اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عادات وتقاليد - عربية


yasovinas

Recommended Posts

عالمنا العربي رغم اشتراكه في اللغه والدين (مسلم ومسيحي) ورغم باقي الموشحات والديباجات التي نعرفها من نوعيه المصير الواحد والعدو الواحد وبلا بلا بلا

الا ان هناك عادات وتقاليد وموروثات ثقافيه كثيرة مختلفه بين الدول بل احيانا بين المناطق في نفس الدول

سنحاول هنا ان نعرض بعض هذه العادات والتقاليد في بعض المجتمعات العربيه

هنبتدي اليوم من امتداد مصر الطبيعي السودان

يوجد في السودان وكلنا شاهدنا هذا الكثير من السيدات اللاتي يتميزن بجمال الشكل بسمارهم اللامع احيانا والدامس غاليا نجد منهن من يوجد على وجهها ثلاث او اربع شرط بالطول على كل خد فما هو هذا وما قصته ؟؟؟؟

الشّلوخ في السودان

كانت الأُسَر في المجتمع السوداني تحرص على أن ترتدي الفتاة منذ فجر صباها ما يُعرَف بالرّحط، وهو عبارة عن "سيور" ذات لونٍ ورديٍ جميلٍ تُشبَك لتتدلّى على جانبٍ واحدٍ من شعر الفتاة. ويُرتدى الرّحط ليدلّل على عذرية الفتاة التي كانت تمشط شعرها بأسلوبٍ دقيقٍ ينمّ عن مهارةٍ فائقةٍ. وتُستَخدَم في تلك العملية التي تُعتَبَر شكلاً من أشكال الزّينة خلطةٌ من الطّيب تثسمّى الرّشة، وهي عبارة عن عطر المحلب المسحوق المخلوط بالصّمغ العربي الذي يبرم به الجزء الأخير من كلّ ضفيرةٍ من ضفائر شعر الفتاة. وهذه البنت السّودانية التي كانت ترتدي الرّحط، وهي لم تتجاوز السّابعة من عمرها، كانت تُعاني الخوف والقلق النّفسي لأنها تتهيأ في هذه السّن للإقبال على عمليةٍ مؤلمةٍ جدًا، تنتظرها عاجلاً أم آجلاً لتزفّها للدخول إلى مرحلة النّضج وفقًا للمعايير الإجتماعية السّائدة حينها.

تلك العملية هي عملية الشّلوخ وهي جروح طوليّة تحدّد خدّي الفتاة على الجانبين، وتُعتَبر أيضًا مظهرًا من مظاهر التّجميل وتزيين وجه الفتاة :unsure: :blink: على نحو ما كان معروفًا حينها. وكانت الفتاة تترقّب في وجلٍ وخوفٍ ورعبٍ شديدٍ ذلك اليوم وهي لا تقوى على معارضة أهلها. وتُعتَبر عملية الشّلوخ عمليةٌ بشعةٌ ومؤلمةٌ تقوم بها في الغالب امرأةٌ لا تعرف شيئًا عن الأدوات الصّحية ولم تسمع عن التّعقيم والجراثيم التي تصيب الجروح ولا تحسّ بخطورة هذه العملية المؤلمة، وتنفّذها من غير رحمةٍ، ولكنها تحمل الموس الحاد بكلّ اطمئنانٍ وتُخطّط خطًا على جبين الفتاة لتكمل ستّة أو ثمانية أو عشرة خطوطٍ بِطُول الخدّ في الغالب، وسط صراخ الفتاة من جراء الألم المُبرح، وهي تحاول الإفلات من دون جدوى من قبضة نساءٍ قويّاتٍ لا تعرف قلوبهن الرّحمة أو الشفقة على الضحية المغلوبة على أمرها، وتمسك أولئك النسوة بذراعي الفتاة ويثبّتنها حتى تكتمل العملية المؤلمة وسط الصّراخ الشّديد والألم.

بعد ذلك تُغسَل الجروح ويُوسّع كلّ واحدٍ منها ثم يلصق عليه القطن المشبّع بالمحلبية والقطران ويزداد الألم ، وتتعذّب الفتاة المسكينة عدّة أسابيعٍ وهي تعاني آلامًا مبرحةً نتيجةً للحمى الشديدة وتورّم الخدود. ويكون سرور الأهل عظيمًا كلّما كانت الشلوخ عميقةً وعريضةً في خدود البنت اليانعة. وعلى الرّغم من خطورة هذه العملية، إلاّ أنّها كانت تُعتَبر مظهرًا من مظاهر الزّينة والجمال بالنّسبة للمرأة السّودانية.

تفيض الأغاني الشعبية لشعراء ذلك الزمن بالنّماذج التّي تغنّت بجمال الشّلوخ، إلاّ أنّ الوعي قد انتشر وتحرّرت المرأة السّودانية من هذه العملية.

Yasso.gif

رابط هذا التعليق
شارك

الضيافة عند البدو

الضيافة عند البدو أمر عظيم لا يفوقها أي أمر آخر. وإكرام الضيف هي الصفة الملازمة لأهل البادية، وهي أحد أركان عاداتهم وتقاليدهم التي توارثوها.

فللضيف مكانة عظيمة في نفس البدو لا يتوانون في تقديم له حقه من الضيافة، وذلك متى ما دخل في مضربهم وحل في حماهم.

ولا شك أن كرم الضيافة طبع أصيل تميز به العرب عن غيرهم من باقي الأمم. فالضيف عند البدو هو الشخص إذا وفد الى موضع غير موضعه أو الجماعة إذا حلت عند جماعة أخرى ويسمون "فريق أو قصراء". ويقدم للضيف حق الضيافة حتى لو كان عدواً ما دام أنه نزل أو دخل بيت مضيفه لأن من دخل البيت فقد أمن على نفسه وخاصة إذا تناول طعاماً أو شراباً فيصبح في مأمن ولو كان في وكر عدوه.

ومن مسميات الضيف عند البادية "المسايير" ومفردها "مسيّر" بتشديد الياء. والمعزب هو المضيف صاحب البيت، وجمع معزب معازيب وهم أصحاب البيت وأهله. فالضيف عند نزوله في بيت مضيفه "المعزب" يكون ضيفاً على أفراد العائلة كافة، فالجميع يهتمون بأمره كل حسب اختصاصه وواجبه. فالرجل صاحب البيت هو المسؤول الأول عن التنسيق في طريقة الكرم. وحقوق الضيف عند نزوله في بيت مضيفه كثيرة يجب الوفاء بها متى ما حل على أصحاب البيت.

فالضيف متى قدم على صاحب البيت يستقبل بالحفاوة والترحيب. وفي ذلك قالت البدو في الضيف "إذا أقبل أمير وإذا جلس أسير وإذا قام شاعر". ومعنى ذلك أنه يجب على المضيف أن يستقبل ضيفه بالحفاوة اللازمة والترحيب الحار على قدومه وإظهار الوجه البشوش والفرح لمقدمه وهو يتساوى في ذلك بمنزلة الأمراء.

وإذا جلس أسير، أي أسير لمعازيبه أصحاب البيت لا يستطيع أن يعمل أي شيء إلا بإذنهم فلا يخرج إلا عند سماحهم له ولا يستطيع أن يمنعهم في تأديتهم الواجب له من كرم الضيافة. وإذا قام شاعر عند ذهابه سيذكر أصحاب البيت بما قدموا له من إكرام وتقدير أو العكس.

اقترن الكرم بالقهوة التي تكون أول ما يقدم للضيف والتي يقوم بإعدادها صاحب البيت. ويقدم له الطعام ساعة حضوره حتى لو كان في وقت متأخر. وهي عادة جرت في البادية ويسمى هذا الطعام "القرى" وهو من الطعام الموجود في تلك الساعة. وفي الوجبة التالية يتم عمل وليمة يدعى لها الجيران. والبدوي مهما بالغ في إكرام ضيفه في الطعام والشراب فإنه يعتذر عن التقصير حتى لو لم يكن هناك تقصير. فكثيراً ما يتردد على ألسنتهم عند تقديم الطعام في الوليمة وغيرها مقولة "اعذرنا عن القصور". والاعتذار من مكملات آداب الضيافة حتى لا يقع الحرج في النفوس من الطرفين. ومن القواعد السلوكية المتبعة في تقديم الطعام من وليمة أو غيرها أنً يقدم الضيف إلى المائدة ومعه كبار السن ولا يبدأون بالأكل إلا بعد السماح لهم بذلك من المضيف (المعزب) بقوله سمّو (أي قولوا بسم الله) مع كلمات الترحيب بالضيف والحضور.. وهناك عدة أمور يجب التنبه لها من قبل الضيف ومن معه على الطعام وهي مواضع انتقاد وتدخل في الأمور المعابة أو العيب وهي: إذا تناول الطعام قبل الضيف، إذا أشرك يده اليسرى بالطعام، إذا الشخص تعرّق (عرش) العظم أمام المحيطين به، إذا مسح يده في طرف الصحن، إذا أعاد ما تناوله من الصحن إلى الصحن، إذا تناول الطعام من أمام غيره، إذا نهض قبل نهوض الضيف طلباً في مزيدٍ من الطعام.

فكل ما سبق مواضع نقد عند أهل البادية ولا يزال معمولاً بها حتى الوقت الحالي.

ومن الأعراف البدوية انه لا يجوز للضيف تناول وجبتين من الطعام في الفترة المعروفة للطعام. فمثلاً لو تناول الضيف وجبة غداء عند مضيفه عليه أن لا يتناول غيرها عند مضيف آخر قبل غروب الشمس، لأن في ذلك إساءة للمضيف الاول حيث يتهم بأنه لم يشبع ضيفه أو أنه لم يقدم له شيئاً من الطعام. فإذا علم المضيف الأول بمخالفة ضيفه يستطيع أن يقاضيه بذلك، لأن فيها إساءة كبيرة بحقه.

ويعرّف البدو صاحب البيت الكريم بعدة علامات يستدلون فيها على كرمه ومنها:

- كثرة العظام حول البيت وهو دليل على كرم صاحبه ويقال "دار الكرام ما تخلى من العظام".

- الدهن على الرفة. والرفة هي نهاية الشقاق والشقاق هو طرف بيت الشَعَر فمن عادات البدو مسح أياديهم بالرفة بعد الأكل.

- كثرة الجواعد المفروشة. والجواعد هي الجلود التي تصنعها البدويات من جلود الذبائح بعد وضع الملح عليها لتجف رطوبتها. فكثرتها عند البيت دليل على كرم أصحابه.

ومن آداب الضيافة البدوية ان يُحدّث المضيف ضيوفه بما تميل اليه نفوسهم من خلال ما يستشف من خواطرهم. ومن اللطف ان لا يشكو الزمن والفقر ولا حتى المرض أمامهم لأن في ذلك موقعاً غير محمود في نفوس الضيوف.

ومن الأدب أن لا ينعس ولا يتثاءب أمامهم، وعليه أن لا يرفع صوته بغضب في أثناء وجود الضيوف على أحد أفراد البيت.

Yasso.gif

رابط هذا التعليق
شارك

ياتي الى بلادنا مصر ونقابل في الغربة العديد والكثير من الاخوه ابناء المغرب العربي وللحقيقة فان اغلب كلامهم لا نستطيع ان نفهمه ويحدث هذا ايضا عندما نشاهد مباراة كرة قدم ويكون معلقها من الاخوة ابناء المغرب العربي وبرغم منىحبهم الشديد لمصر ولاهلها ورغم طيبتهم الرائعه وقلوبهم البيضاء كبياض اللبن الحليب و"جمالهم" الرائع الا ان مشكلة اللغة تؤرقني كثيراً عندما افكر في الزواج :unsure: او الصداقه وعرفت ان اغلب هذه اللكنات هي من اصل بربري

اللغة البربرية

اللغة البربرية هي مجموعة لغات ولهجات غير مكتوبة يتكلمها البربر من المغرب حتى مصر. ويُعتقد أنها لغة آسيو_أفريقية مؤلفة من حوالى 300 لهجة بينها فروقات كبيرة.

تنتشر البربرية على نطاق واسع في الجزائر وتعرف هناك بالأمازيغية باستثناء في بعض أجزاء البلاد حيث تحمل أسماء اخرى. وهي تنقسم هناك إلى ثلاث لهجات. ففي الريف الغربي حتى داخل المغرب تنتشر لهجة ريفان. وفي جبال الأطلس تحمل اللغة أكثر من اسم منها زيّان أو تميزيغ. بينما في السلسلة الشرقية للأطلس والواحات الجنوبية فتسمى شلبا أو شلحيّة أو سوسي أو شلوح. وفي الصحراء يتكلم البرابرة لهجة تدعى زنيت.

تُدعى البربرية في تونس شلحة وهي في طريق الزوال لا يتكلمها سوى بعض المتقدمين في السن بينما الأولاد يفضلون العربية تسهيلاً لهم للاندماج في المجتمع التونسي. ويتكلم بربر ليبيا في جبل نفوسي المازيرية. وهي لغة ما زالت ناشطة وقوية يعتز بها أهل هذا الجبل. وفي مصر يتكلم عدد قليل من سكان غربي الإسكندرية وواحة سيوا اللغة البربرية.

وحدهم بربر الجزائر يتعلقون بحزم وثبات بالأمازيغية ويحاولون منذ مدة جعلها لغة رسمية إلى جانب اللغة العربية.

Yasso.gif

رابط هذا التعليق
شارك

الضيافة عند البدو

الضيافة عند البدو أمر عظيم لا يفوقها أي أمر آخر. وإكرام الضيف هي الصفة الملازمة لأهل البادية، وهي أحد أركان عاداتهم وتقاليدهم التي توارثوها.

فللضيف مكانة عظيمة في نفس البدو لا يتوانون في تقديم له حقه من الضيافة، وذلك متى ما دخل في مضربهم وحل في حماهم.

ولا شك أن كرم الضيافة طبع أصيل تميز به العرب عن غيرهم من باقي الأمم. فالضيف عند البدو هو الشخص إذا وفد الى موضع غير موضعه أو الجماعة إذا حلت عند جماعة أخرى ويسمون "فريق أو قصراء". ويقدم للضيف حق الضيافة حتى لو كان عدواً ما دام أنه نزل أو دخل بيت مضيفه لأن من دخل البيت فقد أمن على نفسه وخاصة إذا تناول طعاماً أو شراباً فيصبح في مأمن ولو كان في وكر عدوه.

ومن مسميات الضيف عند البادية "المسايير" ومفردها "مسيّر" بتشديد الياء. والمعزب هو المضيف صاحب البيت، وجمع معزب معازيب وهم أصحاب البيت وأهله. فالضيف عند نزوله في بيت مضيفه "المعزب" يكون ضيفاً على أفراد العائلة كافة، فالجميع يهتمون بأمره كل حسب اختصاصه وواجبه. فالرجل صاحب البيت هو المسؤول الأول عن التنسيق في طريقة الكرم. وحقوق الضيف عند نزوله في بيت مضيفه كثيرة يجب الوفاء بها متى ما حل على أصحاب البيت.

فالضيف متى قدم على صاحب البيت يستقبل بالحفاوة والترحيب. وفي ذلك قالت البدو في الضيف "إذا أقبل أمير وإذا جلس أسير وإذا قام شاعر". ومعنى ذلك أنه يجب على المضيف أن يستقبل ضيفه بالحفاوة اللازمة والترحيب الحار على قدومه وإظهار الوجه البشوش والفرح لمقدمه وهو يتساوى في ذلك بمنزلة الأمراء.

وإذا جلس أسير، أي أسير لمعازيبه أصحاب البيت لا يستطيع أن يعمل أي شيء إلا بإذنهم فلا يخرج إلا عند سماحهم له ولا يستطيع أن يمنعهم في تأديتهم الواجب له من كرم الضيافة. وإذا قام شاعر عند ذهابه سيذكر أصحاب البيت بما قدموا له من إكرام وتقدير أو العكس.

اقترن الكرم بالقهوة التي تكون أول ما يقدم للضيف والتي يقوم بإعدادها صاحب البيت. ويقدم له الطعام ساعة حضوره حتى لو كان في وقت متأخر. وهي عادة جرت في البادية ويسمى هذا الطعام "القرى" وهو من الطعام الموجود في تلك الساعة. وفي الوجبة التالية يتم عمل وليمة يدعى لها الجيران. والبدوي مهما بالغ في إكرام ضيفه في الطعام والشراب فإنه يعتذر عن التقصير حتى لو لم يكن هناك تقصير. فكثيراً ما يتردد على ألسنتهم عند تقديم الطعام في الوليمة وغيرها مقولة "اعذرنا عن القصور". والاعتذار من مكملات آداب الضيافة حتى لا يقع الحرج في النفوس من الطرفين. ومن القواعد السلوكية المتبعة في تقديم الطعام من وليمة أو غيرها أنً يقدم الضيف إلى المائدة ومعه كبار السن ولا يبدأون بالأكل إلا بعد السماح لهم بذلك من المضيف (المعزب) بقوله سمّو (أي قولوا بسم الله) مع كلمات الترحيب بالضيف والحضور.. وهناك عدة أمور يجب التنبه لها من قبل الضيف ومن معه على الطعام وهي مواضع انتقاد وتدخل في الأمور المعابة أو العيب وهي: إذا تناول الطعام قبل الضيف، إذا أشرك يده اليسرى بالطعام، إذا الشخص تعرّق (عرش) العظم أمام المحيطين به، إذا مسح يده في طرف الصحن، إذا أعاد ما تناوله من الصحن إلى الصحن، إذا تناول الطعام من أمام غيره، إذا نهض قبل نهوض الضيف طلباً في مزيدٍ من الطعام.

فكل ما سبق مواضع نقد عند أهل البادية ولا يزال معمولاً بها حتى الوقت الحالي.

ومن الأعراف البدوية انه لا يجوز للضيف تناول وجبتين من الطعام في الفترة المعروفة للطعام. فمثلاً لو تناول الضيف وجبة غداء عند مضيفه عليه أن لا يتناول غيرها عند مضيف آخر قبل غروب الشمس، لأن في ذلك إساءة للمضيف الاول حيث يتهم بأنه لم يشبع ضيفه أو أنه لم يقدم له شيئاً من الطعام. فإذا علم المضيف الأول بمخالفة ضيفه يستطيع أن يقاضيه بذلك، لأن فيها إساءة كبيرة بحقه.

ويعرّف البدو صاحب البيت الكريم بعدة علامات يستدلون فيها على كرمه ومنها:

- كثرة العظام حول البيت وهو دليل على كرم صاحبه ويقال "دار الكرام ما تخلى من العظام".

- الدهن على الرفة. والرفة هي نهاية الشقاق والشقاق هو طرف بيت الشَعَر فمن عادات البدو مسح أياديهم بالرفة بعد الأكل.

- كثرة الجواعد المفروشة. والجواعد هي الجلود التي تصنعها البدويات من جلود الذبائح بعد وضع الملح عليها لتجف رطوبتها. فكثرتها عند البيت دليل على كرم أصحابه.

ومن آداب الضيافة البدوية ان يُحدّث المضيف ضيوفه بما تميل اليه نفوسهم من خلال ما يستشف من خواطرهم. ومن اللطف ان لا يشكو الزمن والفقر ولا حتى المرض أمامهم لأن في ذلك موقعاً غير محمود في نفوس الضيوف.

ومن الأدب أن لا ينعس ولا يتثاءب أمامهم، وعليه أن لا يرفع صوته بغضب في أثناء وجود الضيوف على أحد أفراد البيت.

مازلنا نحتفظ بتلك العادات في العريش ومازلنا نفتخر بهذه الأفعال...ولكن جدت علينا عادات جديدة...فبعد ثورة الانفتاح..وبعد ان صار من المسموح الضيافة في وجود المرأه صارت لنا عادات جديدة....كأن يقوم الرجال بالتجمع وحدهم في صاله لهم ويتحدثون معا ويضايفهم أكبر أولاد المعزب....وعند الطعام يأكل الرجال في جهه والنساء في جهه أخرى (إلا الضيافات الشديدة في القرابة كلاخوات وازواج البنات فهم غالبا ما يختلطون)........وفي نهاية وقت الضيافة يجتمع الرجال والنساء في صاله واحده لمدة لاتزيد عن الربع ساعة يصبح فيه حوار خفيف وذلك قبل السلامات والوداع

يااه كم احب تلك الجلسات ...وكم اشتاق لجلسات جدي وجدتي في ظل عزوماتهم وضيافتهم الكريمه العربية الأصيلة

شكرا لك على هذ الموضوع يا سي ياسو

يارب الرحمه..!!

رابط هذا التعليق
شارك

انضم إلى المناقشة

You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.

زائر
أضف رد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   تمت استعادة المحتوى السابق الخاص بك.   مسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...