله له الماده (3) من فانون الطوارئ . و بعيا عن مدى شرعية قانون الطوارئ من عدمه لأن هذه مسأله يرى الرئيس مبارك و رجاله وحدهم أنها شرعيه و الأمر في بلدنا كما تعلمون يسير وفقا لما يريه هؤلاء فأن ذلك القانون الأستثنائي جعل من يوم المواطن المصري رحله قاسيه و غير أدميه تعالى نتتبعها من و قت شروق الشمس حتى شروق شمس اليوم التالي :- · صباح اليوم يا فتاح يا عليم المواطن المصري الذي يسمع اذان الفجر و ينزل من بيته ليلبي نداء ربه قد لا يعود لبيته مره أخرى فطبقا لقانون الطوارئ قد يتم توقيفه اذا أشتبه فيه أحد رجال الأمن و في تلك الأيام و بعد تلك الحوادث الأرهابيه توقع ان يحدث ذلك كثيرا ان يوقفك ضابط شرطه و انت على باب الجامع و يسألك بكل سذاجه أنت رايح فين في وقت زي ده...؟ أو قد يتمادى في سذاجته و يسألك و أنت بالبيجامه فين البطاقه بتاعتك و شهاده التجنيد و طبعا سيادتك نازل من على السرير و جيوبك أنضف من الصيني بعد غسيله و بالتالي ستصلي الفجر أما في البوكس أو في أقرب قسم لبيت حضرتك و بالمناسبه هذا المشهد حدث بالتفصيل مع أحد الأصدقاء و نفس السيناريو قد يحدث لو شعر أي مواطن(بالخنقه)أو اصيب بالأختناق وضيق التنفس و قرر أن ينزل الشارع ليشم شويه هوا و يستطيع التنفس و خد عندك يا سيدي لو قرر هذا المواطن الغلبان أن ينزل صباحا ألى عمله يعني مجوعه من العمال يركبو عربيه نص نقل و رايحين شغلهم في ساعه مبكره قد يوقفهم كمين و يبدأ في تفتيش السياره و تفتيش العمال و يكون سياده الضابط مش نايم أو في أخر ورديته و يطلع قرفه على العمال الغلابه و قد يسحب أحدهم ألى السجن بحجه أن بطاقته مازالت ورقيه و غير معترف بها أو لا يحمل شهاده تجنيد أو أشتبه الضابط فيه و يرغب في التحقق من سجله الأجرامي و في النهايه غالبا ما يتسبب هذا الكمين في تأخير العمال عن عملهم أو فقدانهم لأعمالهم لاحظ كم الخساره النفسيه و الماديه التي قد يسببها مثل هذا الموقف خاصة مع تكراره و أسأل أي عامل فى المدن الجديدة يخبرك كام مرة فى الشهر يتعرض لهذا الموقف و اسال كام صاحب عمل اوتجاره من عدد المرات التى اضطر فيها الى الذهاب الىالاقسام لضمان عماله و خمن انت كام الخسارة الاقتصاديه فى هذا الموضوع. · فترة الظهيرة ايقافك فى المترو و تفتيشك و تعطيلك عن اللحاق بالعربه الاخيرة و توقفي الميكروباص الذى تركبه و انت عائد من عملك و انزالك منه لان البيه الضابط يريد تفتيشك و الاطلاععلى هويتك و تفتيش حقيبتك و مراجعة كارنيهك قبل دخول الجامعة و تدوين اسمك فى كشف الدخول و الخروج و سبب الزيارة و تفاصيل عائلتك و تفتيشك ذاتيا و انت مسافر من محافظة و اخرى كل هذا التعذيب و المعاناه تتم تحت مظله الماده ثلاثه من قانون الطوارئ ... فيلتك أو منزلك القديم الذي تفاجأ بأن عاليه أصبح سافله بقرار عسكري يعطي قانون الطوارئ للسلطه حق اتخاذه (أكثر من 400 الف منزل تم هدمها بالقرارات العسكريه ) قد يقتحم عليك احد منزلك و يدخل عليك أودة نومك بحجه تأمين موكب سيادة الرئيس أو سيادة السفير او الوزير أو بحجه الأشتباه في احد سكان المنزل و لا تعترض لأن القانون يعطيه الحق حتى القضايا التي تخصك لا تأمنها في في ظل قانون الطوارئ فقد تفقد في لحظه حقك في الوقوف امام قاضي عادل لأن قانون الطوارئ يعطيهم الحق في احالتك لمحكمه عسكريه و وقتها أبقى قابلني !! · أنت و قانون الطوارئ و فتره الليل فترة الليل حدث فيها و لا حرج فقد تخرج أنت و أصحابك في جماعه و يتم توقفيك و تفتيشك بتهمه التجمهر وقد يوجه أليك الضابط تهمه قلب نظام الحكم أذا حاول احدكم ان يعترض على ما يفعله بكم و يا ويك يا سواد ليلك لو كنت مثلا من محافظه تانيه أول ماسياده الضابط يشوف بطاقتك و يعرف كده يبتسم و كأنه مسك دخيل أو جاسوس يهددك بالترحيل ألى محافظتك و كأنك يعني مواطن من الهنولولو محتاج تأشيره وجود في تلك المحافظه(هذا حدث معي و تقريبا مع نص الناس اللى اعرفهم)! لو انت ماشى على الكورنيش مع خطيبتك قد يعترضك احد السادة رجال الامن و تلك هواية بالمناسبة و يبداون حملة تريقة و استعراض امام المراة التى معك و كانهم يستعرضون رجولتهم امام المراة التى معك و بالمناسبة سيادة الضابط احيانا ممكن يشوف اتنين بيبوسوا بعض فى الشارع ويطنش بينما ممكن يمسك اتنين ماشيين فى امان الله لان مزاجه كده. حياة المواطن المصرى اليومية تحت مظلة قانون الطوارئ لا تتوقف عند هذا الحد فمازال التليفون تحت المراقبة (يتم تسجيل الكثير من المكالمات الساخنة التى تدوربين بعض الازواج على سبيل التسلية و استخدامها وقت اللزوم)و ليس التليفون وحده بل حتى التلغراف او الجواب او البريد الالكترونى لا يامن المواطن المصرى الغلبان على ان يقول ما يريد. · خسائر قانون الطوارئ النفسية و الاجتماعية ...شلل و إضطراب! تلك الرحلة اليومية للمواطن المصرى التى يسيطر عليها قانون الطوارئ و يمنح رجال الشرطة الحق المطلق فى التحكم فى تفاصيل حياته الدقيقة و الخاصة لا تقف فقط عند سرقة حرية الانسان او افقاده الاحساس بالامان او تهديد راحته او لخبطه حياته او تدمير عمله و مستقبله بل تتعدى كل ذلك و تصيبه بخلل نفسى يتغلغل و يتوغل وينتشر وينتقل مثل الوباء ليصيب و يضر الجميع ولا يستثنى احدا فكما يرى الدكتور محمد المهدى الاستشارى النفسى فان هذا القانون الاستثنائى اصاب الانسان المصرى بحاله من اللوث العقلى و ضرب العلاقة بين السلطة و الشعب فى مقتل فالمصرى فى ظل قانون الطوارئ اصبح يملك مشاعر مضطربة فهو يخاف من السلطة و يرتعد منها و يحاول تجنبها و البعد عن شرها فهى بالنسبة له الان قوة لاتقهر و مصدر شر لا ينتهى و كل هذا يدفعه لاتخاذ موقف عدائى و سلبى فهو يسعى بشكل دائم لافساد ما يقوم به فيقوم بتعطيل اى شئ يفعله ولا يؤدى المطلوب منه بالشكل الذى يجب فهو يقصر فى كل مايفعل و ذلك يبدو واضحا فى سلوك الموظفين فالموظفالمقهور من السلطه يوجه غضبه و عدوانه تجاه المواطنين و تجاه و تجاه اولاده و زوجته تستطيع ان ترجع كمية هذا الفشل الاسرى الى تلك العدوانية السلبية فالمواطن الغلبان لا يقوى على موجهة الدولة و يتحول لمواجهة من يقدر عليه مما حول حياتنا الى حياة مضطربة لان الحياة السليمة تقول بضرورة التعاون بين السلطة و الشعب و لكن فى مصر هناك