Sherief AbdelWahab بتاريخ: 7 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مايو 2006 الغرض من هذا الموضوع هو استفزاز المتفرجين القدامى للكتابة في النقد السينمائي .. كل واحد فيكم شاف فيلم قديم يحاول سينمائياً في حدود معلوماته يحلله وينقده ويقول اللي ليه واللي عليه..إيه رأيكم؟ خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 10 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مايو 2006 رمضان فوق البركان (1985) .. فيلم "انفتاحي" جاء الفيلم تكليلاً لفيلمين آخرين حملا اسمي الشهرين الهجريين السابقين على رمضان وهما "رجب فوق صفيح ساخن" و "شعبان تحت الصفر".. وكلاهما من تأليف سمير عبد العظيم ، والذي كتب لعادل إمام أيضاً مسرحية الواد سيد الشغال.. تناولت هذه الأفلام ، وأفلام أهم مثل "حتى لا يطير الدخان" مرحلة الانفتاح والتوزيع الطبقي داخل المجتمع المصري ، وظهر عادل إمام في معظمها كبطل المرحلة الذي يحصل على حقه بدراعه ، وبدماغه أحياناً..وهي التي كرست لظاهرة عادل إمام أياً كان رأينا فيها.. الفيلم يتناول قصة موظف فقير يقرر استغلال القانون في التحايل عليه .. وبطريقة سهلة للغاية ، أن يسرق ما يشاء ، يخفي ما سرق في مكان أمين ، ثم يذهب إلى السجن ليقيم به بعض الوقت ، وبعد الخروج من السجن يعود لينعم بما سرقه .. وهو ما لم يحدث بالضبط ، حيث سرقه لصوص آخرون ، فتفرغ هو بمساعدة زميل له في السجن في البحث عن ما سرق اللصوص واستعادته ، وبالمرة تكوين شركة لتوظيف الأموال ، قبل أن يدخل السجن بإرادته للمرة الثانية! لن نجد فيلماً بمعنى الفيلم نتحدث عنه برأيي الشخصي ، وإن كان مسلياً ويقدم لوحات ساخرة عن قاهرة الانفتاح .. إلا أننا سنجد أنفسنا بالمقابل أمام مسرحية أكثر منها فيلم.. فإيقاع الفيلم تقريباً قائم على نظام اللوحات في المسرح والذي يحبه عادل إمام جداً ، لوحة العيش ، لوحة المرتبات .. وغيرها ، المشاهد في بعضها طويل ، حواري جداً، ويعتمد على "الإفيه" ، خاصة في وجود فارسير كبير مثل سمير غانم يجيد اللعب على كوميديا الحركة والتلاعب باللفظ .. ليس ذلك فحسب ، بل سار اتجاه أداء باقي فريق التمثيل بقيادة سمير غانم ونعيمة الصغير وسامي سرحان في نفس الاتجاه .. ولولا أن الفيلم ضم اختصاصيين في لعبة الكوميديا لأحسسنا بطول مدته جداً..ولا ننس دور التصوير والمونتاج في ذلك .. أما موسيقى عمار الشريعي فقد اعتمدت على جملة أو اثنين مكررة على مدى الفيلم..وإن كانت جمل عمار الآن أكثر وأطول وأكثر امتاعاً.. في المقابل لم نحس بوجود إلهام شاهين التي يفترض بها أنها بطلة الفيلم ، بل كان تواجدها أضعف لضيق مساحة الدور ولضعف الأداء وتواضعه .. أهمية الفيلم تكمن برأيي في الاسقاط السياسي الذي حمله أحد مشاهد السجن ، تحديداً مونولوج "فليحيا كبير الحرامية" والذي حاكى فيه المساجين بعض زيارات "الناس اللي فوق قوي قوي قوي" بشكل احترافي .. مر على النقاد الموظفين وشربوه بالهناء والشفاء .. ولو عرفوا به لحذف ولمنع الفيلم .. هذا المشهد الرمزي سبق له وأن تكرر أيضاً في السجن .. ولكن في فيلم الأفوكاتو عام 1981 ، عندما يقوم علي الشريف (ضابط السجن المرتشي) بخدمة عادل إمام (المسجون) في قلب السجن! خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nancy بتاريخ: 10 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مايو 2006 شريف تحليلك عن الفيلم جيد ورغم انى احب افلام كتيرة جدا احب اتكلم عنها انما فارق معايا فيلم دلوقت الى هو سمع هس لليلى علوى وممدوح عبد العليم الفيلم فية مجموعة من الاستعراضات واعتقد انة اخر فيلم شفت فية استعراض مدروس حتى الفرقة دى مشفتلهاش رقصات جيدة اوى يمكن علشان فكرة الاستعراض والكلمات الفيلم بيحكى عن واحد ومراتة فقراء لكن سعداء اغنية انا حمص وحلاوة دى كانت بالنسبة لهم هى ابنهم او شرفهم او حتى حتة منهم خدها الاخرس الى بيشغل البينولة علشان عجبتة النغمة واخدها منة الحرامى الكبير طبعا المقصود هنا فكرة سرقة الابداع الى هما حسوا انهم اتسرقوا فية وان كل الى حواليهم انقسموا ل3 انواع نوع معاهم بس ميعرفش يتصرف زى فرقة الربابة وصاحب البينولة والنوع التانى الى انتهزها فرصة للقرب من الغنى زو الجاه والجبروت والنوع الثالث الى حس انهم ضعفوا وممكن يكونوا اكلة سهلة وازى ان الغنى عاوز يكبر اغنيتهم ويحولها من شىء وضيع الى حدث شعبى وتاريخى ويحول انا حمص حمص وحلاوة وتبقى انا وطنى وطنى وبطنطن والمقابل فلوس طارت مع النهار وبقى لا فية شيك والا اغنية ولا شىء غير الصداع والم الاغتصاب ومحولتهم لاسترجع الحق رغم الضعف وازى بيتفرقوا وبيرجعوا ولما بيخدوا الشيك الى هو الدليل بيتسرق منهم تانى علشان الطمع واحلى مشهد بحبة هو الديالوج الاخير وهو بيقول حافضل طول عمرى صعلوك خيب متشرد بعكوك غلبان تعبان وهى تقوية ويقرروا يتحدوا تانى ويغنوا تانى ويتحول الكلام لجملتين على نفس النغمة وتضاد فى المعنى ويتحول كل الممثلين والكومبارس لحزبين ضد بعض هما ادام كل الشر والانتهزية وعلى الاجنب فاقدى الامل والى معاهم بالقلب بس وتدخل جملتهم حتشوفوا طرقنا مودى لفين على ما تهل سنة الفين حنكون فوق فوق وفق واطول واحد فيكوا حيجى تحت ركبنا كدة بشبرين والفريق التانى بمنتهى التحديى بيقولهم ولايمكن ابدا ولا ممكن لاعرق حيتنوة كدة اقرع والى بيحلم رح يتجنن رح يتجنن وهما فوق اعلى حاجة فى كل الكدر وبيقولوا حتشوفوا وتكون دى النهاية الفيلم فعلا مظلم وفية اسقاطات كتير على ضياع حق الضعيف والجبروت الى بياكل كل حاجة زى النار انما فى الاخر بيديك امل ان بكرة حنشوف يوم احسن رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 17 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مايو 2006 تحية لنانسي .. ودعوة للباقي إنه يحاول الكتابة وتحليل الأفلام القديمة برؤية جديدة.. اسكندرية ليه .. "مميزات" و "عيوب" يوسف شاهين! (1) تمنيت عدم الكتابة عن أي فيلم لشاهين خشية أن ينحرف الموضوع لما وصل له موضوع سكة هالة سرحان .. نحن هنا نركز على السينما والسينما فقط .. كتابة وتمثيلاً وإخراجاً وموسيقى.. تستشعر أن فيلم إسكندرية ليه يشبه كثيراً عمارة يعقوبيان في بعض الجوانب ، فالفيلم رغم أنه يدور في فترة زمنية أقصر بكثير من الفترة التي يغطيها "عمارة يعقوبيان" ، إلا أن كلا الفيلمين يتضمن عدداً كبيراً من الشخصيات ، ويحسب لشاهين في الفيلم أنك لم تشعر بأن أي شخصية قد تعرضت لغبن ، رغم أن الفيلم يضم نخبة غير مسبوقة من النجوم الكبار يقودهم يوسف وهبي وفريد شوقي ومحمود المليجي وآخرين.. حتى وإن بدت المساحات الزمنية لبعض تلك الأسماء ضئيلة.. تستشعر أيضاً أنك أمام فيلم "طبيعي" خال من الفشحطة الذهنية التي أتحفنا بها المدعو يوسف شاهين في فيلم الاختيار على سبيل المثال ، ولكنك لن تستطيع كبح جماح تبرمك من الذاتية الشديدة التي تتسم بها تجربة اسكندرية ليه .. فشخصية "يحيى" وهو الاسم الذي يطلقه يوسف شاهين على نفسه في الأفلام عادة (راجعوا حدوتة مصرية) تكاد تكون مركز الكون في الفيلم ، الشارع الرئيسي الذي تتقاطع فيه كل شخصيات اسكندرية ليه من غير استثناء!.. كما أن البصمات السخيفة التي يحاول شاهين فرضها على شكل البطل وأدائه كانت صارخة ، وفشل الأداء المتميز لمحسن محيي الدين في إخفائها.. وربما تكون تلك الذاتية هي أحد أسباب خصام العديد من مشاهدي السينما ليوسف شاهين ، و اتهامهم له بالتنطع والتعقيد .. وللحديث بإذن الله بقية.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nancy بتاريخ: 17 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مايو 2006 على فكرة يا شريف انا من اشد المعجبين بيوسف شاهين وفيلم اسكندرية لية لو بتحب يوسف شاهين حتشوفه فى كل حركة من شخصية يحيا وفيلم اسكندرية كمان وكمان برضة يعتبر اكمال لقصة حياته شخصيا بعد اسكندرية لية بس الى مش متابع افلامة مش حيفهم حاجة خالص ما يميز اسولوب يوسف شاهين 1- السرعة فى الحوار والانفعال القوى والالفاظ الغير مالوفة 2- خلط الحب بالجنس بشكل فج وواضح 3- الكدرات الى بيكون فية الشخصيات على ابعاد متفوتة حسب الشخصية المحورية فى الكدر 4- الاهتمام باللون فى الكدر 5- الاحداث المتلاحقة 6- ديما فية شخصية كراتير بس مش ممثل 7- ثقافة المخرج الشخصية واصرارة ان الى عاوز يفهم يفهم والى مش عايز يمشى :) 8- الاهتمام بالموسيقى التصويرية وجعلها فى المقدمة فى بعض الاحداث انا بحب اسلوب رؤيتة السنمائية وتفردة وجنانة حتى لو دة مش بيعجب ناس كتير انا بحبة فيلم المصير كان فيلم مرسوم حلو اوى فيلم صلاح الدين كان هايل رغم انة كان جاهز من قبل ما يدخلة هو وكل الى كان واضح من اسلوبة هو مشهد المحاكة والمقارنة بين اسلوب سير المحاكمة عند صلاح الدين عن المحاكمة عند ريتشارد قلب الاسد لقطة الاحتفال بالنتصار او الفرار بعد الهزيمة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
khedr بتاريخ: 17 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مايو 2006 البرئ احمد زكي ..... محمود عبد العزيز عاطف الطيب قصه واقعيه حدثت وتحدث في كل زمان مع الشعب المصري واقعيه القصه... الاماكن التي تم التصوير فيها ملابس الممثليين.....الموسيقي التصويريه اداء الفنانين كلهم وفي مقدمتهم احمد سبع الليل( احمد زكي) علي ما أتذكر الاستاذ الكبير المرحوم سامي السلاموني كتب عن تمثيل احمد زكي في ذلك الفيلم انه لم يري ممثل يجيد التمثيل بقفاه مثلما اجاد احمد زكي في ذلك الفيلم القصه وكيفيه استغلال الطيبه والعفويه عند ابناء الشعب المصري من الغلابه كيف كانت ولا زلت تحكم البلاد من هم أعداء الوطن في نظر الحكومه والحكام كيف يبطش الطغاه بالضعفاء والغلابه كيف يموت المفكرين والادباء داخل المعتقلات والسجون كيف لقائد معسكر الاعتقال يستهزئ بالكتاب والمفكريين في امهاتهم وزوجاتهم وهوالمعيب في بيته وزوجته البرئ.....يعد من افلام السينما المصريه الباقيه والخالده البرئ.....لحظه ان انطلقت من بندقيته الرصاصات الرافضه لما يحدث التي انهت سنيين كبت وظلم وذل وجهل عاشهاسبع الليل ....لازلنا نعانيها البرئ من...! يامصر... يامصر...يامصر ياااااااااااااااااااااااااااااامصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 18 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مايو 2006 شكراً لخضر على دخوله على الخط .. والبريء يستاهل الكلام الكتير عنه .. نانسي : قلتي كلام حلو قوي عن شاهين وأسلوبه والناصر صلاح الدين ، وبافكر أكتب عنه.. بس أكمل اللي كنت عايز أقوله عن اسكندرية ليه .. اسكندرية ليه .. "مميزات" و "عيوب" يوسف شاهين! (2) كان فيه أكثر من هدف ليوسف شاهين من وراء اسكندرية ليه ،هدف رئيسي هو نقل "كفاحه الشخصي" و "نضاله" حتى سافر لدراسة الفن السابع في الولايات المتحدة الأمريكية ، وأهداف تكتيكية توصل للهدف الرئيسي منها تقديم صورة واضحة عن جو اسكندرية ومصر كلها في الأربعينيات.. وأعترف أنه نجح في هذا الهدف ، أولاً بالمقدمة البديعة للفيلم والتي اعتمد فيها على موسيقى تلك الفترة (وعدم تناسب الموسيقى مع الحقبة الزمنية للأحداث هو خطأ معتاد ومكرر وقاتل في الدراما المصرية بكافة أشكالها) ، والتي بدأها بما يشبه التعليق ، وقطع فيها على لقطات أرشيفية قديمة تمثل تلك الحقبة.. ليس ذلك فحسب.. وفق شاهين في عمل ما يعرف في الإحصاء ب sampling .. أي نجح في الحصول على عينة تمثل إلى حد كبير المجتمع المصري في الأربعينيات ، وهي عينة متعددة الأديان ، والمستوى الاجتماعي ، والمصالح ، والخلفيات الثقافية ، والاتجاهات السياسية .. وهذا ما جلب لشاهين العديد من المشاكل.. قدم انتهازيين تاجروا بالوطنية لحسابهم الخاص "عزت العلايلي" فهاجمه القوميون.. قدم بعض الاتجاهات السياسية الأخرى بشكل غير لائق فهاجمه أتباعها.. ناهيك عن الشريحة إياها التي يفرضها على أفلامه ولا داعي للخوض فيها.. وهاجمه المحافظون وبعض غير المحافظين! وفرق بين اليهودية والصهيونية ، وجعل قصة الحب الأساسية في الفيلم بين مسلم "أحمد زكي" ويهودية "نجلاء فتحي" فهاجمه الجميع.. كما قلت في الجزء الأول ، أحسن شاهين توزيع العمل على ممثليه الذين يصب معظمهم في خانة النجوم ، فلم نحس بطغيان شخصية منهم على الأخرى باستثناء شخصية يحيى بطل الفيلم.. هذا لا يمنع أن شاهين نفسه كرر الشخصية بنفس الممثل في فيلمه التالي حدوتة مصرية .. جزئه الثاني ! رغم صغر مساحة دور محمود المليجي نسبياً إلا أنه برأيي كان الأبرز في فريق التمثيل ، ليس فقط لطبيعة الشخصية ولكن لأنه أداها بشكل دقيق متفهم لأبعادها ، يأتي بعده فريد شوقي ثري الحرب المنتفع ، وعزت العلايلي الانتهازي .. عاب قصة الفيلم التعاطف غير المبرر من قبل معظم شخصيات الفيلم مع يحيى في الأمتار الأخيرة من الفيلم ، مشهد ميناء الإسكندرية وما قبله.. ورغم ذلك لم تتكرر تجربة جمع هذا العدد الهائل من الشخصيات في فيلم واحد حتى جاءت عمارة يعقوبيان ، فالمتلقي المصري بطبعه يحب التركيز على خيط واحد وبطل وبطلة واحدة و"فلن" واحد ، وليس بحاجة إلى كل هذا التشتيت على عشرين بطل وعشرين شخصية ، وهذا هو التهديد الحقيقي الذي يواجه عمارة يعقوبيان ، ولا أعتقد أنه يمكن التحسب لعادل إمام في الفيلم رغم أنه قد يكون "يحيى" عمارة يعقوبيان ، وإنما ما يستحق الحذر هو وحيد حامد الذي فقد كثيراً من حساسيته ، وتشعر أنه غير وحيد حامد الذي كتب البريء الذي أشار إليه الصديق خضر .. عضد التصوير والموسيقى خطة شاهين في إبراز الجو السكندري في الأربعينيات .. فتبقى الصورة إحدى مميزات شاهين رغم كل عيوبه مؤلفاً ومخرجاً .. وما أكثرها! خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
khedr بتاريخ: 18 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مايو 2006 الحرام فاتن حمامه.............بركات من أفلام السينما المصريه الخالده لو لم تمثل القديره فاتن حمامه غير ذلك الفيلم لكفاها التصوير ابداع ما بعده من تصوير بيوت الفلاحين وذهابهم الي الحقول ...ومظاهر الفرح في اعيادهم الموسيقي التصويريه وخاصه عندما تضع مولودها لا تنسي ابدا تلك الدقات الصارخه تصوير لعيشه الفلاح ومدي معاناتهم ايام عمال التراحيل التي تشبه الي حد كبير ايامنا هذه ولكن التراحيل الي البلاد الشقيقه للعمل والجري وراء لقمه العيش بركات من ابداعاته التي ستظل دائما خالده في ذاكره الفن الحرام يامصر... يامصر...يامصر ياااااااااااااااااااااااااااااامصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 19 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2006 الناصر صلاح الدين .. فيلم أفسدته السياسة.. لا يمكن احتساب فيلم الناصر صلاح الدين ضمن أفلام يوسف شاهين ، التاريخ يقول ذلك والعقل كذلك.. التاريخ يقول أن الفيلم كان يفترض أن يخرجه عز الدين ذو الفقار ، ولكنه توفي قبلها ، واستعين بيوسف شاهين ليقوم بقيادة التنفيذ .. والعقل يقول أن شاهين كانت له بعض الرتوش ، لكنها ليست بصمات ، فشاهين يضع بصماته فقط في الأفلام التي يخرجها ويشارك في كتابتها ، وكلها معروفة للجميع .. قوة وقيمة الفيلم الحقيقية بعد أربعة عقود من تقديمه على شاشات السينما تكمن أولاً في فريق التمثيل ، ثم في المعارك ، ثم في التصوير والمونتاج والموسيقى التصويرية ، كل تلك الأمور تعكس السخاء الذي أنفقت به آسيا على الفيلم ليخرج بهذه الصورة التي تجعل منه واحداً من أضخم الأفلام العربية وقتئذ وربما لوقتنا هذا.. لكن كل هذا لا ينفع ولا يشفع إذا ما لم يلق المساندة القوية من "الورق" والذي كان ضعيفاً ، ولا يتناسب سواء مع الأسماء الضخمة المشاركة فيه ولا مع التكاليف الباهظة التي صرفت عليه.. الحوار في العديد من المشاهد جاء ممسرحاً ، مباشراً ، ودعائياً ، ويقول بعض النقاد أن فقرات في الحوار اقتبست من خطب للزعيم الراحل جمال عبد الناصر، والمدهش أن السينما الناصرية في العهد الناصري كانت مباشرة ودعائية وفجة وموجهة ، في الوقت الذي اتسمت السينما التي صنعها ناصريون بعد العهد الناصري بالابتعاد عن كل هذه الموبقات الفنية (تذكروا سينما عاطف الطيب عموماً).. ولذلك ما يبرره أن السينما الناصرية في العهد الناصري كانت سينما دعائية يقودها منتفعون ، بينما السينما الناصرية فيما بعد فهي سينما أيديولوجية يقودها منتمون.. وعلى الرغم من أن الفيلم ضم في كتابته أسماء كبيرة ، إلا أن تلك الأسماء كرست لخطأ كرره كتاب آخرون فيما بعد ، وهو تقديم جمل حوارية (غير مبلوعة) بعيدة حتى عن الحوار الذي يمكن أن يخرج من شخصيات كتلك ، أو الذي يخرج من الأشخاص العاديين (الذين ينتمي لهم جل مشاهدي الفيلم في صالات العرض) ..وهذه كانت المشكلة..والغريب أن ذلك يحدث في الوقت الذي حفلت السينما المصرية بمشاركات عمالقة الحوار الذين بنوا هذا العنصر الفني المؤثر في مصر.. وبدا مشهد محاكمة صلاح الدين لأرناط مع المشهد المناظر له في المعسكر الأوروبي أكثر مشاهد الفيلم سوءاً وأكثرها مسرحة .. على العكس .. كان الممثلون عند حسن الظن ، وفرض تألق مظهر في دور صلاح الدين تحدياً نارياً على كل من يتجرأ على قبول دور صلاح الدين الأيوبي في المسرح أو في السينما ، وكان يناظره على المعسكر الآخر ممثل قوي جداً في أفضل حالاته هو حمدي غيث .. وأسهم وجود ممثلين بهذا المستوى في إذكاء روح التنافس مع الممثلين الآخرين الكبار الذين ضمهم الفيلم حتى الذين شاركوا في أدوار صغيرة.. وأظهر الفيلم ، ومعه "وا إسلاماه" أهمية الاستعانة بالخبرة الأجنبية في صناعة السينما في المناطق التي لا تغطيها صناعة السينما المحلية ، فعلى الرغم من وجود المعهد العالي للسينما إلا أن ذلك وحده لا يكفي لبناء ثقافة سينمائية وحرفية في كافة فنون العمل السينمائي ومن بينها الخدع والمعارك التي يتسم بها هذا النوع من الأفلام.. كما جاءت الموسيقى التصويرية فخمة ومعبرة في نفس الوقت .. ونجحت في الهدف المنوط بها وهو صنع جو مميز للفيلم يغلف أحداثه ويسهم في تكوين صورة عنه لدى المتلقي.. لولا المباشرة والزج العشوائي للسياسة في الفيلم وفي أفلام أخرى لكان لسينما الستينيات قيمة أكبر بكثير من تلك التي صنعتها فقط أسماء عمالقة التمثيل والإخراج.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 15 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أغسطس 2006 الفتوة .. المستغل يواجه المستغل .. وبعد كل مواجهة يظهر على السطح .. مستغل! الفتوة هو واحد من أشهر وأفضل أفلام صلاح أبو سيف على الإطلاق ، وكان من الممكن أن يأتي أفضل لولا الرقابة ، والتي أجبرت طاقمه على اختلاق أن أحداث تلك القصة تدور قبل الثورة! هريدي عمران - فريد شوقي- يأتي إلى القاهرة فقيراً معدماً يبحث عن عمل ولو متواضع ، يتعرف على حسنة - تحية كاريوكا- التي يتزوجها فيما بعد ، ويضع عليه صغار السوق آمالاً عريضة لمنافسة حوت السوق أبو زيد - العملاق زكي رستم - وعندما يصل لمبتغاه ويصبح "بيه" يتنمر .. إلى أن يفقد كل ثروته .. ليفسح السوق لمستغل جديد هو محمود المليجي في نهاية الفيلم! وقد قدم الفيلم أشياء جديدة أخذت من بعده ، ولم تتكرر بعده بنفس الجودة.. لم يستغل فيلم لوكيشن السوق كما فعل هذا الفيلم .. حتى وإن حاول نادر جلال ذلك في "سلام يا صاحبي" .. الفيلم يدخلك بالكامل إلى تفاصيل السوق بنزاعاته ، بخناقاته ، بمحلاته ، بطرقاته ، بثلاجاته .. كما أن نهاية الفيلم جاءت جديدة ، فعلى الرغم من أن سينما السلالم التي سادت في الأربعينيات - ويعيدها تامر حبيب هذه الأيام وسط مباركة نقدية لا أفهمها ولا أتفهمها - والتي كانت تفترض أنه في كل بيت فقير هناك سلم وخادمة وبيانو ، ولا تتحرك من قصر الباشا إلا فيما ندر ، كرست لنوع معين من النهايات السعيدة ، جاءت نهاية الفيلم هي العودة لنقطة الصفر ، بنفس المشهد ونفس المفارقة .. في البداية كانت كاريوكا وشوقي ، في النهاية هدى سلطان والمليجي.. نهاية لم تتكرر كثيراً اللهم إلا في فيلم "دموع صاحبة الجلالة" حيث أدخل أحمد صالح كاتب السيناريو نهاية مشابهة غير النهاية التي وضعها صاحب النص الأصلي "موسى صبري".. نهاية تبرهن على ضخامة أحمد صالح ككاتب سيناريو .. إدارة صلاح أبو سيف لممثليه كانت من أبرز نجاحات الفيلم ، وكان دقيقاً في اختياره لملابس هريدي عمران على مدى مراحل تلك الشخصية .. كما كانت الموسيقى التصويرية أحد عوامل قوة الفيلم بلا شك.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مسافر زاده الخيال بتاريخ: 15 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أغسطس 2006 فلم الناصر صلاح الدين من اجمل ما شاهدت لولا ماشابه من ضعف في الحوار احيانا (عامية مكسرة)وبعض الاخطاء التقنية فهل من المعقول ان الناصر يخاطب قلب الاسد من دون مترجم؟ وهل كان العرب يطلقون على مدينة (ايلياء-القدس) اسم اورشليم العبري؟ ال....خ ---------------------------------------------------------------------------------------- فلم(البيضة والحجر) لاحمد زكي -اشاهده كلما يعرض في التلفاز دون ملل حيث ان اداء احمد زكي وصل لمراتب لانهائية من الابداع التشخيصي. --------------------------------------------------------------------------------------------- فلم(غزل البنات) اشاهده باستمرار رغم ان القصة في نظري ساذجه لكن حوار يوسف وهبي ونجيب الريحاني وليلى مراد يجذبني بشده اضافة لاغنية عاشق الروح. ---------------------------------------------------------------------------------------------- فلم (اشاعة حب) ايضا لاامل مشاهدته بالذات حوار يوسف وهبي المسرحي لكن على فكره مااسم الممثل الذي ادى دور(لوسي) وهل استمر؟ ------------------------------------------------------------------------------------------------ فلم (قليل من الحب كثير من العنف) الذي حببني في الفانتازي ------------------------------------------------------------------- فلم خلطبيطه-رغم عدم توصلي لمعناه بعمق............. --------------------------------------------------------------------- (سوق المتعة) فلم امتعني -لكن ماهي ابعاده او معناه بعمق؟ ----------------------------------------------------------------------- (مين سرق الهرم) فلم امتعني -لكن ماهي ابعاده او معناه بعمق؟ ------------------------------------------------------------------------ اسف على عدم اثراء الموضوع نقديا كون اننا في السعودية علاقتنا مع الافلام علاقة مشاهدة اكثر منها نقد موضوعي والى اللقاء....................... راية في البلكونه... شاره عالعربية.... زملكاوي عيلتي كلها زملكاويه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 15 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أغسطس 2006 الكيت كات ... حين تقرر السينما المصرية أن تبدع هناك أعمال قليلة ربما .. تجعلنى أتذكر من آن لآخر أن هناك فنا حقيقيا فى مصر .. و الكيت كات فى نظرى أحد تلك النماذج ... الفيلم فى مجمله هو دليل على ما يستطيع أن يقوله مخرج عبقرى ... كيف يستطيع و بتمكن مرعب أن يخلق أجواءا و عوالما نلمسها قبل أن نراها ... و نشم رائحتها قبل أن نسمعها . يحيرنى دائما داود عبد السيد فى أعماله ... و فى عدم انسياقه - على عكس الكثيرين - وراء آلة السينما الأمريكية و أدواتها التى كثيرا ما يخفق المقلدون فنرى أعمالا كوميدية لم يقصد مخرجوها أن تبدو مضحكة ... لكن لغة داوود عبد السيد تختلف فى هذا الفيلم حقا ... وقد كان واضحا تأثره ربما بالاتجاه الأوروبى و الفرنسى تحديدا ... مع القالب المصرى الواضح ... انتقاؤه لأوقات التصوير و ألوان الكاردات كما فى مشهد موت (العم مجاهد) .. و انتقاؤه الرائع للموسيقى التصويرية المبهرة لراجح داوود ... الموسيقى التى تجعلك لا تفهم الفارق بين جو الحارة المصرية البسيطة .. و بين الكهنوت الغامض الذى ينضح من نغماته ... لا تفهم الرابط لكنك تحسه و تسشعره ... اننى أعتبر أنه من مقومات المخرج العبقرى (وليس الناجح فقط) هو الذى يعطى الموسيقى التصويرية حقها ... نأتى لأداء الممثلين ... بالطبع كان محمود عبد العزيز مفاجأة حقيقية ... فعلى الرغم من موهبته الواضحة فى أعمال سابقة الا أنه لم يظهر بهذا النضج الذى ظهر به فى هذا الفيلم ... دور الأعمى صعب للغاية ... أجاده أحمد زكى فى مسلسل طه حسين ... الا أن محمود عبد العزيز يشعرك أنه حقا قد فقد بصره فقدانا مؤقتا فى هذا الفيلم ... و هو أداء لم نره حتى فى أفلام هوليوود ... أعجبنى للغاية أداء (أحمد كمال) فى دور سليمان الصايغ ... أيضا أمينة رزق و ان كان دورها صغير الحجم .. نجاح الموجى كان رائعا بحق الكيت كات .. هو فيلم تتجلى فيه عبقرية الابداع المصرية ... من مفردات سينيمائية .. من تصوير و اختيار للكادرات .. من موسيقى تصويرية ساحرة ... و أداء عبقرى ... خلق منظومة تقترب من التكامل لحد كبير ... أعلم أن نقدى ربما لا يكون موضوعيا لأننى حقا لازلت منبهرا بالفيلم ... لكننى لست محترفا مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 27 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2006 دخولك على الخط يا مهيب سيجعل هذا الموضوع أكثر إمتاعاً ، تحليلك جميييييل .. :unsure: وياريت لو نرجع بعض الشيء شوية لورا ، لإن الأفلام بتتعرض كتير في التليفزيون وبتتعرض من زمان وبنتفرج عليها من غير تفكير.. في زمن "النيولوك" لازم يكون عندنا "نيو- لوك" للأفلام دي .. حنكتشف فيها نقاط جمال ما اكتشفناهاش ونقاط ضعف ما اكتشفناهاش.. نرجع للكيت كات اللي مش قديم قوي (1991 أو 1992 على ما أذكر).. الإضاءة والديكور من النجوم الخفية للكيت كات بشكل عام.. فعلى العكس من الشكل الذي يحاول تامر حبيب وآخرون من أنصار "سينما السلالم بتعريف عاطف سالم" انتقى داوود - المخرج فقط هذه المرة وهو من أشهر المؤلفين المخرجين في تاريخ السينما المصرية في العقود الثلاثة الأخيرة- لوكيشنات التصوير بعناية شديدة وبشكل يتناسب مع أبطال الفيلم وظروفهم .. ولم يقدم الكيت كات - عكس ما يعتقد الكثيرون - الحارة الشعبية بقدر ما قدم الفقراء الجدد والمناطق العشوائية ، أمر يمكن ملاحظته بدقة من خلال عدة لقطات في الفيلم.. وعلى هذا الأساس رتب داوود الديكورات والإضاءة .. صاغ داوود عبد السيد عدة مشاهد كوميدية .. أشهرها اثنان .. الأول هو مشهد قيادة محمود عبد العزيز للموتوسيكل ، والثاني هو مشهد التصييح في المأتم حينما فضح المعزون في رحيل "العم مجاهد" المنطقة كلها !.. مشهد طويل يمكن أن نجد ما يشبهه مثلاً مشهد أحمد زكي وهو يمسك بالمسدس بشكل عفوي ونجد الكل يجري من حوله في فيلم "ولاد الإيه".. لكنها مشاهد كوميديا موقف تترتب على كيفية تعامل الشخص مع الموقف ، فمثلاً عامل الميكروفون الأحمق النائم الذي فتح الميكروفون وبصوت عال ، متيحاً للشيخ حسني - محمود عبد العزيز- الذي لم ير عامل الميكروفون النائم بالطبع أن يفتتح مؤتمره الصحفي الذي يفضح فيه الجميع .. ولا يتوقف المشهد طبعاً حول مكان العزاء بل تقطع الكاميرا على الهرم الذي افتضح أمره ، وعلى سليمان في الغرزة ، وعلى روائح في بيتها .. وكله طبعاً على خلفية صوتية لاعترافات الشيخ حسني الليلية! قارن ذلك مثلاً بمشهد في تريلر جعلتني مجرماً فيه يتغابى أحمد حلمي وهو يطلب رقم تليفون فيه 2 2 ، قائلاً ما معناه : يعني أربعة فتقول له غادة عادل انت حتجمعهم .. مشهد مفتعل طبعاً.. موسيقى راجح داوود "جميلة" .. وهذه ميزة وعيب ، نجح راجح ترجمان داوود عبد السيد الصوتي في عمل "جو" مميز للفيلم باستخدام أوركستراه الكاملة ، وآلات النفخ ، وتناسبت مع هارموني رائع مع الإضاءة وحركة الشخصيات التي أدارها داوود باقتدار ، ولكن أليس من الغريب أن يغلف هذا الجو من الرقي الصوتي المنطقة العشوائية ؟ ولن أضيف على ما قلت يا مهيب بالنسبة للتمثيل ، فقد قلت في مداخلتك السابقة ما يغنيني عن مزيد بيان.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 12 سبتمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2006 العار (1983 على ما أذكر) : الأسئلة الصعبة (1) يمكنك أن تشاهد فيلماً وتستمتع وتفكر في محتواه دون تشنيف العيون بالفشحاطات السينمائية والخطب والمواقف المصطنعة بفجاجة والقضايا المقحمة على سياق الدراما بشكل أتوبيسي .. لا يشترط أن يكون الفيلم lord of the rings .. لكن فيلماً عادياً يستطيع جعلك تتذكره ولو بعد عقود وتفكر فيه كلما تشاهده معروضاً على القنوات الأرضية والفضائية.. واحد من أجمل أفلام الثمانينيات على الإطلاق ، وشهد مباراة فنية بين ثلاثة من كبار نجوم الشاشة الفضية وقت عرضه هم نور الشريف وحسين فهمي ومحمود عبد العزيز .. ومن ورائهم نورا وإلهام شاهين .. وممثل لم نعرف قيمته إلا بعد رحيله هو عبد البديع العربي! الفيلم دراما عنيفة تجبر أبطاله على مواجهة أسئلة صعبة تحت ضغوط قاسية ، فحسين فهمي وكيل النيابة يتحير بين مبادئه التي ربي عليها وبين الحقيقة القاسية التي صدم بها عقب وفاة والده ، يخرج من تلك الحيرة ليصطدم بتحد شديد الصعوبة يخيره ما بين المبادئ والقيم من ناحية ، وبين المستوى المعيشي الذي اعتاده ، ولكي يضمن هذا المستوى المعيشي يجب عليه أن يلقي بالمبادئ من الشباك ويقبل على نفسه القيام بصفقة مخدرات .. ولا يختلف الأمر كثيراً بالنسبة لمحمود عبد العزيز الذي يعالج الناس من أضرار المخدرات ليجد نفسه متورطاً في الاتجار بها .. وإن كنت أرى أن الصراع في شخصيته ليس بنفس القوة لدى شخصية حسين فهمي .. شخصية نور الشريف لا تقل ثراءً ولا صعوبة ، هو الوحيد الذي يعرف الحقيقة ، وهو الذي يعمل على إقناع أشقائه بالقيام بتلك العملية بكل المبررات .. ولأنه "إدي الواد لأبوه" فهو مزدوج وغامض مثل الأب التقي الورع مظهراً تاجر المخدرات في الحقيقة ، فلدى نور الشريف حياة سرية يخبئها تحت ستار عمله تاجراً في محل العطارة ، وزوجة فقيرة لا يعلم عنها أي مخلوق أي شيء "نورا".. بعض النقاد انتقدوا أداء نورا في الفيلم وقللوا من أهمية شخصيتها .. لكني على العكس أرى أن دورها كان مهماً ، أقنعت أولاً في أدائها لدور فتاة بسيطة للغاية ، وكانت عامل ضغط على نور الشريف .. فموتها كان نقطة تحول في علاقته بإخوته وأشعلت نار الخلاف بينهم وبينه .. ولكي تزداد المفارقات عنفاً .. يتقدم للشقيقة الصغرى للثلاثي عريس ضابط شرطة هو الوجه الجديد - وقتها - طارق دسوقي! عملية المخدرات التي قام بها الثلاثة لم تجعل المتورطين فيها (حسين فهمي ومحمود عبد العزيز) يخسران كرامتهما فحسب ، بل خسرا كثيراً من حميمية الأخوة التي تجمعهما بنور الشريف .. الثلاثة مع الثلث الأخير من الفيلم تصرفوا كتجار مخدرات يتصارعون على طريقة تقسيم الأنصبة في عملية مخدرات .. وكان مشهد المشاجرة بين حسين فهمي ونور الشريف واحداً من أعلى مشاهد الفيلم على الإطلاق .. خاصة في ظل محاولة محمود عبد العزيز - المهزوز الشخصية نوعاً ما - تهدئة الموقف وهو يمسك المسدس - لأول مرة في حياته - ليطلق طلقة في الهواء تجبر الشقيقين المتشاجرين على التوقف .. لم تكن النهاية بأقل إمتاعاً ولا بأقل قسوة .. نهاية على خلاف النهايات السعيدة التي تميزت بها السينما المصرية طوال تاريخها .. لكنها كانت النهاية المنطقية جداً لهذا الطريق وهذه الطريقة .. السؤال الرئيس الذي حاول الفيلم طرحه ببساطة هو : ما هو العار؟ هل أن تترك مستواك المعيشي لمستوى أقل .. أم أن تترك قيمك لقيم أحط؟ عن الحوار والتصوير وعبد البديع العربي .. أستكمل في المداخلة القادمة بإذن الله تعالى .. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nancy بتاريخ: 12 سبتمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2006 اهم مشاهد فى الفيلم هى معرفتهم بسبب الثروة وعدم التصديق وتحول دة فى مشهد تانى للقبول ورفض التعاون وتنازل فى مشهد بعدة بالقبول بالتعاون اهم مشهد هو الاخير لما وصلوا الملاحة واكتشفوا انهم صبروا المخدرات غلط وكل واحد بينهى طمعة باسلوب مختلف لان من العار ان تتخلى عن مبادءك لانك لن تكسب شىء رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 12 سبتمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2006 العار : الأسئلة الصعبة (2) متفق معاكي تماماً يا نانسي .. وأضيف : لم يكتفِ محمود أبو زيد بكتابة الشخصيات بهذا الشكل ، وبتوليد صراعات داخلية متقنة الصنع ، بل كان أكثر ابتكاراً وهو يضع التفاصيل الصغيرة داخل الفيلم .. لم يلق معظمنا بالاً لمشهد حسين فهمي "شكري" في بداية الفيلم - المشهد الذي نتعرف فيه على شخصيته ، وهو يحقق مع تاجر مخدرات! .. بدا المشهد كمقدمة لشيء لم نتوقعه (ونحن نشاهد الفيلم للمرة الأولى)! ولا لكون خطيب شقيقته ضابط شرطة .. حوار الفيلم "عجيب" .. لكن تشعر في النهاية أنه مؤلف لأصحابه ، العبارات الفصحى من جانب "شكري" حسين فهمي التي تتناسب مع شخص ملم بالقانون ، واللهجة السوقية لنور الشريف تاجر المخدرات الذي يعرف أكثر .. وحتى عبد البديع العربي! ولا يخل الحوار من العديد من الألفاظ والعبارات الغريبة التي صارت من لازمات الفيلم ، ويبدو أنه جمع بعضها من لغة تجار المخدرات الحقيقيين ، منها "يفيش الهوامش" و عكسها "يفش الهوامش"! نأتي لعبد البديع العربي الذي قدم دوراً أكثر من رائع على قصره .. يتحرك كشخص عجوز وقور .. يمضي في رسم هالة التقوى والصلاح على وجهه وفي نبرات صوته وفي حواره مع تاجر المخدرات الكبير ، على العكس من ممثلين كثر يؤدون الشخصيات المزدوجة بطريقة نمطية ، يتمادى في رسم التقوى على من يتظاهر أمامهم بذلك ، ويتمادى في رسم الشر بشكل كاريكاتيري عندما يظهر على حقيقته .. أدى دوراً غير نمطي بطريقة غير نمطية! الدور قصير ، لكن تأثيره كان ضخماً في الفيلم .. قد تبدو أماكن التصوير نمطية فيما يتعلق بالحي الشعبي الذي فيه وكالة العطارة - ستار النشاط الحقيقي - والفيلا التي ظهرت في معظم الأفلام والمسلسلات المصرية ، لكن عبرت شقة نور الشريف التي يقيم بها مع زوجته السرية عن نمط حياته ، وجاء اختيار مكان دفن المخدرات أقوى ابتكارات الفيلم ، خاصة الكاميرا وهي تتحرك مع مراكب المهربين داخل النيل.. ماستر سين الفيلم نهايته ، كما في العديد من الأفلام المصرية ، تصاحب الموسيقى التصويرية الثلاثي في طريقه للبضاعة ، وعقب اكتشافها تتوقف الموسيقى ، ينتحر حسين فهمي ، وينهار نور الشريف ، ويصاب محمود عبد العزيز بلوثة عقلية .. خاتماً الحوار بـ "حسرة علينا يا حسرة علينا"! .. العبارة المعبرة عن الفيلم كله باختصار شديد.. قبل أن تبتعد الكاميرا عن الجميع .. حسن أبو السعود كان موفقاً في تيماته لأبعد مدى ، واختار آلاته بشكل دقيق .. قد يحمل الفيلم أسئلة فلسفية صعبة ، لكنه قدم "حدوتة" شيقة ، تمكنت عناصر الفيلم من جعلك تندمج وتسأل نفسك نفس الأسئلة التي يسألها أبطال الفيلم ، وقد تكون عرضة لمواجهة تلك الأسئلة الصعبة بطريقة أو بأخرى.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 3 يناير 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2007 الطاووس (1982): ندرة الحدوث! تمر هذه الأيام ذكرى كمال الشيخ ، وهو واحد من المخرجين الكبار ذوي العراقة في تاريخ الفن السابع ، ربما نسيناه بسهولة لأنه لم يكن يملك القدرة على الزعيق والصراخ فقط للشهرة ولفت الأنظار.. الطاووس واحد من أواخر ما أخرج الشيخ للسينما ، وكان مقلاً إلى أبعد حد في العقدين الأخيرين من حياته .. رغم التقليدية الشديدة في الصورة ، إلا إن الفيلم يعد نادر الحدوث في شكله البوليسي السايكودرامي الصرف حتى بعد ربع قرن من ظهوره و مع الغزارة النسبية لإنتاج السينما الحالية .. وظهور أفلام تحوم حول نفس النوعية منها على سبيل المثال "خيانة مشروعة".. حتى وإن غطت الفكرة في "الخيانة المشروعة" وكذا البعد السياسي على عنصر التشويق والإثارة كما فهمت مما كتب عن الفيلم.. الطاووس فيلم بوليسي صرف ، يتناول جريمة قام بها بطل الفيلم "نور الشريف" لا تخل من بعد نفسي تندرج تحته علاقته الغريبة من جهته بـ"رغدة" شقيقة زوجته "ليلى طاهر" ..صحيح أن الفيلم البوليسي يفقد 90% من جاذبيته إذا كنت تعرف المجرم من البداية ، إلا أن طريقة الإيقاع بالمجرم كانت أكثر من جذابة .. ربما كان الفيلم واحداً من أفلام أخذت عن نص أجنبي ، إلا أن "تقفيل" كمال الشيخ لها جعلها محلية صرفة ، في ظل إعداد ماركة عبد الحي أديب وهو سيناريست متمرس وقديم في الصناعة اتفقنا أو اختلفنا معه .. كمال الشيخ لا يزال موضوعاً للدراسة ، والدليل أنه حتى وسط تجاهل الميديا له حياً وميتاً تسرق أفكاره ويعاد تقديمها كما حدث في مسلسل سميرة أحمد الأخير! ذو صلة : أترككم مع ما كتب الناقد حسن الحداد عن الفيلم بعد ثلاثة عشر عاماً من عرضه بدور العرض .. http://www.cinematechhaddad.com/Aflam/Aflam_17.HTM خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان