اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ما تم السكوت عليه


Recommended Posts

(1) خيال الظل ...........

وكان يودع فتاته مثلما نودع فتياتنا أيضا و ينام في احضان غرفته الصغيرة المتعبة ......... ...... يبكي ما كان في الصباح عندما تعثر في جرح المدينة الغائر في قلب الحسين ......... .... كانت ترتب أنوثتها بعيدا عن زحام الحافلات و ضجيج الباعة المتجولين و عمال المقاهي و تدرب شفتيها على ابتسامة خجول .................

حين تفتح خيمتها للغريب .......

يدخلها

يبعثر فيها المواريث التي قيدتها طويلا

في صحراء العمر الملتهب عطشا وجوعا

كان بائع الفل يرنوا سقوط التفاحة الحمراء

كي يخفي عريه أمام الله ................

....................................

....................................

....................................

القطارات تنتقي من نحبهم من بين الواقفين على الرصيف لخطفهم .......... وتمضي الى كربلاء ........... وحين تعود ........ تعود بعيون لا نعرفها ...... باردة موصدة في وجه الذكريات .......... / انكسرت مرايا رؤيتي بالأمس ....... واحتلني شجن مباغت للمسافات التي تحتويني و تحتوي ما تبقى من قصائدي و ما أبتغيه من دهشة الكشف و اختلاف اللغة / القطارات تنتقي من نحبهم .......... وتمضي .............

....................................

....................................

....................................

....................................

....................................

....................................

قالت المدائن ........... هكذا ترتاح حين ينام العسس و يمتطيها الغريب ......... فتطلق لنهديها البراح لتغزو حقول الموز المطلة على أشجار الكافور العجوز

.......... وكان يراقب النهار بمعدة خاوية ويستحي من فتاته حين يقابلها بدون سمسم

.......... على وجه الحزين خارطة الوقت و انصهار الأماكن المثقلة بأطلال البشر .

....................................

....................................

....................................

الحسين خارج من ( باب المدينة ) ......... يسعى

وحوله الرفاق يحملونه للمقصلة .................. / كانوا مسرعين كي يلحقوا بالإمام في الصلاة عليه / ........ القطارات تحفظ أسمائنا التي نسيناها وأسماء فتياتنا أيضا

....... وتحفظ ما لا نحفظه من أسماء الله

ارتوت أرضها العطشى بماء الينابيع التي أغرقت رخام شوارعها المعتمة ...... / وأغرقتني الجرائد في بحر من الكلمات المستباحة للعابرين على الرصيف / .... فانتفضت و أضاءت للغريب

....................................

....................................

....................................

قال بائع الفل لشرطي المرور له ما كان له ..... حين يرحل الغريب

ولنا ما كان للغريب حين يموت ..................................

..................................................................

..................................................................

البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف

محمد ابراهيم ابو سنة

رابط هذا التعليق
شارك

(2) أغنيتها حين وداعي ............... ( الخوارج )

....................................

....................................

....................................

.................................................................. والمدينة تحب ساكنيها الطيبين الودعاء .... / كنتُ مشاغباً في حصة الرسم / .... لترحل في زجاج الليل بعيدا عن قريش .........

يبكي الزجاج ما خلف أقنعة الخوف و احتراق القلب الهشيم

في ليالي السكون والوحدة الصماء الموحشة الموغلة في الغياب

مطرٌ في عينيها

يكفي الغابات جميعا كي تحترق

الطريق يبدأ من ضفائرها

فمتى ينتهي التطواف في مدائنها المغلقة على روحي

.............. / كانت تشيع من شيعوها بالأمس و تعود إليه كي تشتعل في حقول القمح ../ .... ليلٌ من الطعنات المستقرة في الفؤاد

ونهارٌ لا يبالي بالجروح

....................................

....................................

....................................

.................................................................. كان القطار يمضي في طريقه بين نهدي محطته الأخيرة لينزل الركاب المتعبين كي يستريحوا طويلا ... طويلا

............ / فقدتُ بطاقة هويتي في الزحام و الضجيج / ......

.......... وكانت تمشط شعر الأرض ....... / ...... ( على ) باب المدينة ...... / ...... وتزور الحسين حين يبكي الصغير

تنتحب طيور الوقت إذا ما الوقت مال على صدر فتاتي يهديها النعاس ..... و أنا واقفٌ في انتظار البعث يرجئني صهيل الخيل المثقلات بأوجاع الرحيل ........ / ........ / ..........

تكشف الأشياء عن أسماءها

حين أتعرى للأشياء

تعلمني ما لم يعلمه الله للودعاء وطيبِ القلب ................. / ...............

........................................... كان ممداً على الإسفلت

يطل على دمه من شرفات دار الندوة

ويكتب مرثية لعودة لن تتم .

....................................

....................................

....................................

كان القطار الآن يغير قضبانه الملونة بدماء المسافرين

وكان الصدئ يمرح على وجهها المطفئ الابتسام

فدعها تعيرك الدمى حين تؤول مرثية تجئ ......./ ..... (( هكذا يجلس الولد المنتشي بهواه إلى جزع زيتونة في الأصيل ويرفل كالوحي بين امتداد الرؤى و الغناء و يختار أسماءنا ويجربنا مرة ثم يطمسنا مرتين )) ( 1 ) .....من ديوان مرثية تجئ لأحمد أبو زيد .. / ....... ....................................... وكانت تنام فاتحة ذراعيها في اتجاه الشرق يدثرها عبق القرنفل و تخفي اشتعال شهوتها في عباءة جسده الهزيل

كان البحر غاضبا علي حين قابلني على أول الطريق

كنت مستسلما للفرار

وبائع الفل وحيدا على الكورنيش يطيل الانتظار الساخن المتقد .......... / قريش لبني هاشم وليست لي / ........... ...... وكنتُ افترش المدى وطنا فلما غيرتني الحروف أدركت منفاي في مقام المراوغين للثبات و أعلنت الصمت في وجه مذياعنا القديم ........ / كانت صورتها معلقة على باب وجهي / .......................................... وانفلت من السماء إلى جرحي القديم أرتل أخر ما قالته للبحر حين خاصمني و استباح مهرتها الحزينة

وأنا ارتب وجه القمر كانت بالمنديل تودعني حين ناداها القطار

القطارات لا تشتهيني

....................................

....................................

....................................

.................................................................. والمدينة تحب ساكنيها الطيبين الودعاء ........... / حين ثار الحسين توارت خجلا و اخفت وجهها في صدر الغريب / .................. و المدينة تحب وجوهنا المتعبة

الطريق غير آمن

قال شرطي المرور لبائع الفل

للقطار أوقات يتأخر فيها حين يكتظ ..... بهم

ولنا ما له حين نبكرُ بالذهاب

....................................

....................................

....................................

تم تعديل بواسطة محمود الشاعر

البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف

محمد ابراهيم ابو سنة

رابط هذا التعليق
شارك

الاستاذ الكريم محمود

انا مش قادر استوعب واتابع تسلسل الكتابه

لو ممكن شويه توضيح

وفي المداخله اليوم (2) أغنيتها حين وداعي ............... ( الخوارج )

وتليها

(1) من ديوان مرثية تجئ لأحمد أبو زيد

معلهش احتاج لبعض التوضيحات والفهم

ونلتقي

000.gif

يامصر... يامصر...يامصر

ياااااااااااااااااااااااااااااامصر

رابط هذا التعليق
شارك

استاذي الحبيب خضر القصيدة من ديوان منشور لي فى الهيئة العامة للكتاب

وهي من الشعر الحديث الذي يحتاج الى مجهود فى القرأة وهى تعتمد على اثارة مخيلة القارئ

حاول ان تسقط جدار اللغة التقليدي وأعتبر التنقيط عبارة عن جمل محذوفة تكتبها انت أو هى تقاطع لعدة حالات لم يستطيع الشاعر تجنبها كما انها مفاتيح لابواب خفية سحرية حاول ان تجدها

وان لم تجدها فهناك خطأ ليس فيك ولكن فيما حاولت توصيله

أما بخصوص 1 ) من مرثية تجيئ لاحمد أبو زيد فهي اقتباس داخل القصيدة من استاذي و صديقي وحبيبي الشاعر الرائع الذي لا يعرفه أحد لذلك كان من الامانة ان اكتب ذلك شكرا لمتابعتك لي

البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف

محمد ابراهيم ابو سنة

رابط هذا التعليق
شارك

وهي من الشعر الحديث الذي يحتاج الى مجهود فى القرأة وهى تعتمد على اثارة مخيلة القارئ

بارك الله فيك في تلك الجمله

ولكن التجربه الشعريه التي كنا نسمع عنها وتسلسل المشاعر

اليست تختلف من قارئ لاخر

لذلك تختلف الرؤي من انسان للأخر

شكرا علي القصيده

008.GIF

يامصر... يامصر...يامصر

ياااااااااااااااااااااااااااااامصر

رابط هذا التعليق
شارك

نعم فأحساسك بالحب أو الكراهية هو أحساس تعرفه أنت وحدك طعم الشاي أو المانجة طعم تعرفه أنت وحدك نحن أتفقنا على أن هذا الشكل السائل المايل للاحمرار يسمي شاي لكن تقدر توصف الطعم ده مش ممكن كمان الحب و الالم و الغربة و كل المشاعر الانسانية الحالة العامة للكاتب أو القارئ ليست محصلة معادلة واحدة بل هي عدة معادلات منها السياسي و الديني و موقفه فى الحياة و موقعه من الاحداث العامة والشخصية لذلك أضطر الشعر الحديث لتفكيك اللغة لبناء عالم جديد من الصور الرمزية اللتي تحاول مجادلة افكار القارئ ليكتب نصه الخاص

البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف

محمد ابراهيم ابو سنة

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا علي التوضيح

لكن الشعور بالكلمات وتسلسل الالفاظ في الشعر القديم اجمل

لكن الحديث الخيال اوسع

اشكرك علي مجهوداتك

وياريت كده تكتب لنا انواع الشعر ببساطه ومدارسه

كنت طلبت من اخت لنا كانت معنا بنت مصريه هذا الطلب

لكن منذ فتره لا تلتقي بها علي صفحات المنتدي

تعود لنا بالسلامه لتكمل لنا هذه المجموعه الرائعه من الشعراء

007.GIF

يامصر... يامصر...يامصر

ياااااااااااااااااااااااااااااامصر

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 10 شهور...

تسجيل حضور .. استاذ محمود اشعر اني تعلمت شيئا كنت اجهله بقرائتي لموضوعك ... بالرغم من تأخري في قرأته.. فلك شكري وخالص تقديري...

تم تعديل بواسطة شهد
رابط هذا التعليق
شارك

اخفت وجهها في صدر الغريب / .................. و المدينة تحب وجوهنا المتعبة

الطريق غير آمن

قال شرطي المرور لبائع الفل

للقطار أوقات يتأخر فيها حين يكتظ ..... بهم

ولنا ما له حين نبكرُ بالذهاب

الكثير من الحكمة

الكثير من الرمزية المقنعة بعباءة الادب الرحبة

والكثير الكثير من الحزن

ممتعة دائما قراءتك فى سطور

دمت رائعا

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

ياه انتم لسه فاكرين الموضوع ده ده انا نسيته

شهد

اشكرك على حضورك ومتابعتك


 :) 

ارجو بالفعل ان اكون عند ظنك الحسن بي

ام مادا فرقع لوز

اشكرك كثيرا لكن لي وقفات اكثر معك فيما قرأتيه مينفعش سطرين على الماشي

البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف

محمد ابراهيم ابو سنة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...