حالة من الصراع الان بين السلطة و المواطنين نتيجة هذا الصراع الان بين السلطة و المواطنين نتيجة هذا الصراع كانت بان اخذ المواطنون الجانب السلبى و العدوان الصامت و اخذت الحكومة جانب القاهرة و الشرير الظالم المتحكم فى كل شئ القادر على فعل كل شئ يريده و المحصلة النهائية لذلك الصراع كانت تلك الحياة المشوهة التى نعيشها على كل المستويات هذا فعله قانون الطوارئ فى مجتمع كاملا افقده القدرة على المواجهة بل لقدرة على النطق بل القدرة على الإنتاج من اصله و الخسارة فى النهاية من نصيب الوطن و فقرائه. · واجه قانون الطوارئ بالدستور والقانون والمجتمع الدولى .. وابقى قابلنى ولأن امر الواقع واقع ولا مجال للأحلام فان حضرتك فى تلك الدوامه غالبا رايح رايح وراء الشمس قد تكون فى سجن مغلق لا احد يعرف له مكانا او سجن مفتوح يسمح فيه بالزياره ولكن السماح بالزيارة لك يخضع ايضا لمزاج الساده المسئولين عن زيارتك عموما لا تقلق ابدا فالسجن والاعتقال فى ظل قانون الطوارئ ليس نهايه المطاف فهناك بعض المحاولات يمكن ان نرشدك اليها او اعتبرها طوق نجاة ولكن فى الغالب انت غرقان ومش حتخرج الا تبع مزاج الجهاز الأمنى ورغم ذلك اليك روشته للتعامل مع اعتقالك : أولا: يمكنك استخدام بعض مواد الدستور وهى طريقه رومانتيكيه اوى تستلزم منك الاعتصام والهتاف مثل هانى رمزى فى فيلم عايز حقى مش انا اللى اقول الدستور المصرى هو اللى بيقول يمكنك ان ترفع لافته وتعلق عليها مواد الدستور التى تنصفك وتثبت حقك فى الخروج من السجن وحقك فى عدم اعتراض طريقك من قبل الجهاز الأمنى المصرى كما يمكنك اللجوء للمادة 41 التى تكفل للانسان المصريه الحريه الشخصيه وانه فيما عدا حاله التلبس لا يجوز القبض على احد او تفتيشه او تقييدة حريته باى قيد الا بامر تستلزمه الضرورة ويكون صادر من قاض مختص او يمكنك اللجوء للمادة 42 من الدستور ايضا والتى تنص على ان كل مواطن يقبض عليه او يسجن او تقيد حريته باى قيد تجب معاملته بما يحفظ عليه كرامه الأنسان وهناك ايضا مواد اخرى يمكنك اللجوء اليها فى معركتك ضد قانون الطوارئ وهى المادة 66 والماده 57 والمادة 67 والمادة 71 التى تقول ان كل من يقبض عليه له الحق فى معرفه اسباب القبض عليه ويكون له حق الاتصال والاستعانه بمن يرى ضرورة ابلاغه واذا لم ينفعك الدستور المصرى وهو غالبا لن يجدى من الامر شيئا فمن الممكن ان تلجا لمحاوله اخرى وهى استخدام قانون العقوبات ففى قانون العقوبات جرمت المادة 280 القبض على الأشخاص او حبسهم بدون امر من الحكام المختصين او تستخدم الماده 34 التى تقول بعدم جواز القبض على الأشخاص الا فى حاله التلبس بجنايه او جنحه يعاقب.... او استخدام المادة 36 او المادة 42 · استنجد بالخارج .. وبرضه ابقى قابلنى واذا فشل قانون العقوبات فى ان ينقذكم من قانون الطوارئ وغالبا سوف بفشل ولن ينقذك من الذهاب وراء الشمس يمكنك ان تتخذ أكثر جرأة وتسعى نحو تدويل قضيتك وتقوم ببعض الاتصالات مع المجتمع الدولى والمنظمات الدوليه وتخبرهم بان القانون القانون الذى تم اعتقالك على اساسه ( اللى هو قانون الطوارئ يعنى) يخالف المادة (9) من القانون الدولى لحقوق الانسان الذى وقعت عليه مصر وصادقت عليه ايضا وبالتالى يحق للمجتمع الدولى ان يعاقب مصر دوليا ودبلوماسيا ولا تقلق لانك وقتها سيتم اتهامك بالخيانه والعماله وتشويه سمعه مصر على اعتبار ان اى حد فى البلد بيكلم جوز خالته اللى ساكن فى امريكا بيبقى عميل وخائن إذن هذة محاوله فاشله ايضا وما زالت سيادتك فى سجن لا يعلم عنك أحد أى شئ واللى بيحصل فيك بيحصل وربنا عالم بأوجاعك · استخدام القانون فى بلد لا يعترف بالقانون هناك محاوله اخيرة ولكن لا تعول عليها كثيرا لانها محاوله قانونيه فى بلد لا يعرف معنى للقانون فمثلا يمكن لأهل المعتقل اللى هو حضرتك ان يقوموا بتقديم بلاغ الى النيابه العامه فى حاله القبض عليك وتلك محاوله غالبا فاشله لان الكثير من اهالى المعتقلين بلغوا اكثر من مرة وعدت سنوات دون ات يعرفوا شيئا عن ابنائهم تعالوا نلعب غيرها من طريق تانى فمن الممكن ان يتقدم المعتقل نفسه بتظلم بعد مرور 30 يوما من تاريخ اعتقاله ولا ينتهى الامر عند ذلك فالعمليه ليست سهله هكذا لانه من حق وزير الداخليه فى حاله صدور قرار بالافراج ان يطعن على قرار الافراج خلال خمسه عشر يوما من تاريخ صدور القرار او انقضاء الموعد السابق وعندما يطعن وزير الداخليه على القرار بحال الطعن الى دائرة اخرى خلال خمسه عشر يوما من تاريخ تقديمه على ان يفصل خلال خمسه عشر يوما من تاريخ الاحاله اما اذا رفضت المحكمه التظلم فمن حق المعتقل ان يعود ليقدم تظلما اخر بعد مرور 30 يوما اخرى وهكذا 15 يوما فى 30 يوما لحد مابيان لحضرتك أصحاب وفى النهار برضه لن تخرج الا بمزاج الجهاز الأمنى عمومألا تتعب نفسك لانه حتى فى حاله النظر فى تلك التظلمات فان العادة جرت ان يتم ذلك دون الاستماع الى أقوال المتهم ودون مثوله امام المحكمه يعنى كله فى الكلتش يابيه النكته فى تلك الحدوته أنه من حق سيادتك ان تطالب بالتعويض عن اعتقالك اداريا عن الفترة التى قضيتها فى السجن وعن التعذيب والاهانه التى تعرضت لها وما حدث لك من اثار ماديه ومعنويه وطلبك للتعويض هذا يتم اعتبار للمادة 57 للدستور ولان الدستور بتاعناغير معمول به اصلا كما قلنا فلن تحصل على قرش صاغ ومش بعيد ترجع السجن تانى عموما الجهه المختصه فى نظر قضايا التعويض هذة هى محاكم مجلس أمن الدوله والعمليه فيها لعبكه ولخبطه وطرمخه وكما قال اجدادنا المحاكم احبالها طويله فكمل سجنك على خير وحاول ان تتكيف مع المعتقل الذى تسكن فيه لان مفيش حاجه حتنفعك فقانون الطوارئ مثله مثل البلطجى لا سلطان عليه من أحد ولا رقابه عليه باعتبارة عملا من اعمال السيادة هذا بخلاف عدم وجود رقابه برلمانيه لان مجلس الشعب فى مصر كما تعلمون ولا بيهش ولا بينش وكل قانون طوارئ وانت قفاك بخير ! المصدر:- جــــريــــــده الــــــد ســـــــتـــــــور عـــدد3/5 الكاتب :- أ / محمد الدسوقي رشدي الصحفي ُمقدم المقاله :- اللجنه الأعـــلاميه لــغــد دمنــهور – البحــيره 0123433379 أن غــدا لنــاظــره قــريب http://ahmed-melad.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان