mohameddessouki بتاريخ: 5 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 مايو 2006 (معدل) يا شويش؟؟؟ هذا نداء كان يصدر من المواطن المصري عندما يوجهه خوف أو يتزعزع أمنه، فثقته في رجل الشرطة تجعله يطمئن له ويثق فيه لقد كان محترما مهيبا، كنت أسير مع امى وأنا طفل صغير وعندما لا اسمع كلامها أو أكون عنيدا في طلباتي وكنا نسير فإذا صادفها عسكري شرطة كانت تقول له : عاوزاك تاخده (ألتمن) ـ اى قسم البوليس ـ لأنه لا يسمع الكلام ،طبعا يفهم الشرطي الرسالة فكان ينهرني بأبوة ودون أن يفزعني أو يروعني ولكن بحنان وأبوة كاملين وكانت شواربه كثيفة فيقول لي: حا تسمع الكلام ولا لاء؟ فأقول له : اسمع الكلام وفى أثناء الدراسة الثانوية كنا نستذكر دروسنا فى منازل زملائنا بالتبادل وكنا نسهر حتى الفجر وعند قيام صلاة الفجر نتوضاء وننزل للصلاة فى المسجد فكنا نرى رجل الشرطة يمر على المحلات ويتأكد من اقفال المحلات وانها مقفلة جيدا ويباشر مهام الأمن بعين ساهرة مع صيحته الشهيرة بين الحين والآخر : مين هناك لقد كان نظيف الملابس ونظيف اليد وكان مصدر الأمن للمواطن لقد كان يدافع عن الوطن إذا لزم الأمر وليست مقاومة رجال الشرطة للعدو والمحتل الانجليزي فى الإسماعيلية فى يناير1952 ليست ببعيد لكن اين رجل الشرطة هذا مما نراه الان؟ انك لا تستطيع انجاز اى عمل او تعطيل اى حكم او رخصة سيارة الا بالدفع ! شعارهم ادفع بالتي هى أحسن انك أمام رجل الشرطة الآن انت مجرم يجب أن تعامل على هذا الأساس سواء كنت تستخرج بطاقة انتخابية او إنهاء حج القرعة او تعمل محضر سرقة محفظتك لإمكان استخراج بدل فاقد من المستندات المفقودة ، سوف تعامل كمجرم تماما بدأ من النظرات المستفزة الفاحصة إلى أسلوب التخاطب معك بتعالى وكأنك تكلم حارس فى السجن الذى انت فية، لقد شاهدت سيارة تصدم امرأة تسير مع زوجها فلما ذهبت للشرطة للإبلاغ عاملونى كمجرم تماما وظللت (ملطوعا) من الساعة العاشرة وحتى الثانية صباحا وكلما اسأل لماذا لا تؤخذ اقوالى ويتركونى اذهب فيقولون : لما يجى الضابط النوبتجى ! فلما ضقت قلت لهم لماذا كل هذا الانتظار انا مشفتش حاجة ، فقال لى الضابط اذن روح !وضاع بذلك حق المرأة المصابة وفلت الجانى اننى أتحدى ان يجد شخص ما حادث او مصابين ويحاول انقاذهم ، فهذا قد يعرضه للحبس لاتك تجد نفسك دخلت فى مشاكل لم تكن تخطر ببالك مع حسن نيتك وما كان غريبا على مجتمعنا المصري ان يقبض على أمهات وأخوات ونساء وبنات من تتهمهم أجهزة الأمن وما يتعرضن له من اهانات وانتهاكات لكي يضغطوا على المطلوب القبض عليه ولم يعد الامر خصومة بين الامن وشخص المطلوب القبض عليه ولكن اتساع الصدام ليشمل العائلات والقبائل مما ادى الى صدام بيت الشرطة و اهالى الصعيد ولم تقتنع أجهزة الأمن بسبب اتساع الصدام وأصرت على انه إرهاب ، فنحن شعب مسالم لا نميل للإرهاب او العنف لكن أعراضنا غالية وهذا ما يغيب عنهم ويجدونه حل سهلا وتكرر الأمر فى قبائل سيناء وكان الصدام مرة أخرى وكان ان سمى إرهابا أيضا لقد اصبح الامن ليس امن المواطن ولكن امن الحاكم ولم تعد الشرطة في خدمة الشعب ولكن أصبح الشعب فى خدمة الحكم والشرطة ان صورة الضرب للمتظاهرين والمعتصمين ومن يدلى بصوته فى الانتخابات بكل هذا العنف وإهدار كرامة المواطنين والضرب بالأحذيةـ حتى القضاة ـ فى الوجهة والجسم وإهدار كرامة المواطن شيء يجعلنا لا نعتقد ان من يفعل هذا مصري، لا يمكن ان يفعل مصري كل هذا بأخيه المصري لقد ارادوا ان يحكموا مواطنين بعد ان يجردوهم من كرامتهم ، شفت الحرية والديموقراطية وشعار ارفع راسك يا اخى فقد مضى عهد الاحتلال اين انت ياشويش؟ صيحة الم على ضياع مهنة كانت محترمة أستبدل العنوان الرئيسى بالعنوان الفرعى تم تعديل 6 مايو 2006 بواسطة عادل أبوزيد {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
المدهش بتاريخ: 5 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 مايو 2006 موضوع رائع من انسان رائع ..سلمت يداك يا دسوقي ..وسلمت محاورات المصريين التي أعطتنا الفرصة لنقرأ هذه الأفكار الجميلة واللقطات الذكية من أناس مرهفين مثلك يا دسوقي ..لكن يا صديقي العيب ليس في رجال الأمن الغلابة وخاصة العساكر وصف الضباط منهم ..فمرتباتهم هزيلة وكرامتهم مهدرة على يد الأشاوس الضباط الجلادين الذين يجلدون الناس ويجلدون العسكر ليجلدوا الناس هم أيضاً ..العيب يا صديقي في الحكومة السنية التي تعطيهم الفتات وتجبرهم على الرشوة والتسول ..وما ثورة جياع عساكر الأمن المركزي في بداية الثمانينات سوى دليل آخر على المهزلة التي تجرى في وزارة الداخلية وهي القاعدة الثانية التي يرتكز عليها الحكم الظالم في مصر بعد الجيش ..وأتمنى من الله أن ينتفض شرفاء الشرطة ويفيقوا هم أيضاً كما انتفض القضاة وأفاقوا لللأوضاع الظالمة وأتمنى ألا تستوعب الدولة ثورتهم وتنجح في تنويمهم بالترهيب أو بالترغيب..أما الجيش فلا أظن أنه سيثور على الأوضاع الظالمة وإن كنت أتوقع نزوله إلى الشارع قريباً لقمع ثورة شعبية أتوقعها قريباً أو لانصاف الناس من جلادي الشرطة وآهي أحلام وقول يا رب. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 6 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مايو 2006 وزارة الداخلية فى حاجة ماسة لهزة من الأعماق ..... رجال الشرطة بدءا من كليىة الشرطة و معهد أمناء الشرطة فى حاجة شديدة لتلقينهم من هو السيد فى هذا الوطن و ما هو دور الشرطة الحقيقى. كل الشرطة - تقريبا - فى حاجة لعلاج نفسى لوضع الأمور فى نصابها و من أجل الشفاء من أمراض المهنة التى إكتسبوها نتيجة عدم التعريف برسالة الشرطة كما ينبغى. يمكننا ملأ صفحات بما ينبغى عمله للعودة لرجل الشرطة الذى تستطيع أنت تلجأ إليه و تقول "يا شاويش " و أنت مطمئن وواثق أنه سيقوم بدوره كرجل أمن بأمانة و حرفية مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohameddessouki بتاريخ: 8 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مايو 2006 يا شويش؟؟؟هذا نداء كان يصدر من المواطن المصري عندما يوجهه خوف أو يتزعزع أمنه، فثقته في رجل الشرطة تجعله يطمئن له ويثق فيه لقد كان محترما مهيبا، كنت أسير مع امى وأنا طفل صغير وعندما لا اسمع كلامها أو أكون عنيدا في طلباتي وكنا نسير فإذا صادفها عسكري شرطة كانت تقول له : عاوزاك تاخده (ألتمن) ـ اى قسم البوليس ـ لأنه لا يسمع الكلام ،طبعا يفهم الشرطي الرسالة فكان ينهرني بأبوة ودون أن يفزعني أو يروعني ولكن بحنان وأبوة كاملين وكانت شواربه كثيفة فيقول لي: حا تسمع الكلام ولا لاء؟ فأقول له : اسمع الكلام وفى أثناء الدراسة الثانوية كنا نستذكر دروسنا فى منازل زملائنا بالتبادل وكنا نسهر حتى الفجر وعند قيام صلاة الفجر نتوضاء وننزل للصلاة فى المسجد فكنا نرى رجل الشرطة يمر على المحلات ويتأكد من اقفال المحلات وانها مقفلة جيدا ويباشر مهام الأمن بعين ساهرة مع صيحته الشهيرة بين الحين والآخر : مين هناك لقد كان نظيف الملابس ونظيف اليد وكان مصدر الأمن للمواطن لقد كان يدافع عن الوطن إذا لزم الأمر وليست مقاومة رجال الشرطة للعدو والمحتل الانجليزي فى الإسماعيلية فى يناير1952 ليست ببعيد لكن اين رجل الشرطة هذا مما نراه الان؟ انك لا تستطيع انجاز اى عمل او تعطيل اى حكم او رخصة سيارة الا بالدفع ! شعارهم ادفع بالتي هى أحسن انك أمام رجل الشرطة الآن انت مجرم يجب أن تعامل على هذا الأساس سواء كنت تستخرج بطاقة انتخابية او إنهاء حج القرعة او تعمل محضر سرقة محفظتك لإمكان استخراج بدل فاقد من المستندات المفقودة ، سوف تعامل كمجرم تماما بدأ من النظرات المستفزة الفاحصة إلى أسلوب التخاطب معك بتعالى وكأنك تكلم حارس فى السجن الذى انت فية، لقد شاهدت سيارة تصدم امرأة تسير مع زوجها فلما ذهبت للشرطة للإبلاغ عاملونى كمجرم تماما وظللت (ملطوعا) من الساعة العاشرة وحتى الثانية صباحا وكلما اسأل لماذا لا تؤخذ اقوالى ويتركونى اذهب فيقولون : لما يجى الضابط النوبتجى ! فلما ضقت قلت لهم لماذا كل هذا الانتظار انا مشفتش حاجة ، فقال لى الضابط اذن روح !وضاع بذلك حق المرأة المصابة وفلت الجانى اننى أتحدى ان يجد شخص ما حادث او مصابين ويحاول انقاذهم ، فهذا قد يعرضه للحبس لاتك تجد نفسك دخلت فى مشاكل لم تكن تخطر ببالك مع حسن نيتك وما كان غريبا على مجتمعنا المصري ان يقبض على أمهات وأخوات ونساء وبنات من تتهمهم أجهزة الأمن وما يتعرضن له من اهانات وانتهاكات لكي يضغطوا على المطلوب القبض عليه ولم يعد الامر خصومة بين الامن وشخص المطلوب القبض عليه ولكن اتساع الصدام ليشمل العائلات والقبائل مما ادى الى صدام بيت الشرطة و اهالى الصعيد ولم تقتنع أجهزة الأمن بسبب اتساع الصدام وأصرت على انه إرهاب ، فنحن شعب مسالم لا نميل للإرهاب او العنف لكن أعراضنا غالية وهذا ما يغيب عنهم ويجدونه حل سهلا وتكرر الأمر فى قبائل سيناء وكان الصدام مرة أخرى وكان ان سمى إرهابا أيضا لقد اصبح الامن ليس امن المواطن ولكن امن الحاكم ولم تعد الشرطة في خدمة الشعب ولكن أصبح الشعب فى خدمة الحكم والشرطة ان صورة الضرب للمتظاهرين والمعتصمين ومن يدلى بصوته فى الانتخابات بكل هذا العنف وإهدار كرامة المواطنين والضرب بالأحذيةـ حتى القضاة ـ فى الوجهة والجسم وإهدار كرامة المواطن شيء يجعلنا لا نعتقد ان من يفعل هذا مصري، لا يمكن ان يفعل مصري كل هذا بأخيه المصري لقد ارادوا ان يحكموا مواطنين بعد ان يجردوهم من كرامتهم ، شفت الحرية والديموقراطية وشعار ارفع راسك يا اخى فقد مضى عهد الاحتلال اين انت ياشويش؟ صيحة الم على ضياع مهنة كانت محترمة أستبدل العنوان الرئيسى بالعنوان الفرعى الى الاخ المشرف نبوس جزمتك بلاش العبث او التعديل فى اى مقال اكتبه ارجو ان يكون هناك احترام للعضو ولكتاباته واذا كان لك راى فاكتبه وانا ارد عليك الانعرف ان نواجه الراى بالراى؟ استغفر الله العظيم {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abofady بتاريخ: 12 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 مايو 2006 رجل الشرطة كان محترم لانه كان يدخل كلية الشرطة ببلاش مثله مثل اى كلية اخرى , اما عندما جاء المفسدون من رجال الحزب الوطنى , سن ابو كرش(الله لا يعود ايامه) تسعيرة الخمسين الف جنيه , كان يضربهم فى جيب السيالة ويقول اصل انا مش لوحدى, لذا انسعر ضباط الشرطة فى لم الاتاوات شلن ياخد, ربع جنيه , نصف , جنيه .....ياخدوا اى حاجه , ماهم يا ولداه جرابيع واهلهم شحاتين وسالفين الفلوس وعاوزين يرجعوها ............. من هنا اصبح رجل الشرطة غير محترم ومكروه من جميع افراد الشعب , وعند زوال هذا العهد يجب فصل جميع الالوية , يليهم العمداء فصلا تاما من الشرطة ويستحسن بلا معاش , اما طبقة العقداء فيجب فرزهم على الفرازة , من أذى الشعب يفصل, ويبقى فقط المخلصون , هذا اذا وجدنا مخلصون فعلا . لو لم أكن مصريا ..... لوددت أن أكون مصريا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان